الموضوع: دنيا الوله
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2012, 03:43 PM   #2 (permalink)
мαчơмί
مستشارة المؤسس ~

 
الصورة الرمزية мαчơмί

 آلحـآله ~ : мαчơмί غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 11378
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 فترة الأقامة : 4989 يوم
 أخر زيارة : 10-24-2019 (02:10 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : تاج الرووس
 المشاركات : 6,137 [ + ]
 التقييم :  121
  معدل التقييم ~ : мαчơмί will become famous soon enoughмαчơмί will become famous soon enough
 زيارات الملف الشخصي : 14926
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightslategray
 
 

افتراضي رد: دنيا الوله



كانت هالحالة تجي لابو فهد بالسنة مره ..






وبعد موت أم فهد صارت تجيه كل شهر ..






والحين تمت تجيه بالشهر مرتين أو ثلاث ..






وبكل مره يقوم من هالحالة يحس إنه قرب ينتهي وماعاد بقاله شي بهالدنيا



ومره كان قاعد إهو وأبو مازن بالصالة :






أبو مازن : والله يابو فهد حالك مايسر لا حبيب ولا عدو .. ياخوي بتكمل سنتين وانت على هالحالة .. تعوّذ من الشيطان وامش معاي المستشفى خل يشوفونك !



أبو فهد : وش يشوفون فيني يابو مازن الله يهديك .. هذا أنا مريض بالقلب من زماااان مو شي جديد ..



أبو مازن : بس مو بالهالطريقة .. كل يوم والثاني مخرع عيالك عليك !!



والله لو تشوف شكلهم قبل البارح وهم يصارخون عندي بالبيت



عشان ألحق عليك .. والله حالهم يكسر الخاطر !






شوي إلا تدخل سارة ومعها عروستها وتركض لين أبوها إلي شالها وباسها وحطها على رجوله وهو يضمها بحنان وعطف ويقول : والله هالمسكينة إلي كاسرة خاطري صدق !



مو كفاية فقدت أمها وهي توها طالعة على الدنيا .. لا وبعد مريضة بالقلب وبالربو .. ياعمري والله ماتستاهل كل الي تعانيه ..






أبو مازن وهو يطالعها بحزن : ماعليك يابو فهد ساره الكل يحبها ويموت فيها .. إنت لو تسمع مازن بالبيت شلون يسولف عنها وصارت عندنا مثل الجائزة إلي نكافئه فيها






خلص دروسك عشان تروح لساره



خلص صحنك عشان تروح لساره



وحب يمازح ابو فهد قال :



ولو أقوله غير شكلك .. غيره بس عشان يروح لساره ..



ضحك أبو فهد وابو مازن وضحكت ساره معاهم ..



وانتهت السالفة ..



ولو كان يدري أبو مازن عن الأيام الجاية السوووودا .. كان مانهى السالفة على كذا !!









مرت السنة الثالثة وبعدها الرابعه .. لين جا اليوم.. إلي تعب فيه أبو فهد وحس إنها النهاية ..






كان متمدد على السرير بغرفته وينادي بصوت مخنوق ماينسمع : فـ ــ ــهـد .. فـ .. فـ ــهـد !



سليمان إلي كان مار من غرفة أبوه وحب يدخل يتطمن عليه ليش إن الايام الي راحت ماكان أبوه يطلع من الغرفة أبد وبس يطلب ساره ياخذها ويبوسها ويحطها جمبه وينومها على صدره وبقلبه ..






دخل سليمان الغرفة بشويس .. وشاف عيون أبو فهد على الباب تنتظر أحد ..



أسرع سليمان لأبوه وهو مبتسم ..



أبوه إلي ماصدق وشافه : سلـ يمـ ــا ن ولدي .. شلونك .. بابا ؟



سليمان وهو منفجع : أنا بخير .. بابا إنت شفيك .. شكلك تعبان !!



أبو فهد : سليمان .. حبيبي .. وين اخوانك .. وين ساره ؟



سليمان : فهـد بغرفته على النت .. وساره مع خالد ومازن يلعبون بالحوش !






ابو فهد : نادهم بابا .. أبيكم عندي ..



سليمان إلي قلبه متقطّع على أبوه :



إن شاء الله بابا الحين



وركض سليمان لأخوه فهد : فهد فهد ..



فهد : بسم الله فجعتني شفيك ؟؟



سليمان وهو خايف : بابا يبينا كلنا .. تعبان مدري شفيه



بروح أنادي خالد وساره وانت روح عنده



فهد إلي وصل للباب من سمع إن أبوهم يبيهم وراح لأبوه ودخل بشويش ومشى لين أبوه إلي من شافه ابتسم : هلا بفهـد .. هلا .. برجال .. البيت .. اقعد بابا جمبي هنا ..



قعد فهد والدمعة تبي تطلع منه وهو حابسها : بابا إنت تعبان.. خلينا نوديك المستشفى ..



ابو فهد إلي حاس بنفسه إن خلاص ماعاد فيه فايده قال : لا بابا أنا أبي .... أنا .. أبي أقعد معكم هنا ..



فهد شلونك حبيبي .. شلون .. الدراسة .. معاك






فهد : زينة .. كل شي زين الحمدلله






أبو فهد يبلع ريقه بقوة عشان يقدر كمل )



فهد .. أنا كنت دايم أقول .. فهد .. رجال .. قوي .. ماتطيحه أحزان ..



أخذ نفس قوي وكمل :



فهد يوقف .. بوجه الريح .. فهد ولدي .. ويحب اخوانه .. ويحب اخته ..



وماراح يخلي .. الهموم .. ولا الدنيا .. تلهيه عنهم ..



صح فهد ؟






فهد إلي ماقدر يحبس دموعه أكثر وصارت تنزل بقوة : صح بابا صح ..



ابو فهد : لا تبكي فهد .. انت رجال .. وانت .. بتكون .. المسؤل بعدي .. عن اخوانك .. واختك ..



فهد : لااااااااا بابا إنت مح تروووح !!!






أبو فهد أخذ نفس بقوة وهو يمسك قلبه إلي بادي يلفظ أنفاسه الأخيرة وغمض عيونه بألم وهو يقول : حبيبي .. لاتقول كذا .. أنا كانت ببالي .. أماني كثيرة .. وودي أحققها لكم .. لكن مالله مريد ..



فهد .. تلاقي .. كل شي .. مكتوب ومجمع بالهالدولاب ( ويأشر بالدولاب الي جمب سريره )



وأخذ نفس قوي وكمل :



أنا الأيام إلي راحت .. وانا بالغرفة ..قعدت أكتب .. كل شي .. أبيك تسويه بعدي .. وتمسكه إنت .. ياولدي ..






انفتح الباب بقوووة وصبخ .. وانتفض ابو فهد بمكانه .. كانت ساره إلي تبي تسبق اخوانها



دخلت وهي تضحك بصوتها لين وصلت لأبوها ورمت نفسها عليه ودخلو بعدهاأخوانها ومازن ..






لم أبو فهد ساره بقوووة وباس راسها ..



وابتسم للعيال وناداهم : تعالو ياحبايب بابا .. اقعدوا جمبي ..



اقعدوا العيال



ابو فهد : شلونك خالد .. وانت مازن شلونك ؟



"طيبين الحمدلله"



طالعهم أبوهم وطالع عيونهم البريئة الي فيها ألف استفهام ..



وقعد يوصيهم :



ياعيال .. أنا ربيتكم .. تحبون بعض .. وتخافون على بعض ..



أبيكم دايم مترابطين .. متماسكين .. مايفرقكم زمان .. ولا .. مكان .. ولا ظروف



سليمان عجز يمسك نفسه وصار يبكي اهو وفهد .. والباقين مو مستوعبين شي .. وطايرة عيونهم باخوانهم وأبوهم ..



ضم ابو فهد ساره مره ثانيه بقوة وهو يحس ان دقات قلبه بدت تعلن العدد التنازلي ..



وقال بوهن : " و ســـاره ياعيال ! "






طالعوا كلهم بسارة المسكينة الي مو فاهمة شي وقاعدة تطالع بعيون فهد وسليمان وهم يبكون وتطالع بأبوها وهو ينتفض ..






" حطوها بعيونكم وسكروا عليها "






التفت أبو مازن لمازن ألي بدا يبكي هو وخالد .. وقال :



" وانت معهم يامازن " هز مازن راسه بقوه






ابو فهد وهو يطالع ساره بنظرة شفقة وحب ووداع :



" حافظوا .. على ساره من نسمة الهوا ! "






انتفض مره ثانية وأخذ نفس وسكت شوي ورجع كمل :






" حولوا .. عنها .. برقابكم ! "






ورفع راس ساره بوهن وطالعها بكل معاني الحب .. والحنان .. والألم والحسرة .. و الموت !






وانفلتت إيده من ساره الي كانت تبتسم بوجه أبوها ..



وكشرت يوم شافت عيونه ارتفت عنها !!






فهد قام بسرعه : بابا .. بابا .. بـــــــااااااااااااااا بـــــــــااااااااااااااااااااا






سليمان وخالد اندفعوا لأبوهم وتمو ينفضونه وهو يصارخون ويبكوووون :






"بابا .. بابـــا .. بابــــــــــــــااااااااا .. بــــــــــا بـــــــــا قوووووووووم "






"قوووووووم يابابااااااا تكفى قوووم لا تتركناااااااااااااااااااااااااااااااااااااا "






"بــــــــــــــــابـــــــــــــــــــا من لنا غيـــــــــــرك باباااااااااااااااااا "






"مالنــــــــــــــــــا أم .. .. مالنــــــــــــــا أحـــــــــــد "






بــــــــــابا رد علينــــــــــــــــــــااااااااااااااا ..






ساره كانت جمب أبوها انفجعت يوم شافت اخوانها بهالحالة وقامت تصاااااااااااارخ وتصيح بحاله هيستيريه .. !!






جا مازن عندها وهو كله بكى والم ودموع وشالها وضمها حيل وهي تصارخ وتنتفض من إيده وتطالع أبوها وتبكي وتصارخ وتقول :







" بــــــــــابـــــــــا .. شييييييييييلني باااااااباااااااا ! "






وتقدم نفسها على قدام تبي تروح لأبوها وهي تصارخ :



" بنـــــام عندك بااااااااابا !! "






وتدف مازن تبي تنزل من عنده وهي تبكيــــــى وتقول :



" بـــــــــــا بــــــــا شوفني .. بـــــــا بــــــا شيلني .. ررررررررد يا بابــــــاااا"






وصلت تصاريخهم لتحت وسمعتهم المربية والخدم وركضوا على فوق وشافوا الحاله إلي هم فيها واخترعوا !



اتصلوا على أبو مازن وجاهم طاير على البيت



وكلها كم ساعه لين امتلى البيت بالناس ..






و مانتهى اليوم إلا وأبوهم نايم مرتاح بالقبر






وهم بحالة مايعلم فيها إلا الله ..






قعدوا فترة طويلة حالتهم النفسية تعبااانة حيل .. وحاول أبو مازن ينقلهم عندهم البيت لكن رفضوا وأصروا يبقون ببيتهم بين ذكريات أمهم وأبوهم ..






وســاره الي مسكينة تعب قلبها حيل من الخرعة والبكا ..






وكل يوم تقوم من النوم وتنادي أبوها يجي يشيلها ولا يلاعبها



ولا يطيرها بالجو ..



وتقعد تبكي لين تتعب من البكا وتنام ..






الكل صار همه الأول والأخير سعادة ساره



مع إنهم صغار لكن الظروف الي عاشوها قوة قلوبهم وخلت كل واحد فيهم يعيش أكبر من عمره بسنوااات ..






ومازن الي كنه أخوهم الرابع كان يصرف فلوسه كلها على حلاويات ساره وبالوناتها وعصيراتها ,,






وساره نفسها كانت تحب مازن حييييييل لأنه أكثر واحد كان يدلعها بالبيت






وبيوم كان مازن وخالد فارشين دروسهم بالأرض ..



دخلت ساره عليهم الغرفة وركضت لين مازن .. الي فتح ايدينه ولمها بقوة وهو يلاعبها ويضاحكها






خالد سوا نفسه زعلان وقال :



طيب سو سوووو وأنا ماتجين عندي






ضحكت ساره وقامت من عند مازن ووقفت قدام خالد وهي مميلة راسها على الجمب ومبتسمة : أنا هنا



التفت لها خالد وضحكلها وشالها وطيرها وهي تضحك من قلب






بعد مانزلها خالد رجعت وقعدت على رجل مازن ..



قرب مازن منها وباسها على جبينها بكل عطف : غمضي عيونك سوسو ..



غمضت عيونها وهي تضحك لانها تعرف ان مازن اذا قالها غمضي يعني محضر لها مفاجأة



طلع من جيبه حلاوا إهي تموت فيها جابها مازن لان مرسوم عليها دورا حبيبة الاطفال الحين .. حطها قدامها :



فتحي الحين



فتحت ساره عيونها وطالعت بالحلاوة :



وااااااااااو دوووورااااا .. هههههههه



فرح مازن لان ساره ضحكت وهذا الي كان يبيه ..


" أبيك بعيوبك أبيك "


 
 توقيع : мαчơмί




رد مع اقتباس