عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2011, 06:24 PM   #1 (permalink)
نرجس
مستشارة المؤسس ~
زهرة نرجس

 
الصورة الرمزية نرجس

 آلحـآله ~ : نرجس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 8333
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 فترة الأقامة : 5321 يوم
 أخر زيارة : 10-01-2013 (12:57 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : في قلوب المحبين
 المشاركات : 8,249 [ + ]
 التقييم :  45
  معدل التقييم ~ : نرجس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 17036
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Crimson
 
 

ترك الفتن والفرار منه



ترك الفتن والفرار منها






لقد شهدت التأريخ أن من دخل الفتن فانه لا يخرج سالما ، وأن السلامة لا تكون الا في الابتعاد من الفتن






عن المقداد ابن الأسود رضي الله عنه أنه قال: أيم الله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ان السعيد لمن جنب الفتن ، ان السعيد لمن جنب الفتن، ان السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر فوهن )رواه أبو داود.






فالسعادة في اجتناب الفتن ، ولذلك جاء في حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (انها ستكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي اليها، ألا فاذا نزلت أو وقعت فمن كان له ابل فليلحق بإبله ومن كانت له غنم فليحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه فقال رجل: يا رسول الله: أرأيت من لم يكن له ابل ولا غنم ولا أرض قال: يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينجو ان استطاع النجاة اللهم هل بلغت ، اللهم هل بلغت ، اللهم هل بلغت فقال رجل: يا رسول الله :أرأيت لو أكرهت حتى ينطلق بي الى أحد الصفين أو احدى الطائفتين تحت تهديد السلاح فضربني رجل بسيفه أو يجيء سهم فيقتلني قال: يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار ) رواه مسلم.






تأمل هذا البيان وهذا التفصيل من الرسول عليه الصلاة والسلام وانظر في حال أكثر أهل زمانك ، كم من الناس يخوض في الفتن ويسارعون فيها وعلى هذا مشى سلف الأمة رضي الله عنهم وأرضاهم(فعن حذيفة أنه قيل له: يا أبا عبد الله ماذا تأمرنا اذا اقتتل المصلون؟ فقال : آمرك أن تنظر أقصى بيت في دارك أو من دارك فتلج فيه فان دخل عليك فتقول: هاه بؤ بإثمي وإثمك فتكون كابن آدم)وفي رواية قال قل(إني لن أقتلك، يأتيك بالسيف إني أخاف الله رب العالمين) .






قال ابن تيميه: ( ومن استقرأ أحوال الفتن التي تجري بين المسلمين، تبيّن له أنه ما دخل فيها أحد فحمد عاقبة دخوله، لما يحصل له من الضرر في دينه ودنياه ) ولهذا كانت من المنهي عنه، الدخول في الفتن.


 

رد مع اقتباس