عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2012, 03:53 PM   #1 (permalink)
мαчơмί
مستشارة المؤسس ~

 
الصورة الرمزية мαчơмί

 آلحـآله ~ : мαчơмί غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 11378
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 فترة الأقامة : 4989 يوم
 أخر زيارة : 10-24-2019 (02:10 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : تاج الرووس
 المشاركات : 6,137 [ + ]
 التقييم :  121
  معدل التقييم ~ : мαчơмί will become famous soon enoughмαчơмί will become famous soon enough
 زيارات الملف الشخصي : 14926
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightslategray
 
 

افتراضي هبه الدري للراي : عمري 30 سنه ولم ابلغ العنوسة




هبة الدري (تصوير كرم ذياب)


لم تخش الفنانة هبة الدري الإفصاح عن عمرها الحقيقي، مؤكدة أنها ورغم بلوغها الثلاثين عاماً، فإنها لا ترى أنها وصلت إلى مرحلة العنوسة بعد، لأن الزواج نصيب.
الدري أعربت - في حوار مع «الراي» - عن سعادتها بالوقوف أمام كاميرا المخرج أحمد دعيبس في مسلسل «أنت عمري» ولم تنس ثناءه عليها. كما أشارت إلى أن غيابها عن الدراما المصرية يأتي نتيجة عدم رغبتها في الانتشار الواسع أو النجومية الكبيرة.
واعتبرت الدري أن هناك «تفرقة» وتمييزاً ضدها في الوسط الفني لأنها غير كويتية، كما تطرّقت إلى مشاركتها في مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» إلى جانب سعد الفرج وغانم السليطي.

• ما جديدك؟
- انتهيت من تصوير مسلسل «انت عمري» وأجسد دور ابنة يحبها والدها، ومن شدة خوفه عليها يحرمها من استكمال دراستها الجامعية، وهذا يولّد لديها عقدة للبحث عن زوج بأي طريقة ويتحول الأمر إلى هاجس مع وصولها سن الثلاثين.
• هل ترين هذا النموذج موجوداً في الحياة؟
- شخصياً أعرف بعض الفتيات اللواتي عانين من حصار مماثل، ما سبب لهن عقدة ورغبة في الارتباط بأي صورة من دون التفكير جيداً بالأمر وهذا يترتب عليه طلاق.
• شخصيتك في «انت عمري» لفتاة تقدمت بالعمر ولم تتزوج... كيف قبلت بهكذا دور؟
- لأننا نناقش قضية العنوسة، وعادة ما تكون اختياراتي قريبة من مرحلتي العمرية واليوم بلغت الثلاثين، وأفكر بالارتباط وكيف ستكون عليه حياتي، ولكنني لا أشعر بأنني وصلت إلى مرحلة العنوسة التي باتت اليوم تتراوح بين «36 و38» عاماً.
• تتحدثين عن عمرك بكل أريحية ولا تخفينه، لماذا؟
- لماذا أخفيه؟ من الطبيعي أنني كبرت ولست صغيرة، وممكن آخذ في هذه المرحلة دور الأم ولكن بدلاً من هذا بدأت أدوار الفتاة الصغيرة تعرض عليّ لأقدم شخصية طالبة عشرينية تدرس في الجامعة.
• هل تفكرين بالزواج؟
- كل فتاة تحلم به، وتركت هذا الموضوع حتى يأتي نصيبي.
• كيف كانت تجربتك الأولى مع المخرج أحمد دعيبس؟
- تجربة مهمة، والجميل في الأمر أن علاقة السعادة هذه متبادلة بيننا، فهو قال لي إنه سعيد بي ويستغرب أنه لم يجمعنا تعاون من قبل.
• ألم تكن له ملاحظات على عملك؟
- يقول لي إنني أبدو «جميلة جدا»، وأمسكت بخطوط الشخصية كما يجب، وأستطيع أن أقول إن ملاحظاته كانت دعماً أكثر مما هي توجيهات، وعملنا بهدوء بعيداً عن التوترات، وهو «لا يكسّر» الممثل فيبدي ملاحظاته بصورة لطيفة وهذا يجعلنا كممثلين نقدم أفضل ما لدينا.
• تطلين هذه السنة بدور جديد من خلال مسلسل «مجموعة إنسان»؟
- أقدم شخصية بنت متسلطة «فسخت الحيا، ولساني طويل»، «شايفة نفسها» وأعتقد أن الناس سيكرهونني.
• لماذا أنت بعيدة عن البطولات المطلقة؟
- لأننا في الدراما الخليجية نقدم البطولة الجماعية وليست المطلقة، وشخصياً أحب السير بخطوات ثابتة وألا يكون لديّ صعود ثم هبوط مفاجئ، ولا أنزل عن مستواي، فإما أصعد وإما أقف على الدرجة نفسها، وطالما الناس مقتنعون بأدائي فهذا يكفيني.
• وماذا عن استبعادك من أدوار الفتاة المنطلقة؟
- لم يأتني الدور الذي يجعلني أنطلق، لكن في مسلسل «مجموعة إنسان» مثلاً انطلقت، فالمخرج منير الزعبي منحني مساحة لأبرز فيها طاقاتي وكذلك المؤلفة إيمان سلطان كبرت حجم العمل ومساحتي فيه، ولكن هناك البعض احتكرني في خانة البنت الطيبة فقط.
• هل ندمت على تأدية أدوار الرصانة التي لازمت اختياراتك في الفترة الماضية؟
- طوال عمري كنت رصينة وسأبقى كذلك، وهناك صورة كوّنها الناس عني ولا أريد تغييرها بأنني إنسانة ملتزمة ومحترمة، وعندما «أجنّ أجنّ شوي»، وعموماً الحياة اليوم تختلف عن الماضي لناحية الانفتاح الموجود الآن في الملابس والعلاقات الاجتماعية ويجب أن نواكبه، وفي أحد أدواري الجديدة عملت «لوك» جديداً لأنني وجدت هذه الموضة «تمشي أكثر».
• ألا يزعجك أن بعض الفنانين ظهروا بعدك وباتوا اليوم نجوماً؟
- «نصيبهم» ولكن هذه النجومية لن تستمر، وإذا تحدثت عن نفسي وزملائي أمثال أحمد ايراج، خالد أمين، خالد البريكي، لمياء طارق... فنسير على خطى ثابتة وسنستمر كما فعل الكبار و«لا ننجم» مرة واحدة، ومن «طلع وضرب» الآن فبعد ذلك قد يختفي.
• هل ترين عدالة بترتيب الأسماء على «تترات» المسلسلات؟
- لا بل هناك ظلم ولكن هذا لا يقيّمني، وهناك أعمال تضع أسماء وجوه جديدة قبل اسمي أو حتى تسبقني بعض الأسماء التي أتساوى معها بالنجومية، وفي النهاية لا أحد يشاهد «التتر» وفي السابق كنت أهتم أكثر بهذا الموضوع وأوليه أهمية وأتضايق إذا ظلمت، أما الآن فلا أهتم بالموضوع.
• هل شعرت بغيرة من «غروبات» الفنانات اللواتي عملت معهن؟
- اشتغلت في أكثر من عمل فيه «غروبات» من الفنانات مثل «بو كريم» و«مجموعة إنسان»، وكنا فريق عمل منسجما لأن كل واحدة منا لديها موهبة استطاعت أن تخرجها بشكل صحيح وكلنا دعمنا بعضنا البعض، ولم يصادف أنني عملت في «غروب» فيه بنات يغرن من بعض لأننا نؤمن بأن لا أحد يأخذ شغل أحد في النهاية.
• ما سر حب زملائك في الوسط الفني لك؟
- (ضاحكة) يسمونني الطفلة ويحبني زملائي لأن قلبي أبيض، وفي بعض «اللوكيشنات» أشعر بأنني «أم» لهم وفي أخرى وكأنني الابنة الصغرى، والحمد لله علاقتي طيبة مع الكل، وهذا نتج من المواقف التي بيننا، فمثلاً لو كنا في تصوير مسلسل وتأخرت إحدى زميلاتي أحاول أن أتأخر معها حتى «لا تتهزأ» بمفردها بل نكون نحن الاثنتان معاً.
• هل شعرت بأن هناك تمييزاً ضدك كونك ممثلة مصرية؟
- عملت في الوسط الفني لمدة ستة عشر عاماً وأخذت حقي وأخذت فرصتي بالكامل وأشارك في أربعة أعمال هذه السنة «حالي حال بقية الزميلات»، ولكن الذي يحدث الآن هو أن البعض ينظر أكثر إلى مسألة «الجنسية» وبدأت أخيراً أسمعه، وحالياً أشعر بأنني أعاني من بعض التمييز لأنني لست كويتية أو خليجية، وسمعت في إحدى المرات أحد الأشخاص يقول «خلنا نشغل بناتنا».
• ماذا شكلت لك تجاربك في الدراما الخليجية؟
- الدراما عموماً التي نقدمها في الكويت أو خارجها هي خليجية، ونشارك في هذه الأعمال بصفتنا فنانين كويتيين بغض النظر عن جنسياتنا الأصلية، وهذا ليس خروجاً بل أعتبره نجاحاً، وحاولنا استثمار نجاحنا في الأعمال القطرية والبحرينية التي شاركنا فيها.
• لماذا لم تفكري بالدخول إلى الدراما المصرية؟
- لأن الأمر يحتاج «طولة بال» كما أن تصوير المسلسلات هناك قد يستمر لما يتجاوز السبعة أشهر أو أكثر ونحن هنا عندما يتجاوز التصوير الشهرين نشعر بالملل.
• ألا ترينها فرصة تستحق؟
- فرصة، ولكن لا أحب أن يكون لدي انتشار واسع ونجومية، فالشهرة لا تستهويني ومع أنهم يطلقون عليّ الآن لقب محترفة وفنانة إلا أنني من داخلي أحب الفن كهواية أكثر مما هو احتراف، وهذا ما دفعني إلى أن أجد مهنة أخرى من خلال دراستي للطب.
• كيف كانت تجربتك في المسرح السياسي هذه السنة؟
- مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» عمل سياسي كوميدي أعاد إلينا المسرح الذي افتقدناه من دون إسفاف أو «ضحك على الذقون»، كما أن الوقوف بين عملاقين مثل سعد الفرج وغانم السليطي هو شيء مهم.
• كيف كانت علاقتك معهما؟
- هما يعتبرانني ابنة لأنني عفوية و«مجنونة»، وطفولية بطريقة التعامل معهما فأفتح الباب مثلاً وأجلس لنتحدث ونأكل معا، بل وكنت أعطيهما ملاحظات في بعض الأحيان وكانا يتقبلانها مني بصدر رحب لأننا كنا نعمل من منطلق أننا أسرة واحدة ونسعى إلى أن نقدم أفضل ما عندنا، وللحقيقة كنت «حاطه راسي برأس سعد وغانم» في المسرحية لأن مساحة دوري كبيرة وقد منحاني الثقة في نفسي ولم أرد أن أخذل «بابا سعد وعمي غانم. حتى لا يندموا أنهم جابوني معهم».
• ماذا عن تجربتك في الإذاعة؟
- أقدم برنامج «تريو» كفنانة ولست كمذيعة، وأتحدث بشكل اجتماعي عن العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية، ووجود زملائي في البرنامج عبد المحسن الروضان ومشعل معرفي إضافة حقيقية إليّ، ونفكر أن نحوّل «تريو» إلى برنامج تلفزيوني خصوصا بعد النجاح الذي حققه مع الجمهور.
• ما حقيقية خلافك مع قناة «دبي»؟
- ليس خلافاً، وأكنّ لهم كل محبة واحترام، وما حدث أنه كانت لهم وجهة نظر بأنهم لا يريدون تكرار الوجوه نفسها التي ستظهر معهم في شهر رمضان في أكثر من عمل، ولو كان مسلسل «امرأة تبحث عن مغفرة» سيعرض خارج شهر رمضان لما كانت هناك مشكلة، ولا أفهم لماذا «قطع الأرزاق»؟!
• وماذا عن خلافك مع زهرة عرفات؟
- الموضوع «فبركة» صحافية من قبل إحدى الجرائد السعودية التي اختلقت الأمر وقالوا إن زهرة عرفات أخذت دوري في المسلسل، وهذا غير صحيح فكان يفترض أن أقدم دور ابنتها ولكنني لم أشارك في العمل.


 
 توقيع : мαчơмί




رد مع اقتباس