عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2011, 06:04 AM   #25 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5033 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65187
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: عيون تحمل الغرق للكاتبه ريم الحجر



((الجزء الحادي عشر))



جرت العنود بسرعه لهيفاء اللي ارتمت على الارض وهي تئن بصوت مكتوم وجتهم سلطانه اللي كانت تتمشى مع ام طلال في الحديقة

هيفاء مهي قادره تفتح عيونها من الالم وحست ان عظامها تدقدقت كلها وخصوصا قدمها اللي ارتكت عليها

العنود اللي صاحت بقوة طلعت ريما على صياحها ومشاعل وراها وجتهم تجري ,,ريما وهي تمسك راس هيفاء في حضنها

ريما : هيوفه تقدرين تقومين والا نشيلك

هيفاء وهي ما قدرت تكلمها الالم متمكن منها ودموعها تنزل بهدوء وهزت راسها انها ما تقدر

سلطانه : يالله خلونا نشيلها ما نقدر نتركها كذا يمكن صار لها كسر والا شي

العنود وهي تحاول تمسك رجلها تبي توقفها وريما مسندتها

الا فهد واقف بينهم في لحظه ما دروا عنه الظاهر صرخة العنود سوت خبر

فهد : وش صاير متى طاحت وكيف وهو يكلم ريما

ريما : مدري بس ييالله مو وقته لازم ناخذها المستشفى

هيفاء وهي تهز راسها بلا ما تبي تروح شالها فهد بخفه وخذها على داخل الفيلا بسرعه

ما تقدر تفكر في اي شي ذيك اللحظه الا ان فيها الم في رجلها ما قدرت تقاومه وام طلال عند باب الفيلا وهي ماسكه عصاتها

ام طلال : اسم الله عليك يا بنتي ,,, الله يكفيك الشر :: انا عارفه انها بيجيها شي وفهد مو في حالها وام طلال خذها لغرفتي

دخل فهد غرفة جدتها ونزل هيفاء على السرير وريما تجري وراه

فصخت ريما عباية هيفاء ومدت رجلها فهد وهو معصب حده

فهد : انتوا كيف سمحتوا لها تركب الحصان وهي ما تعرف له

ريما : والله انا مدري وش السالفه ,,,

هيفاء : بصوت كله الم ,, رجلي تعورني

خذت ريما جزمتها تبي تشوف فيها اثر جرح ولا ورم ما حصلت شي

خذ فهد رجلها ولفها يمين ويسار صرخت شوي وسمعت فهد يقول

الحمدلله مافيها كسر شكلها رضه

وذراعها اللي طاحت في الارض تجرحت جابت لها ريما معقم وبلستر ونظفت الجروح

شوي الا ام طلال اللي اختفت من المكان رجعت معها الشغاله وهي مسويه لها لبخة اعشاب وحطتها على مكان الالم

فهد : يمه وش هالخرابيط انا باخذها للمستشفى وهم بيقومون بالواجب

ام طلال :اترك عنك السوالف هذا طب اهلنا ومافيه الا العافيه مير شف نتيجتها وبعدين خذها للمستشفى

هيفاء اللي حزن قلبها كان اكثر من الم جسمها مستسلمه للوضع بدون ادنى كلمه

واستغربوا هدوءها كلهم طلع فهد من المكان وبقت ريما عند راسها تبيها ترتاح شوي

ام طلال : ارتاحي الحين واللي تبين من اغراضك تجيبه لك ريما تقعدين معي هنا لين تقومين بالسلامة

هيفاء وهي تأشر لها بحاضر

جابت لها ريما مسكن وعطتها اياه وجلست جدتها في زواية الغرفه تقرأ في المصحف شوي وهي دخلها النوم

نامت بدون ما تحس وبعد فتره فتحت عيونها الا المكان مظلم وفيه نور من بعيد اضاءة الجلسه اللي في الغرفه

شافت الساعه في يدها كانت 8 بالليل قامت تبي تتحرك حست انها ثقيله :: (( يالله لطفك حست انها ضعيفه وتبي شي يقويها

ماعندها جوال ما تدري وينه فيه ما تبي تنادي احد اكيد مشغولين وكلن لاهي في عمره

رجعت راسها على المخده وزفرت بقوووه ,, رفعت عينها للسقف وقعدت تتذكر كلام مشاعل وريما وموقفها وطيحتها بالكامل

امتلت عينها ببريق الدمع فهد اللي جاء لحد عندها ما انتبهت له من كثر ما كانت مشغوله في اللي صار

وقف عند السرير وكلمها

فهد :: هااا الحين احسن

هيفاء : اشرت براسها بأي وهي تصد عنه ما تبي يشوف وجهها

تنهدت ومسكت لحافها تنشغل فيه

فهد : طيب اساعدك تقومين ؟؟

هيفاء وهي منصدمه منه ( يعني بيسوي طيب معي )) : تجي ريما الحين وتساعدني

فهد : خلاص براحتك يالله سي يو وطلع وهو يعطيها ظهره بغت تقول تعال ارجع بس عزة نفسها ما سمحت لها تقوله .

فهد طلع للخيمه عند نواف والشباب ومتضايق من الوضع اللي حط نفسه فيه ,,, نواف اللي حس به قاله تعال نتمشى برى شوي

نواف : ان شالله هي احسن الحين ,,

فهد : اي شكلها احسن

نواف : انت مو مرتاح من شي تكلم يمكن ترتاح من الضيقه هاذي

فهد : ما ظني الكلام بيجيب شي ,, جدتي قيدتني بحبل ما اقدر اتخلص منه والله يستر من اللي جاي

نواف : بسئلك فهد انت ليه رافضها ,, فيه شي ما يعجبك فيها ترى كل شي له حل فهمها واكيد بتسمع كلامك

فهد : فيها عناااد لو قسموه على البنات بيكفيهم وشايفه حالها مدري على وشو ,,تحسب بجي اترجاها مادرت ان نجوم السما اقرب لها

نواف وهو يضحك :: كله دلع بنات وكملوا مشيهم بس فهد ما صارح نواف باللي في قلبه ,,,

ريما جت لهيفاء وقومتها من السرير وساعدتها تدخل الحمام وجهزت ملابسها خذت لها قميص قطن واغراضها الشخصية



حست هيفاء بالانتعاش بعد الشاور وان الموية الحاره غسلت قلبها وجسمها زين وحست ان روحها ردت لها



لبست ملابسها وطلعت تعرج خفيف واكدت لها ام طلال انها بتصير احسن في الايام الجايه دام ما به كسر



جابوا لها عشاء في الغرفة وتعشت معها ريما وجدتها وحست بأهتمامهم الملحوظ



ريما :البنات يبون يسلمون عليك وقلت لهم بكره احسن

هيفاء :تسلمين يا عمري سويتي في خير احس مو مستعده لهم



ام طلال :ترى ما راح ترقين فوق بتنامين عندي هنا



هيفاء:انا مالي غنى عنك يمه وحضنت جدتها وهي تتمنى تلقى على صدرها الراحه اللي تنشدها



سعود وصل عمته مريم للطار وخذ هدايا لأولادها يتسلون في الطايره من دفاتر تلوين وقصص اطفال والعاب الكترونيه



مريم : غلبت حالك يا سعود



سعود : كم عمه عندي الله يخليك لنا ويرجعكم بالسلامه



وصلها المطار بعد ما تطمنت على وضع ابوها ووعدها سعود انه ما يفارقه لين يجون هل المزرعه





طلع فهد لغرفته بدون ما يمر على جدته وهيفاء لأن الوقت صار متأخر اصلا ولما دخلها وفتح الانوار حسها بارده ومالها طعم بدون هيفاء



كانت معطيه الغرفه حيويه ودفئ وحركاتها وهي منظمة المكان مساعد ان المكان فيه لمسة انثى



جلس على الكنبة وفي باله افكار كثيره منها ليه هيفاء كانت معصبه الصبح وتتكلم عن عبير ,,, طيب يمكن عبير هي تنكد عليها



اوووه شدخلني بين الحريم



لكن فيه ناس ثانيه جفاها النوم هيفاء وهي نايمه على مخدتها تمنت انها للحين في ديرتهم وانها ما عرفت اهلها لانهم السبب في وضعها الحالي ولا كان عرفت فهد ولا عبير



وهي مسترخية سمعت صوت جدتها معاها في السرير تقولها



ام طلال : هيفاء انتي وفهد ما اشوفكم تقعدون مع بعض ولا اشوفك انتي بعد تتوددين له ؟؟

فتحت هيفاء عيونها

ام طلال تكمل :ماقد سمعتك تقولين تعال للقهوه ولا تعال افطر ولا تعال بوريك شي



هيفاء ما عرفت ترد عليها ولا بغت تتجاهل كلامها اللي في محله بس حاولت تتكلم : يمه انا ما خذيت عليه وللحين مستحيه منه :::



ام طلال : الحياء زين يمك بس عاد مو ما تسألين مره

هيفاء حاضر يمه :::



في مساء باريس ووسط شارع الشانزليزية خذ فيصل لمياء وجلسوا في كوفي مشهور وطلبوا اسبيرسو



جتهم القهوة وفيصل مشغول يوري لمياء المعالم اللي في الشارع وهي مبسوطه عليه وعلى شرحه



جاه اتصال nnn وحطه فيصل سايلنت وانتبهت لمياء للحركه هاذي نفسها بس ما بغت تتكلم ,,

في الصباح بدري قامت هيفاء وحست براحه من رجلها ما تركتها جدتها الا حطت لها لبخة ثاني قبل النوم وشافت انها جابت مفعول ايجابي



قامت بهدوء ما تبي تصحي جدتها ,,, اووووه ما كان عندها اي ملابس ولا جابت لها غيار



فكرت تصحي ريما تجيب لها وترددت في اخر لحظه يمكن فهد لسى نايم

مشت للباب تبي تشوف اي حد في الممر من الشغالات وكانت تعرج خفيف

فتحت الباب ما حصلت احد مشت شوي للمطبخ التحضيري

الساعه للحين 6 والمكان خالي من الحركة

فتحت الادراج وطلعت اغراض القهوة وحطت الابريق على النار وجهزت قهوة معتبره تبي جدتها تتقهوى منها

جهزت الصينية واغراضها وحطت القهوة سمعت صوت عند الباب



فهد : صباح الخير ,,, وهو ما يقدر يشيل عينه منها حس انه يشوف تمثال من الشمع منحوت بدقه ,, سبحان الخالق

قرب لها فهد وهي ترد عليه بأرتباك : صباح النور حست نظراته تحرقها

كانت بقميصها الاصفر الهادي ومحرره شعرها

فهد : كيفك الحين احسن

هيفاء وهي ما تقدر ترفع عينها فيه من الاحراج : اي احسن الحمدلله حتى صوتها رنته في نبرة احراج ((( متى بيطلع يا ربي ))

فهد : لمين القهوة ؟؟

هيفاء وهي تتشاغل انها تحط التمر بالصحن : لجدتي

فهد قرب منها اكثر ورفع وجهها فوق : طيب ليه الاحراج ,, تعالي وشال عنها الصينية ومشت وراه وهي في قمة الاحراج فعلا ,,



دخلوا غرفة جدتها اللي قد صحت على حركة هيفاء وفتحت الستائر واول ما شافتهم طارت من الفرح انهم جايين مع بعض هذه اول مره تشوف انهم مثل اي زوجين ,,

سلم عليها فهد وحط القهوة على الطاولة ,,ما قدرت تقعد وهي بقميصها اول مره يكون بالقرب ذا

التفتت تدور شرشف الصلاة تغطي عمرها وسألتها جدتها وش تبي ما عرفت وش ترد قالت : لا بطلع للغرفه ابدل وارجع

ام طلال : حشى عليك ما طلعتي الدرج ,, ازهمي على ريما تجيب اغراضك

هيفاء : يمه رجلي الحمدلله شي خفيف وبيروح بعدين ريما نايمه اكيد

فهد وهو عارف انها محرجه منه بالمررره جاها ومسكها وفي لحظه الا هو يشيلها على الدرج بخفه لحد ما فتح باب الغرفة ونزلها وهي ما استوعبت الا انها صرخت تقوله لا بطيح

نزلها وهي قريبه منها مره وانبسط انها محرجه منه وما حس بنفسه الا وهو يضمها ويحب جبهتها ويطلع بسرعه ,,,

هيفاء وقفت في مكانها مو مصدقه حركته ابد معقول يكون فيه حنان كذا

ما قدرت تسمع الا دقات قلبها اللي من قوتها تحس بدفها عند اذنها

سكرت الباب والتفتت للغرفه اللي مرتبه على حالها حتى السرير اللي شكل فهد ما نام فيه ابد ودار فكرها يا ترى نام مع الشباب في الخيمة والا ما نام اصلا وليه ؟؟

لبست بنطلون جينز مرتب مع فستان من الجرسيه المطفي بلون الكبتشينو



وجدلت شعرها لأول مره على الطريقة الفرنسية ورفعت غرتها فوق بكليب صغير

حطت بودره خفيفه مع ظل هادي بالوان البرونز المطفي وكثفت ماسكارتها بشده



لمعت شفايفها بجلوس وردي فاتح جدا تعطرت ولبست صندل واطي جدا عشان ترتاح رجلها اليوم



 

رد مع اقتباس