منتديات بنوته - عرض مشاركة واحدة - علاج صدأ القلوب
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-28-2011, 12:30 AM   #1 (permalink)
صاحبة السموو
عضو/هـ بمرتبۃ الشرف ~

 
الصورة الرمزية صاحبة السموو

 آلحـآله ~ : صاحبة السموو غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9893
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5546 يوم
 أخر زيارة : 11-07-2012 (02:27 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 773 [ + ]
 التقييم :  25
  معدل التقييم ~ : صاحبة السموو is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 2597

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي علاج صدأ القلوب



بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


قالوا : القلب ملك ، و الأعضاء جنوده ؛ فإذا صلح القلب ، صلحت الرعية ، و إذا فسد ، فسدت.

و لقد صدق القائل :

وإذا حلت الهداية قلبا ****** نشطت للعبادة الأعضاء



و لقد كان الصالحون يخشون أن تشغل قلوبهم بغير الله ؛ فإذا أحبوا شيئا من
الدنيا ووافق هواهم تركوه خوفا من أن يشغلهم عن ذكر الله ، إذ أن كل من
شغل بشيء أحبه ، و إذا شغل الإنسان بحب الدنيا انشغل بها قلبه عن حب
الآخرة.

والمشغول بالخلق محجوب عن الحق .!!

والمشغول بالحق محجوب عن الخلق !!.

وأفضل الدعاء لعلاج القلب من الآفات و النقائص و القسوة و الصدأ أدعية الرسول صلى الله عليه و سلم :

" اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك" (أخرجه مسلم وانفرد به)

وعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يكثر من قوله :

" يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على طاعتك".

فقالت عائشة :

" إنك تكثر أن تدعو بهذا الدعاء ، فهل تخشى ؟ ... قال : وما يؤمنني يا
عائشة و قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الله، إذا أراد أن يقلب قلب عبد
قلبه " ( أخرجه الحاكم)



و لهذا كان دعاؤه صلى الله عليه و سلم :

" يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " ( أخرجه الترمذي)



إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد ، و جلاؤها بتلاوة القرآن .



يقول رسولنا صلى الله عليه و سلم :

" إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب " ( متفق عليه)



من حق القلب علينا أن نحصنه من الآفات ....بتلاوة القرآن عن وعي و إدراك ،
و بالصلاة التي تستغرق العقل و الوجدان ....و بذكر الله الذي يتجه فيه
الإنسان بقلبه و جوارحه إلى مولاه الخالق الرحمن.

منقوول للفائدة


 

رد مع اقتباس