عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2011, 03:40 PM   #37 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5037 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65192
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: روايه عشاق من احفاد الشيطان



الفصل الرابع والعشرين

الجزء الثاني




شموخ ناظرت بسامي من زمان ماشافته ولا فكر يزورها بيوم.. تعرف تفرق بينه وبين ريان .. كويس من عيونهم ونظراتهم وجسمهم ...احتقرت سامي ..
: بوقع وانا موافقه ..

سامي يحسها بتنهار عليهم .. ابتسم .. : مبروك مقدم .. المعرس برى ينتظرك و بياخذك معه لرياض.. انبسطي اخذتي بطرران ..لا وايده واصله حتى التحاليل قدر يطلعها اليوم من قدك ..

شموخ احتقرقته ..واخذت الدفتر من بو سلطان ..

بو سلطان بحنان : ترى يابنتي بيا

شموخ بحده قاطعته : لاتقول يابنتي انا مو بنت احد ..عندك بنات يكفونك ..

بو سلطان استغرب من لهجتها ماكانت تحكي معه كذا ..ناظر بسامي ..
سامي رفع كتوفه باستسلام ..

شموخ : وين مهري ..؟ قبل لاوقع ابغى اخذ مهري ..

سامي طلع الشيك من جيبه : هذا هو معي .. بالحفظ والص

قاطعته شموخ و سحبته بسرعه : لي مالك دخل فيه .. – حطته بشنطه صغيره مره بجننبها - وين اوقع ..؟

بو سلطان بهدوء : هنا ..

وقعت وقفت شموخ بسرعه : ابغى عبايه ابطلع من هنا بسرعه ..

سامي ناظرها مستغرب .. ماتغيرت طبايعها ورجعت مثل قبل سفرت مصر .. صحيح التعب مالي وجهها وجسمها لكن القسوه بصوتها والاحتقار بعيونها ..
والمشكله تناظره وكانه ريان حاقده عليه ..
: يافيصل يافيييييصل ادخل

دخل فيصل مبتسم يدامهم نادوه يعني وقعت : مرحبا

بو سلطان : اهلا هذا زوجك ياشموخ

شموخ لفت على بو سلطان معصبه : اسمي بينك مو شموخ .. وعارفه انه فيصل يعني بتزوج واحد ماقد شفته .. فيصل طلعني من هنا ..

سامي حس انه ابله واطرش بالزفه .. كيف تعرف فيصل من قبل وهو ماستغرب شكلها .. كان بيحكي لكن شي سكته ..
اهم شي تزوجت وتخلص منها ومن عصبيت ريان لانه بيسافر قبل وصوله ..

اتسعت ابتسامت سامي اكثر ..وهو يناظر شموخ خلاااص تروح من ايد اخوه ريان ..نفسه يضحك بوجه ريان ويقوله بكل احتقار .. (( عاملي فيها محترم وانت متعدي الخطوط الحمراء مع شموخ وكانها زوجتك .. واااثق انها مسنتحيل تكون لغيرك .. هذا هي ياخوي بيد واحد ماتعرفه حتى ومواصفاته فوق مواصفاتك ))


فيصل لبس شموخ العبايه لانها مو قادره توقف جالسه على السرير .. غطى وجهها وصارت من املاكه ..
ابتسم لها ولسامي ولبو سلطان ولزمن .. مافيه شي يصعب عليه .. اي شي يبغاه يحصله ..

مادررى هو على مين حصل .. على انسانه ميته ومخدره كل حواسها ماتت ومعهم قلبها وضميرها ...

استندت على فيصل لحد ماركبها السياره .. راسها يلف وماهي قادره تتحرك ..

وفيصل يعدل رجلها بمكانها في السياره شي وحصله لازم يحافظ عليه لحد مايشبع منه : عطشانه تبغي مويه

شموخ بتعب : لا بس بليز فيصل ممكن طلب ..

فيصل : انتي تتدللي ماتطلبي هلا امري ..

شموخ : الممرضتين اللي بهالمستشفى .. ميرفت وامل مع الموظف مسعود و طاهه .. ابغى اسماءهم الكامله ..

فيصل استغرب : ليه ..؟

شموخ غمضت عيونها باستسلام وحكت بلسان ثقيل : ابغى شكرهم على المعامله الحلوه ..
و نامت ..

فيصل حرك سيارته للمطار الطياره بعد ساعه والطريق طويل للمطار ..

سامي وبو سلطان كانوا يخلصوا من الاجراءت وطلعوا من لمستشفى ضنوا انهم بينتظروهم ماشافوا احد ..

فيصل دق على يزيد :الله يبار فيك .. لا تستعجل بكره زواجك ..ههههه

يزيد : يله شد حيلك وعطني من الخبره

فيصل : ياعمي انت مدرس هههه

يزيد : وانت مع وجهك تهذر وتارك لمدام ..

فيصل ناظر بشموخ اللي مو حاسه بشي من التعب لكن تتحرك كثير وتنتبه وترجع تنام ..: يله ضف وجهك اجل ..

يزيد : ليكون بكره مراح تحضر زواجي ..

فيصل : لا ماتوقع .. عندك خالد وفهد يكفي

يزيد : ايوه فهد اعتذر مايقدر يقول يمكن يمرني بماليزيا .. ويباارك لي ههههه

فيصل : صحيح ذكرتني مادري وين اسفر المدام ..؟

يزيد : لاتحاول حتى او تفكر بماليزيا ..

فيصل : ههههه لاتخاف مراح انشب عندك ..

شموخ فتحت عيونها وانتبهت للمكان بالسياره .. جسمها تعبان وراسها يدور .. نزلت الغطاء عن وجهها بتختنق : وين رايحين ..؟

فيصل : يله يزود احاكيك بعدين

يزيد : اوكيه ضف وجهك

سكر السماعه ورد على شموخ : للمطار

شموخ رجعت راسها لزورى بتعب : اي مطار و ليه ..؟

فيصوول ابتسم : لرياض .. انا اتفقت مع

شموخ قاطعته : تعبانه .. مره تعبانه .. ماقدر بليز فيصل .. وقف باي مكان ابغى انام راسي يلف ..

فيصل : والطياره انا حاجز .. اوكيه اوكيه .. في فندق قريب نرتاح فيه وبكره نسافر ..

رجعت شموخ تغمض عيونها تدور الراحه ماحصلتها ..الا لما وقفت السياره الكزس عند الفندق : شموخ وصلنا يله انزلي ..

جلست شموخ بلوبي الفندق لحد ماخلص فيصل من اجراءت الحجز ..اختار فندق كشخه ورزه ومو اي كلام ... هذي ليله العمر ..

دخلوا للسويت وشموخ تجر رجلها جر ..
فيصل كان مراعي حالتها كثير وبالذات انها طالعه من مستشفى الاعصاب وهو السبب .... واكيد فيها النوم ..

شموخ مادققت بالمكان دخلت لغرفه النوم و رمت نفسها على السرير وتغطت ونامت..

فيصل ناظرها مو داريه عن شي .. تافف وطفى النوم ..

شموخ فزت من مكانها وهي تصرخ : لا لاتطفي النور ..

فيصل شغل النور : ايش فيه ..؟

شموخ نززلت دموعها بسرعه : لا تكفى لاتطفي النور ..

فيصل ماقد شاف دموع شموخ ولا الانكاسر والخوف اللي بعيونها الرماديه ..
صار شكلها جذاب واحلى ..
قرب لعندها بيسكتها وهو متضايق علشانها : ليه البكي لاتخافي انتي برى المست

شموخ صرخت فيه وهي تتراجع ومنهاره بالبكي .. وترتجف : لاتقرب لااااتقرب تكفى لاتقرب ..

فيصل وقف مصدوم انجنت جد .. تذكر السحر .. هو السبب بكل هذا .. لكن هو ساحرها تحبه .. يمكن مع المده يتغير ... لازم يروح ويشيل السحر .. دامها صارت له ..: خلاص مراح اقرب انتي نامي وارتاحي .. حتى النور مراح اطفيه ..

مارتاحت الا لما شافته طالع من الغرفه وسكر الباب ..
تمددت بالسرير وغمضت عيونها ... وهي ببالها فكره وحده ... (( والله والله والله والله لاهبل فيك يافيصل واخليك تندم على الساعه اللي فكرت تتزوج فيها ))

فيصل طلع وهو متضايق اهلها باعوا البيت كيف بيقدر ياخذ السحر ..
دق على امه : هااااي ماماتي باركي لي تزوجت .. سافرت وراها لامريكا واتزوجتها ورجعتها ..

ام جراح : من جدك انت ..؟

فيصل : ايوه تزوجت شموخ ..

ام جراح : شموخ .. كيف تزوجتها وانا حكيت مع امها قبل اسبوع وقالت مسافره تدرس بامريكا ..

فيصل : سهله سافرت لعندها وتزوجنا .. يله جهزي حالك ابغى حفله بالزياض ماصار مثلها اثنين ..

ام جراح : من جد انت مهبول هههه ..

فيصل : انا دلوعك ماماتي وتربيتك يله باي مشغول هاللحين

ام جراح : باي ..

سكر ودق على خالد : ها وين الاسماء جبتها

خالد : ايوه سهله مايبغالها شي .. ابرسهم لك مسج .. يله يالمعرس ضف وجهك ..

فيصل طلب له شي اكله ودخل لعند شموخ شافها مستسلمه لنوم عميق تمدد بجنبها بتردد لكن ماحست فيه ومانتبهت ..
تاملها من قريب وهو مو قادر يصدق ملك هالجمال له بس .. والله لايبرقعها ولا يبين منها شي وبالذات عيونها ماتبان لرجال غيره ..

عيونها وسيعه فتانه .. وانفها صغير حاد .. فمها مليان ومرتب .. مع كل التعب اللي فيها الا انها جذابه ..
شعرها طويل لفخذها .. طويل مره.. ولونه الكستنائي على ذهبي .. كثير وناعم ..
جمال رباني اي حد يشوفه ينسحر فيه ..
مسكينه كانت تبكي وتعبانه ....ابتسم وهو يتخيل السحر لما يبعد كيف بتكون حياتهم احسن ..

طلع من الفندق بعد ماترك خبر لهم انوا اذا طلبته المدام يحاكوه ..

وين طالع باول يوم زواجه .. وين المكان اللي بيكون فيه بهذا اليوم المهم ..

وقفت سيارته عند الشاليهات .. ناظرهم يدور على الفرفشه اللي يبغاها .. يدور على عناصر حياته الرئيسه ... الخمر .. الهيروين .. البنااااات ..

اول مادخل توقع انه يشوف خالد بس .. لكن من حسن حظه ان يزيد مثل حالته بكره زواجه وفالها مع البنات ..

يزيد : هلاااا وغلا بالمعرس ههههههه

فيصل : اي معرس لاتلوع كبدي

خالد: اووووف شكلك مقفل على الاخير

فيصل : اعطوني شي ينسي ..وبلا معرس بلا غم ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



((ماتسبنيش لو حتى سواني ..
لو اغيب عنك استناني ..
دنا وحياتك كل ماشوفك بحلم متى اشوفك تاني ..))

رفعت وعود جوالها بكسل وهي تقاوم الالم اللي معذبها من كم اسبوع ..
شافت رقم غريب .. مالها خلق ترد ..
لكن ردت علشان توقفه عند حده من هاللحين مو يستمر بالازعاج : الو ..

رياض ناظر بامه اللي تهدده بنظراتها : مساء الخير وعود ..

وعود ناظرت بالساعه اللي جنبها بالسرير الساعه 10 بالليل ... قالت بعصبيه مع الالم اللي فيها : في حد فاضي يغازل 10 بالليل جد ناس فاضيه وماتستحي

رياض : اعصابك لاتنفجر بلا عيمك .. انا رياض ..

وعود رددت بداخلها .. رياض ....

رياض : الو وعود انتي معي ..

وعود باستهزاء : واخيرا حفظت اسمي .. – كملت بدون نفس – خير وش هالازعاج على هالليل

رياض عصب ونفسه يسكر بوجهها السماعه لكن امه وش يريجه منها : متى بترجعي لبيتك

وعود بنفس الاستهزاء : اوه الملحق قصدك .. لا مشكور مابغى ارجع له بيت ابوي يضفني .. اتركه لك ولكاترين حبيبت القلب يمكن تحتاجه لمصففت شعرها او لوصيفتها

رياض ابتسم لطريقتها بالحكي .. معصبه وتتريق .. وصوتها ناعم ماينفع ..: ايوه وايش بعد ..

وعود لفت للجهه الثانيه وهي موقادره تتحمل الالم اللي من ايام معذبها .. : وبس

رياض ببرود وجديه : طيب ممكن تتركي اعصابك المشدوده ترتاح شوي وتحاكيني كويس علشان اتفاهم معك ..

وعود بتبكي من الالم قالت بزمره : لا مالي خلقك من جد ..يله باي ..

سكرت السماعه .. وضلت تتالم لاخر الليل مع المها ظهرها وبطنها ورجلها وهذا بعد رياض .. يزيده عليها ..

رياض ببرود : ها يمه شفتي المغروره الزفته الغبيه مع وجهها سكرت السماعه بوجهي

ام رياض : اكيد تصكها دام انت حكيك معها كذا ..في رجال زوجته زعلانه يقولها .. متى بترجعي لبيتك ..؟ .. كويس ماطلبت الطلاق بعد ..اسمعها مني يارياض وعود مراح ترجع لك .. دامها شافتك كيف خاروف قبال المسيحيه ..

رياض وقف وناظر الساعه : يمه من العصر وانا عندك ابطلع ارتاح تامري على شي

ام رياض: لا بس حاكها مره ثانيه وانا بحاول بعد ..

رياض : يصير خير .. مع السلامه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


الامارات – دبي

ريان مبتسم باعرض ابتسامه : كنت متوقع انها بترسي علينا .. انا ريان ومادخل بش - قاطعه صوت الجوال يدق – حمدان عن اذنك .. دقايق

حمدان : تفضل ..

ريان بعد مابتعد عن الرجال .... رد مروق : ايوه حياتي منى ايش عندك ..

ساره ارتبكت ماتوقعته يقول حياتي : ريان ..مادري عم ريان ..

ريان استغرب من الصوت : ايوه من معي ..؟

ساره : انااا انا ساره بنت اخت منى د

قاطعها ريان ببرود : ايوه ايش فيه ..؟

ساره ارتبكت اكثر : جدتي ولدت ..

ريان بصدمه : ااااااااااايش ..؟

ساره بلعت ريقها : ايوه ولدت من ربع ساعه عملوا لها طلق اصطناعي لانو حالتها ماتسمح يضل الجنين ببطنها وولدوها بالسابع ..

ريان ببرود : وش اعملك يعني .. اترك شغلي وارجع علشانها ..

ساره سكتت ماعرفت وش ترد ..؟

ريان تافف : عمامك معها ..؟

ساره بهمس تحس بخيبه امل : ايوه

ريان بممل : خلاص هم بيتصرفوا معها ..

ساره : طيب ماتبغى تعرف وش جابت

ريان : لا والا اقواك قولي وش جابت

ساره بصوت فيه فرحه : بنت مثل القمر ..

ريان باستهزاء : من جدتك وبنت قمر تمزززززحين ... يله يله مع السلامه ..

سكر معصب فرحه بالمناقصه اختفت من الخبر الشين ..
كان شايل هم هذا اليوم من شهور وهذا هو حصل ... وهو بعيد بدبي ..
سرح بتفكيره هو ممكن يكون اب وعنده بنت ..
ابتسم لنفسه .. بيدلعها ويلعبها .. بتتعلق فيه وتناديه ببابا ..

رجع لحمدان وحاول يركز معه ماقدر كان مبتسم طوال الوقت .. وفيه فرحه بداخله تبغى تطلع ..ويحاول يكتمها ويكابر ..

دق جواله بمسج من منى .. فتحه بسرعه كانت صوره لبنت بشرتها حمراء مره ومغمضه عيونها كثير .. صغيره بحجم ماتصوره ..
ابتسم وقلبه دق بسرعه هذي بنته ..سرح فيها ملاك صغيره مره تدخل القلب .. تمنى انها قباله يرفعها ..

حمدان : استاذ ريان استاذ ريان ..

ريان رفع راسه مبتسم : هلا ..

حمدان : شكلك مو معي

ريان وقف مستعجل : عن اذنك مشغول شوي ...

تركه وراح .. ارسل لسامي الصوره وكتب معها ..
(( بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم انت عمها والله .. محد يسميها غيرك ..))

دور حجز لبكره .. يبغى يرجع لسعوديه ..

شكل هذي البنوته بتقدر عليه مثل شموخ وبتنسيه شموخ ..

دق على منى ماردت الا بعد فتره ..

ساره بدون نفس : الو

ريان : وين جدتك ..؟

ساره : بالانعاش معها نقص دم

ريان بلامبالاه : اسمعوا لاتسموا البنت لحد ماوصل سمعتوا

سكر السماعه و طوال الوقت يناظر بصورتها مبتسم مو قادر يصدق اللي قباله ..
سبحان الله من كم شهر الله اخذ منه نجلاء وبدله بهذي البنوته ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



.. داخل الطياره..


سامي مقفل جواله .. ناظر باحمد اللي جالس بجنبه يحس بالصدف تلعب معه بالذات مع هذا الرجال ..
هو المتبرعين له بقلب نجلاء .. وهو اللي اشترى البيت .. وهاللحين عم صديقه شمس وبيسكن معه بالشقه ...
المشكله ان سامي مو عاجبه هذا الاحمد ولا مقنع فيه لسبب واحد يحسه اكبر منه بكثير ... ومتفلسف وهادي كثير ..وبعد يقرء كتاب عن سيره حياه هتلر ..
: يارجال ماحصلت كتاب ثاني هتلر هتلر عاد ...

احمد نزل نظاره نجلاء الطبيه من عيونه وهو محتفظ فيها له : انا احب هذا الكتاب

سامي : وش تحب فيه ... عند كتب ثانيه عن حياه الوليد بن طلال ومحمد بن راشد احسن من هذا الطاغيه هتلر ,,


احمد سرح وهو يناظر بوجه سامي وتذكر حكي نجلاء لما اعطته الكتاب بالمستشفى ..

نجلاء: هذا كتاب حلو .. و عزيز على قلبي كان معي طول دراستي بكلية الطب يعني يسليني بالغربه ...

(( وانا غريب يانجلاء من دونك .. ضايع بعيد عنك مشتاق لك ..انتي وينك ..؟))

سامي : ياخ يا احمد اوش عندك سرحت فيني ..هههه

احمد : اوه سوري لكن ملامحك تذكرني بانسان عزيز علي ..

سامي رفع حواجبه : ليكون انت من ربع ريان .. بس لما شفت ريان ماتعرفه ..

احمد : لاااا هو .. مو هنا بمكان بعيد بعييييد مرره

سامي بثقه زايده : ايوه انا ملامحي اجنبيه غربيه ..

احمد ابتسم : لا واضح

سامي : هههه الا وش يحكي كتاب هالهتلر

احمد كرر حكي نجلاء وكانها واقفه قباله تقنعه يقراء الكتاب : هتلر عاش بطل ودكتاتور حتى على نفسه دكتاتور لما قتلها وانتحر ..

سامي تثاوب ولف وجهه : ايوه ايوه

تذكر احمد نجلاء انها قالت عن سامي ماله علاقه بالثقافه ولا يدلها ويكره حكي الكتب ..
كمل قراايه ويحس انوا صوره نجلاء مطبووعه بصفحه صفحه بالكتاب ..
ابتسم بالم .. وهو يحاول يتعود على غيابها .. عشق هتلر منها وعلشانها ..

سامي طفشان من احمد اللي بجنبه ..: آآآآف .. اترك عنك هذا وحكي معي نضيع الطفش ..

سكر احمد الكتاب : تفضل

سامي وهو لهالحين معصب : وش عندك بمصر ..؟

احمد ناظر بالنافذه والغيوم اللي فيها : اكمل دراسه الطب .. علشان ارجع واشتغل عنده بالمستشفى .. وافضحه وامسح اسمه من الوجود .. لازم يثق فيني بعدها ادمره ..

سامي : من ..؟

احمد سكت وسرح بالنافذه هذي خطته .. يدمر مشعل ويفضحه بعد مايكون قريب منه ..

سامي عصب من جد
ولبس السماعات باذنه ((( هذا كل شوي سرحان اوساكت .. )))

..............

عند شمس ولمى سواليف حماسيه .. لاحلامهم بمصر ...

... .... ...

نزلوا من درج الطياره وهم يناظروا مصر تعبانين وهلاكنين .. وبالذات شمس ولمى لانهم من الحماس الزايد ماناموا ..

شمس : واخيرا حطينا الرحال بام الدنيا

لمى : ايوه شمي استنشقي الحريه ..

سامي : اقول ياحطينا الرحال مادري شدينا الرحال قدامي بلا حكي فاضي .. .. وش صار هاللحين على الشقه ..؟

شمس : شقتكم اللي قبالنا جاهزه من ريان الله يحفظه ..

لمى : هذا التاكسي يله نبغى نرتاح ..

شمس على جنب : اقول لمويه

لمى بنفس الهمس : هلا ..

شمس تناظر باحمد وهو ماسك شنطته بيده وسرخان مايناظر حد : عمك لقروي وش فيه فاهي طول الوقت

لمى تنهدت : احمدي ربك رضى يطلع من سجنه بعد وفاه نجلاء الله يرحمها..

شمس قرصتها : اسكتي لايسمعك سام ولاتذكري طاريها قدامه انتبهي ..

لمى تناظر ايدها : آآآه المتيني ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



هواجس: يمه لاتخافي انا مجهزه كل شي .. والعروس اكيد متوتره

ام هواجس تنهدت : مافي على لسانها غير مابغاه ..اقولها بكره عرسك ماتفهم ..

هواجس : يله الله يعين .. اقول يمه تاخر الوقت اتركك تنامي بكره وراك حوسه

ام هواجس : اي والله وانتي صادقه يله مع السلامه

سكرت هواجس من امها وهي تتمنى تحكي لنور كل شي عن وصاخة يزيد لكن السكوت احسن لها ..
حاولت تناام ماقدرت ولا تفكر لا النوم مجافيها مجافيها وبالذات مع تانيب اللضمير .. شغلت التلفزيون تغير جو ..

شد انتباهها صوت المذيعه اللبنانيه وهي تقدر مصمم الازياء (( الفهد )) المصمم الايطالي المشهور ..

هو فهد نفسه ..

شافته يمشي بجنب عارضه ازياء طويله مره اطول منه .. كان كاشخ يالبدله.. شكله ستايل ..
لحضات طلع قلبها من مكانه .. ..
وقفت الصوره عليه بالرموت تتامله .. ملك قلبها وطلع خاين . ..

انتبهت بالعقد الطويل .. اللي لابسه ومعطيه ستايل اكثر لمحه الخواتم .. قربت من الشاشه اكثر هم الفضه والنحاس ..

قربت الصوره بالريموت اكثر .. وضحوا لها كويس ..

قلبها دق بسرعه لابس الخواتم اللي منها .. رجعت الصوره طبيعي وشافت اللقاء الي معه يبتسم وعيونه تبرق بالشباب ..

والمذيعه عيونها بتطلع عليه ..

سمعت حكيه الكثير وماتعرف وش حكى ..؟
قال عن ديفيليه بيعمله بجده قريب وعن نزلته لسعوديه انها للشغل وبس مو خاصه لان محد عنده بالسعوديه ..

طعنات بقلبها كثيره وهي تذكر حكي يزيد معها قبل كم شهر ..كرهت فهد ويزيد وبوماهر .. كلهم السبب باللي هي فيه ..

من جد عذاب ماتقدر تتحمله ...ومستمر يكذب عليها ويلبس العقد اللي فيه الخواتم اللي منها .. يضنها بتصدق بسرعه وتنخدع ..

اخذت الاب توب وعملت بحث بقوقل عن " المصمم الفهد " ناظرت كل صوره العقد فيهم ..
حست بدموعها بتنزل مسكتهم مايستاهل دمعه وحده ..: من هو ابكي علشانه وانا ماعرفته الا اسبوع مادري اسبوعين ..؟
ليه انا ماهنت عليه وعمل لعبته القذره مع يزيد النذل ..

قررت تنساه .. بدلت ودخلت لسريرها يمكن تنام ..
ناظرت بوماهر وهو نايم ومرتاح ..

ولا هو حاس بالعذاب اللي تحسه ..
فهد من جهه ..
ونور اختها الغاليه من جهه .. كيف بتكون صدمتها وزوجها نسخه من ابوها سكير .. وزياده عليه مدمن مخدرات وبنات .. وبيسفرها بعيد عن هنا ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



بالرياض داخل القصر الفخم



متعب : يااااامرحبا وياهلا بالغلا كله والله

ام رياض تسد انفها : آف وش هالريحه ابعد عني لاتقرب

متعب : آآآآآفا آآآفا والله يا يمه..
ماتحبي ريحة البانزين وشحم السيارات

ام رياض ناظرت متعب بتعالي من فوق لتحت : ابعد بلاقرف ... بقرفك هذا.. طيرت من ايدك شموخ واخذها فيصل وزواجه قريب..

متعب: لا ااا على البركه تصبحي على خير ..

ام رياض : بس هذا اللي قدرت عليه .. خالك فييييصل اخذ منك شموخ ... بينك المزيونه هذيك ..

متعب بطفش : يوووه يمه لهالحين ذاكره الناقه الصفراء ..ههههه ... ياحليلك يايمه .. في غيرها ملاين النياق ..

ام رياض : لا منك ولا من اخوك لثاني .. انا الله مارزقني بعيال يريحوني

متعب : عندك بنات مثل الزنبق سجى وربى ...

ام رياض باستهزاء : زنبق .. زنبق يامتيعب .. – عصبت - اوكيه ضف وجهك وطلع نام احسن لك ..

متعب (( ياشينها الوالده لاعصبت كذا )) : يمه لاتضايقي نفسك انتي بس اختاري اي بنت وانا موافق اوكيه ..راضيه

ام رياض : ايوه اضحك علي .. كل مره اختاري بنت وبعدها تطلع بها مليون عيب .. رح نام وفكني من وجهك

متعب ابتسم : افاااا... انا بو الهش الوسيم .. عيوني شبه عيون الوكري والقرموشه .. تقولي فكني من وجهك ..

ام رياض سكرت المجله معصبه : الوكري والقرموشه .. وش هالخرابيط ..

ربى داخله متافف : اسماء صقور مامي .. مساء الخير

متعب : مساء النور يالبيه اللي يفهموا علي وش عرفك بالصقور ياربرب ..

ربى رمت جزمتها وشنطتها على الكنبه : من را – سكتت شوي كانت بتقول راكان .. – من .. من .. من زمان اعرف

متعب : لا من جد خطيره ..

ام رياض : كويس انك رجعتي تعالي اسمعي ..

ربى : ايش فيه ..؟

ام رياض اخذت نفس وقالت بقهر : انا ... انا اللي عرفت امي وام حمد اختي على شموخ واهلها واقولهم ابغاها لمتعب .. يروحوا يخطبوها لفيصل .. لااا وداقه امي مبسوطه تقلي ملك عليها وخلص .. يعني تزوجها ..

ربى ناظرت بمتعب اللي مو هامه شي : احسن يبتلوا فيها هما ..

ام رياض : ربى وش هالحكي ..؟

ربى : فيصل محد يطيقه وهذي بينك محد يطيقها خلاص اتفقوا .. – بخبث كملت حكيها - ماما انتي بنت الرالي لازم ولدك يناسب من اكبر عوايل الرياض موو هذي

ام رياض : ليه انا قابلت مزيونه مثل شموخ وقلت لا ..

ربى : ولا يهمك اتركيها علي .. انا قريب طالعه لمزرعه مع بنات حمايل وبختار لمتعب

متعب ولا كان حد يحكي عنه مشغول مع مصارعه بالتلفزيون ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دخلوا شمس ولمى واحمد وسامي للشقه .. بعد ماتركوا اغراضهم في الشقه الثانيه ..
شمس :غريبه وينهم البنات .. – صرخت وهي تمشي للمر اللي فيه الغرف – نجووووووووووود نجيييييد .. انتي يانجود ..
لمى تلحقها وتصرخ : ندووووش ندوووش .. نجووووده

طلعت نجود بحماس وضمت شمس : هلااااا والله
سامي ناظر بنجود من فوق لتحت شكل مصر حلوه ثلاث بنات بيكون قباله بالشقه ومافيه محرم لهم الا هذي لمى اللي احمد معها..

سامي ناظر باحمد : اقول استريح هنا شكلهم مطولين ..

احمد جلس قبال سامي وهو مبتسم له .. يذكره بنجلاء وبخوفه عليها : حنا ليه جئينا لهنا نرتاح بشقتنا احسن ..

سامي مسك الريموت : لا نتاكد قبل انوا فيه البنات نفسهم بالشقه والا يجيوا عندنا ..

احمد : ايوه احسن ..

لمى ونجود وشمس سلموا على بعض متحمسين ..

نجود رجعت بسرعه لداخل الغرفه لمانتبهت بسامي واحمد : من هذولاء الرجالين .. وليه ماحكيتوا لي ..؟

شمس بلامبالاه : ولد اختي وعم لميوه .. المهم وين خويتك هذي ندى ..

نجود: ندوش نايمممممه لا وش تقول ابغى استقبلهم بالمطار

لمى : ابعد ي كذا نصحيها وانتي تحجبي علشان الشباب المزايين ههههه

شمس : عاد ولد اختي مزيون واخاف عليه منكم هههه

لمى صحت ندى وهزتها : ندى نننننندى ندددددى وصلنا حنا قومي ..

ندى فتحت عيونها وناظرت فيهم . بعدها استوعبت وابتسمت : وصلتوا

شمس تقلدها وقالت بصوت كسلان : ايوه وصلنا ...

ندى عدلت جلستها بسرعه ورتبت شكلها : يله اطلعوا شكلي غلط بتعدل واطلع لكم

لمى : اي والله شكلك يغث هههههه

ندى : لااااا

شمس وهي ترمي الغطاء على كتفها : انتبهي تحجبي لاجيتي تطلعي

ندى : ليه

نجود بارتباك : ولد اخت شمس وعم نجود هنا برء ..

ندى فتحت عيونها مصدومه : ايش هنا ..؟ بالشقه معنا ..؟؟؟


&&&&&&&&&&&&

سامي: يله نطلع بس انا تعبان وفيني النوم

احمد تمدد : اي والله معك حق بس قبل ننادي البنات

سامي: لا شكلهم نفس البنات اللي يبغونهم ..

سمعوا صراخ بنت من داخل الغرفه : لااااا والله ماطلع وهذولاء هنا ... تطلعوهم من هنا هاللحين ..

احمد وسامي ناظروا بعض مستغربين .. : وش هالصراخ

شمس : لااا ياحلوه هذولاء اهلنا وبيضلوا هنا ..

ندى : انا دافعه بهذي الشقه مثل مانتم دافعين وكان شرطنا مايدخل رجال لهنا

شمس: هذولاء اهلنا ماهم بغرب ويبغوا يطمنوا علينا ..

سامي حس الصوت مو غريب عنه صوت البنات اللي كان يوصلهم بالسياره .. لكن طنش لانوا مستحيل وحده منهم تدرس هنا بمصر

ندى : اهلكم انتم مو اهلنا حنا ... انا مالي شغل بتجلسوا هنا كذا الشروط

شمس : انا دافعه مثلك وبيدخل ولد اختي متى مايحب واذا مو عاجبك اشتكي ..

لمى : خلاص بنات وش فيكم مصختوها .. وكانكم اول مره تشوفوا بعض ..

كانت الاعصاب مشدوده والتوتر مالي الغرفه ..
ندى جالسه على السرير ومصدومه .. كيف يدخلوا رجال غرب لهنا بالشقه معهم ..
وشمس معصبه من هذي الندى الللي تبغى تتشرط وتتحكم من اول مادخلوا ..

نجود ولمى ناظروا بعض متوترين

اندق الباب .. كلهم لفوا للباب مستغربين ..

ندى وقفت معصبه .. : لا وبعد واصلين للغرف حلو والله حلو ..

سامي تاكد انه صوت ندى ونفس اسمها بعد ... وقف يناظر باحمد مصدوم .. الدنيا صغيره مره .. طنشها هي وبنات خالها والدنيا جمعتهم مره ثانيه ..

احمد : لمى حنا بنرتاح بشقتنا..

سامي طلع مع احمد وقال بتفكير : هاللحين من بناته هذولاء اللي معهم

احمد رفع كتوفه : مادري انا اللي اعرفها من حكي لمى .. شمس خالتك اما حد ثاني ماعرف

سامي: يارجال مو سافرت معنا خلاص شمس ومش عارف ايش

احمد : هههه ياعمي ادخل انا لو عندي بنت كان بكبرها ..

سامي جلس عى الكنبه : صحيح احمد .. انت كنت متزوج صح

احمد قال بضيقه : ايوه الله يرحمها ..

سامي : الله يرحمها من ايش ماتتت..

احمد كمل مشيه لعند غرفته : ماحب احكي عن هالموضوع .. .. تصبح على خير ..

سامي : وانت من اهله .. وش فيه هذا الحمدلله ولشكر
شكله ماعجبني ..محترم ومتفلسف بزياده بس حبيب فيه قلب نجوله الله يرحمها ..
- تذكر صراخ ندى - انا هاللحين مو فاضي عندي ندى .... هههههههه ياندى ورجعنا من جديد .. ماتبغينا عندك بالشقه ها .. انا لك يابنت الفقر انتي والعصابه ..ههههه وحشتوني مع سواليفكم ..


وقبل لاينام ..فتح جواله بكسل .. بعد ثواني سمع صوت مسج ...فتحه ببرود ..

شاف صوره طفله صغيره من جوال ريان استغرب لكن قراء المكتوب معها.. سام .. بنتي وش رايك فيها .. انت اول من ناظرها .. صرت ابو ياسامي .. اختار لها اسم والله محد يسميها غيرك .. انا مبسوووووووط مبسوط مره ..ياخوي

ماصدق سامي اللي قراءه.. حس بتانيب الضمير هو بحقد منه .. فرق بين شموخ وبين ريان لانه يحسه يكرهه وحب يعاقبه ..
وريان اول مانبسط ارسله .. ماعرف كيف يتصرف ..؟
دق على ريان ولما ماسمع الر د .. دق على احمد باب غرفته ..

احمد فتح مستغرب : هلا

سامي متردد : انا مبسوط ومتضايق ..؟

احمد : ايش ..؟

سامي رفع الجوال لوجه احمد : بنت اخوي ريان ومحتار وش اسميها مع اني ماستاهل اسميها ..؟

احمد : نجلاء اقصد على المرحومه اختكم مو اسمها نجلاء

سامي عصب : لاااا نجلاء ماتت ومافيه حد بمكانها .. اختار لي اسم واسمعني ضميري يالمني ..كنت نذل مع ريان وهاللحين ندمان ..

...&.....

ندى طلعت من الغرفه بسرعه وقفلت باب الشقه ..

شمس ببرود احتقرت ندى : سامي و احمد بيدخلوا مثل مايحبوا غصبن عن ورى انفك ..

ندى : لااا اليوم احمد وسامي وبكره مجدي وعباس ..

نجود : ندى خلاص وش فيك هم لهم بالشقه مثل ماحنا لنا ..

ندى كانت معصبه ومقهوره وتدري انو معهم الحق لهم بالشقه مثلها ويدخلوا اللي يحبوا لانها كانت تدخل خالها ..لكن اللي قاهرها تدري انها اذا سكتت يمكن تطور ويدخلوا غرب ..
: اوكيه اهلكم اوكيه لكن واللله اذا دخل رجال غريب الشرطه موجوده ..

شمس : ومن قالك ان حنا بنرضاها ندخل رجال غريب جد متخلفه وهبله

ندى : هيييه انتي وجهك لاتغلطي

شمس : واذا غلطت وش بيدك تعمليه ..؟

لمى صرخت : خلااااص وبعدين راسنا انفجر .. – بهدوء كملت – انتم بتعيشوا سوا اربع سنوات وهذي الخلافات ماتنفع ..

ندى: انا بس اخلص من هذي السنه بغير شقتي .. ماتحمل اعييش مع هالاشكال

شمس عضت شفايفها معصبه : انا اشكال انتي وجهك الظااهر ماينفع معك بوكس يطير عينك يابنت الفقر

ندى قربت عندها : بنت الفقر ها .. يله جربي جربي مدي ايدك

نجود مسكت ندى ولمى شمس : انتم يالبزارين وبعدين معكم

لمى : شموسه تعالي لداخل الغرفه وتعوذي من الشيطان ..

نجود : ايوه ادخلي لداخل ارتاحي تعبتوا من السفر..

وبعد محاولات طويله قدروا نجود ولمى يقنعوهم ودخلت شمس لغرفتها مع لمى .. وندى جلست بالصاله معصبه تسب وتهزء .. ومحد يرد عليها ..
الا شمس اللي داخل الغرفه هي الثانيه تسب وتلعن ..

نجود ناظرت بندى ساكته علشان ماتحكي وتعصب ندى اكثر ..بعد فتره اتركتها ودخلت تنام ..

سامي واحمد وشمس ولمى من تعب السفر والوقت متاخر..
ناموا ..


 

رد مع اقتباس