عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2011, 06:26 AM   #49 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5027 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65170
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: عيون تحمل الغرق للكاتبه ريم الحجر




(( الجزء السابع والعشرين ))

لمياء ما قدرت تمسك نفسها من الصياح وهي تسمع جدتها تحكي لهم وش سوى فهد من الصباح وما تبغي في اللحظه هاذي الا جناحين وتطير بها لهيفاء

ودها تضمها وتريح قلبها من همها اللي شالت معها ,,, فيصل ماسك يد فهد ويشد عليه ان الحمدلله شدة وزالت وما كان مترقب ومحتار وحس ان فرحته ما اكتملت الا فهد ,,,

كنه حاس ان هيفاء ما راح ترضى ترجع لانها عارفه انها بريئة من الاساس ومحد سمعها ,,,

يوووو شكثر صبرتي ياهيفاء على اللي شفتيه مني ,, والله لأعوضك عن اللي راح كله ,,,,

ام طلال : لمياء تعالي دقي لي رقم امك لطيفه ابي ابشرها ,,,,

فهد يقوم من مكانه مستعجل :: لا يمه لازم نروح لها ما ينفع التليفون ,,,

انا بكره بروح لها

لمياء : فيصل تكفى خل نروح مع فهد ما اقدر اصبر لين تدري هيفاء ,, ارجوووك

وريما تنط عليهم تكفى فهد واللي يسلمك خذنا كلنا نروح لهيفاء , خلها تحس بنا وان حنا من راحت ما ذقنا للفرح طعم ,, حتى الضحكة ماعرفناها ,,,,

فهد : ماعندي مشكله بكره بدري بعد صلاة الفجر بنمشي ,,

فيصل : وهو كذلك ,, وانتي يام طلال كلها يوم وتشوفين بنتك عندك وتستانسين بها

ام طلال تمسح دموعها : اذا تبون الصدق فقدتها مرره انا مدري شلون زعلت عليها ,, ماودي انها اجرحت فهد ,, اثاريها مسكينه طاحت ومحد سمى عليها

لكن الحلم اللي شفته اكد لي انها بريئة من قبل مدري وش سالفتها منكم

وقعدت تعلمهم وش شافت وسط ذهول فهد ,, ما اسعفتها يا فهد بالحلم وهذا دليل ردة فعلك في العلم وتركت هيفاء تروح من بين ايديك ,,,

خسارة يا فهد ما راح تعرف قيمتها الا اذا فقدتها من حياتك ,,,,



رجعت ريما لغرفتها تبي تجهز نفسها حق مشوار بكره ,, وهي في الطريق حصلت ابوها يعطي امها اخبار هيفاء وش صار من الى ,, وامها منصدمة من فعايل مشاعل ,,

ريما : على فكره يمه مشاعل مو بالحالها حتى عبير معها ,,

سلطانه : من قالك ابوك ماجاب الا سيرة مشاعل ,,,

ريما : لا ابشرك هم يخططون مع بعض وبكره تقولين ريما قالت ,,,,



طلعت لغرفتها وهي معزمة تكلم العنود ,, تبي تشوف وش صار مع مشاعل ,, والا يمكن عندها فكره عن نواف,,,

ريما : هلا عنوده وشلونك ,,,

العنود : تعبانه ياريما بيتنا كئيب ,, مشاعل طايحه في غرفتها ومسكره على نفسها ,, وامي منصدمه من اللي صار ,, محد كاسر خاطري الا نواف ,, منقهر يا ريما ,, سودت وجهه مشاعل مع فهد صديقه ورفيق دربه ,, الله يسامحها ما فكرت الا في نفسها ,,

مدري شلون مشاعل قلبها اسود ,, ما فكرت في هيفاء وعقوبتها من الله وش يجيها ,, لكن سبحان الله ,, بسرعه انكشفت ,,

ريما : الحمدلله اللي عرفنا قبل يصير شي ثاني ,,زين عنود انا بتركك لأني بنام شوي ,, بكره بعد الفجر بنطلع للديرة بنروح لهيفاء ,,

العنود : سلمي عليها وقولي لها العنود قلبها معاااك ,,,

ريما : من عيوني ,,,,



فتحت جوالها ودها ترسل لنواف مسج تصبره على اللي صار ,, خصوصا انه يرسل لها في المناسبات مسجات تهنئة ,,

وحست انه من واجبها ما تتركه حتى لو هو لسى خطبه بس انها تحسسه انها معاه شي ريحها ,, لكن في الاخير عدلت عن قرارها ,, هي ما قدر ارسلت له مسج ,, خله يصير رسمي وعقبه بترسل كل وقت ,,, نامت ونواف شاغل فكرها مرره ,,,



(( هيفاء ))

انكسار قلب

ما اقساها الحياة حين تبحث فيها عن قلب يحتويك فلا تجده ,,

وتظل في بوتقة احزانك ,, تتجرعها بمراره وتتاقلم على علقمها ,,

ولا يخفف عن وطأتها مخفف ,, الوجوه تبحلق فيك وهي تتلذذ بأنكسارك امامهم

وجناحك يهوي على صخرة الالم ولا تجد من يجبره لك فتعيد التحليق بجناحك كي لا

يكتب عليك خارج المنافسه ,, مسكين ,, ما اسعفه حظه ,,, وتنصدم بسخافة عقولهم

وما جرت عليه اههوائهم ,,, اذا كان لك أراده ,, فأنهض فالكسر ينجبر ولو بعد حين ,,

هل تبقى لك طموح ,, اذا فأنهض فلديك القدرة على الوصول ,,, هل لديك الامل ,, اذا فأنهض

فمازال في الحياة متسع كي تعيش لذتها بتحقيق امالك فيها ,,,

(( هيفاء ,, انتصري على ذاتك الضعيفة ,, ودعي أرادتك القوية تسعفك وثقي بأن الله مع العبد وان اجتمعت الامة على ان تضره ,,,))
ختمت هيفاء خاطرتها بالتاريخ والوقت ,, واغلقت دفترها ,,

قامت من مكتبها الخشبي الصغير ,, ووضعت الدفتر في داخله ,, حست لاول مره من بداية المشكله ,, انها لازم تكون اقوى من كذا ,, هي واثقه من نفسها ,, خلاص مو مهم يعرفون الحقيقه ,, مسيرهم يجي ويوم ويعرفون كل شي ,,



فقدت الاحساس بالبكاء على غير عادتها ,, وشافت انها لازم تقوي نفسها بأي طريقه ,, المشكلة اللي تهرب منها مو بس انهم ابتلوها بشي مو فيها ,هي عارفه بعد سنه والا اثنين ربي بيوريهم الحق

هي يحزنها فهد وان الامور خلاص انقطعت بينهم .. خلاص ما راح اشوفه ولا اسمعه ,, خلاص معد فيه فهد خلاص

قعدت على طرف السرير وصاحت يوم طرى عليها فهد ,, قامت بعد فتره وغسلت عيونها ,, هي عاهدت نفسها انها ما تبكي ,,

خذت قميصها القطن الاصفر الهادي واللي تحب تلبسه اكثر الليالي ,, وغيرت ملابسها ,, وطلعت تشوف امها وش تسوي ,, لقتها قد نامت واطفت النور ..,,, خذت لها بسكويت ناشف وكاس شاي وقعدت تشوف التلفزيون ,, مافيه شي مثير للأهتمام واستقرت اخيرا على مسرحيه قد شافتها وحبت انها تعيدها ,,

بعد فتره مو بسيطه راحت لفراشها وهي تشعر بألأطمئنان نوعا ما ,, اللي اكدت انه من تغييرها وعزمها انها لازم تكون اقوى من كذا



ماجاء فهد نوم ولا قدر يسكر عينه على التعب اللي فيه ,, وده ان الساعات تمشي بسرعه ويشوف هيفاء ,, وده انه يعتذر لها وانها تسامحه بس كل ما طرى عليه ذا الشي ينقبض قلبه كنه مو متأكد هيفاء وش بترد عليه ,,,

اذا تحبك بترجع معك وبترضى ,, طيب حتى لو تحبني هي انصدمت فيني وانا خذلتها ,,,خلاص شاف راسه بينفجر من كثر ما فكر في الموضوع وقرر انه يستسلم للنوم يمكن يكون حل اريح ,,,



بعد صلاة الفجر وبالتحديد في مجلس ام طلال ,, رفعت يديها تدعي من قلبها لهيفاء وفهد ,, والحت على ربها بالدعاء , وان اشا الله ما يخيب رجاها ,,,

جتها ريما وهي في وضعها ذا ,, وقعدت جنبها وحبت راسها ,, ريما متحمسه على الاخر ودها تشوف هيفاء ,, ودها تكون جنبها وهي تعرف انها بريئة ,,,

جاهم فيصل ولمياء ,, وهم كلهم نشاط للسفر ,, طلب منهم فيصل يأخذون معهم قهوة للطريق ,, فما كان من خديجة اللي جهزت كل شي ,, اكدت له ان كل شي حاضر ,,, ما بقى الا فهد ,, قعدوا ينتظرونه شوي وهم يتبادلون الحديث ,, وكل واحد منهم يتوقع وش ردة فعل هيفاء ,, ما طول فهد كثيير ,, نزل لهم وسلم على جدته ,,

ام طلال : ما ابي اوصيك على هيفاء ,, باللي تقدر عليه لازم ترضى ,, هي تأذت وانجرحت ,, فما ابيكم ترجعون الا هي معكم ,,

فهد : ان شالله يمه ,, قام فهد وقالهم يالله خل نمشي وتوكلوا على الله ,,,



هيفاء كعادتها بعد صلاة الفجر ,, تطلع مع امها لطيفة تسقي زرعهم الصغير ,, وتجلس تتقهوى مع امها ثم ترجع تنام ,, بعد ما جلست مع امها لطيفه قالت لها : مدري يا هيفاء من قمت الصبح وان نفسي منشرحه يالله عسى خير

هيفاء: ان شالله خير يمه ,,

ثم بعد صمت شوي تكلمت هيفاء : يمه وش قالت لك لمياء عن جدتي ,,

لطيفه : والله لمياء بروحها ما تحكي زين ,, بس سألتها عن ام طلال قالت تعبااانه حيييل بعد ما رحنا ,, لا تلوميينها ياهيفاء حنا طلعنا بعد ما قلنا لها ,,,

هيفاء : وش نقولها تسمحين نروح ,, وال عندك مانع ,, انتي ما شفتي وش قالت لي ,, صدقت في هالكلام ,,

لطيفه : هيفاء حنا ما اتفقنا ان حنا ما نرجع للموضوع ذا ,, صفحة وطويناها ياهيفاء ,,,

تنهدت هيفاء بقووووه واستئذنت من امها انها تروح لغرفتها ,,,

دخلت في فراشها ونامت ,, تبي تنسى شوي سالفتها ,, اللي ما قدرت تهرب منها الا بالنوم ,,,



على الطريق السريع ,, وفهد يسوق سيارته بسرعه جنونية ,, عزم عليه فيصل انه يخفف شوي ,,

فيصل : ياخوك بنوصل ان شالله ,,, وش له السرعه

فهد وهو متوتر مرره : مدري ما قدرت اسيطر على السياره ,, بس عشان لمياء وريما بحخفف ,,,

ما قدروا يستمتعون بجووو الطريق لانه هذا مو في بالهم ,,, في بالهم كيف يعلمون هيفاء وش ردة فعلها,,,

حاول فهد تخفيف سرعة السيارة شوي اول ما اقبلوا على ديرة هيفاء ,,,

فهد اول مره يوصل المنطقة ذي وهي بالعاده مو على الطريق وهذا اللي ميزها

قعدت لميأء تأشر لهم وين الطريق ,, لانهم مستحيل يدلون ,, الا مع احد ,,,,

واخر شي وقفت السياره عند بيت من الطين الابيض ,,واشرت لهم لمياء انهم يوقفون ,,,

دقت لمياء الجرس وهي مترقبه ,

جت الشغاله تفتح الباب واول ما شافت لمياء صاحت بقوووة وهي مو مصدقه مررره ,,,

جتها لطيفه واول ما شافتها خذتها بين يديها وسلمت عليها وصوت ريما وهيفاء واصل لداخل ,,

هيفاء وهي في فراشها متمدده وكسلانه ,,, معقوله هذا صوتهم ولا خيال ,,, قامت شافت من فتحة الباب ’’’ وشافتهم عند مدخل البيت ,,

نطت هيفاء من مكانها ,, واستغربت معقوله وش عندهم قعدت وراء الباب وهي تسمع فهد يقول لأمها ,,

فهد : ابشري يمه ان هيفاء بريئة من الكلام اللي ابتلوها فيه ,, وان الله اظهر برائتها بسرعه عشان يريحها من المشاكل ,,,

لطيفه وهي تحمد الله ,, الحمدلله رب العالمين ,,,الحمدلله ربالعالمين ,,,,

هيفاء مترقبه وهي تسمع كل شي ,, وهي عارفه ببرائتها من قبل بس الحمدلله انها اتضحت للجميع



دخل فهد وفيصل ’’’’قالت لهم لطيفه :: انهم ياأخذون راحتهم لحد ما تخبر هيفاء ,,,

,,,, ,,,

بس لمياء وريما كانوا اسرع من لطيفه ,,,,

دخلوا عليها وهي واقفه عند الباب ,,

ريما وهي تضم هيفاء بقوه من قلبها : هيفاء انتي بريئه يا قلبي ,, فهد ما ترك خيط الا تبعه عشان يمسك عليهم ولو دليل واحد ,,, والحمدلله اللي ربي كشفهم لنا

هيفاء تطالعها بصمت مهيب واول ما شافتها سكتت قالت لمياء : وش فيك ساكته حنا ننتظر ذي اللحظه يالغلا ,,,

لمياء : الحمدلله يا عمري هم وانزاح ,, اهم شي انك ترتاحين كم يوم هنا تهدين اعصابك فيها ,,,,وهيفاء ما زال الوضع معها مثل الصدمة والحلم ,,

جتهم لطيفه وهم على نفس الوضع : : هيفاء فهد يبي يكلمك ,,,

هيفاء : ونا ما اقدر اكلمه ,,,

ريما : شفيك انجنيتي ,,, فهد يبي يراضيك يا عمري على اللي صار كله ,,,

هيفاء :ما اقدر اكمل معه سامحيني ,,,

ريما : انتي تدرين فهد من رحتي واحد ثاني ,,,والله ما يسولف ولا يضحك شاغلته انتي بقوووه

هيفاء : هذاك اول واحنا عيال ليوم



ريما منصدمه من ردة فعل هيفاء ومو متوقعه في اسؤا الظروف هالنتيجه ,,,,,,



كمل فهد مع فيصل ينتظرون رد لطيفه ,,وده يشوف هيفاء بأي طريقه ,,, قام من المجلس وتحرك يبي يشوف وين الحريم وينهم فيه

ويسمع صوت هيفاء : حرام عليكم ما ابيه ,, لاتجبروني عليه ,,,,

انصدم فهد من كلام هيفاء ,, وكل شي ممكن يتوقعه ان هيفاء تزعل وتصيح مو ترفضه ,,,

فهد وده يتقدم يبي يلمحها ومشتاق لشوفتها ,,, ومع ذلك ما وده انه يدخل عليها وهي رافضه تشوفه وش بيكون موقفه ,,,

لمياء تصيح فيها : انتي بدل ما تفرحين ان ربي وراهم الحقيقه كلها عشانك تقعدين تتخبين وراء هالبيبان خايفه تشوفين فهد ,,,,

اذا تحبينه قومي هو في المجلس ينتظرك ,,,

هيفاء : لا ما احبه ,,, هااا طاح الحب اللي في راسك يالمياء ,,,,وقف فهد عند هنا وتراجع شوي للخلف ,,,

ما وده يسمع اكثر وتجريح اكثر ,,, صحيح هي تأذت منهم وحكوا في عرضها وما وده انه يصير اللي صار ,,,


مع ذلك ما وده ان يجبر هيفاء على اي شي ,,,,



 

رد مع اقتباس