عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2008, 12:38 PM   #1 (permalink)
عاشق البنوته
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية عاشق البنوته

 آلحـآله ~ : عاشق البنوته غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 1695
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 فترة الأقامة : 5927 يوم
 أخر زيارة : 09-30-2008 (03:28 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 1,726 [ + ]
 التقييم :  21
  معدل التقييم ~ : عاشق البنوته is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 2167

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي احفظ لسانك من هذه العبارات‏



وَمِمَّا يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ (إِبْليسُ طَاووسُ الْمَلائِكَةِ) فَإِنَّ هَذَا فَاسِدٌ لأَنَّ إِبْلِيسَ لَيْسَ مِنَ الْمَلائِكَةِ أَصْلاً،
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عليه وسلم: "خُلِقَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْ نُورٍ وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ وَخُلِقَ ءادَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُم" أَيْ مِنَ الْمَاءِ وَالْتُّرَابِ، وَقَالَ اللهُ تعالى: "إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ" فَإِذَا كَانَ إِبْلِيسُ مِنَ الْجِنِّ وَالرَّسُولُ يَقُولُ عَنِ الْجِنِّ "وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ" وَعَنِ الْمَلائِكَةُ "خُلِقَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْ نُورٍ" فَكَيْفَ يُقَالُ عَنْهُ مَلَكٌ أَوْ طَاووسُ الْمَلائِكَةِ أَوْ مُعَلِّمُ الْمَلائِكَةِ كَمَا يَقُولُ بَعْضُ الْجُهَّالِ، ثُمَّ إِنَّ اللهَ تعالى يَقُولُ عَنِ الْمَلائِكَةِ "لا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون" وَقَالَ تعالى "إِلا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِين" فَكَيْفَ بَعْدَ هَذَا يُقَالُ عَنْهُ مَلَكٌ وَاللهُ تعالى قَالَ عَنْهُ "مِنَ الْكَافِرين"، وَالْعَجَبُ مِنْ بَعْضِ مَنْ يَدَّعي الإرْشَادَ وَالإصْلاحَ وَالدَّعْوَةَ إِلى اللهِ كَيْفَ يَقُولُ (إِبْلِيسُ مَا كَفَرْش) وَكَرَّرَهَا مَرَّتين، وَهَذَا الْقَوْلُ رَدٌّ لِلنَّصِّ الْقُرْءانِيُّ، قَالَ الإمامُ النَّسَفِيُّ "وَرَدُّ النُّصُوصِ كُفْرٌ".
وَمِمَّا يَجِبُ تَحْذِيرُ النَّاسِ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الْجُهَّالِ (اللهُ أَكْبَار) بِالأَلِفِ لأَنَّ هَذَا اللَّفْظَ فَاسِدٌ لأَنَّ الأَكْبَارَ هِيَ الطُّبُولُ الْكَبِيرَةُ فَمَنْ كَانَ يَفْهَمُ الْمَعْنَى يَكْفُرُ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ تعالى، وَمَنْ لَمْ يَفْهَمِ الْمَعْنَى عَصَى وَإِنْ قَالَهَا في تَكْبِيرَةِ الإحْرَامِ لَمْ تَنْعَقِدْ صَلاتُهُ.
وَمِمَّا يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الْعَوَامِّ (اللهُمَّ صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ) بِالْيَاءِ لأَنَّ هَذَا خِطَابُ الأُنْثَى وَهَذَا يُعَدُّ تَنْقِيصًا لله لِذَلِكَ لا يَجُوزُ، وَقَدْ نَصَّ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ مَنْ قَالَ هَذَا وَهُوَ يَفْهَمُ الْمَعْنَى فَقَدْ كَفَرَ وَإِنْ كَانَ لا يَفْهَمُ الْمَعْنَى فَقَدْ عَصَى وَإِنْ قَالَ هَذَا في الصَّلاةِ على النَّبِيِّ في تَشَهُّدِ الصَّلاةِ فَسَدَتْ صلاتُهُ.
وَمِمَّا يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ النَّاسِ (اللهُمَّ صَلِّ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّد) فَإِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فَاسِدَةُ الْمَعْنَى، لأَنَّ الْمِيمَ في لَفْظَةِ اللهُمَّ هِيَ بَدَلٌ مِنْ ياءِ النِّدَاءِ فَكَأَنَّ هَذَا الْقَائِلَ يَقُولُ (يَا رَبِّ صَلِّ على نَفْسِكَ أَيْ زِدْ نَفْسَكَ شَرَفًا وَتَعْظِيمًا)، وَمَنْ قَالَ هَذَا وَهُوَ يَفْهَمُ الْمَعْنَى كَفَرَ لأَنَّ كَمَالَ اللهِ أَزَلِيٌّ أَبَدِيٌّ لا يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ وَالزِّيَادَةُ والنُّقْصَانُ عَلامَةُ الْحُدُوثِ وَالْحَادِثُ لا يَكُونُ إِلَهًا، أَمَّا مَنْ كانَ لا يَفْهَمُ الْمَعْنَى فَلا يَكْفُرُ لَكِنَّهُ يَأثَمُ.
كَذَلِكَ يَجِبُ التَّحْذِيرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ عِنْدَ الدُّعَاءِ (اللهُ يُبَارِكُ فيكَ يَا رَبّ) وَهُوَ يُكَلِّمُ شَخْصًا فَهَذَا الْكَلامُ مَعْنَاهُ فَاسِدٌ لأَنَّهُ يَصِيرُ دُعَاءً لِرَبِّ الْعَالَمين، وَلَوْ قَالَ اللهُ يُبَارِكُ فِيكَ لَكَانَ الْمَعْنَى صَحِيحًا، لَكِنْ حِينَ زَادَ عَلَيْهَا كَلِمَةَ يا رَبّ صَارَ الْمَعْنَى يَا رَبِّ بَارِكْ في نَفْسِكَ وَفَسَادُ هَذَا ظَاهِرٌ.


 

رد مع اقتباس