جدتها استغربت الوضع وحست انه فيه اعصار لكن ما تدري بشي الله يستر
ونفس ما كان وضعهم وهم جااين نفسه كذلك وهم راجعين
هيفاء اللي تصارع افكارها وتبي بس توصل للقصر علشان تشوف مين بيوصلها لأمها لطيفه خلاص ما تبي تقعد معاه
شافت جدتها ساكته وتشوف قدامها اااه عليك يا جدتي والله مو ودي بس ما اقدر اقعد مع واحد يبي وحده ثانيه
وميلت راسها على زجاج السياره وغمضت عينها ما تبي دمعتها تنزل لما تذكرت لمياء وانها بتفترق عنها
طاحت دمعة حاره على خدها وحاولت ما تتحرك علشان محد ينتبه لها بس فهد اللي كان يراقب الوضع من مراية السياره
قلب الراديو وتركها على اذاعة غنائيه وصوت ابو عبده يطرب السامع
(( يا ليل خبرني عن امر المعاناة هي من صميم الذات والا اجنبية))
ريما حاولت تكلم مع هيفاء كذا مره بس هيفاء مالها مزااج ابد وقفلت كل المواضيع ,,
اول ما وصلوا للقصر نزلوا بتعبهم وهمومهم وهيفاء ما تفكر الا في جدتها كيف بتقولها الموضوع
نزلت ام طلال ونزل مع فهد يعنز لها ويمسك شنطة يدها
ونزلت هيفاء وريما وانتظروا لحد ما ام طلال دخلت قبلهم للقصر
دخلت للمجلس الجانبي المطل على الحديقه وجت هيفاء تبي تكمل طريقها فوق نادتها جدتها بصوت مرتفع ممكن انه يخرق الأذن
ام طلال : هيـــــــفاء
هيفاء : لبيه يمه
ام طلال : تعالي هنا وهي تلتفت لفهد وش صاير بينكم ,,
هيفاء : يمه اناا ب....
ام طلال : اسكتي انتي ,,, وش صاير يا فهد
فهد : انا ما اقدر اكمل معها انا قبلت عشانك بس بعد هذا قرار لازم انا اللي اتخذه بنفسي وانتي ما عطيتيني فرصه
ام طلال : يعني تبي تكسر كلامي وتعصاني
فهد : ما كان عصيت كلامك لو ان بنتك قصرت شرها وطاعتني في اللي اقولها
تمشي بكلام مو صدق ولا حشمت اهلي عشاني هذا غير عن امور كثيره ما ابي اذكرها
هيفاء تطالع فيه مصدومه صدقت كلام ريما انه يعصب ويقط كم كلمه وبعدين يرضى تمنت هالشي
وتمنت يعتذر لها عن اللي صار ويقولها انا اعرف عبير كذابه
بس هو شكله يدور السبايب علشان ينفصل
هيفاء كانت قاعده وقفت : يمه اذا لي خاطر عندك انا بعد ما ابيه فلا تجبريني عليه ,,,,
ام طلال : فهد طلاق ما في طلاق وهيفاء ما راح تطلع من هالبيت الا على وفاتي
وانت مسموح ارجع لبيت اهلك ومو هاذي هقوتي فيك يا فهد وقامت من مكانها ,,,,
فهد يطالع جدتها اللي معطيته ظهرها وتمشي للمصعد
الله يسامحك يمه ليه كذا بس ليه ,,,,,