عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2011, 05:51 AM   #13 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5033 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65187
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: عيون تحمل الغرق للكاتبه ريم الحجر



مريم : لو ما ودهم ما وافقوا يا قلبي كل شي غصب الا العرس تأكدي انهم يبون ومقتنعين بعد بس انتي ريحي بالك





دخلت لمياء هي والعيال وانقطع حديثهم لشي ثاني ......







في فيلا واحد من الشباب يتجمعون فيها



كان فيصل يلعب ورق مع ربعه وبعضهم يشوف التلفزيون جاه اتصال من nnn



فيصل : هلا يا قلبي ,, ام ,, ادق لك بعدين ,,



نوار على الخط : حبيبي انتظرك لا تتأخر علي,,



سكر فيصل وكمل لعب مع الشباب وهو عارف نوار وش تبي







نواف وفهد قاعدين في حديقة القصر وفارشين سجاد يستمتعون بالليل والجو الوقت خيالي وما راح يتكرر على طول



سولفوا عن موضوع الزواج وعلم نواف بكل شي



نواف : فهد انت عارف انك اتخذت القرار الصحيح ,,



فهد : اي قرار اللي اتخذته قصدك اللي اتخذوه , انا مالي الا الطاعه



لكن انا بوريك ان ما طينت عيشتها ما اكون فهد ,,



نواف : لا لا مو هذا فهد اللي يتكلم ,, احسك واحد ثاني فيه نزعة انتقام ,, فهد اعقل وانا اخوك ترى هي مالها ذنب نفسك بعد مجبوره فكر في هالشي والا ما فكرت الا في عمرك



فهد : مجبوره ,, ضحكتني وهي تحصل واحد نفسي ترى لولا ان جدي علم عن حقيقتهم كان ما يتحلمون انهم يعيشون هنا



نواف : الله يهديك يا فهد انت مستكثر عليهم الخير اللي هم فيه ترى هم شركاء لكم ولا نسيت





رمى فهد كاسة الشاي اللي في يده على العشب الاخضر وزفر زفره حاره حسست نواف ان فهد يعاني بقوه من القرارالصعب اللي انحط فيه,,,





لمياء وهي منسدحه على رجل هيفاء وتسولف عليها ,,



لمياء : تهقين ان عمي قالهم عن الموضوع مثل ما قال لنا والا هم عرضوا عليه



هيفاء : مدري راسي بينفجر من التفكير ذا ,, بعدين وش تفرق ,, احنا انحطينا فيه كلنا ولازم نستحمل الله يستر يا لمياء قلبي مو مرتاح ,,,





في ظهر اليوم الثاني طلع جدهم من المستشفى لكنه شبه غايب عن الوعي العمر له دور والمرض له دور اكبر ومالهم الا يهتمون فيه بالبيت



رتبت مريم والبنات مكان مخصص له في الدور الأرضي وجهزوا الغرفه بكامل الأحتياجات الطبية



خذته لمياء وهيفاء بالأحضان ومو واعي لهم بس اهتمامهم فيه يدفعه شعورهم بالحنان والحب له ,



كلمتهم سلطانه وعزمت ام طلال تجي في فيلتهم للعشاء اختها ام نايف بتجي ودها انهم يغيرون اليوم شوي



مريم : تصدقين هيوفه ما اطيق ام نايف ذي



هيفاء : ليه يا عمتي مو حبوبه ولا وشو؟؟





مريم : لا مو كذا بس خلاف قديم وبنيت علي الاساس ذا ( هو ما كان خلاف قد ماهي تشوف انهم ماخذين راحتهم مع فهد وطريقة عبير معه اللي ما تعجبها بس هي ما حبت تبين لهيفاء ,,





هيفاء : انسي يا عمتي اذا كان خلاف قديم وعفى الله عما سلف



مريم وهي تضحك : لا مو عاد لدرجه هاذي بس يعني ما استلطفها ,



لمياء : نلبس رسمي يا عمتي ولا وشو بالضبط ؟؟





مريم : لا لا عادي خليكم عادي بساطه احلى



لبست هيفاء بنطلون جينز مبرز تقاطيع جسمها بشكل رهييب وعليها توب اوف وايت بشكل لف على الخصر



وتركت شعرها يتموج براحتها ما تدخلت فيه ابد الا غرتها رتبتها بأصابعها اللي صارت حريفه فيها



رتبت مكياجها كالعاده ولمياء لبست نفس الكلام بأختلاف القميص اللي واصل لحد الخصر وهو فضفاض ومعطيها شكل رووووعه





طلعوا مالقوا جدتهم قدها سابقتهم وهما لابسين العبايات كانت مريم لابسه جلابيه حرير بخيوط حريريه



هي مو اول مره تشوف ام نايف ومالها خلق تتكشخ





وصلوا لمدخل الفيلا,



دخلت مريم والبنات وراها وكانت اصوات الحريم في المجلس صوت جدتهم مرتفع شوي كانت ماسكه دفة الحديث



رتبوا اشكالهم وخذت منهم ريما العبايات وقالت لهم مافي داعي يلبسون العبايه في ساحة البيت محد فيه شرشف الصلاه يكفي ::



دخلوا المجلس وعبير عينها عليهم تتمنى انهم ما يكونون مستوى ابدا



جت هيفاء لأم نايف وسلمت عليها ثم سلمت على عبير اللي حست من عيونها انه كلها شر ,,



( وش فيها ذي هيفاء تكلم نفسها )



مر الوقت بطي والرسمية لها دور كبير في الجلسة وهم على العشاء



تكلمت ام طلال



ام طلال : سلطانه يا عمري قلتي لام نايف عن خطوبة العيال!!!



سلطانه بتردد ما كانت تبي تقولهم اليوم : لا ما حصل فرصه ,, لكن دام فتحنا الموضوع فهد وفيصل خطبوا بنات عمهم



عبير وهي في مكانها بلاوعي صدمت يدها كاس المويه وطاح على الصحن وانكب على الاكل



وكملت ام طلال: فهد لهيفاء وفيصل للمياء



قامت عبير واستغرب الجميع تصرفها



راحت لشنطتها في المجلس وطلعت الجوال ودقت على فهد



عبير : فهد انت في البيت



فهد : لا وش صاير ؟؟



عبير : الكلام اللي سمعته عن زواجك صحيح



فهد : الكلام في التليفون ما يسمح خليني اشوفك ونتفاهم



عبير وهي تسكر الجوال وتحس بحره في قلبها



وتعمدت انها تشوف البنات بالحالهم





تكلم ريما : ريما يا عمري ليه ما قلتي لبنت عمك ان فهد مجبور على الزواج



(ريما وهي تحط يدها على فمها ما استوعبت الكلام)



والا خايفه على مشاعرها يا قلبي



هيفاء ما قدرت تسكت لها بس وفي نفس الوقت ما تبي تنزل لمستواها الوقح



هيفاء : ومن قالك ان فهد مجبور على الزواج ياماما



فهد بنفسه ترجاني اخذه ( ما تدري ليه قالت كذا بس هي تبي تقهرها )



عبير بوقاحه اكثر : اكيد يبي حاجته منك ويرميك , فهد قلبه مع وحده ثانيه



حست هيفاء ان الدنيا سوداء قدامها بس لازم تكون قويه قدام هالعبير



هيفاء : ضحكتيني قال قلبه اشبعي بقلبه يا قلبي





وطلعت وهي ما تشوف من الحره اللي قدامها خذت عبايتها ولحقتها لمياء وهي تبي تطلع انصدمت بقوه في فهد وهو داخل



ما حست الا بوجها في صدرها رجعت على ورى



وطالعته بعيون كلها صدمه من اللي سمعته



حست الدقيقه دهر وهي تشوفه بس حرتها ما اكتملت



هيفاء : انت لو رجال تكون قد كلمتك



ومو حرمه انت تنجبر على زواج



ما حست الا بالكف الحااار اللي على خدها بأقوى ماعنده



فهد : انا رجال غصب عليك لكن محد راح يربيك الا انا !!!



لفت هيفاء من طريقه تدفها لمياء على برى وهي ما تحس بخطواتها وين توديها





وكمل هو طريقه لداخل الفيلا وحصل جدته وخالته والبنات



عبير قامت له : فهد وينك ما سمعت بنت عمك وش قالت لي





فهد ببرود اعصاااب : لو سمحتي يا عبير اقصري الكلام ولاتتكلمين بالنيابه عني



طلع على الدرج يبي يروح لغرفته وجدته تطالعه وهو يمشي



( بردت خاطري يا فهد الله يسلم لي قلبك )





فتح غرفته ولع الأنوار وقف عند تسريحته وطالع في نفسه



شاف يده حمراء من ضربة الكف ( اجل شلون خدها ) ليه يا فهد تقسو عليها وش ذنبها



( محد قالها تطول لسانها برر لنفسه



تمدد على السرير زهقان ومتضايق من نفسه بس ماكان يقدر يسوي الا كذا





هيفاء وهي متمده على جنبها ولمياء تمسح على شعرها وتقرا عليها تبي قلبها يتطمن



كانت دموعها تنزل بهدوء كان هدوءها غريب



لمياء اللي شافت المنظر كامل ما هانت عليها اختها كل مره تأخذ حقها الا المره هاذي الوضع يختلف لأنها اول مره تكلم رجل






 

رد مع اقتباس