عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2011, 06:13 AM   #36 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5022 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65157
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: عيون تحمل الغرق للكاتبه ريم الحجر



ام طلال : شفت هالجدار كانه نطق تراها نطقت لكن هي بنت يتميه وفيها عزة نفس لو تحتاج ما راح تقول لحد ابي ,,, وما يحتاج تقول لي عيونها تحكي يا ولدي والفترة هاذي قربتها مني لدرجه انها اذا صكت الباب وراحت اني ابكي كيف اني مو مصدقه بهم ورافضة ان جدك يجيبهم ,,



فهد : مالك الا الرضا اذا طلع فيصل ان شالله وصار طيب خذيتها بس لا تقولين لها الحين خليني بقولها في وقته ,,,

ام طلال : الله يطول بعمرك ياولدي وترى هيفاء ما منها حط هالشي في بالك ,,,

طلع فهد من جناح جدته وهو يفكر في كلام جدته اللي حملته اكثر من طاقته ,, هو صحيح زوجها بس ما حس بتوافق معها وشاف فيها عند يكسر الدنيا وما عليها صحيح انه بأدب بس لازم يوقفها عند حدها ,,,

طلع من القصر وراح لفيلتهم وترك هيفاء في حيره منه ومن تصرفاته ,,,

هيفاء ماتدري هل فهد بيجي هنا او مثل اول بيروح لفيلتهم بس شافت انه ما جاب شنطته فأكيد بيروح هناك مع ذلك ما منعت نفسها انها ترتب المكان بالكامل مع غرفته وتغير الشراشف وتحط كل شي جديد في حال يبي يستخدمها ,,



لمياء ماجاها نوم تفكر في فيصل وش يسوي هالحين سعود يمسك مناوبة بعد العشاء عشان ربعه يجون عنده ويسهرون معه علشان ما يتملل من قعدة المستشفى وما كانت تأخذ راحتها في الكلام معه بالليل تكلمه قبل تنام ويرد عليها رسمي عشان الشباب ,,

ارسلت له مسج اذا طلعوا الشباب وتقدر تكلمني ابي اسمع صوتك

ارسل لها فيصل (( من عيوني ))
بعد ساعه كذا اتصل عليها فيصل بعد ما صرف سعود شوي ,,

فيصل : هلا يا قلبي فيك شي ,,

لمياء : لا بس ما جاني نوم قلت اكلمك اتونس بك ,,

فيصل : يا عمري انتي تبين تجيني اصرف سعود الحين يروح البيت وتقعدين عندي وشرايك ,,,

لمياء : لا ياعمري الوقت متأخر ما يصلح اطلع الحين ,,,

فيصل : طيب اخبارك ,,تعشيتي زين والا لا ,,لمياء وهي تضحك قالت له ايه وهي ما كلت شي

فيصل : تدرين ضحكتك تدوخ ما ابي اسمعك تضحكين عند احد فاهمه يا عمري ,,

ولمياء وهي تضحك بأقوى : من جدك اجل وش اسوي اسكر فمي ,,

وهي شارقة بضحكتها وفيصل يسولف عليها ماحسوا بالوقت الا صوت سعود داخل عليه ويقول كملوا سواليفكم بكره انا بنااااام

سكرت لمياء وضميرها يأنبها من سعود اللي نطرته برى الغرفة ,,,

دخلت هيفاء في فراشها وهي تفكر في فهد ليش يعاملها كذا ,, يعني انا وش قلت له ,, خلاص خذ حقه ومشيت له وش يبي بعد ابي افهم

اااخ منك يافهد لو ادخل في مخك واعرف وش تفكر فيه ,,,

فهد من ناحيه ثانيه قعد يفكر في كلام جدته وهيفاء وطريقتهاا معه على العشاء وش توقعت تأخذك بالاحضان والا تطيح عند رجلك تسامحها ,,حس وضعه مو طبيعي مره ولو تكتشف امه او ابوه انه يجي هنا وينام يمكن تصير سالفه كبيره ,, بس يالله بتركها للايام,,,





من الصباح بدري كلمت العنود ريما تبيها تروح معها تشتري اغراض حق زميله لهم بتتزوج وتبي رايها وقالت لها العنود خلاص مريني والا امرك فقررت انها تأخذ سيارتها وتروح للعنود

خذت الشغاله وطلعت بسيارتها البي ام والبست لبس كاجول جدا عملي وخذت لها عبايه ناعمه ولبست نظارتها وطلعت ,,

اول ما وصلت بيت عمتها دقت على العنود تطلع لها

العنود : ما فيك دم انتي انزلي سلمي على عمتك يالدبه ,,

ريما : شوي شوي لا تاكليني ليه عمتي فيه والله ما توقعتها هنا ,, اوكي جايه

نزلت وفتحت لها العنود الباب ونزلت طرحتها على كتفها شعرها القصير كان مدرج بشكل كثيف ومع اضاءة المدخل ولون الصبغه معطية خصلات مثل اسلاك الذهب الصافيه

نزلت نظارتها وهي تكلم عنوده : وين عمتي يالدبه

نواف اللي يبي يطلع وكأنه مستني متى تجي ويطلع لها وقف شوي وهو يتأملها وهي انحرجت منه على الآخر صحيح شبه مخطوبين بس هي مو من النوع اللي تبي تعطي خطيبها فرصه انه يكلمها او يسولف معها عااادي ,,

انحرجت منه مرره وحست ان وجهها الخالي من اي لون من المكياج صاار احمر وفارت خدودها حراره

نواف : كيفك يار يما عاش من شافك ,,

ريما وهي تحاول ما تخربط في الكلام : الله يسلمك ,, الحمدلله على سلامتك ,,

نواف : الله يسلمك ,, نواف واقف في وسط المدخل ومن طوله شكله مهيب هو اطول من فهد حبه بس له عضلات ومن النوع اللي يمارس الرياضه بهوس ومحلق شعره على الزيرو مو زيرو مره وحده يعني واحد ومع ذلك شكله يهبل ,,

عيونه فاتحه نفس امه هدى ,, جت بتلف من وجهه وتدخل لف في وجهها يبي يسوي لها حركه ,,جت تلف الجهه الثانية ويلف وجهه لحد ما ضحكت بقوووه :: اسم الله شفيك ,,

نواف اول ما شاف ضحكتها سكر من الضحك : الحمدلله يعني تضحكين وانا كل مره اشوفك اقول يمكنها ما تعرف الضحك ,,

دفته بيده تبي تروح لعمتها وهي حاطه يدها على فمها ما تبي تضحك اكثر

التفت لها وهي داخله وقال :: اااه يا ريما متى بيزفونك لي ,, وزفر بحراره وطلع

اللي ماقلت لكم عنه ان نواف حب ريما من يومها صغيره بريئه وبزر تلعب بالعرايس وكان يقول وهو مراهق انا بتزوجها هاذي بتصير عروستي اذا كبرت ,, ودايم يصرح لأهله بهالشي ودايما اذا جتهم ريما بعد ما كبرت تستحي منها لأنها شافت في نظرته شي خوفها منه وما قدرت تقعد معه عادي زي اول تقعد مع اخوه مشعل بس هو لا تهرب لغرفة مشاعل والعنود وهو حاس بهالشي ,,,



العنود كانت سكرااانه ضحك على ريما اللي خذت علبة مناديل وقعدت تهوي وجهها ,

ريما : وش اقول ادعي عليك ,, هذه اخرتها تسوين في مقلب ,, اااخ منك حتى ما قلتي تكشخي على الاقل يشوف شكل عدل

العنود : الحمدلله ,, انتي مو عدله أجل من العدل ,,, انتي بكبرك تهبلين ,,

وكملوا ضحك وسلمت على عمتها وطلعوا للسوق,,

بس ريما قاعده تفكر في الموقف طول اليوم وحست بحياء كل مره تتذكر حركته معها ,,,



من الصباح بدري حست هيفاء بضيقة غير طبيعه ما تدري وش سببها بس سألت الله سبحانه انه يعدي اليوم ذا على خير



لبست لها تنورة جينز مع بلوزه بكم طويل بلون التفاح وربطت شعرها على فوق ونزلت

كان لسى ما قامت جدتها ,,



راحت للمطبخ اللي تحت حبت تسوي شي على الأقل انها سوت شي مفيد ,, دخلت المطبخ الا يجيها صوت الممرضة من ورى

مدام تعالي بسرعه شوي,,

راحت تجري معها لغرفة جدها وشافته يتنفس بسرعه كأن فيه ضيقة نفس ماعرفت وش تسوي وعلى طول طلعت وخذت جوالها وهي تنزل على تحت بسرعه وتدق على فهد

فهد يسمع صوت الهزاز ومد يده للجوال اول ما فتح عيونه وشاف اسمها فتح الخط على طول

فهد : شفيك صاير شي

هيفاء : فهد الحق جدي تعباان وسكر منها بسرعه ولبس ثوبه على طول وطلع ركض للقصر

ويدخل بسرعه لجناح جده ويشوف هيفاء عند راسه وتقرأ عليه ومرتبكه بالمره والممرضه تقول له ان بابا بعد الفجر صار يتنفس بسرعه اكثر

كلم الاسعاف وطلع يكلم ابوه ويأخذ مفتاح سيارته

تم كل شي بسرعه الاسعاف وصل وخدوا ابوهم فيه وطلع معه ولده طلال وفهد وراهم في سيارته ويدق على نواف يجيهم لأنه حس جده تعباان حيل ,,,



اول ما وصلوا للمستشفى ودخلوه غرفة الطوارئ قام الدكتور باللازم بس ما في يده اكثر من كذا ولفظ ابو طلال انفاسه الاخيرة بعد معاناة مع المرض



لاحول ولا قوة الا بالله تم طلال يكررها على طول لحد ما طلع له الدكتور وبلغه بوفاة والده,,, فهد اللي حامل هم جدته وكيف يبلغها الخبر

تحامل على نفسه وصبر والده وطلع من المستشفى

ووصل للقصر بعد فتره وجيزه نزل ومشى وهو مرره حاس بثقل في رجله من الهم وهيفاء تشوفه من المجلس المطل كانت اعصابها على نار ما بغت تكلم فهد تسأله بس هي حاسه جدها تعباان مره ,,

دخل فهد والتفت للمجلس وشاف هيفاء اللي جت يمه وسألته : بشر وش صار على جدي

فهد وبصوت حززززين : جدي مات مات يا هيفاء ,

هيفاء صرخت بصرخه روووع : لالااااا وهي تحط يدها وتغطي وجهها

وقفت في مكانها تصيح مومصدقه ان جدها راح وهي متفائله في يوم يقوم من مرضه ويحكي لهم عن ابوهم وعن جيتهم وكيف قرر يأخذهم ,,اسئله في بالها كثيره وما قدرت تسأل حد وحطت املها في جدها بيصحى يوم وبيقول لها ,,

فهد حزن منها وقرب لها وخذها في حضنه ولمها لصدره وهو يقول : اذكري الله كل نفس ذائقة الموت ,, قعدت تصيح على صدره وهو يمسح على شعرها وحس انه ابوها هنا يواسيها اكثر من انه زوج



طلع فهد معها يبلغ جدته :دخل عليها وشافها تصلي في مصلاها وانتظر عند مجلسها لحد ما تخلص اول ماسلمت وشافته مع هيفاء هالوقت عرفت ان زوجها اللي عانى كثير انتقل الى رحمة الله ,,,,,





بعد اسبوع كامل من العزاء ولبست جدتهم ثياب الحداد قرر طلال وسلطانه يروحون العمره ,,فقررت ريما تروح معهم ,,,



ريما : هيفاء وشرايك تجون معنا انتي وفهد ,,

هيفاء : ما اقدر اترك جدتي بالسرعه هاذي انا معها في البيت ما يصير يا ريما ,,

ريما : من يومك تعرفين للسنع ,,, خلاص اجل اذا رجعنا انا بقعد معها وانتي وفهد تروحون ,, وش رايك ,, يصير خير يا قلبي

هيفاء ما شافت فهد كثير اول ثلاثة ايام العزاء القصر مليان حريم وهو مشغول مع الرجال ثم حست انه ما يبي يجيهم مدري متأثر من جدته

والا ما يبي يشوفها بس من قلبها كانت تشوف انه معذور ,,,



بعد سفر طلال واهله صارت الفيلا فاضيه الا من تواجد فهد فيها في المساء ,,, قعد يشوف التلفزيون وفتح على قناة رياضيه وتابع برنامج فيها



حس بملل رهيب وفكر هو لمتى بيظل كذا يهرب من هيفاء ,, هو خايف انه يحبها والا خايف ان شخصيتها تطغى عليه ولا خايف انها تكون مثل اغلب الحريم همها زوج يدفع وبس ,, فكر وش يبي منها ,, وجلس يفكر وما قدر يتخذ قرار فيها بس ما يدري ليه حس بحزن تجاهها الليله ,, لا يكون فيها شي مريضه وانا مدري ,, سكر التلفزيون وطلع من الغرفة وكلمها

فهد : نمتي ؟؟

هيفاء : لا وش صاير ؟

فهد افتحي الباب ابيك شوي ,,,,,



 

رد مع اقتباس