عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2011, 09:30 PM   #97 (permalink)
جالكسي والدنيآ عكسي
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية جالكسي والدنيآ عكسي

 آلحـآله ~ : جالكسي والدنيآ عكسي غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 12770
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 فترة الأقامة : 4692 يوم
 أخر زيارة : 07-15-2014 (08:54 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : ففي ججججججججدة فدييتهآا
 المشاركات : 882 [ + ]
 التقييم :  30
  معدل التقييم ~ : جالكسي والدنيآ عكسي is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 20147
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Black
 
 

افتراضي رد: بتنـدمين يا بنـت والسبب نظرتج هذي



سوووووري تأخرت مرررررة واخيراً جبت البارت


,
,

.

,



.

.

حدرت الفله وهي متوجهه على جناحها .. وعقبها بثواني حدر هزاع ..
كانت بـ اخر الدري من اللي فوق .. مشت على جناحها
وهي مب منتبهه انه هزاع كان يراقبها تحت ..
( اول ما طالعها اختفت توجهه لجناحهـم ) ..
.
اما عن روضـه فـ هي ماحدرت جناحها .. لا ..
كانت ورا عامود الدري .. كانت حاسه انه يراقبها لانها حست فيه ..
وبسرعه تخبت وراء العامود .. وهي تتطالعه واقف مكانه وفجأه
اختفـــى ..
ابتسمت بألم وهي تقول : اختفيت من جدام عيونيه .. واختفيت
من قلبيـه .. ( وقالت فـ خاطرها : بلاج ياروضه استويتي فجأه ضعيفه
عمرج ما كنتي جيه غير يوم..... )
سكتت وهي تتذكر وردت لذكرياتها .. كانت تموت فـ ابتسامته
وتموت فـ عيونه .. كانت اسيره صوته .. كانت ولا زالت تذكره لما يهمس ..
عمرها ما راح تنساه بس حبه اختفـى او بالاحرى انجتـل لحظه ولادته ..
ردت للواقع وهي تبتسم وتقول بهمس يذبح : متعـــب .....!
( ضحكت بخفه وهي تقول : صدق من سماك متعب .. تتعب الروح ..
شرات ما نهيتك راح انهي هزاع .. وانا روضه بنت احمد ..
محد راح ايي صوبيه .. ولا انولد اللي ييب راسيـه ..
كل شي راح ينمحي من هـ اللحظه وهزاع هو الاخ وبـــس ....
وها اللي احس فيه مجرد اعجاب بحنانه ..
حدرت وهي ترسم الابتسامه بمحياها وتحاول ..
وتقول : كل شي انمحـى من هـ اللحظه .. وراح ارد روضه القبليـه ..
.
.
.
>
.
.
.
حدرت وهي تطـالع تؤام روحـها قاعدات على الشبريـه يترينها ..
ابتسمت وهي تحاول تخفي الالم وترد روضـه اللي كانت قبـل مايهمها شيء ..
وسـارت حذالهن وهي تتسدح ..
أبتسمت وهي تقول : بلاكن ساكتات ..!
حمده بـ ضيج : نترياج ..
يزوي بـ حيره : روضـه بلاج ..
أبتسمت روضـه وهي تحاول تخفي اللي بداخلها وقـالت : ولاشي ..
( وهي تكمل فـ خاطرها ) : أنـا رديت روضـه اللي قبـل .. و روضـه الضعيفه ما أعرفها مول ..
كملـت وهي تبتسم وكانها وفـجأه نست كل شيء : حمدووه يالطمطمه وييييييييع خوزي ريلج من فوقي ..
حمدوه بتعب : مـا اروم خوزيها بروحج ..
.
( روضه فرت ريل حمدوه فوق كرشت يزوي ) ..
.
يزوي وبصـرخــه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
عيـل طاح اللي فـ بطني ، احين من وين بيـب غيره شو هـ اللعانه اللي
فيـج رووويض ..
.
روضه وحمدوه رغم التعب اللي كانً يحسن فيه الا انهن من عقب ما سمعن
رمسه يزوي ما رامن يمسكن عمارهن وانفجرن ضحك ..
.
روضه وهي تمثـل : ومن وين يالخـاينه سويتيها ، ولا من ورانا ، حشى يالزطيه
ولا تعزمين مب جنه عندج توئم ..
يزوي : لا .. لا .. لا... مب زين حقكن هـ السوالف ،
بعدين انا مابا اخربكن من احين ، يعني مب زين اعلمكن هـ السوالف
من احين وانتـن بعدكن ما كملتن الـ 8 سنين ..
حمدوه وهي تشوت يزوي : ثمـــــــان سنين فـ عينج ..
أحيــدنا 18 مب 8 ، ليش تخوزين الواحد هـااااا ..
يزوي ومسويه عمرها وحده عوده : انزين خلاص من باجر بشلج ويايه ..
وبعدين تعالي قلنا انتي 18 اما اليـاهل اللي حذالج بعده 17 ..
ضحكن حمدوه و يزوي .. أما روضـه فـ طنشتهن ..!
روضه : انزين سكتن خلنا نرقد سويتنها سالفه ويا راسكن ..
وانتــي يا ام جنين ، (وهي تأشر على يزوي) بسج خبال عقلي
يقولون انج اكبرنا وانا الصراحه اشوف العكس ، انتي اخبلنـا ..
يزوي بضحكه وهي طلع طقم ضروسها جنها فـ اعلانات : خخخخخ ،
انـدين تووبه ..
روضه وترفع ايدينها لـ فوق : اللــــــــه يشفيـــج ...
حمدووه رفعت ايدينها ويا روضه وصرخت : اميييييييييييييييييييييين ..
يزوي : حتى انا امييييين بس على شو خخ ..
سكتن البنات عن يزوي لان شكلها اليوم ما بتعديها ، الا وهي مجتوله
.
روضه تسدحت من عقب ما هددت حمدوه انها اذا جربت منها ولا حطت ريولها
فوقها بتعقهـا من الشبريه ...
وبعد ما مرت دقايق عــم الهدوء فـ الجنـاح ورقدن البنات .
.
حمدوه من عادتها انها اول ما تحطي راسها على الوساده على طول ترقد
وروضه ويزوي دومهن يتمصخـرن عليها لانها ترقد بسرعه ..
.
اما عن روضه غمضت عيونها وهي تفكر فـ عالمها الحزين ..
حتى لو ماتبا تفكر غصب تراودهـا هالافكار ..
ولكن وفـجأه غلب عليها النعاس ورقدت ..
.
أمـا يزوي فـ كانت الوحيده بين البنات اللي كانت مب راقده
كانت تتجلب فـ الشبريه عسى ولعل ترقد بس كان النوم مجافيها ..
رغم انها تعبانه ، بس ماتدري ليش مب قادره ترقد ..
وتمت على هـ الحال تقريبـا ساعه متسدحه على الشبريه
وذكرياتها تعود لها وحده وراء الثانيه .. لحد ما كانت بتنفجـر خلاص
ما تبا تعود لـ وراء وماتبا تفتح الصفحات اللي طواها الزمن ..
حست انها بترجع لها كل ذكرياتها الاليمه لو قعدت على هـ الحال ..
وعقب قررت انها تظهر عسب تغير جو ..
وطالعت على حمدوه وروضه اللي كان التعب واضح على ويوهن وهن
راقدات ..
نشت من الشبريه بكـل هدوء عسب لا تزعج حمدوه و روضه ..
وغطت حمدوه وروضه عدل لان الجو كان بارد وااايد ...
.
لبست فوق بجامتها جلابيه عاديه وشيله عسب لا تنحط فـ موقف
وهي بـ بجامتها وبدون شيله ..
وتوجهت لـ برع الجناح ..
ظهرت يزوي من جنـاح روضه وهي متوجهه لـ تحت ..
كان الهدوء يعـم على كل زاويه من الفلـه جنـه محد فيهـا موول ..
كان الكل رقوود .. حتى الشباب اللي متعودين يسهرون كانو رقود ..
.
اما عن يزوي فـ كانت تدور على اي احد تقعد وياه لانها كانت تحـس بضيـجه
وماتبا تقعد بروحها لانها اكيد بتعود لهـا ذكرياتها اللي تكـرها ..
.
قعدت تلف على الفله عسى ولعلى تلقى احد تقعد وياه
بس للاسف كان الكل رقــود ..
ومن عقب ما فقدت الامل قررت انها تظهر برع الفلـه ..
.
فتحت باب الفله بـكل هدوء عسب محد يسمعها وينش ..
لكـن وبسبب الهدوء اللي كان يعم على الفله اصدر الباب
بحد ذاته صوت خفيف ارعب يزوي ..
كانت تتحرا انه احد سمعها ونش .. وكانت تتلفت على وراء
وتتطالع اذا احد نش ولا لا ..
بس مسرع ما رد السكون والهدوء على الفله ..
وحمدت ربها انه محد حس فيها .. وظهرت برع الفله صوب الحديقه
.
كانت الساعه تقريبا 2 فـ ليل .. بس يزوي ما كانت تحس بالخوف موول
كانت تمشي فـ الحديقه بدون احساس .. وكانت الحديقه محطاي فيها
فـ كل شبر منها ليت .. مما ساعد يزوي انها ماتحس بـ الخوف ..
وكان الجو بااااار جداً جداً جداً .. وصوت الرياح اللي كان يضرب
فـ اذون يزوي ضرب ..
قعدت يزوي فـ مكان بعيد شوي عن الانظار ، يعني اللي يظهر من
الفله مايقدر يطالع يزوي بحكم بعدها عن الفله والاشجار اللي كانت
تغطيها ..
كانت تحس بـ البرد الا انها كانت تحس بـ الالم اللي فـ قلبها اقوى
بـ واااااايد من البرد اللي ينخـر فـ عظامها نخـر ..
قعدت ومسكت راسها جنها تبا تبعد الذكرى من راسها : ياااااربي
متى راح انسى .. متــى .. تعبت من هـ الذكرى الوسخه ..
ورربي تعبت من كثـر ما اخفي اللي فـ قلبي بأبتسامه
تعبت من كثـر ما اداري الهم واحاول اخدع نفسي واخدع الكل بضحكه
وراها الف هم وهم ..
(حضنت ريولها وجربتهم من صدرها ، وكانت تصيح من كل قلبها ) :
ليـــــش انا يستوي لـي جيه .. ورربي ماسويت شي .. وربي ..
(كانت ترمس عمرها وتصيح ولا حاسه بـكل شي حواليها ، حتى البرد
اللي كان بـيجسـر عظامها ما كانت تحس فيه ..
كانت متكوره على عمرها وترمس روحها بـ رمسه موول ما تنفهم ..
.
.
نشت روضـه من رقادها لانها نست تاخذ دواها ، وكانت تحس
بتعب ..
وهي ناشه انتبهت لـ مكان يزوي الفارغ .. بس قالت فـ خاطرها : أكيد
سايره تزط (تاكل) ، أدريبها ما يدقها اليوع الا فـليـل ..
مدت أيدها و هي تأخذ دواها وشربت قلاس ماي وردت ترقد ..
.
.
.
وصـباح يوم جديد .. يحل على شخصيـات قصتنا لـ يسكوها بالسكينه والهدوء ..!
وتحديداً السـاعه 00 : 7 ص
كانت روضـه بـ هالوقت متعوده اتنش أول وحده ، جربت من البنات وهي تبا توعيهن .. بس أنصعقت وهي تطـالع ان مكان يزوي شرات ما هو .. يعني يزووي " محـــد "..
معقووله لحـد احين سهرانه .. لالالا هي تعبانه ومستحيل تسهر
عيـينـه ايديه واعرفها عدل ..
حطت ايدها على قلبها وقالت بخوف : لا يكوون يزوي فيها شيء ..!!
كانت تحس بخوف ماتدري ليش وبسـرعه وعت حمدوه ..
روضه : حمدووه حمدووه نشـي ... بسررعه ..
حمدوه وهي مغمضه عيونها وبكسل قالت : هــااا
روضه : ويعاااااااااه .. نشي بسرعه يزوي مادري وينها من امس محد ..
حمدوه ولا زالت مغمضه عيونها : تلقينها سهرانه ويا حد ولا قاعده تزط ..
روضه وهي تهز حمدوه : آييييييييييه اقولج من امس محد انتــي ماتفهميين ..
ويا منو بتسير والكل رااقد . هااا ..
حمدوه وهي تفز من مكانها : شووووو .. كيف يعني .. وين بتسيـر ..؟
روضه : الحمد لله ع السلامه تو الناس ، نشي بسرعه بـ نسير ندورها ..
حمدوه : انزين انزين ..
.
ومن عقب ما خذن البنات شور وتلبسن ظهرن برع الجناح عسب ايدورن
على يزوي اللي مختفيه ..
بس كان الكـل تقريبا راقد ، الا البشاكير قاعدت يشتغلن ويجهزن
الطاوله حق الريوق ..
.




 

رد مع اقتباس