عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2011, 05:41 AM   #2 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5441 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 66261
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: عيون تحمل الغرق للكاتبه ريم الحجر



وسعود وريما







طلا ل كان على وشك يخلص دراسته







باقي له كم شهر ويحصل على درجة الدكتوراه وكانت سلطانه نور عيونه هي اللي مهونه عليه غربته







فيصل: هلا يا دكتور تسمعني ويرفع صوته بقوه كنه يكلم من بعيد







طلالوهو يضحك على حركات فيصل اللي ما يخليها معااااكم يا حبايبنا







سولف الاخوان شوي وخبره فيصل بتفاصيل رحلته وسكر سماعة التليفون







قام وخذ اغراضه واتجه لسيارته الرنج الاصفر الهادي







وتوجه على الطريق السريع بأتجاه المخيم







كان متفق مع راكان على وصف المكان بالضبط وان ضاع لا سمح الله يسئل المخيمين عن مخيم راكان ال::: ولا راح يتوه ابد







فيصل ماسك الطريق صح ومبسوط على المناظر اللي تريح الاعصاب شوفه البر ورماله







الذهبيه تعطي النفس هدوؤ واسترخاء ما قد حسه







ما الومك يا راكان يوم كله تجي هنااا اثاريك مبسوط







وكمل طريقه بس استوقفه منظر ماصدق نفسه انه ممكن يشوفه







شاف مجموعة من النياق الصفرتمشي بشكل ملفت من جمالها وكان يبرى لها شاصي تسوقه بنت مبرقعه بس واضح من عيونها ان جمالها مبهر







حاول يلفت انتباها انه مضيع الطريق







علشان تدله اكيد لها خبره دام ابلها هنا







اشر عليها بيده انها توقف وقرب سيارته جنبها وفتح لها النافذه عشان تسمعه







كانت الهنوف تسوق بشويش وشافت الرنج اللي قرب يمها وقالت في نفسها اكيد انه







مضيع طريقه والا وش يبي هنا صوب اراضي ابوها















فيصل: اقول ياالاخت تعرفين وين مخيم راكان ال







الهنوف وهي ما تعرف راكان ولا سمعت به عند رعيان ابوها اللي كانوا شايلين عن ابوها حمل ابله







الهنوف: ما سمعت به لكن كمل طريقك للجنوب وبتحصل من يدلك المخيمات كثير ولزوم يعلمونك







فيصل ما يبي يوقف سوالفه معهاوحس ان سهام عيونها طعنته في الصميم







وين اهلك يا بنت







الهنوف وهي تضحك في نفسها وش جاه ذا يبي يسولف كملت طريقها وما شافت في مراية السيارة الا هو يتبعها







مشى وراها لين دل مكان اهلها وتفاجأ انه عباره عن خيمة وبيت شعر للضيوف







ساقت الهنوف البل عشان تورد على الماء وهو كمل طريقه لبيت الشعر







نزل منه واتجه للبيت الا ابوها خالد قده رجال كبير يطلع ويهلي بالضيف







خذ فيصل العلوم اللي يبيها وسئل عن المخيمات اللي كانت حجه له وطلع وهو في باله الف فكره وفكره







وصل فيصل للمخيم



وكان فكره مشغول في وادي ثاني







علم راكان بكل شي وقاله لازم يساعده انه يوصل لها بأي ثمن حتى لو يتزوجها







وراكان بسببب خبرته ارسل من بكره اللي يتطقسون له عن اخبارهم وجابوا له ان خالد







ماله في الدنيا الا بنته الهنوف من بعد ما ماتت زوجته وله اخوه في الديره مع اخت لهم ما تزوجت



بس مالهم في البل والبر وكانوا يزورونه من وقت لأخر







تم كل شي بسرعه فيصل حس ان هنوف هي دنيته وعزم يتزوجها ويتركها عند ابوها واذا حس ان يقدر يواجه اهله بيعلمهم عنها







تزوج فيصل الهنوف وعاش معهم اسبوعين كانت مثل لمح البصر لان سعادته كانت حقيقه وشاف الدنيا بعيون الهنوف عرفته بسرعه وتعلقت فيه وحبته بصدق وتشوف فيه الحلم الحلوو







اتفق معها على انه يرجع لهله وبعد فتره بيرجع لها







لكن الأقدار كانت اسرع وخطفت روحه في حادث على الطريق السريع







وصل الخبر لأهله وكان صدمة للجميع بس مالهم الا الرضا







وراكان صديق عمره حس ان الدنيا ما تسوى عقب فيصل ودخل دوامة حزن ما ظهر منها الا بعد شهر تذكر الهنوف وابوها وانه لازم ينقل لهم الخبر







تلقت الهنوف الخبر بحزن وفجيعة قلب قطعتها في اليوم مية مره لكن ما في يدها شي الا انها تسلى بذكره وفي بطنها اللي بدى يكبر فيه طفل







استحلفت راكان انه ما يعلم اهل فيصل عن اللي صار وانه ينسى امرهم







عاهدها راكان وهاذي كانت سلوم عندهم انهم ما يخلفون عهدهم







بعد شهور ماتت الهنوف وهي تجيب بناتها التؤام وتركتهم لأبوها اللي ضاقت به الدنيا وش يسوي فيهم وهو كبير







خذهم لاخته اللي في الديره اللي كانت جالسه عند اخوهم ولا تزوجت واستعدت انها تربيهم







مر راكان بعد سنه على ابو الهنوف وخبره بكل اللي صار وتفاجأ راكان وشاف انه لازم يخبر ابو طلال باللي صار لأن مهما صار هذولا بناتهم







ام طلال تفاجأ وقالت مستحيل فيصل يسوي كذا بس هذولا يبون يبلون ولدي في بنتهم







وابو طلال اللي حاول يهديها مو مستوعب اللي هو فيه







لكن ام طلال انكرت هالشي ومستحيل انها تصدقه وقالت لراكان لا يجيهم ثاني







لكن ابو طلال ما طاوعته نفسه وحس ان سالفة فيصل صدق







وبعد التحريات ارسل من يثبتهم بأسم ولده ويخلص اوراقهم بس وصلوا لهم ان اهل فيصل بعيد وما يقدرون على تربيتهم واذا سمحت الظروف في المستقبل يصير خير











وطول هالسنين كل ما حاول ابو طلال يقنع زوجته تسكر الموضوع وتقول انت صدقت للحين في بالك هذولا يبون يتمصلحون من ورانا







كان في نفسه يشوف انه مغلوب على امره لكن ما باليد حيله























مرت السنين والبنات مع اخت جدهم وما يسمونها الا يمه لطيفه اللي ما قصرت معم في شي على حسب امكانيتها







كانوا عايشين مثل الناس مبسوطين ومخلصين دراستهم الجامعية بس مثل ما كل وحده لها تخصص مختلف







كانت مثل اشكالهم اللي مختلفه تمام وما تشابهوا الا في تناسق الجسم والطول







لمياء تميزت بشرتها الصافيه مع اتساع عيونها اللوزية وبياضها المميزومبسمها المليان







وجهها على انه مثل القمر بس كانت تجذب الحضور بلون عيونها العسليه الفاتحه وتحس وانت تشوفها تشوف لك شمع منحوت بدقه جميله







اما هيفاء فجمالها احلى من لمياء بدرجات بسيطه وهو ااذ دققت في عيونها الناعسه تحس انك تبحر في بحور واسعه ما تدري وش اخرها لها نظره فاتنه وكانو صديقاتها يشوفونها مميزة وعندها رأي وتقدر تنقذك في احلك الظروف وتطلعك من مشكلتك ولوعملت المستحيلات


 

رد مع اقتباس