عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-2011, 05:10 PM   #1 (permalink)
صاحبة السموو
عضو/هـ بمرتبۃ الشرف ~

 
الصورة الرمزية صاحبة السموو

 آلحـآله ~ : صاحبة السموو غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9893
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5111 يوم
 أخر زيارة : 11-07-2012 (02:27 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 773 [ + ]
 التقييم :  25
  معدل التقييم ~ : صاحبة السموو is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 2442

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي ζζ’’لهمه عاليه‘‘هديه غاليه’’♥‘‘دليلك لصلاة خاشعة’’ζζ



.بسم الله الرحمن الرحيم.

اولا قبل كل شي الموضوع منقول للفائدهـ
ويلاحظ في العبارات انها موجهه للاناث

لكن الموضوع طبعاً يعم الاناث والرجال

جعلنا الله واياكم من الخاشعين يارب






الحمد لله الذي جعل لنا في الصلاة راحة وهيأ لنا من أمرنا رشدا، وصلى الله على من
قال { أرحنا بالصلاة يا بلال } فما أن تتشبع النفوس بضغوط الحياة وتوشك أن تنفجر حتى تتنفس في الصلاة نسيم الراحة وتزفر نكد الحياة مطمئنة سعيدة،
بيد أن صلاة هذا شأنها لابد أن تتوفر لها أسباب الخشوع.








[فضل الخشوع]


إن الله سبحانه قد امتدح الخاشعين في مواضع كثيرة من كتابه فقال: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) [المؤمنون:2،1]، وقال: ( وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ) [البقرة:45]، وقال: ( خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً ) [آل عمران:199]، وقال: (وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) [الأنبياء:90]، وقال: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) [الإسراء:109].


وامتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم الخشوع وبين فضل البكاء من خشية الله فقال: { سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه }
[متفق عليه].



أصل الخشوع كما قال ابن رجب: "لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء لأنها تابعة له".


والخشوع يحصل بمعرفة الله سبحانه بأسمائه وصفاته.
والخشوع يتأتى للقلب غالبا إذا بذل العبد أسبابه، كما أن القلب يقسو -
يغفل إذا تركت أسباب الخشوع.
ومن أقوى أسباب الخشوع: الوقوف بين يدي رب العباد، ولكن ليس كل وقوف يزيد في الخشوع، إنما الوقوف الذي يزيد في الخشوع ما وافق،
عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.





 

رد مع اقتباس