شموخ حست بخجل غريب عليها.. وابتسمت : مساء النور ..
فيصل ناظر بابتسامتها مستغرب .. شكلها رايق : مرتاحه ياحياتي والا نغير الفندق
شموخ ناظرت بالغرفه العاديه ... غرف فنادق ..: ولو انها عاديه بس اوكيه ..
فيصل ناظرها بتامل وعيونه عليها بدقه يحسها شي نادر يحصل عليه .. شعرها الكستنائي الطويل مبعثر على اكتافها وجهها .. ضامه البطانيه لصدرها .. ومبتسمه بفمها الرفيع ..
فيصل : يله ياروحي البسي نطلع
شموخ : لااا مو اليوم .. اليوم نريح بالفندق وبكره نطلع ...
فيصل : لاااا برشلونه ماتتفوت ..ن
شموخ برجاء قاطعته : بلييييز ..
فيصل بقلة حيله .. : بعد هالابتسامه العذاب .. ماقول الا اوكي .. طيب بدلي وتعالي تعشي ابطلب لك هاللحين ..والا تحبي ننزل تحت
شموخ مالها خلق تتحرك برداانه : اوكي ..
فيصل : اوكي اوكي ... اطلب لك على ذوقي والا ببالك شي معين
شموخ بابتسامه خجل : لااا على ذوقك
فيصل باس جبينها : تسلم لي الذوق انا ..
طلع فيصل وشموخ دخلت للحمام تغسل وجهها واول ماشافته بالمرايه تذكرت ريان .. ملامح وجهها مرتبطه بملامحه وجهه ..
تذكرت شكله وهو بالثوب الشتوي لما وقف وراها بحفله تحطيم رسل ..
كان قريب منها .. عيونه عليها .. لكن ماحست فيه ..
غرقت عيونها ندمانه كيف تطنشه .. كيف ماكانت تحس فيه ..
ناظرت ايدها واثار التعذيب بالمستشفى .. محاولات الاغتصاب اللي تعرضت لها من اللي يشتغلوا هناك وبفضل الله ماقدروا عليها .. نست الندم وقسى قلبها عليه ورجعت تكرهه . وتحمد ربها انه مو معها .. طبعا من ورى قلبها ..
صلت اللي فاتها بسبب السفر .. وناظرت بالشنط .. ورجعت تذكر خربطت الشنط بينها وبين ريان بمصر ...
فتحت شنطتها بعصبيه ..كل شي يذكرها فيه ..تاففت بضيقه : آآآآآف
اخذت اثقل ملابس عندها هاينك فوشيه مع بنطلون بيج شمواه وفيه جيبين .. معطين البنطلون رزه ..
لازم تكون ذوق وانيقه وبالذات قدام فيصل علشان مايندم بيوم انه انقذها من المستشفى الخرابه وتزوجها ..
ماشترت ولا قطعه مكياج الوقت ماسعفها وتحس انها ضايعه بدونه ..
طنشت والايام جائيه .. اخذت تولت العطر الصغيره سويت كامليا من زهور الريف ومسحت على رقبتها واماكن النبض بايدها .. ورشت بعدها على ملابسها عطر تندر بويزن من كريستيان ديور بكميات كبيره .. اهم شي ريحتها تكون جذابه ..
من شده البروده اللي هي فيه ماتحس بيدها واطرافها .. فتحت شعرها وتركته يدفيها ..
لبست شببشبها الفرو الدافي .. بلون البينك .. ومشت بتطلع وقفت وسحبت بطانيتها ..
فيصل بعد ماسكر التلفون وطلب اللي يبغاه .. اخذ له شمه علشان مايخرب الدنيا .. انتظرها وناظر التلفزيون بدء يتعود على تاخيرها وهي تتجهز ..
شموخ طلعت بخطوات غجريه واثقه .. فيها رعشه برد ..
لف عليها مبتسم ريحه عطرها سابقها .. رمى الريموت وناظرها بانبهار .. وفي شي بداخله تاثر من وجودها معه وشكلها الفتان .... : هلا وغلا بالزين كله ..
شموخ ابتسمت وشفايفها ترتجف من البرد : فيصل ..
فيصل يعجبه اسمه من صوتها لها نبره خاصه مدلعه رباني بدون اصطناع .. تحرك مشاعره من جوا .. : عيون فيصل ..
شموخ اخذت نفس .. وحاولت تحب فيصل وتتقبله بحياتها .. مالها الا هو .. ومستحيل تخسره ..: تسلم لي عيونك .. - عضت شفايفها وهي تجلس بجنبه بالبطانيه – بردااانه ..
فيصل ابتسم من قلب وماصدق ... وقلبه دق بسرعه من قربها منه ..
اسنده ايده على كتفها و تغطى معها بالبطانيه ...وقال بصوت رومنسي مميز قريب للهمس .. : ماطلبتي ادفيك ..
شموخ حركت انفها بطريقه غريبه مثل الارنب الصغير وهو ياكل : ثانكس ...
ناظروا بعض ..
فيصل شبه ضمها يحس انه مشتاق لها او محتاج لها .. هز راسه وبعد عيونه عنها ..
يبعد السخافه اللي يفكر فيه ..
كيف يحتاج لها .. وهو مايحتاج لشي طوال حياته كان المدلل كيف يحتاج لها ..
شموخ لصقت فيه وغمضت عيونها تحس بامان غريب .. بعيد عن ريان وقريب من فيصل ..
فيصل : هاللحين العشاء يوصل ..
شموخ تضايقت لانه بعد نظره عنها .. تحس يقول انها مجنونه : ماني بمستعجله ..
فيصل : ماكلتي شي حتى بالطياره ماخذتي لك شي .. عنييده ..
شموخ فجاءه ووبدون مقدمات : فيصل انت طلقت رسل والا ..
فيصل ناظرها مستغرب : ليه تسالي ..؟
شموخ : لااا بس فضول
فيصل ابتسم بخبث : اكيد هي خلعتني هاللحين لمادرت اني تزوجتك ههههههه..
شموخ : هههههههه
فيصل : حياتي جهزي نفسك .. اول مانوصل لرياض بيعملوا لنا عرس كبييييييييير ..
شموخ هزت راسها و سكتت تناظر التلفزيون تنتظر العشاء..
فيصل مسك ايدها اللي مثل قطعت ثلج .. قشعر جسمه كله من ملامست ايدينهم ..
ناظرته ابتسم لها بحنان وارتباك ..
حست بارتباك فيصل و تمنت الزمن يوقف عند هذي اللحضه ..
اللحضه هذي وبس ..
ايد فيصل تدفيها ...وتذكرها بايد معذبها ريان ..
فيصل .. ضام جسمها بيده يدفيها بحراره جسمه ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
..بعد اكل العشاء والذبايح ..
نوره بهمس وهي ماسكه الصينيه : ابعطيها لسجى
حنين بنفس همسها : بس سجى ماتكشف على اخواني وعمامي ..؟؟
نوره بخبث : داررريه بس لعانه بطلعها
حنين : لاااا حرام عليك هذي زوجة اخوك مهمن كان ..
نوره: حنييين تبغي تعرسي على تركي والا لا
حنين : ايوه بس مو بهالطريقه حرام ترضيها لنفسك .. تدخلي صينيه حلا عند رجال غرب
نوره : يالحماره تركي بيطلقها اذا عملت كذا ..
حنين : جد .. ؟؟؟
نوره : ايوه يله ناظري وش بعمل ..؟
طلعت من المطبخ .. وكانت سجى جالسه مع الحريم ساكته .. هم يحكون وهي ساكته .. تحس انها متحطمه من جوا ..
نوره بلامبالاه نادتها : سجى يقلك تركي خذي صينيه الحلا اللي بلمطبخ لمقلط الحريم
سجى استغربت ليه نوره ماتاخذها لهناك : اوكي
راحت للمطبخ رتبت تنورتها القصيره .. وعدلت ربطه بلوزتها عند الرقبه ..
اخذت الصينيه ببراءه .للمقلط . ..
فتحت الباب ودخلت .. وقفت لثوواني مصدومه من الرجال المالين المكان .. تحس انها ماتناظر غير ثياب بيضاء كثيره واشمغه حمراء ...
شهقت ورجعت لورى على طول .. سكرت الباب بقوه ..
تركي ثار دمه ووقف بسرعه معصب .. الاغلبيهه عرفوا او خمنوا انها زوجته بنت البطرى .. وهذا واضح على شتايلها وثقتها بنفسها ..
مشى معصب ومايناظر قباله .. بيطلع من المقلط .. وسمه حكي واحد من عيال عمه ثار دمه اكثر
كمال : والله وطاح واقف تريكان .. يلعن ماهي بمراء طالعه من مجله ..