عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2008, 01:31 PM   #1 (permalink)
تركي بن خالد
عضو/هـ نشيط ~

 
الصورة الرمزية تركي بن خالد

 آلحـآله ~ : تركي بن خالد غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 4221
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 فترة الأقامة : 5776 يوم
 أخر زيارة : 02-28-2017 (02:18 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 54 [ + ]
 التقييم :  18
  معدل التقييم ~ : تركي بن خالد is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 2029

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي الدراسات الاجتماعية تفاجئ المرأة العصرية: جدتك أذكى منك



الدراسات الاجتماعية تفاجئ المرأة العصرية: جدتك أذكى منك
المرأة العصرية.. امية في التعامل مع الزوج واكثر جهلا من جدتها بفنون العلاقات الانسانية بين الزوجين الذين يعيشون تحت سقف واحد.. هذه ليست طرفة او مزاح وانما حقيقة علمية تؤكدها الدراسات الاجتماعية المستمدة من رصد التجارب الحياتية الواقعية واستنباط هذه الحقيقة منه.. نعم فجدتي تلك المرأة البسيطة التي لم تتعلم ولم تخرج للعمل ولم تتعامل مع الكمبيوتر ولا التليفون المحمول اكثر قدرة على التفاهم مع الزوج من الزوجة العصرية التي تجيد التعامل مع كل مستحدثات العصر ولكنها تفشل في علاقتها مع اهم الناس في حياتها وهو زوجها حيث كان يسود الحب والمودة والرضا اركان البيت زمان اكثر من الان حيث تحتضن الزوجة ابناءها بالرعاية والاهتمام وتحتوي زوجها بالحب والجميع يعيشون تحت جناحي الاب والزوجة.. هكذا كان الحال ولكن بمرور الزمن تبدلت الاحوال وصار الحال غير الحال وهو ما تؤكده د.سامية خضر استاذة علم النفس بجامعة عين شمس في رايها بهذه الظاهرة وتقول: المرأة اليوم تعيش حالة تهميش وفقر وامية بمعنى امية التفاهم والقدرة على استيعاب الموقف فبعد انتشار التكنولوجيا ومعها الفضائيات اصبح العري سمة مميزة في الملابس وفي الاحاديث المكشوفة دون خطوط حمر ولا مراعاة خصوصية في الاسرار والموضوعات التي يجب ال تخرج من الاطار الخاص بين الزوجين ومثلما اصبح العري على الشاشة وفي الشارع امرا مألوفا فاصبح التساهل في كشف الاسرار الخاصة في جلسات النميمة وحكايات التليفونات.. وهو امر جعل اسرار البيت كلها خارج حدوده ما يتعارض مع طبيعة الرباط المقدس بين الازواج وما تفرضه هذه العلاقة من قدسية يجب احترامها. وهو ما كان اهم ما يميز الزوجات والازواج في الماضي حيث كانوا يحرصون على حفظ سرية وخصوصية هذه العلاقة , اما الان اصبح كل شيء على الملأ. ما يصعب استمرار الحياة طويلا وكثيرا ما يقع الطلاق, ومن لم تستطع الطلاق لاي سبب من الاسباب فانها تتمنى موت الزوج وتدعو عليه ان ربنا ياخذه وهو من النتائج المثيرة التي كشفتها دراسات اجتماعية حديثة بالمركز القومي للدراسات والبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر من ان 45% من الزوجات يتمنين الموت لازواجهن للتخلص منهم. ولكن ما سبب هذا الاتهام للمراة العصرية والى اي مدى يوافق خبراء الاجتماع والطب النفسي على هذا الامر?

رغبات شيطانية
يقول د.علي فهيم استاذ الاجتماع بجامعة القاهرة: بالفعل هناك مثل تلك الرغبات الشيطانية التي تراود المرأة في لحظات الضعف والشعور بالغضب من الزوج مهما كان السبب تافها والمثير ان هذه ا لرغبة تزداد لدى نبات حواء في فصل الصيف حيث يزداد الشعور بالضغط وضعف التركيز والملل من رقابة العين مع نفس الاشخاص وجها لوجه بالاضافة لوجود تراكمات عبر العشرة وتظهر المشاكل لاتفه الاسباب وتدفع بالشخص لان يمكن بينه وبين نفسه ان يتخلص من الطرف الآخر سبب المشكلة وخاصة ما تكون هذا هي وسيلة الزوجة في التنفيس عن غضبها وهي مسألة تعود الى تراجع اللمسات الرومانسية بين الازواج وسيادة القبح في الأغنيات والالفاظ بعد ان كنا نسمع اغنية عاطفية من عصر العمالقة فتهدئ اي غضب وتعيد حالة الوئام للزوجين وهما يستمعان للاغنية اما الان فقد اصبحت هذه الأغنيات مجرد سلع استهلاكية تتنافس فيها الفضائيات على العري والكليبات الفاضحة فاختفت تلك اللمسات الناعمة واصبح العناد والشدة سمة الحوار.

أزمة علاقات زوجية
د.يسري عبدالمحسن استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة يرى الازمة تمتد الى الاخلاق والمبادئ والعادات والتقاليد حتى وصلنا لازمة في العلاقة الخاصة بين الزوجين ما افسدها واحدث فيها شرخاً ترك احباطا عميقا في النفوس وللاسف لعبت بعض الاطراف كوسائل الاعلام وبعض جمعيات المرأة دورا سلبيا في تضخيم الامر وتحويل الزوجين الى ندين متنازعين مع غياب القدوة الحسنة والبعد عن التعاليم الدينية والاسس الصحية في دعم علاقة اسرية سليمة وتراجع مفهوم ان الزواج سكن ومودة ورحمة واصبح علاقة مصلحة متبادلة تقوم على عناصر مادية اكثر من الروابط العاطفية العميقة ومن ثم يسهل على الزوجة في اي لحظة غضب ان تتمنى الموت لشريك حياتها لان قوة العلاقة بينهما لم تكن متينة من بداية الامر.


 

رد مع اقتباس