عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2013, 07:34 PM   #11 (permalink)
أسيل
آلرقآبۃ آلعامہ ~
وَعلى الرااحلينَ ألفُ;سَسلاامّ *

 
الصورة الرمزية أسيل

 آلحـآله ~ : أسيل غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 13216
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 فترة الأقامة : 4535 يوم
 أخر زيارة : 12-09-2019 (09:21 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : مكآنْ ڤيِ الدنيآ
 المشاركات : 3,484 [ + ]
 التقييم :  39
  معدل التقييم ~ : أسيل is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 12340
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~
احؤوؤوؤوببگِممْ bb 14

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Black
 
 

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطة



m


في نهاية دوام الجامعه .. خرج طارق منها وراح عالشقه اللي مستأجرها هو وصاحبه انس .. لأنهم مو من اصحاب ذي المدينه ..
دخل للشقه ورمى مفاتيح سيارته وكتبه وتسدح عالكنبه بإرتياح .. فدخل وراه انس وقفل باب الشقه وقال: هيه هيه حبيبي .. ليه تسدحت .. قوم هذا دورك تييب لنا الغدا ..
طارق بترجي: انس .. واللي يخليك .. روح ييبه انت .. انا مرره تعبـــــااااان ..
فجلس انس عالكنبه وقال: نو نو نو .. ما راح اتعب نفسي عالفاضي .. قم ياللا قم ..
طارق: لا .. اضربني بالعقال احسن ..
انس: ههههههه تصدق .. ودي اطق احد بالعقال ..
فغمض طارق عيونه وقال: اما انا ودي اني انااااااااام من دون غدا ..
انس بعصبيه: طاااارق .. إيش النذاله اللي انت فيها .. قم هذا دورك ياحبيبي .. قم واترك النذاله عنك ..
فهز طارق راسه بعناد وقال: ابي انام خفيف ازين لي ..
انس بعصبيه: طــــــــــــــــــــــــــــــــــااارق ..
ففز طارق من الصوت وحط إيده على اذنه وقال بعصبيه: ويعه انشاء الله .. هذا مو صراخ ادمي هذا اللعن من بوري سيارات .. كأنه صراخ حامل بتولد ..
فطالع فيه انس بدهشه بعدين قال: نعم .. تشبهني ببنت .. لا وحامل بعد ..
طارق: وابشرك بتولد بتؤام ..
فطلع عيون انس بعصبيه واخذ مخدة الكنبه ورماها على وجه طارق .. فمسكها طارق وما امدها يبعدها إلا ونط فوقه انس وغط بالمخده على وجه طارق وقال: انا تشبهني ببنت ها .. ما اكون انا انس إما خليتك تعتذر ..
فطارق من شدة ضحكه ما قدر يدافع عن نفسه .. بس قدر يبعد المخده عن وجهه وقال: ههههههههه بعييييد عنك يا حبيبي .. انت عارف اني عمري ما اعتذرت ولا راح اعتذر ابدا .. هههههه
انس وهو فوقه: يا حبيبي .. انا عارف هذا الشي ولهذا انا هو الشخص اللي بيخليك تتعتذر ..
طارق بخبث: اقول انس .. مو كأنك يالس يلسه غلط ..
فطالع انس في شكله وبعدين قام وقال: عادي .. انا ولد ياخي .. اما انت ماخذ الامر بحساسيه ..
فجلس طارق وقال: اووووه متى صرت ولد .. مو كنت قبل شوي ام لتوائم ..
فعصب انس ورمى المخده عليه وقال: والله انك بايخ ..
فراح لجهة غرفته وهو يقول: ببدل وابي اطلع والقى الغدا مويود ..
فقفل باب الغرفه .. فضحك طارق واخذ تلفون الشقه واتصل عالحارس يجيب لهم شي .. وهذه هي عادت طارق اللي اكثر الاوقات يسويها ..
وبعد ربع ساعة .. فتح طارق باب الشقه واخذ الأكل من الحارس ودفعله ثمن الاكل وثمن المشوار .. فجهز الاكل على طاولة المطبخ وجلس ياكل وطنش ابو انس ..
وبعد فتره خرج انس من غرفته وما حصل طارق في الصالة .. فدور عليه في غرفته بس ما حصله ..
ولمن دخل المطبخ تفاجأ وصرخ بعصبيه: طـــــــــــــــارق يا النـــــــــــــــذل ..
فضحك طارق وقال: هههه تعال تعال كل قبل ما ينتهي عليك ..
فجلس انس وقال: اقســـــم بالله انك حيوان ..
طارق: سنه ياخي وانت تغير .. ما صار هذا تغيير ملابس ..
فأكل انس وقال بقهر: مالك شغل ..
طارق: هههه الأخ معصب ..
انس بصراخ: قلـــــت مالـــــك شغـــــل ..
طارق: هههههه مو معصب وبس .. ألا حينفجر من العصبيه ..
فطنشه انس وما كلمه ..
طارق: انس .. عندي خبر لك ..
انس بطفش: إيش ..؟!
طارق: دفتر محاضراتي لقيته ..
فطالع فيه انس وقال: بجد ..؟!
فهز طارق راسه فقال انس بفرحه: حلو والله .. بس وين لقيته ..؟!
طارق بخبث: مو هذا اللي كان معصب اليوم ..
انس: طارق .. قولي وين لقيته مع اننا دورناه لمن انفجر راسنا ..
طارق: ما لقيته بمعنى الكلمه .. بس واحد اعطاني اياه ..
انس: مين هذا ..؟!
طارق: بالأصح هي بنت ..
انس بإستغراب: بنت ..!! مين هي ..؟!
طارق: ماهي سنة ثالث ..
انس بعصبيه: ياخي قولي بسرعه بلا رفع ضغط دم ..
طارق: هههههه حلوه ضغط دم هذي .. بس البنت اسمها اسيل في سنه اولى ..
انس: يعني وحده عاديه شافته وشافت اسمه ويابته عندك ..
طارق: هههه سوري يا انس .. نسيت احاجيك عنها .. هذي البنت اعرفها ..
انس: تعرفها .. كيف تعرفها ..؟!
طارق: صار لي اكثر من موقف معاها .. مره ازعجوني هي ورفيجاتها ومره صكت فيني بالغلط فقعدت تصارخ وتسب مع انها هي الغلطانه .. ومره كانت تنتضرني في نهاية الدوام .. هذا كله إيش يعني .. ماله معنى غير انها تحبني .. لأني مجرب هذي الحالات ..
انس: يوه يا واااااثــــق .. البنت تهاوشك وتقول انت انها تحبك ..
طارق: انس انت ما تتابع التلفزيون .. اكثر المسلسلات تحجي عن .. بنت تحب ولد بعد عدة مشاكل تصير بينهم .. يعني حركاتها مكشوفه ..
انس: بس الحقيقه مو زي المسلسلات ..
طارق: المسلسلات يا حبيبي ما يكتبونها من راسهم .. يكتبونها من واقع الحياه .. وكمان امس لمن انتضرتني كانت تبي تصارحني بمشاعرها .. بس انا وقفتها عند حدها .. لأني ييت للدوحه عشان الدراسه مو عشان احب .. وهذا اليوم يت قاصه شعرها .. تبي تحلي شكلها بعيني .. انا ما انكر انها حلوه .. هي حلوه وحلوه مرره .. وخاصتها عيونها الرصاصيه اللي تحسه مع النور يكون فيه لمحه زرقاء وكأنها اجنبيه ..
انس: تصدق حمستني اشوفها ..
طارق: بس جمالها انا ما اهتم فيه .. لأنه سنتين وراح ارجع عشان اتزوج بنت عمتي لمياء ..
انس: طيب .. ما قلتالي كيف رجعت لك الدفتر ..؟!
طارق: يات وقالت لقيت امس دفترك طايح واعطتني إياه ..
انس: طيب ليه ما اعطتك إياه امس ..؟!
طارق: سألتها هذا السؤال بس والله نسيت ردها .. بس تصدق .. احس اني اليوم جرحتها ..
انس: كيف ..؟!
طارق: احس اني جرحتها بكلامي .. بس هذا من مصلحتها .. عجبتني شخصيتها وشكلها وما ابغاها تضيع نفسها بغبائها .. عشان جذا قلت لها لا ترمين نفسك عالناس .. وإن شاء الله تفهم ..
انس: طيب ياللا قوم خذ محاضرات اليوم من دفتري بسرعه قبل لا ابطل ..
طارق: بتذلني اللحين انت وشكلك ..
انس: ههههه امزح ياخي معاك ..
فقام طارق وانس ورتبوا الطاوله والمطبخ وكل شي .. مساكين حياة العزوبيه متعبه ..
وبعد ما خلصوا اخذ طارق دفتره عشان يكتب المحاضرات قبل لا يأذن العصر ..
ففتح دفتره وأعطاه انس دفتره .. وكتب وكتب وكتب .. ولمن جاء بيقفل انفتحت الصفحه الاخيره .. فأستغرب طارق .. لأنه مو من عادته يكتب في الصفحه الاخيره ..
فقعد يقرى الكلام اللي مكتوب وهو عاقد حواجبه .. فأنتبه له انس وقال: إيش قاعد تسوي ..؟!
فرفع طارق راسه بهدوء وقال: اسيل ..
فأستغرب انس واخذ الدفتر وقرى المكتوب وقال: هههه هذي اكيد عهد لمن طلبت دفترك لثواني ..
فهز طارق راسه بلا وقال: الثواني اللي اخذت فيها الدفتر ما تقدر فيها انها تكتب كل هذا .. هذي اكيد اسيل ..
انس: يمكن ..
فتنهد طارق وقال: هذي الطفله ما تعرف مصلحتها .. ولازم احط لعلاقتها معاي حد ..
فقفل دفتره وانسدح يفكر ..


** طارق علي العالي .. سنه ثالثه جامعه .. حلو وسيم وملامحه خطيره .. طويل شوي وعينه رماديه .. اصله في الخور بس جاء هنا يدرس لأن جامعات الخور امتلأت .. واااثق من نفسه بزياده .. يكره البنات المايعات او اللي يرمون نفسهم على ولد .. وكل اسراره عند صاحبه انس **





================================================== ==================






دخلت لمار عند اختها لمى وقالت بدلع: لموي حبيبتي ..
لمى: خلصيني وقولي وش تبين ..؟!
لمار: ابي اللاب حقج لثواني .. اللاب حقي خرب وانا احمل صور ..
لمى: لا يا حبيبتي .. نو ويه <<يعني مستحيل<<
لمار: لمى انا اختج الكبيره ولازم تسمعين كلامي ..
لمى: مع نفسج .. هذا اللاب حقي واعطيه اللي ابي ..
لمار: لمى لا تكوني شيطانه جذي ..
لمى: مالي شغل .. انتي وش اللي خرب لابج ..
لمار: كنت احمل صور ملابس كشخه .. واحمل كلام مفيد ..
لمى بإستغراب: كلام مفيد ..!!
لمار: إيه يعني لو شفتي حبيب قلبج جدامج وش تسوين ..؟!
لمى: الله يخسج يا شيخه .. كل هذا عشان فارس ..
فهزت لمار راسها وقالت: تتوقعين يا لمى انه في حياته بنات غيري ..؟!
لمى: غبيه .. يعني ما لقيتي تحبين إلا ولد فقر ..
لمار بعصبيه: هذا ولد عمي يا غبيه ..
لمى: اوكي اوكي خلاص ماصار شي ..
لمار: اقول لمى ..
لمى: نعم ..
لمار: تخيلي اني اغار من اخواته ريما واسيل ..
لمى: وليه تغارين منهم ..؟!
لمار: لأنه يحبهم كثير .. اكثر مني ..
فضربتها لمى باكتاب وقالت: غبيه .. هذولا اخواته ..
فمسكت لمار راسها وقالت: حتى لو كانوا اخواته .. هو يهتم فيهم اكثر مني ..
رجعت لمى ترقى في رواية اجاثا كرستي "لغز الصوره" وطنشت لمار ..
لمار بعصبيه: لمى انا اكلمج ..
لمى بتطنيش: وذ يو سيلف ..
لمار بعصبيه: مع نفسج انتي ..
وقامت وهي معصبه ورايحه لغرفة امها تطلب اللاب حقها .. ولمن جت بتفتح الباب سمعت امها وابوها يتكلمون .. فما حبت تدخل عليهم وتزعجهم << البنت مؤدبه خخخ ....
فلفت بتروح فسمعت كلمه جذبتها .. سمعت اسم اسيل .. فالبنت المؤدبه جتها لقافه تسمع عن إيش يتكلمون فيها .. فحطت إذنها عالباب عشان تسمع عدل ....
الاب: الله يكون في عون عبدالرحمن ..
الام: طيب هو ما فكر يقولها ..
الاب: لو هي يتيمه كان قلها من اول .. بس صعب يقولها انها ..... والله صعبه اكملها ..
الام: المفروض تعرف .. خلاص اسيل شوي وتدخل العشرين ..
فهز الاب كتفه وقال: انا معاج في هذا بس تخيلي نفسج مكانه .. بنت من يوم وهي بعمر السنتين الى التسعة عشر سنه وانتي مربيتها على انج امها .. كيف بتوايهينا وتقوليلها ترى إحنا لاقينج في الشارع مرميه ..
فحبست لمار شهقة بغت تطلع وهي تسمع كلامهم .. طيب إيش يعني .. يعني اسيل لقيطـــــــــــــــــــــــــه ..
مستحيل .. نو ويه .. ابدا .. إيش هذا .. صعبه .. صعبه جدا ..
الام: طيب ما دام اخوك يعرف اهلها لازم يرجعها لهم ..
الاب: ما ادري عنه .. انا لمن مره سولفت له عن اهلها صرخ في ويهي وقال "هذولا ما هم اهل .. هذولا ناس حقيرين .. يكفي انهم تعاونوا على رميها" .. وإلى الآن ماني فاهم وش كان يقصد ..
الام: حرام .. والله حالتها حرام ..
فبعدت لمار اذنها من الباب وراحت لغرفتها تفكر .. صدمه ابدا ما توقعتها .. ابدا ..
فبعد تفكير دام كثير طالعت في شكلها في المرايه بحقد وقالت: الحين هي ما محرم لفارس .. يعني يمكن فارس يحـ....
فهزت راسها تطرد هذي الافكار ..





================================================== ==================






 
 توقيع : أسيل

لا اله الا الله محمد رسول الله .. استغفر الله استغفر ، صاحبة الحساب توفت ادعو لها .


رد مع اقتباس