وهذا كلام ابن السعدي رحمه الله .. في تفسير قوله تعالى : ( ولما جاءهم رسول من عند الله .. ) البقرة 101 تقريباً
" .. ولما كان من العوائد القدرية والحكمة الإلهية أن من ترك ما ينفعه، وأمكنه الانتفاع به فلم ينتفع,
ابتلي بالاشتغال بما يضره, فمن ترك عبادة الرحمن, ابتلي بعبادة الأوثان,
ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه, ابتلي بمحبة غير الله وخوفه ورجائه,
ومن لم ينفق ماله في طاعة الله أنفقه في طاعة الشيطان, ومن ترك الذل لربه, ابتلي بالذل للعبيد،
ومن ترك الحق ابتلي بالباطل. .. "
أرجع اعتذر منك يانرجس .. واشكرك عالموضوع .. وياااااارب كل الكلام حجة لنا لا علينا ..