الموضوع: دنيا الوله
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2012, 10:00 PM   #10 (permalink)
мαчơмί
مستشارة المؤسس ~

 
الصورة الرمزية мαчơмί

 آلحـآله ~ : мαчơмί غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 11378
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 فترة الأقامة : 4989 يوم
 أخر زيارة : 10-24-2019 (02:10 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : تاج الرووس
 المشاركات : 6,137 [ + ]
 التقييم :  121
  معدل التقييم ~ : мαчơмί will become famous soon enoughмαчơмί will become famous soon enough
 زيارات الملف الشخصي : 14926
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightslategray
 
 

افتراضي رد: دنيا الوله



الحلقة الربعة









ســافر مازن .. وسفره حرق فيه قلوب الكثيرين






قلب أمه المتلوع على فراق ولدها .. ولكن إن فكرت بالنجاح والتفوق الي بيصل له ولدها ان شاء الله .. ابتمست واصبرت



ووصت عليه بنت خالتها الي عايشة ببنفس المدينة الي بيروح لها بأمريكا ..









قلب سمـر .. إلي كان مازن أخوها الوحيد الي ماجابت امها غيرهم



ومازن حنون على الكل وطيب .. وكان يحب اخته ويدلعها ..






قلب فهد إلي كان يعرف وش كثر مازن غالي وعزيز عليه وعلى اخوانه وعلى ساره .. مازن إلي ماتركهم لا بشده ولا برخا .. مازن إلي استغنى عن كل القرايب والأصدقاء وظل دايم معاهم






قلب سليمان .. الي تذكر مغامراتهم وضحكهم وتذكر هواشهم بالفترة الأخيره ليش إن مازن يدلع ساره وسليمان يتهاوش معها .. وبالآخر يتهاوشون عشانها .. وحس بمدى طيبة هالانسان ومكانته






قلب خالد الي احترق أكثر منهم .. مرت ذكريات طفولته زي البرق قدامه .. لقى إن مازن موجود بكل شي مره من ذكرياته .. لا بفرح ولا بحزن ولا بسفر ولا بمنام ولا بشي .. إلا ومازن معاه ..






وقلب ســاره



ساره إلي تقطع قلبها وهي تتذكر حكاوي مازن .. تدليعه لها .. حبه لها .. حنانه .. هداياه .. وكل يوم كانت قبل ماتنام تفتح الكرت الي تركه لها قبل مايسافر بكم يوم كان كاتب فيه :






" سوسو .. ياعيون مازن الي يشوف فيها " مابي دموووع .. مابي أحزان ..



أبي أرجع ألاقيك متفوقة على زميلاتك .. ونتنافس أنا وياك من أحسن علامات "






وحط صوره لهم وهو قاعد بصالة بيتهم وهي متشبثة بذراعه وتطالع الكاميرا بمرح ..









ومرت الأيام تتبعها الشهور .. ومشى كلن بحاله ..






مازن كان دايم يتقابل مع خالد على النت بالصوت والكاميرا ..



ويسولفون ويتضاحكون .. وساره نادرا ماتلاقي فرصة تشوف مازن مع خالد ويشوفها ..



لأن الوقت مختلف وكان أنسب وقت يتقابلون بنص الليل ..



هالوقت تكون ساره طبعا نايمة ..







ومازن إلي كان هناك قلبه محترق على الكل ..






و اثنين كان ماينام إلا وهو يطالع صورهم



أمه



وساره



كانت معاه صور لساره وهو معها بالدباب .. واتذكر اليوم الي كانوا بالبحر وكان باين عليها متضايقة .. راح ركب الدباب وناداها من بين زميلاتها وركبها قدامه وانطلق فيها بالبحر وهي تضحك بمرح وفرح ..






وصوره ثانيه وهي بحوش بيتهم عند منطقة كلها زهور وورود .. كتنت لابسه فستان زهري فاتح .. وماسكه ورده بإيدها وسادله شعرها






قعد يطالعها ويقول وش الفرق بين وبين الزهر الي بايدك ولا الزهور الي وراك يازهرة حياتي ياساره ..






ومرت هالسنة .. واتبعتها السنة الي بعدها ..



مازن كان شاد حيله باالدراسة عشان يخلص بسرعه ويرجع ..



كان ساكن بشقة صغيرة مع اثنين سباب معاه واحد من الكويت وواحد من السعودية ..



أوقات كانت تدق عليه بنت خالة أمه وتصر عليه يجي يتعشى عندهم



واليوم الي يجي فيه لبيتها يطيرون من الفرحه بناتها .. الي كانوا ميتين ومعجبين بمازن ..






مازن ماجا الصيف الأول لأن أهله سافروا عنده ..



أما الصيف الثاني كان تام سنتين عن السعودية .. فأهو إلي قرر يجيهم









ساره كبرت .. وكيف تبويني أوصف الجمال إلي وصلت له



كانت حورية مقعدة .. جمالها يسحر الواحد .. ويبهر الي يطالع فيها حتى لو كان بعيد .. كان كل شي فيها جذاب .. عيونها .. بشرتها .. شعرها .. جسمها



سبحان الخالق الي رسمها وأبدع فيها









ساره كانت دايم تسأل سمر عن مازن .. وسمر تطمنها إنه طيب وبخير ..



وماجابت طاري أنه بيجي يزورهم






لين أصبح مازن عندها .. حلـم .. وخيال .. !!



حقيقته انتهت بلحظة سفره ..



لأنها بذيك الفترة كانت تمر بمرحلة صعبة



" تعرفون سن المراهقة شلون "



حساسية زايده وعصبيه .. و أحلام مسرع ماتتحطم ..









ماتدري عن مازن . . إلي كل ساعه تمر عليه أثقل من الي بعدها .. وهو يتحرى موعد سفرته



وزيارته لأهله .. وشوفته لمصدر سعادته .. سـاره






كان كل شوي يفك صورتها ويطالعها ويبتسم .. مو مصدق انه أخيـر بيبرد قلبه بشوفة بلسم روحه ..



وآخر مره فتح صورتها وهو بالطيارة راجع .. تم يطالعها ويقول :



ياترى شلون صرتي الحين ياساره !! كبرتي ولا عادك صغيره ؟؟



ومهما كبرتي ياحياتي .. تظلين طفلتي المدلله



تأمل صورتها واتنهد : ياروووح مازن إنتي ..









ساره كان أكثر شي تعبر فيه عن مشاعرها وتحط الي بقلبها فيه



الرســـم ..



فذاك اليوم كانت قاعده بحديقة بيتهم الصغيره .. كان موعد وصول اخوانها من الدوام .. هم دايم مايرجعون الا العصر وهي من الساعه 2 ترجع من المدرسة .. وكان هالفراغ يوميا يذبحها .. لاتشتهي تتغدا ولا تشتهي تسوي شي وهي لحالها بالبيت بين الخدم .. واخوانها اشتغلوا كلهم بشركة أبوهم وخالد يدرس الجامعة انتساب ..






كانت قاعده على العشب وبين الزهور ..



كانت لابسه بنطلون برموده فوشي فاتح .. وبلوزة زهري سترتش .. وجالسة وماده رجولها على العشب .. وماسكة دفتر الرسم وبإيدها مرسمة .. ورسمت وجه لبنت من الجمب .. كبير يملى الصفحة ..



وجه معالمه حزينه ودمعه متدحرجة من عيونها ..



وآخر الصفحة رسمت طفلة تبكي رافعه إيدينها وتطالع بالوجه ..






إلي يشوف الرسمة يفهمها على طووول



كن الوجه الكبير إهو خيال بعيييد .. مو موجود بالحقيقة



والطفله إهي الحقيقة تبكي تبي هذا الوجه يقربها .. يجيها يلمها






كانت الطفلة إهي ساره



والوجه .. أمهــا !!






وكتبت عليها عنوان : " طفلة تحترق كل يوم "






وفاجأة !



مرت نسمة هوا .. كشعر لها جسم ساره ..



وانتفضت وحست بشعور غريب ..






رفعت راسها للسما .. لقت الدنيـا غيـم .. ونسمات الهوا تمر حواليها وتطير خصلات شعرها الحرير الساحر ..






لمت دفترها على صدرها بإيدينها الاثنين وصارت تطالع فوووق ..






والهوى يلعب بشعرها ..



وهي على هالحال



انفتح الباب الخارجي الكبير .. الرئيسي بالبيت ..



التفتت ساره وهي مستغربه ..



مو هذا الباب الي متعودين يدخلون منه ..

يتـــــــــــــــــبــــــــــــــــتع


 
 توقيع : мαчơмί




رد مع اقتباس