آن لي الآن أن أرتاح بعد رحلة جميلة مؤلمة اجتاحت قصتي معك ... بعد دموع وفرح ... بعد آهات وزغاريد الفرح، آن لي الآن أن أرتاح من حبي لك ... آن لي الآن أن أضع أسمك بجانب أسمي وأن أزين أصبعي بحقيقة حبك لي...
فهل أنت مستعد ياعزيزي...؟؟؟
لتقاسمني جميع أحلامك وآمالك ومخاوفك أم أنك مازلت تنشد عن حب جديد يزلزلك يجتاحك
يعصف بك حتى تبقى طيرا محلقا بالسماء وليس طائرا بقفص ذهبي يحاول الطيران دون جدوى
عزيزي حاول قدر المستطاع ان تحلق معي، فأنت لست بمجبر ان تحلق وحدك او ان تسجن نفسك
بقفصا من ذهب...
دعني، فأنا أريد بشده أن أحلق معك جنبا لجنب...فأنا أحتاج إليك ولبعض الهواء النقي...
لا تخشى علي يا عزيزي من الطيران، فحبك قادر على صنع المعجزات لي ولكلينا معا، فهلا مددت
لي يدك لتأخذني لبر الأمان معك وبالله عليك تشبث بها قدر المستطاع فأنا أخشى عليك من الضياع،
أخشى عليك من الزمان والأيام فوحدها قادرة على محو ذاكرتك والعدول عن حبك لي...
قاوم ياعزيزي من أجلي كل الصعاب تحدى ان كنت تحبني بصدق كل العثرات، فأنت الوحيد الوحيد
الوحيد القادر على تحويلي من فتاة يائسة لوردة يانعه تنبض من جديد بالحياة، بالله عليك أحبك جدا
وجدا وجدا واخشى ذات يوم بأن استيقظ من حلمي الجميل وأرى نفسي وحدي قد أضعت الطريق
أليك، فعلا بقيت بالقرب مني فقد آن لنا أن نطلق زغاريد الفرح بوجه القسمة والنصيب...آن لي ان أرتاح
وأصرخ بعلو صوتي بأنك رجلي لمدى الحياة...آن لي الآن بالفعل أن أرتاح...
مـ ـ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ ـنــ ــ ـــ ــ ــ ــ ــ ـقــــ ـــ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـول