!.:¶صديقي الحميم الجديد¶:.! قابلت اليوم صديقاً وعظيماً
عرفني في الحال،
ومن الغريب أنه فهم
كل ما قلته.
استمع إلى مشاكلي،
واستمع إلى أحلامي،
وتحدثنا معاً عن الحب والحياة،
وشعرت بأنه يقف إلى جواري أيضاً.
ولم أشعر أبداً بأنه يسيطر على شخصيتي. فقد كان يعرف ما أشعر به تماماً،
وبدا أنه يقبلني كما أنا،
ويقبل كل المشاكل التي أعاني منها،
فهو صديق لم يقاطعني في حديثي،
ولم يحتج إلى تعقيب.
ما كان يفعله أن يستمع باهتمام
دون أن يتحول بذهنه عني،
وأردت منه أن يعرف
كم أقدر له هذا
ولكن عندما ذهبت لأعانقه
روعني شيء ما؛ فقد مددت ذراعي،
وذهبت لأحتضنه
عندما أدركت أن صديقي الجديد
لم يكن سوى المرآة. |