عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2011, 06:12 PM   #65 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5022 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65157
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: روايه عشاق من احفاد الشيطان



تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابع



اليوم اللي بعدوا ..
بشهر الخير والبركه ..

روان على السرير تتحرك ببراءه الاطفال ..

شموخ عيونها عليها ..: مااااما رونو.. اجلسي لاتطيحي ..

روان كانت تحبي وتحاول تنزل من السرير ..

جلستها شموخ على السرير واعطتها لعبه تنشغل فيها : العبي لاتنزلي ..

روان ناظرت شموخ ببراءه : مااااما ..

شموخ : لااااا اجلسي ..

شموخ تدري ان روان تفهم عليها ولو حاولوا ايش يقولوا انها معاقه وكلام كثير مراح تصدق ..
هذي الملاك البرياءه ذكيه مو غبيه ..
صارت كبيره وتحبي .. وبانت الاعاقه بوجهها كثير .. بس تحبه وتشوفها اجمل وجه ..

لبستها البينك لونها .. فستان قصير وشراب مع جزمه ناعمه .. وشبتت فيونكه صغيره مره على جنب بشعر روان الناعم ..
عطرتها وكشختها وجلستها .. علشان تقدر تلبس هي ..

هي لبست فستان حمل بنفسجي غامق مره لفوق ركبتها ..
مرت شهور على حملها وبطنها لحد هاللحين صغير بس بروز .. من رشاقتها مايبان بطنها ..

لبست جاكيت اسود ثقيل علشان البرد ..
ماحطت اي مكياج بوجهها ..
رفعت شعرها بفيونكتين بسيطين على جنبين من كثافه شعرها الكستنائي ماينفع واحد ..

غرقت عيونها وهي ترتب شعرها تذكرت حكي فيصل لم قصته ..
ليه انا بلحق اشوفه اذا طول ولا لا ..

فزت بمكانها من قوه فتحت الباب وصرخت سامي : ماخلصتي ..ههههههههه ليه خفتي ..

شموخ : من جد ماعندك سالفه كذا تدخل خوفتني وخوفت البنت .. انا حامل والا نسيت ..

سامي : ههههه لااا مانسيت – رفع روان وبوس فيها بقوه – وحشتني عموووو ..

شموخ ابتسم وهي تتخيل ان ريان هو اللي رافع روان ويبوسها بمثل حنان سامي .. : مره ثانيه دق الباب لي خصوصيتي ..

سامي : اوكي ياخصوصيه ما خلصتي بنتاخر ..

شموخ : لااا خلصت..

سامي استغرب : وجهك اصفر حطي شي فيه ..

شموخ ابتسم : اول شي انا بالعده .. ثاني شي انا ارمله .. ثالث شي حنا برمضان ..

سامي : رابع شي تااخرنا على اهل ندوش يله ..

شموخ اخذت عبايتها وطلعت معه بعد ماطفت الانوار: سام وش احساسك وانت رايحه لببيت اهل خطيبتك ..

سامي تنهد : مو بيت اهلها هذا بيت خالها هي مطروده من بيتهم .. وبعدين اي احساس بيجي لي وانا بالي مع ريان اليوم مرافعته بدايه طريق براءته ان شاء الله ..

شموخ حطت ايدها على قلبها ..اليوم .. اليوم ريان بيكون بموقف لايحسد عليه ..
يايكرم او يهان ..

ارتبكت واخذت روان من سامي ضمتها بقوه تدور فيها ريحته .. بيطلع والا لا ..
وش بتكون رده فعله اذا طلع وشافها ..
رجعت لتحت رحمته من جديد .. وزياده مع ضيف من فيصل ..
صحيح ان بو فيصل فاتح ذراعه لحفيده وله مصروف من هاللحين وضمانات ومكان بحلال ابوه فيصل ..
..بس مو لها مو فاتح اذرعه لها .. هي مربيه لهم .. وكرامتها ماتسمح لها تكون كذا عند انسان مارحم ولده بيرحم حفيده وامه..

سامي كان همه ثقيل قطعه منه تتعذب فاقد اخوه ..
فاقد صوته وتعبيست وجهه ..
هذا او رمضان يمر عليه بدون ريان وباقي اهله نجلاء وابوه ..

.
.
.

هواجس ونور مشغولات بالزينه ..

الميك اب .. بانواعه مرمي على التسريحه وهم متحمسات ..

اهل سامي بيجوا اليوم .. واللي يعرفوه عن شموخ انها جميله ..
وهم شافوا بعيونهم اناقتها وجرائتها باللبس ومافيه حد احسن من حد..

مابالغوا بلبسهم .. بس تانقوا بشكل ملفت ..

هواجس كله ساتر علشان ماتبان حروقها .. لبست هاينك بني وعليه بلوزه ورديه خفيفه تنلف باناقه ..وبنطلون مرتب ..

اما نور .. تنوره لفوق ركبتها مكسره بترتيب ..كسرات كبيره وقليله ..بلون الابيض ..
وبلوزه رسميه بالوان مختلطه بين السماوي والازرق والبحري والذهبي ..برسومه انيقه ..


ندى جالسه على السرير تناظر بحماسهم ومالها خلق شي ..

ام نواف : يمه ندى البسي اهل زوجك انتي مو اهل زوجهم هم ..

ندى تنهدت : مو لازم ..

هواجس : قومي الله يفضحك ..

ندى بطفش : يعني كانهم اول مره يشوفوا خشتي .. دارين من انا ..

ام نواف مسحت ظهرها : ماعليك ازمه وتعدي ابووك مصيره بيرضى ..

ندى غرقه عيونها : فال مايبغى يشوف وجهي وغاضب علي ..

ام نواف بحسره : محروق قلبه واعذريه باذن الله بيرضى عليك ..

نور : بس مانصحك توريه خلقتك لانه مايثق فيك بعد ماخنتيه ..

هواجس عصبت : نويــــــــر ياحلوك ساكته ..

ملاك فتحت الباب متحمسه : وصلوا الحرمتين .. عندهم بزر مرره صعنونه ..

هواجس : دخلوا ..

ملاك : لاااا بس شفت سيارتهم ..

نور وندى وهواجس ركضوا لنافذه ..

ندى : زووجي ابعــدوا ..

ناظروا بالشارع ..
سامي رافع بنت صغيره ويضحك للحامل اللي بعبايتها ..
وهي تبغى تاخذ منه البنت الصغيره وهو مو راضي ..والصغيره متمسكه بسامي وتضحك له ..

هواجس : يهبــل زوجك أحلى منك ..

ندى ضربتها وهي تحس بالغيره : هووواجس

نور ببلاهه : من هذي بنته ..؟!

هواجس : يالبقره اي بنته .. هو بكر ..

ندى:اما بكر هههههه – اختفت ابتسامتها و سكتت شوي تذكر الفيديو .. تعوذت من الشيطان ولفت وجههاا تبعد الشيطان عنها - هي بنت اخوه ..

حست بالضيقه فجاءه وعيونها غرقه سكرت الستاره وبعدت ترفع الملابس علشان ماتبين لهم ضيقتها : ياووويلي مالبست ..

نور عصبت : هاللحين حسيتي يله بسرعه البسي مو حلوه ينتظروا تحت ..

ام نواف: انا بنزل استقبلهم مع امكم بسرعه عجلوا لاتفضحونا مابقى على الاذن الا ربع ساعه ..

هواجس : خذيني معك خالتي هذولاء مطلولات ..

نزلوا لتحت ..

ندى تنهدت بضيقه ..مخنوقه ..

نور : وش فيك ..؟!

ندى ارتبكت وقالت ببرود : عندي احساس مراح اطيق هالشموخ ياشين غرورها

نور: معك حق تذكريها وووع ..

ندى : لااا واللي قاهرني تفتش عند سامي ..

نوربصدمه : من جدك ..؟!لا بالله راحت عليك يانديه ..

ندى : هيـــه لاتزديها علي .. اتركيني بحالي .. الا وش رايك تنقلعي لتحت على مابدل ..

نور : ندووش ..ضفي وجهك ...

اندق جوال ندى ..

ركضت له نور : سامي سامي ..

ندى : لااا مو سامي ... سامي عنده مرافعه مع اخوه

نور ناظرت الشاشه : وعود ... – ناظرت ندى بخبث - اي يالخايسه كيف عرفتي انه مو سامي .. ومن الحب ماقتل ..

ندى : هههه بايخه مايبغالها ذكاء مو نغمته ... – سحبت الجوال وردت – هلا وعيده وانتي بالك معنا

وعود : ههههه والله قلبي وبالي وش عملتوا وش قالوا لما شافوك .. امه كيف حكت معه ..

ندى : مانزلت مابعد البس حتى خذي نوير تعطيك التقرير لاتاخريني ...

نور : الوووو حرم رياض ..

وعود: ههههه هلا فيك حرم يزيد وش الاخبار عندكم ..؟!

نور: لهالحين مستقره ..بس في عواصف بالجو ..

ندى : هههه تكفين .. لفي بس لفي ببدل ..

وعود : التقرير بسرعه..
شموخ كيف حالها بطنها كبر والا لسه ..

.

.

.


اما بالدور الارضي داخل مجلس الحريم ..

ام هواجس : يالله انك تحيهم ..

ام ريان : الله يحيك ..

ام نواف : والله من زمان اقول لندى كلميهم يجوا عطيني رقمهم من سامي .. وهي موراضيه تقول مو فاضين ..

شموخ بهدوء : لااا من زمان متشوقين نتعرف عليكم .. بسم الله مشاء الله وعود عسل الله يحفظها .. ماقصرت معي بايام – سكتت شوي – وأنا بالرياض قلت لماما لاتخافي امها وخواتها مثلها ..

ام حمد " الجده " : ايوه وعود تربيتي .. انــا اللي مربيتها هي وندى ..

روان كانت خايفه مره وحاضنه شموخ بقوه .. ماتعودت تطلع ابدا او تقابل ناس .. ونظراتهم لها تضايقها بتبكيها ..
همست لها شموخ : رنوو ماما تعوري بطني ..

روان ناظرت فيها خايفه : مااامااا
ورجعت حضنت شموخ بقوه ..

ام حمد : هذي بنتك بسم الله عليها وراها دافنه عمرها في صدرك ..

شموخ ارتبكت وانحرجت .. هي صدق روان بنتها والا بنت ريان ..
ليه هي حاسه في فرق بينها وبين ريان ..
بلعت ريقها بصعوبه .. وحست بلسانها ثقيل ..
تدور على الرد لا مو بنتي بنت ريان ..
بس جسمها ماساعدها .. وش هالاحساس الغريب اللي جاء لها..
حلو وشين ..

كل هذي الافكار تجمعت بثواني قالت بارتجاف خفيف : لاااا مثل بنتي بنت ريان ولد عمي ..

ام حمد : اهاا يعني بنت زوجك ... ياحليها والله متعلقه فيك شكلك حنونه عليها ..والا تغار من اخوها اللي ببطنك ..

زوجك ..
اخوها اللي ببنطك ..
وش هالكلمات البسيطه اللي تقولها العجوز لشموخ وتكسر فيها اشياء كثيره ..
تاملها وتبني لها احلام وهميه ..

مسحت على شعر روان وماقدرت ترد لانها بتبكي ..
اول مره تحس دمعتها قريبه لعيونها لهدرجه ..
مثل ماكانت قريبه لخدها ونزلت بزواجها من فيصل ..

ام ريان ارتبكت لشكل شموخ وهي تعرف باللي بقلبها : لاااا يام حمد ريان ولدي مو زوجها زوجها متوفي الله يرحمه ..

ام حمد : متوفي يووه الله يرحمه .. هاللحين وشلون هو ولدك وهي بنتك وتتقول ولد عمها ..

ام ريان : يام حمد مثل الاخوان متربين مع بعض ..

ام حمد : بس ماهو باخوها حتى لو تربوا سوا ..

ام هواجس قالت باحراج من اسئله ام حمد الثقيله عليهم ..: ياحليها والله وش اسمها الصغيرونه وليه ماتناظرنا الشاطره

شموخ : أسمهــا روان ..

هواجس ابتسمت لشموخ وهي مرتاحه لها ماهي بمغروره مثل ماتوقعت حتى لبسها عادي .. : روان بنت ريان .. يعني تقارب اسما مختارينه ..

شموخ : لااا مو كذا – ناظرت بامها – الا ماما وش معنى اختاروا روان صحيح ..

ام ريان : من سام اختياره حلف ريان مايسميها الا سام ..

ام حمد : اعووذ بالله وش ذا سام ..

ام نواف : يمـــه سامي يدلعونه سام ..

ام حمد : ياااويلي بزر تدلعونه ..

هواجس نفسها تاخذ ام حمد من ملفعها وتجرها لبره كل مره ماتسمع بس اليوم سمعها قوي ...
: لالاااا مو بزر مثل ندى ندلعها ندووش ..

ام حمد ماعجبها عوجت فمها : حسره على حضنها بنت ولدي

ام هواجس تغير الموضوع : ماعلينا يام ريان .. قولي وشلون ربيتي توم وانتي موضفه مشاء الله ..

ام ريان: هههه معاناه وكنت اربي بعد توم ثانين شموخ واختها مروج ..

جلست بجنب شموخ عن سواليف الحريم .. : قالت لي وعود عنك وتشوقت اجلس معك ..

شموخ ابتسمت بتودد وهي متضايقه من روان وثقلها الخفيف عليها : من ذوقها والله وعود انا بعد حبيتها ..

دخلوا نور وندى بهدوء ...
كانت ندى مستحيه اول مره تحس بهالاحساس .. وش رد ام سامي وشموخ عليها ..
وسلمت عليهم ..بنعومه بعيده عنها ..

ام ريان حرجتها لما باستها بخدها بحب : بسم الله مشاء الله قمر ..

ندى حمرت خدودها وقالت بتودد : تسلمي ..

شموخ بصعوبه سلمت على ندى لان روان متعلقه فيها .. : كيفك ندى كيف صحتك ..؟!

ندى ابتسمت وهي فاهيه من عيون شموخ الرماديه وملامحها الدقيقه ..راااحت عليها اذا سامي يناظرها كذا ..
: كويسه وانتي كيفك ..

شموخ : الحمد لله ..- بعدت وجه روان عنها – رنووو حبيبي ناظري هذي زوجه عمو سااام ..

روان مارضت تلف ولاتتحرك ..

جلست ندى بجنب نور لازقه فيها همست : الله يخسها وش هالحلى ضعت فيها ..

نور: مشاء الله تهبــــل كانها البدر ..

شموخ تضايقت فكرتهم يحشوا فيها وروان .. ضمتها لها بتملك مايهمها من يحكي عنها ..
ابتسمت لندى : مشاء الله ندى تشبهي سجى مرره ..

ام ريان بحماس : وانـــا اقول من تشبهي بنت عمك سجى ..

ندى ابتسمت (( لاحقتني هالسجى بكل مكان ..))

شموخ دقت على سامي ..اللي بالمجلس ..

رد عليها وهو يضحك مبسوط مع بو نواف ونواف وخالهم سعيد : الو هلا ياحلوه ..

شموخ بهمس : هلاااا سام كتمتني روان متعلقه فيني تعالى خذها وجلس مع خطيبتك شوي ..

سامي : اوكي بجي اخذها بس ندى مابغى اشوفها مابغى افطر ..خليني صايم ..

شموخ : هههه اوكي تعال خذها بس ..

سكرت والتفت على هواجس : وانتي شكلك متزوجه

هواجس ابتسمت : مطلقه ..

شموخ انحرجت : اهاا .. واللي بجنب ندى البنوته ..

هواجس : نور اختي متزوجه ..

شموخ : جد ياحليلها مو باين ..

هواجس : ماصار لها سنه ..

وسواليف بينهم لحد ماذن .. وسامي طنش شموخ ماخذ منها روان مفتشل بين الرجال ..

بعد الفطور اندمجوا بالسواليف وصار الجو مالوف اكثر ..

سامي دق على ندى ماردت جوالها كان فوق .. دق على شموخ : الو ياحلوه ..

شموخ عصبت عليه : خير ..

سامي : ههههه والله فشله عند الرجال ..

شموخ : اوكي عذرتك وش تبي ..؟!

سامي : عطيني ندوشتي بحاكيها ..

كانو البنات او الحريم الصغار بجهه والكبار بجهه ثانيه ..

شموخ : لحضه – ابتسمت لندى – ندى ..

ندى كانت عارفه انه سامي ومعصبه منه يحاكي شموخ وصوت ضحكه واضح ولايحاكيها هي : نعم ..

شموخ مدت الجوال : سام يبغى يحاكيك ..

ندى اخذت الجوال علشان ماتحرج شموخ وسامي وماتحرج نفسها قبل : الو ..

سامي : افاا ندوشي وش هالالو ..بدون نفس وين حبيبي وعيوني ..

ندى بعدت عنهم : ليه ماكللمتني انا بجوالي تق على شموخ ..

سامي : كاني احس بغيره هنا ..تغاري علي ..

ندى : لاتغير الموضوع ..

سامي : ههههههههه دقيت على جوالك مارديتي ..

ندى فتشت جيوبها : اووه نسيته فوق سورري سام ..

سامي : سااام شكل اللي عندك عودوك ههههههه .. ياقلبي اطلعي انا بالحوش انتظرك .. اخذت تصريح من ابوك وخالك ..بسرعه ..

ندى : اوكي ثواني ..

رجعت الجوال لشموخ : تفضلي عن اذنكم ..

طلعت بسرعه بعد ماعدلت شكلها بالمرايه .. لابسه برمودا ثقيل مع بلوزه وجاكيت سبور ..

قلبها دق الباب بسرعه وهي تشوف سامي واقف عند شجر الحديقه الصغيره ..
مقهوره منه .. بكل شي ..
كلمه هواجس البرياءه لما تتريقه وقالت بكر .. وهي عارفه ان مليون بنت قبلها بحياته ..
علاقته مع شموخ الاخويه اللي ماتستوعبها ومو عاجبتها ..

التفت سامي وشافها واقفه تناظره : من متى انتي هنا ..؟!

ندى نزلت بسرعه من الدرجات متوتره .. شكله بالثوب والشماغ غريب وحلو ..
: لااا توني طالعه.. كيفك ..؟!

سامي تنهد وهو يجلس على الدرج ويجلسها بجنبه : لما شفتك صرت بخير ..

ندى ناظرت قدام وغرقه عيونها ..
ليــــه كان عنده علاقات .. ليــــه ..
ليه تحس بالشريط يمر قدامها ومايفارقها ..

سامي مسك ايدها البارده ولف وجهها لعنده : صغيرونتي ليه زعلانه ..؟!

ندى بغصه : سامي تحبني ..لما تحط راسك بالمخده تفكر فيني ...

سامي ابتسم بحنان : اموت فيك ..

ندى بضيقه : اجل ليه احس ان فيك شي احسك بعيد .. انت ندمت انك خطبتني ..

سامي ارتبك وبعد عيونه عن عيونها لشعرها : لااا وش هالحكي انا اقدر اتخلى عن هالشعر الاسود .. انت صرتي جزء مني وماتصور حياتي بدونك ..

ندى تنهدت بضيقه ماريحها حكيه : ناظرني ناظر عيوني ليه تتهرب ..

سامي حاول يكابروناظر بعيونها مبتسم .. لما حس بحبها له بعيونها بغيرتها عليه ..
اختفت ابتسامته وحس بالالم وانانيته .. ليه مايقدر يقول لها ..
ليه مايصارحها .. وهو متاكد من عقمه 90 %

سحب ايده وبعد عيونه وقف مرتبك : يله حبيبي انا تاخرت على ريان - باس خدها – تامري على شي ..

ندى تاكدت ان فيه وراه شي يخبيه وشي كبير بعد ..كل ماحاول يقول لها يرتبك ويسكت وش اللي وراه ..
ليكون متوهق بعلاقته مع وحده من اياهم ..
غمضت عيونها بقوه ..
وتعوذت من الشيطان هو حلف لها بالمصحف مايخونها لو بايش .. بس هي شافت ..

سامي حاس فيها بس قال بمرح : ادعي لنا ياندى ترى محتاج لدعائك ..

ندى ابتسمت ببرود وهي توقف : اوكي ..

سامي ضمها وكانه بيفقدها ..: بيبي لاتزعلي مني ولا تضايقي
.. بيجي يوم واشرح لك كل شي ..

ندى : يعني فيه شي ..

بعدها وهز راسه : ايوه وصدقني بتعرفيه قريب .. يله حبيبي مافي بوسه وباي ..

ندى لفت وجهها : لاااا .. وهالحيين تقولي ايش فيه .. احلفك بالله سام تقولي .. اذا تحبني جد تحكي ..

سامي حس باللحضه اللي كان خايف منها جاائت ..
قال بجديه وهو يلف وجهها لعنده : اسمعي بقولك اللي فيني وبعدها انتي لك حريه الاختيار تجلسي معي والا كل واحد بحاله ..

ندى حطت ايدها على قلبه بخوف ..وش المصيبه اللي بيقولها : ليه نفترق .. وش هالحكي ..

سامي ضغط على ذقنها : اسمعيني للاخر .. انا .. انااا ..
– اخذ نفس طويل وهو يغمض عيون .. فتحها وكانت تلمع بالم .. –
انا لما كنت صغير .. كان عندنا خدامه ..
- حس بالعبره تخنقه والضيقه تجي له ..مو وقتها ابدا –وانا كنت لعبه بايدها قتلت كل البراءه اللي فيني استقلتني الحقيره .. اكرررها

ندى كتمت شهقتها : يعني

سامي هز راسه : ايوه – بعد عيونه عن ندى – امي وابوي ماعملوا معها شي بس سفروها وانا ..
المهم انا كنت ضحيه

ندى تعاطفت معه ولما مدت ايدها و جئت بتمسح عليه تصبره .. بعد عنها سامي ..وهو يكتم رجفته وانفعاله ..
: لاتقربي اسمعي للاخر .. انا عقيم مافيني عيااااااال ..

ندى قالت ببلاهه : عقيم .. وش يدريك ..؟!

سامي : المستشفى بسوريا والسعوديه والدكتور النفسي كان متوقع ..

ندى عقدت ملامحها : دكتور نفسي

سامي اخذ هواء يملي رئته المكتومه : ايوه

ندى : ليه ماقلتلي ليه كذبت علي .. ؟! – عصبت - اهااا وانا اقول وش معجبه فيني ومتزوجنني .. وليه مناظرني بعد اللي مروا عليه ..
كذااب وحقير .. لاتضن بت فقر تلعب علي ..ومـ

سامي قاطعها : لاتفسري على كيفك انا حبيتك واخترتك .. واذا ماكنت تزوجتك مراح اتزوج غيرك ..

ندى : ايووه اللعب على بالشويتين هذولاء اللي قلتهم لمليون قبلي ..

سامي : ندى.. ليه معصبه كذا .. مخـ

ندى : اطلع من هنا .. ابعد عن وجهي ..

سامي ابتسم وريقه جف : اوكي اهم شي راحتك .. بعطيك فتره تفكري واذا قررتي حاكيني ..

طلع بسرعه بدون ما يودعها وهو يقاوم الضيقه اللي بتجيه .. اول مادخل السياره وسكر الباب جئته الحاله وهو توقع انه خلص منهاا ...

.. ندى ماتبغاه يطلع.. ولا تبغاه يجلس .. مصدومه فيه ..

دخلت لداخل معهم طوال الوقت سرحانه ..وش القرار الانسب



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




لو جمعت عطفي وشوقي ولهفي ودقة خفوقي
يطلع الناتج أحبك..أحبك ماكذبت وربي فوقي


ايدها البارده ماسكه بايد وعود وربى ..وتضغط عليهم بقوه ..
ماهي مصدقه اللي يحصل .. هاللحين اهل تركي تحت خواته كلهم وامه ..
واخونه كلهم وخواله واعمامه من القصيم جائيين يخطبوها مثل اي بنت غاليه ومعززه مكرمه ..
عطاها كلمه وفاء فيها ..

ربى : هههههه اللي يناظرها يقول اول مره تعرفه ..

وعود : تقريبا ههههههه ..

سجى : اوووه ماني بناقصتك ..

ربى : يله تعالوا ننزل مو حلوه نتاخر اكثر ..هههههه .. قويه هاللحين انا مخطوبه بيقولوا ماتزوجت هالمخطوبه هههههه ..

وعود : لو انا منك ماطلعت لهم شكلهم نحس ..

سجى تنهدت : نحس وجه فقر بعد ..

ربى : يعني بترجعي تسكني معهم ..

سجى بثقه : لاااا ماما بتعطيني فله مثل فله متعب وبتعملي حفله ملكه ماحصلت ...بكسر عين كل وحده ضحكت علي ..

ربى : واااوو مقهوره

وعود : تحسيها تحكي من قلب ..

اهل تركي كانوا جالسين ومعصبين مو عاجبهم بس علشان خاطر تركي .. وعارفين انه بدونها كائيب ...
ماجاء من الحريم الا ام تركي وهاجر وسوسن وخالتهم دره بس ..
اما ارجال كل قصيمي يعز على تركي حضر ..

كانت ام رياض نافخه ريشها لابعد حد واثقه من بنتها ومقهوره منهم بعد ماحكت لها سجى ايش عملوا فيها ..

ام رياض : ومثل مانتم عارفين بنتي لها شروطها ..

هاجر : ايوه تفضلي ..

ام رياض : لها بيت لوحدها مستقل حكالي تركي انه مايقدر فانا بعطيهم هديه ..مو مشكله وشرط عليه محد يشاركهم فيه .. اخذته بمكان يليق بمستوانا ..

ام تركي تحتقر ام رياض .. : ايوه قال لنا تركي ..

خ.دره : بس ترى مهرنا مالها الا مئه الف ..

ام رياض ابتسمت بتكبر وهي تشفي غليلها منهم : لاتشيلي هم اعطيت تركي المبلغ يبيض الوجه علشان ماينقال اندفع لحفيدة الرالي مئه بس ..

خ.دره : يعني ماكانها جائتنا اول مره بولاريال ..

ام رياض : كان تواضع مننا وشكلنا غلطنا باختياركم .. بس هذا انتم رجعتوا وبشروطنا ..

دخلوا روابي وسجى وعود ..

وعود اول مره تشوفهم كانوا عاديين واشكالهم طيبه .. سلمت عليهم بتودد عكس سجى اللي جلست بدون سلام وربى اللي من طرف ايدها سلمت ..

ام رياض : تعرفوهم اتوقع بناتي ... و هذي وعود زوجه ولدي رياض ..
وعود هذولاء اهل تركي ..

وعود ابتسمت مقهوره على بنت عمها واشكالهم ماتبيين تصرفاتهم : هلا

سجى مايهمها الا تركي وتنتظر تسمع انهم ملكوا فيهم من جديد ..
قلبها يرقص من الفرح ..

.
.
.


تركي كان يضحك على ابسط كلمه يسمعها .. مبسوط لابعد حد ..
يحمد ربه ان محد اعترض على رجعتهم بالعكس رحبوا بالفكره .. الا رياض اللي مايعجبه تركي ابد ..

اما ابو رياض كان مبسوط بالجماعه الكثيره وتمنى ان اخوه حمد يكون موجود بس مو مشكله ..

ملك فيهم الشيخ من جديد واندفع لها مهر .. مئه من تعب تركي والباقي من امها ..

يحترم ام رياض كثير لانها تناظره رجال وتعامله مثل تركي ..

واكثر واحد استلطفه زوج ربى راكان باين انه محترم بعكس عمر اللي قبل ..

متعب هو اللي كان طائر من الفرحه .. رضى روابي عنه وتصديقها ..
ورجوع تركي لسجى ..
من فرحته اخذ السيف ورقص ..وقرروا يكون زواجه هو وروابي .. مع تركي وسجى بليله وحده ..
وش احلى من هالاحساس هو وصديق عمره يعيشوا نفس المشاعر وبنفس الليله ..

تركي : اقول ياعمي ..

عم تركي الكبير : هلااا ..

تركي : ابغى اجلس معها ..

عم تركي : ههههه كانك ماتعرفها ..

تركي عدل شماغه : لااازم

عم تركي : ههههههه يابو رياض ..

بو رياض : يالبيه ..

عم تركي :لاهنت تركي يبغى يجلس مع زوجته ..

بو رياض : حق .. يامتعب ..

متعب : ابشررر كم معرس مره ثانيه عندنا هع هع هع هع ..

اخذ متعب تركي للمجلس نفسه الله جلسوا فيه بيوم ملكتهم ..سجى كانت جالسه فيه بكامل اناقتها .. وعلى اعصابها ..
تعرف ان تركي يحب الشعر القصير .. قصه شعرها باناقه وصبغته باللون الاشقر الغزالي كله ..
زاد من بياض بشرتها ..
وعملت لها المصففه مكياج ناعم ماعدا الروج الناري الصارخ ..

دخل تركي ودقات قلبه تسبق والتوتر مغطيه .. سكر الباب وهو ياخذ نفس طويل قدامه مشوار كثير من العتاب والتبريرات ..

سجى كانت واقفه اول ماشافته حست بقلبها وصل بلعومها .. بلعت ريقها بصعوبه وابتسمت بتوتر ..

قرب تركي وهو يسلم : السلااام عليكم ..

سجى بحضوره يضيع صوتها وتضيع علومها : احم احم - قالت بهمس - وعليكم السلام

تركي سلم عليها وباس جنبينها البارد : اسف ياروحي وحقك علي ..

سجى بدون مقدمات ..نزلت دموعها وبكت .. اول ماحست بحنانه ..
وبالامان انه معها وبتكون له ..
بكت من الحزن والا الفرحه والا اللهفه ..

تركي ابتسم بالم مشتاق لها .. وضمها بهدوء : لااا ليه البكي .. يعني ضروري هالدموع..

سجى بكت اكثر وشهقت وهي تشد خط ازارير ثوبه بايدها الثنين ..

تركي اول مره يحس بدموعها راحه له ولها ..تركها تبكي بصدره على راحتها وهو يهمس لها : وربي أحبـــــك ... ياقلبي اشتقت لك .. باذن الله مانفترق مره ثانيه حبيبتي ..

سجى تبغى تبكي لحد ماتجف دموعها .. هذي اخر دموع عتاب وزعل تنزلها لتركي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مرت ايام رمضان خفيفه على اللكل ..

بصبرها وروعه ليلها وجوها ...

كان الجو مطر ..
مطر قوي مرره ...
عواصف ورعد ..
ماليه السمـــــاء ..

صوت الماذن المختلفه بصلاه القيام ..
لاخر ايام رمضان ..
يعطى المكان خشوع وتزيده العواصف رهبه ..

الجو روحاني .. والناس يابالمساجد او ببيوتها من تقلبات الجو .. القويه ..
الحزن مالي المكان بسبب فقدان رمضان بالايام الجائيه ..

بيفقدوا التراويح والقيام ..
والجوع والصبر ..
وانتظار اذان المغرب بشوق ..

بيقفدوا اللمه الاسريه على السفره وقت الفطوره والسحور ..

كان البيت فاضي وبارد .. مانزلوا تحت اللكل دخل لغرفته يدور الدفاء ..

اللي يتقرب من الله بالعشر الاواخر ..
واللي ينام شوي قبل السحور ..

نور كانت تتابع مسلسلات رمضان اللي ماتخلص ..

امها تتعبد بغرفتها ..

ندى وهواجس وملاك ناموا بعد التعب والتنظيف من عزيمه امس وفطور اليوم ..

ابوها مع زوج عمتها بالمجلس ..

كانت مندمجه مع المسلسل بس سمعت صوت بطنها .. مافطرت كويس ..

حست بالكسل تنزل ومافيه خدامه .. لكن الجوع حركها ..

اخذت بالطو ثقيل تلبسه بالبيت دائما ولبست شبشبها الدافي ..
وتحركت من نعيم الدفائيه ..

صحيح البيت فيه تدفاءه بس ..البرد اليوم شديد .. عندها احساس انها ليله القدر ..

نزلت لتحت بسرعه علشان ماتبرد .. واخذت لها سندويتشات من الفطور مع فيمتو ..اللي ماتحلى سفرة رمضان بدونه ..

سمعت صوت دقت الباب ولان الجرس اخترب من الرعد ..اخذت سندويشه تاكلها وهي تركض لنافذه الكبيره اللي بالصاله .. تتاكد اذا في حد يدق الباب ..

شافت ثوب وشماغ من الباب الشبه زجاجي اللي يعطي هيئه مو الشكل بالضبط ..

توقعت انه ابوها .. مضيع المفتاح مثل العاده والكراج من الكهرباء معطل ..

فتحت الباب وهي تحس ببروده دخلت لعضامها والمطر القوي جاء رذاذ منه على وجهها من قوه الهواء ..

الشرقيه موت برد مو بالعاده ..

مسكين ابوها كبير وعظامه بتعوره اكيد ميت من البرد هاللحين .. اكلت الشندويشه الصغيره كلها مره وحده وركضت للباب .. فتحته بدون ماتسال من ..وماتوقعت انه هو ..


.
.
.

يزيد كان خايفه من جئيته بعد هالغيبه .. لكن اللي مطمنه ان دمه سليم وان صحته فوق الممتازه ..

حاول يدق الجرس بدون فائده التفت لفهد اللي داخل السياره وصرخ وهو نتفض من البرد والمطر عليه : شكلوا فاضي ..

فهد فاتح النافذه ويناظر بانوار النوافذ اللي فووق : لاااا فيه حد الانوار مشغله ..

يزيد كان يرتجف من شدق البرد مع المويه اللي غرته ..

دق الباب اخر امل .. وفتحت له هي ..

اخررررر شي تخيله وتوقعه .. ان هي اللي تفتح له ..

ضلوا يناظروا لبعض ثواني طويل مصدومين ..

بعدها تحرك يزيد لداخل البيت وضمها بقوه من دون مقدمات : وحشتينــــــــــي ..

حست نور بقشعريره تملي جسمها من الدفاء اللي حسته فجاءه بعد البرد ..
صرخت بداخلها " يزيـــــــــد رجع " وهي تسمع صوت يزيد وتحس بانفاسه ..

يزيد ضحك واشر لفهد خلاص .. سكر الباب وهو يناظر بنور اللي واقفه مثل الصنم ماتحركت ..

باسها بشوق : وحشتيني مرررره .. مررررره .. – رفع راسه فوق وناظر بقطرات المطر القويه – ياااااااارب لك الحمد والشكر ..

نور صدقت انه يزيد هو هو .. بس سمنان وحليان كثير وكانه رجع لقبل زواجهم ..
حست بدموعها تتجمد مو راضيه تنزل وبرفض لجيتها ..
قالت بعصبيه : نعم خير اطلع بره ..

يزيد كان متوقع اكثر من كذا : نور حبيبتي انا اسف كنت معذور ..

نور : لااا ياشيخ معذوور اضحك على غيري .. ليه تعبت نفسك ورجعت .. كان جلست هناك وانبسطت اكثر ..

يزيد : نوررر برد دخليني لجوا وافهمك..

نور بعناد وهي ترتجف من وجود يزيد قبل البرد : لاااااااااا انسى .. طلقني ..

يزيد فتح عيونها بصدمه توقع تقولها بس لما سمعها ماعجبته ..
مسك ايدها : تعالي معي نتفاهم جوا كذا بتمرضي ..

نور سحبت ايدها والعناد راكبها .. يغيب ويرجع يضحك : لاااااااا طلقني واطلع من حياتي ..

يزيد ناظرها بتامل مشتاق لها ولحبه لها .. مشتاق لحكيه معها .. لضحكتها البسيطه .. وخبثها البرياء ..
شى عندها وبسرعه رفعها من الارض ..

صرخت باستنكار : يزيـــــد ..

يزيد : كانت امنيتي ارفع حبيبتي بالمطر وادور فيها .. واصرخ بكل اللي بقلبي ..

نور : هــيه يزيد محنا بفلم ومسـ... ههههههههههههه ..

ضحكت على صرخت يزيد وهو يدور فيها : احبــــــك .. احبـــــك ...

ام هواجس بعد مانزلت خايفه من الصراخ .. ابتسمت براحه وهي تناظر يزيد ونور ..طلعت لفوق مرتاحه ..رجع يزيد مثل احساس بنتها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بنفس هذا الوقت واللحضات ..

سكرت شموخ القران بعد ماخلصت من جزء اليوم ونهايه الختمه الثانيه لها برمضان هذا ..


ام ريان كانت تتابع مع قناه المجد ختمتها وعلشان التجويد بعد ..

شموخ : من جد مشكورين قناه المجد ..وجزاهم الله خير تحست قراءتنا كثير

ام ريان هزت راسها تبغى تركز مع القران ..

اخذت شموخ روان وحطتها على سريرها نائمه من الزهق سامي مو فيع يلعب معها ولا هي عطتها وجه ..

ناظرت بروان ومشتاقه لريان .. فراغ كبيره تحسه بحياتها ..
كانت غبيه كثير ..
لما دعت عليه بالسجن وهددته تسجنه ..
نزلت الخشب المرتفع لسرير .. الانوار الرايقه مشغله لها والعابها تتحرك مع موسيقى هاديه ..
قالت بهمس وهي تقرب من وجه روان وعيونها مغرقه : رونوو .. وين بابا .. كانه تاخر قولي له مشتاقين لك ..
البيت بدونك ظلام .. لك وحشه يانوره ..

ماردت عليها روان الا بتاوهات صغيره وحركه خفيفه ..: تعرفين من بابا والا ..اكيد تعرفيه لانك تنادي عمو سام بابا ..

ابتسمت وباستها بخدها ..: الله يحفظك ماما ..

عدلت وقفتها وسكرت السرير حست بتقلصات ببطنها .. مسكته بالم .. وقفتها كانت غلط ..
:آآآه .. يا ماما ..

ضغطت على ظهرها يمكن يخف الالم .. جلست لى الكرسي تريح ..

اندق الباب ..: تفضل..

ام رياان : بتنومي ماتسحرتي ..

شموخ ابتسمت : لاااا مو نايمه ..بس احط رنووو بسريرها ..

ام ريان جلست بجنب شموخ : يمه شموخ وش فيك .؟!

شموخ بنفس ابتسامتها : مافي شي

ام ريان : علي يابينك

شموخ تنهدت : يالله بينك من وين مطلعتها ماما

ام ريان : لاتغيري الموضوع وش حكايتك .؟!

شموخ : مادري احس من الحمل تجيني كائبه ..

ام ريان بسرعه بديهه: لااا من امس لما رجعتي من بيت اهل ندى وانتي مو عاجبتني ابدا وطول اليوم متضايقه ..

شموخ امها كاشفه ومافي مجال للكذب .. ابتسمت : اوكي بقول وامري لله .. امم .. – اختفت ابتسامتها بالتدريج وعيونها غرقه – امس ماحسيت ندى تحبني .. وتضايقت من حشها هي ونور فيني وبروان ..

ام ريان استغرب: شموووخ انتي واثقه من نفسك ليه تقولي كذا ..

شموخ : لاا مو على ثقه .. حسيت بعيونها تقول انتي ارمله ومابغاك تقربي من زوجي معها حق ليه اجلس بالبيت وسامي فيه ..

ام ريان بجديه وعصبيه : تاكل تبن هي وغيرها انتي بنتي وعياالي خوانك ومحد يفتح فمه ..

شموخ ماتبغى تكره امها بندى قالت بسرعه : لاااا مو خواني ماما ليه تعذبينا كذا .. انا وريان موو اخوان .. مافي اخت تحس لاخوها باللي احسه .. مافي اخ يعامل اخته كذا ياماما ليه تعملي حالك مو شايفه ..

ام ريان بعناد : انا شايفه بس انتم تربيتوا مثل الاخوان ..

شموخ : مثل الاخوان لكن مـــو اخوان انا مو اختهم ..انا بنتك بس مو اختهم ..

ام ريان تنهدت : انا مابغاك تبعدي عني انتي بنتي ..

شموخ : وانتي ماما – ضمت امها وسندت راسها على صدرها – ولا اعرف ام غيرك ولو ماما عائشه ماحضنتها ولانديتها بماما لانك انتي ماما وبس ..

ام ريان مسحت على راسها وهي تحس بالضيقه هي وزوجها غلطوا ولحد هاللحين مكمله الغلط .. ريان وشموخ عارفين انهم مو اخوان ومشاعر مثل اي ولد عم متربي مع بنت عمه .. ليه تكذب علشان تجمعهم .. هي تحطم قلبين بانانيتها ..

شموخ غرقه عيونها وهي على صدر امها : انا احب سامي مثل اخوي بس ريان لااا .. – بلعت ريقها – مابغى اخسر سامي .. والسبب غيرة ندى .. انا ماعندي الا انتم مابغى افترق عنكم ..

ام ريان ضمتها بحنان وهي تمسح على شعرها : وماعاش من يفرقك ولاتخافي انتي ماتعرفي معزتك عند هالتوم .. انتي الوحيده اللي بقيت لهم ..

شموخ رفعت راسها وناظرت بامها تجاعيدها كثرت وتعبها باين .. : وانتي معي ..

ام ريان ابتسمت : بس هذا اللي مضايقك ..

شموخ : لاااا فيه مابغى اطلع لاي مكان وازور حد ..

ام ريان شهقت : ليه لاتخلي عقدتك انك ارمله تمنعك تزوري حد ..

شموخ : ولافكرت اصلااا .. بس روان تخاف من اي احد وماحب حد يناظرها اقل من باقي البزارين ..

ام ريان ابتسمت شموخ فيها حنان تفجر فجاءه ..
سبحان الله من كان يصدق ان هذي نفسها شموخ ..
: لااا لازم تختلط بالناس مو حل نحبسها ..

فتح الباب بقوه مثل العاده بدون استاذان ..: سااام وصل ..

ام ريان بطفش : الباب ..

سامي دقه وهو مفتوح : وش هالاجواء الرومنسيه .. بليالي رمضان ..

شموخ ابتسمت له : حيــاك ..

سامي: بودي بس جايب لكم سحور ماحصل من الصيني واكلاته ..

شموخ : ياسلام عاد رونه تحبه ..

سامي : صحيها الدبه دائم تنوم ..

ام ريان : لالاااا حرام اتركها ترتاح ..

سامي : اوكي يله شموووخه الاكل حار وطازه ... فرررش

ابتسمت له وهي من جد ماتبغى تفقده وبتحاول كل الطرق تكسب ندى لها علشان ماتبعده عنهم ..

ام ريان بالم : كيف اخوك ..

سامي : لااا ممتاز معه مرافق بالسجن جدواي شايب وشكله خويك يمه ..هههههههه

شموخ : هههههههههه ..

ام ريان : لااا خويي من ليبيا غيره هههههههههههه




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





انتي صمتك عسل . . شلون لاذاب صوتك
اشغبته المسامع واحتوته المشاعر..
بس تكفى لاتذبحني ويكثر سكوتك ..


سجى كانت مع تركي تتسحر بالمطعم ..

بيعيشوا الخطوبه يوم بيوم مثل اي اثنين طبيعين ..

كان السكوت مالي الجو بينهم .. بس يناظروا بعض ..

كل ماجاء بيحكي واحد منهم ناظر بعيون الثاني وسكت ..

لمتى مايدروا واخر هالتامل والسكوت .. محد يدري متى ..؟

احلام تنبني بهالسكوت ..

وامال تنولد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




أنفه احمر ومتربع على السرير متغطي بالبطانيه حتى شعره مغطيه فيه .... متدفي بكم قطعه لبسته نور اجباري ..وهي معصبه ..ماقد شافها بمثل هالعصبيه وكانها وحده ثانيه ..

ناظر بغرفتها باللون السماوي والاخضر اللوانها تزيد البرد بس الدفايه قباله وريحتها بالبطانيه تدفيه اكثر ..


كان مبتسم وعيونه تتحرك مع حركة نور ..اللي طلعت من الحمام بالروب وتمشط شعرها بعصبيه ..
كان ياخذ نفس من شامبو ريحه الورد اللي طلعت من الحمام ..

طول الحمام حاولت تهدي من عصبيتها وتروق اعصابيها .. المهم ان يزيد موجود ليه معصبه ..
لانها مقهــــوره منه .. يغيب ويرجع يبغاها تعطيه وجه ..خلصت كل دموعها بالحمام علشان ماتبكي قدامه ..

طلعت وهي تحس بنظراته يلاحقها .. تنرفزت اكثر و طنشته .. مشطت شعرها و لفت عليه معصبه : خيـر تناظر ..

يزيد ابتسم لها وهو يسحب منديل من اللي قدامه بجنب الدفايه اللي على السرير : مشتاق لك .. – مسح انفه الاحمر - وش هالعصبيه اللي انتي فيها ..؟! روقـي ..

نور تقلده باستهزاء : روقـــي .. على ايش اروق ياحسره .. زوجي بجنبي اربع وعشرين ساعه .. والا انا مو غاثه اهلي ومزيده عليهم الحمل ..

يزيد : تعالي يابنت الحلال ولا تصيري كذا .. اللي تبغيه بيصير ..

نور : اللي ابغاه انت تعرف وش اللي ابغـ كح كح ..كــــح كــح ..

كحه بقوه دخل صدرها هواء بارد ..

يزيد : نور تدفي .. بتمرضي كذا ياقلبي ..

نور قاهرها بروده : لف وجهك ببدل ..

ابتسم لها بخبث : تحلميـــن ..

نور : يزيــــد مو ناقصتك انـــا... لف وخلصنا بردت ..

يزيد بجديه :نور انا مو وحده من صديقاتك او بنات عمتك لف ببدل انا زوجك ومشتاق لك

نور تتريق : جــد انت زوجي محد قالي ..

يزيد عصب منها :نــــور خلاااص بتسمعيني والا كيف ..؟!

نور لما عصب منها غرقه عيونها : لاااااا مراح اسمع كيفي .. انت تغيب براحتك وانا بعصب براحتي ..

حلقها كان يعورها من الالم .. مزكومه .. وبعد لانها تكتم دموعها .. وغصتها ..

يزيد متدفي ومايبغى يتحرك ونور معنده ..اذا قرب او حكى معها بتصرخ وترفض ..: اوكي اذا هديتي عطيني خبر ..

نور : مرااح أهدى كيـ..
حطت ايدها على حلقها وفمها يالمها تبغى تبكي وتسكت ..
تالمت خلااااص تبغى تبكي

يزيد نزل من السرير لعندها : طلعيها نور ابكي .. ليه معذبه نفسك كذا ..

نور بكت وكانها ماصدقت : لانك من اول ماتزوجنا مااهمك رافضني وماتبغاني .. اذا انت مو مقتنع فيني ليه اخذتني ..

يزيد بجديه جلس نور المرتجفه : نورر انا مابغاك الله يسامحك ماتعرفي وش ذقت علشان اكون استاهلك ..

نور هزت راسها بالنفي : لااا تضحك علي انت عارف اني احبـ..ـ..ـك

يزيد باس ايدها وخدها : ياقلبي وانا ماناظر غيرك .. ها .. ناظري وين كنت – رفع ايده وراها مكان الابر – ماكنت اللعب .. ولا مسافر شغل مثل ماقلت لك .. كان معي فقر دم حاد وتعالجت منه..

نور فتحت فمها وهي تناظر ايده وتبكي ..
احساسها ماخاب .. يزيد مايبيعها يزيد شاريها ..

تحسست ايده وهي تبكي : كنت عارفه من اول يوم .. اللي فيك مو طبيعي .. ليه ماقلتلي ليه تعالجت لوحدك ..

يزيد ابتسم لها : علشان ماشوف هالنظره هذي بعيونك انا كويس والله لاتخافي علي ..

نور : يعنـ

قطعها فتحت الباب القويه وضحك هواجس وندى ..: لسحورر يادموزيل نـ

يزيد بعد عيونه بسرعه عنهم خواته .. اخت نور والله مايعتبرهم الا اخواته ..

سكروا الباب بسرعه واصواتهم واضحه : متى رجع ..؟
ليه محد عطانا خبر ..؟؟
يالفشلــه ..الخ ..

نور قامت وجلسته : انت مزكوم ارتاح هاللحين ..وبجيب لك السحور هنا ..

يزيد حك راسه : ضروري بكره نصوم ..

نور : يزيـــــد ..

يزيد تغطى : هههههه امزح معك ..وانتي مزكومه ارتاحي ..

نور : ببدل واتسحر وارتاح .. بليــز يزيد طلبتك ارتاح علشان خاطري ..

يزيد تافف : هذا اللي ماكنت ابغاه – بالسوري - "يانن عنيا من جوا ".. يالله كاني مو شايفك من سبع سنوات ..

نور : شايف كيف ..؟!




 

رد مع اقتباس