03-14-2012, 02:53 PM
|
#1492 (permalink)
|
آلمرقآبۃ آلعامہ ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 10863 | تاريخ التسجيل : Jul 2010 | فترة الأقامة :
5447 يوم | أخر زيارة : 03-14-2014 (09:48 AM) | النادي المفضل : | الإقامة : على الكرة الارضيه | المشاركات : 2,457 [
+
] | التقييم : 78 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 31416 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Black |
|
رد: لا يلزمني عنوان لانني انثى غير كل البنات ! ظلام دامس يملىء زوايا الغرفه برودهه قاتله تفتت الأضلاع ؟ نورٌ خافت ينير ليّ مَ حولي فقط ؟ ! كنتٌ اتصفح ذاك الكتاب الجديد منَ بين الكتب الأخرى رآئحة الموت ) ؟ ) ! كنت اتسائل مَ هيّ رائحة الموت التي يقصدها الكاتب ! شدّني الفضول أكثر لمعرفه مَ يقصده ومَ شدّني أكثر بَ أن القصه ليست منَ مزج الخيال ؟ ! (‘: بل حقيقه مؤلمهه .. ابعدت باقي الكتب التي حولي .. سلطت الضوءء على صفحاته ! وبدأت بقرائته ! ولكن قبل أن أبدا بَ القرائه قلبت الكتاب بين يديّ !فوجدت بَ الخلف عدةة اسطر تحوي علىَ الكلمات :قرأتها وكانت كَ التالي ذهبت الى المستشفى ، وَ بدأت اشم رآئحة الموت تنبعث منَ جنباته ) كانت رائحة ينقبض لها الصدر ، وتنخنق لها الأنفس ، و تصيب المرء بَ الدوار قابلني الطبيب بلباسه الأبيض ، بدأ لي وكأنه حانوتي ينتظر موت غاده كي يواريها الثرى ، سألني : مَآذا فعلت بَ شأن التقرير ؟ ! أخبرته برد المستشفى ، ابتسم لي وكأنه يؤكد فكره إلحانوتي فيَ ذهني ، خيّل لي إنه يبتسم لهزيمتي ، قررت الرد عليه ( ! قلت : لو وجدتم لها علة أو دواء مَ فكرت فيَ علاجها بعيدا عن هنا .. ازداد فضولي أكثر : بدأت أفكر منَ هي غاده ؟ مَ بها غاده ؟ ومَ هو التقرير الذي يقصده ؟ منَ هو هذا إلحانوتي ؟ مَ الذي حصل , هل وجدوا لها علاج ؟ ! قلبت الكتاب مره أخرى وبدأت بَ فتح صفحاته ! كان يحتوي على 18 قسم مجرد زكام - سقوط مفاجئ - شلل رعاش - ممر طويل - غرفه رقم 7 - حيره و ترقب - هبوب العاصفه - استمرار العاصفه - هجوم جرثومي - بصيص أمل - الحانوتي - رائحة الموت - ساعات الموت الاخيره - ! بل هو المخيخ - بين الحياه وَ الموت - عوده الحياة - ! مشت غاده يَ بابا - هل زال الألم ؟ - .. بدأت بَ قرأته صفحه صفحه ومعَ كل صفحه دموعٌ تأبى الوقوف ‘) ؟ ! ( عندما وصلت الى قسم ( رائحة الموت ! بدأت يداي بَ الارتعاش .. لمَ أعد استطيع أن أمسك الكتاب ! ولمَ استطع الرؤيه .. عينايّ مملوئه بَ الدموع ! أغلقته ووضعته بَ جانبي …إنهرت بَ البكآءء وَ نمت ، استيقظت بَ الصباح ! أخذت شهيقا عميقا يتبعه رفيقه الزفير .. أمسكت الكتاب وَ أكملت القرائهه ! وكَ إلعآده دموعٌ تتساقط و شفاه تقرأ .. قاربت علىَ الانتهاءء .. ارتسمت الابتسامهه علىَ شفاهي : فَ لقد استنتجت ، بَ أن هنالك أمل بَ أن تبقى غاده ..( على قيد الحياه ) .. انهيت الكتاب ، نعم لقد انهيته ! عاشت غادهه ! عدت مرة أخرى آلىَ البكآءء .. ولكن بكاء الفرح ..بكاء بَ أن غاده لا زالت علىَ قيد الحياه ! (هذا الكتاب وَ بصدق معنى : ( وَ بشر الصابرين |
| |