(الفصــــــ الخامس عشرـــــــــــــل)
(الجزء الثاني)
وقف احمد سيارته قدام البيت ونزل كانت ساعته تقريبا 7 وزود...
حط مفتاحه بجيبه ودخل البيت ولقاه هاجد مافيه حركه ولاشي تلفت يمين ويسار مافيه احد
انعصر قلبه لايكون تركته ...
طلع الدرج بسرعه ...وهو يطلع درجتين درجتين
وقف قدام باب غرفتها وبعد تردد فتحه لقاه فاضي حس بخيبة امل والم ما ينوصف بكلمات ..مسك الباب بقوه وسند ظهره للجدار وهو مغمض عيونه ويتنفس بقوه عشان ماينهار
صدودها له مو بقووووووووووووة تركها له
تركها له دمره...
قضى عليه ...
كسر روحه وقلبــــــــــــــــــــــــــــــــه
ضرب بيده حافة الباب وانجرحت جرح سطحي بس جلس ينزف حط عليه منديل بدون اهتمام يمكن يلقى في الم الجسد راحه ومتنفس للالم الي بروحه والي مو لاقي له مخرج ولاطريق ..
رفع نظره وجلس يناظر في غرفتها الي فضت من كل شي ..من اغراضها ..من وجودها ...ومابقى فيها الا ريحة عطرها
مشى وجلس على طرف سريرها ..الي كان محظوظ وحضنها ...
مسك طرفه بقووووووووووه وقسووووووووووه والقهر يطحنه طحن
وبراســـــــــــه تتردد كلمات (الامـــــــــــــــــاكن)
الاماكن كلها مشتاقه لك ..
والعيون الي انرسم فيها خيالك
والحنين الي سرى بروحي وجالك
ماهو بس انا حبيبي
الاماكن كلها مشتاقه لك
كل شي حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب
شوف حالي آه من تطري علي
الاماكن الي مريت انت فيها
عايشه بروحي وابيها
بس لكن مالقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمت الكلام
واحتريتك
كنت اظن الريح جابت
عطرك يسلم علي
كنت اظن الشوق جابك
تجلس بجنبي شوي
كنت اظن وكنت اظن
وخاااااااااااااااااب ظني
ومابقى بالعمر شي احتريتك
المشاعر في غيابك
ذاب فيها كل صوت
والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لاتجيني
لحظه يذبل فيها قلبي
وكل اوراقي تموت
آآآآآآآه...آآآآآآآآآآه
لو تدري حبيبي
كيف ايامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
آه يالامان ..وين الامان
وانا قلبي من رحلت ..ماعرف طعم الامان
ليه كل ماجيت اسال هالمكان
اسمع الماضي يقول
ماهو بس انا حبيبي
الاماكن كلها
مشتاقه لك
وقـــــــــف وهو يهزء نفسه لا تنحني يا ولد نايف انت رجال وماترضى على نفسك تعيش مع وحده ماتبيك وان كنت تحبها صح بتسوي الي يريحها يمكن تلقى مع غيرك الي مالقته معك...
(غيره)
شبت نيران الغيره بقلبه واحرقته ومابقى فيه غير جسد روحه رماد !
طلع من غرفتها بسرعه قبل لايفقد اعصابه وتنزل دموعه ..
مشى وبمشيته كن جبال الكون على ظهره ...فقد روحه وبهجته ..وحياته ماعاد لها معنى
فتح باب غرفته .....
><
كل دقيقه تناظر سعاد في الساعه وقلبها بين ظلوعها يرقع الي تسويه بيدمرها .. وبينزل كرامتها القاع في حاله وحده لو رفضها وصدها
حست بقلبها يرعد ويرعد ويرعد
الليله تنجلي الحقيقه .. وتقدر تعرف نوايا احمد واذا كان فعلا يحبها او انها خطه من ضمن مخططاته للانتقام منها ...
كانت جريئه حيل يوم نقلت اغراضها لغرفته ..
وجريئــــــــــــــــــه اكثر وهي تنتظره الحين ...
فتح الباب الا وهو يوقف قدامها مصدووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
>>>>>>>>>>نظراتهم متشابكه والزمن بينهم معدوم <<<<<<<<<<
صدمة حياته مو مصدق الواقفه قدامه ...
قال بلهجة المصدوم :-سعاد
وقفت ..
سعاد :---------------
قرب منها وقال بتوتر :-مريت غرفتك وشفت اغراضك مو موجوده انتي قررتي تتركيني
ملامح وجهه قطعت قلبها ...
دمعة عيونها وقالت :-مقدر اتركك
احمد:------------------
باعتها سعاد خلاص بتخلي الكرامه تولي ..
والليله
يــــــــــــا تملكه
ياتخســـــــــــــــــــــره!
قالت ودموعها تضايقها :-احمد انا احبك
انصدم
لاحظت ملامحه :-عارفه ماراح تصدقني بس هذي الحقيقه .. ماحبيت ولا راح احب احد مثلك
تضايقت سعاد من سكوته ..
الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر احه الاسابيع الي عاشتها معه مافادتها بشي في معرفة طبعه ...
كل شي فيه غامض
لكنها شافت فيه لمحات من
الحنيه
القسوه
المرح
القوه
المرجله
...
.....