عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2011, 03:30 PM   #26 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5026 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65169
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: روايه عشاق من احفاد الشيطان



الفصل الواحدوالعشرين ..
الجزء الاول ..

السعوديه - الرياض

هواجس اخذت الاب توب وحطته بحضنها بحماس وهي ترتجف لما شافت صوره فهد على المنتدى ..

رسلت له انها تبغى فساتين جاهزه بعدد المقاسات المطلوبه توصل اليوم .. ماقالت من هي لكن انتظرت الرد بحماس .. هي عندها فستان بس كذا ..

فهد شاف الطلب ومادرى انه من حياته وقلبه .. نادى على امه : ماما انا مشغول كثير

ام فهد : اوكيه بيبي انت خلص شغلك ...

هواجس كانت على اعصابها تنتظر ..

نور : مالت على وجهك بيوم زواج وعود جالسه تتصفحي النت

هواجس بحماس : شويه نواري شويه ..- لصقت عيونها بالشاشه تقراء الرد .. طبعا رفضوا لان مافي وقت توصل اليوم من ايطاليا – لااااااااا قهر

نور: وش اللي قهر

هواجس : ها ماعليك يله تاخرنا على المشغل الا وين الثين ..؟

نور: هواجس وش فيك نسيتي ماجاء معنا

هواجس باحراج: ايوه صح تذكرت ..

............. ..........

بصاله الزواج ...


ام نواف وام رياض عند البوابه يستقبلون الضيوف ...وعلى وجههم اكبر ابتسامه لان الزواج مر بدون مشاكل بينهم مادروا ان العرسان بينهم اكبر مشكله ..

ندى كانت بالمشغل مع اختها وعود وتقراء عليها المعوذات لانها بجد طالعه قمر ..

هواجس جالسه بالطاوله واغلب الموجودات يسلموا عليها لان ام رياض بكل فخر قالت ان هذي زوجة سعود الخلد : تسلمي الله يخليك

ام رائف البطرانه : لااا عرف يختار ..

هواجس تضايقت منهم كل شوي طالعه وحده : تسلمي تسلمي ..

نور كانت كاشخه بالبدله الفخمه من اختيار هواجس .. كانت بنطلون وبلوزه بس حلوين ....

ام راكان : بسم الله عليك نور تاخذي العقل

نور: هههههه من ذوقك خالتي..

ام راكان : وين اختك من عرست ماشفناها ..؟

نور : هواجس هناك مع هذولاء الحريم ..

اشرت على حريم وتركت ام راكان مستحيه ...ومتاكده ان راكان فيه هنا ...

........ ............ ...........

سجى نزلت من السياره من غير لاتحاكي تركي واول ماشافها متعب .. قرب لعندها : هلا وغلا سجو حياتي وينك ..؟ تزوجتي وقلتي عدوني

سجى بدلع : انا والا انت ..؟

متعب : هع هع هع حرام عللليك كم مره اجي لبيتك نايمه وماشوفك ..حتى اسالي بو صنعه ..

تركي توهق متعب فضحه ..

سجى ناظرت تركي مصدومه اكيد ان متعب اذا جاء يقولها في رجال لاتطلعي .. جد حقير انقهرررررت منه وحركته اللي مالها داعي

تركي ابتسم ببرود : وش فيك تناظري كذا ..؟

سجى لفت عنه وهي تبغى تبكي : ميتو ابغاك شوي على انفراد ..

تركي ضحك من ورى قلبه: هع هع هع طرده حلوه

متعب : ايوه افهمها هع هع هع

تركهم تركي وهو عنده فضول يعرف وش تبي فاخوها ... مصيره يعرف ...

متعب : هلا وش تبين انتي وجهك

سجى بدلع : آآف ميتو غير اسلوبك بليز ..

متعب : اخلصي وش عندك وراي مشاوير الذبايح وال

سجى قاطعته : سوفاج سوفاج لاتكمل بليز ..

متعب : وحشتني سوفاج هذي هع هع هع .. والله لبيت مايسوى بدونك

سجى خنقتها العبره : تسم ميتو .. قبل لانسى – بنبره حزن – ميتو مامعي ولا ريال اعمل فيه شعري والميك اب ..

متعب بتفكير : ليه ماعطا تركي لايكون تستحي منه

سجى : لا هو مارضى يعطيني قالي احلميي اعطيك

متعب : يمكن مامعه اوكيه – طلع من جيبه البوك وعطاها كل اللي فيه – ايغلى علي يالقمله

سجى ضحك على اخوها عليه مصطلحات ماتدري وين يجيبها : ههههه

متعب كسرت خاطره اخته سجى ماتعودت تنحرم من شي او مايكون معها فلوس وين بطايقها اللي معها وهي بنت يمكن نستهم بالبيت او اكيد امه اخذتهم هذا حركاتها .. (( انا لاززم احكي مع بو صنعه ))) :

سجى : ثاااااانكس مييتو باي ..

تركته ودخلت لداخل القاعه ... راح عند الرجال معصب ..: بو صنعه تعاااال

تركي : هلا تامر امر

راح معه لبرى يضن انه بياخذه للمطبخ الذبايح : ها جهز العشاء كانه بدري

متعب معصب : العشاء ها .. والله ماهقيتها منك ياتركي ..

تركي حط ايده على قلبه بس قال بثقه : ايش فيه ..؟

متعب : انت عارف ان سجى دلوعتنا واغلى خواتي .. وانها مدلله ومتعوده على السنع يف ماتعطيها فلوس للمشغل .. مراح يخسرك كثير وهذا زواج اخوها رياض

تركي : هي قالت لك

متعب : المسكينه من قله الحيله عندها .. ياخوي اذا ماعندك قلي .. قل لابوي يصرف لها مبلغ كل شهر ..ماهو برادك او باخل عليها هذي سجى

تركي عصب بس قال بهدوء: لا معي يامتعب مايحتاج بس انا وزوجتي بكيفنا ..وهي لازم تتعود على امستوى اللي هي فيه ..

متعب سكت لان تركي تضايق بس حلف انه مايحرم اخته من شي وهو اللي بيحلها ...

******** ******* ********* ***********

سجى دخلت لداخل مبسوطه وعلى طول على الغرف وماشافت اي كوافيره : معقوله محد تزين هنا ..

جلست محبطه ومصدومه بس تسمع اصوات من الغرفه الثانيه دقت الباب ودخلت : هاااي

كانوا عمتها خديجه وزوجه عمها ام يغقوب و باقي الزوبعه ..
اللكل : هااي

سجى جلست : في كوافيره فاضيه ..

اللبنانيه اي انا مدام سجى كيفك

سجى ابتسمت للكوافيره تعرفها من متى : كويسه يله اعملي لي شعري ومكياجي بسرعه .. ابغاه ناعم ..علشان ماياخذ وقت

فصخت عبايتها علشان تحط لها مكياج عليه

ناظرت الكوافيره بفستانها الاسود : ياااي شو هيدي .. والله كانك من نجمات هوليود ..

سجى ابتسمت : ثانكس ... ابغى مكياج وتسريحات الثمانينات اوكيه

اللي موجودين ماعجبهم ابدا ..

خديجه : ورى ماوداتس رجلتس لللمشغل

سجى ببرد : تروكي ياحياتي .. مشغول انتي ناسيه انوا صاحب ومتعب ونسيبه لازم يساعده ...

............ ................ ........... ...........

:

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


صحت شموخ من النوم وكان ريان نايم على الكنبه وجهه مرهق مثل العاده وكانه اكبر من سامي بسبع سنوات .. عقدت حواجبها ولفت وجهها (( هذا ايش يبغى هنا آآآف .. لازم يحسسني انه موجود لازم ))

دقت الجرس الصغير وبعد دقايق طلع الممرضه : صباح الخير

شموخ : كم الساعه ..؟

الممرضه : دحنا بالطهر ياحلوى انتي ..؟ ازيك النهارده ..

شموخ ناظرت بريان : من متى هو هنا ..

الممرضه بهمس : من زمان دا ماخرقش ابدا .. هو دا اخوكي صح ..؟

شموخ : بلا للقافه وصحيه ..

الممرضه ماعجبها بس صحت ريان : ياباشا ياستاز ..

ريان ابعد ايده عن وجهه وناظرها .. : اعوذ بالله بسم الله ..

شموخ ضحكت ريان تخرع من الممرضه : ههههههههه

ريان التفت لشموخ وابتسم بحنان : صحيتي ..؟

شموخ بعدت نظراته عنه مرتبكه : ايوه وابغى اطلع من هنا

كل مكان يضايقها ويخنقها .. بكل شي تتضايق ايش القصه ..

ريان وقف وشماغه على كتفه : اوكيه ..انا بس باشوف الدكتوره وراجع

كانت خطواته ثقيله خايف من نتيجه التحاليل دق الباب ردت الدكتور ببرود : تفضل ..

ريان دخل بوجه ماتتفسر ملامحه : ايش طلع معها .. ايش النتيجه

الدكتوره ابتسمت : لااا الحمدلله طلع مامعها شي بس تطريش عادي ..

ريان ابتسم ابتسامه عريضه وكانه فاز بالا نتخابات : جد .. الله يبشرك بالخير .. – تغيرت ملامحه فجاءه – بس كيف يادكتوره يامتعلمه ماتعرفي السرطان من غيره ..

الدتوره خافت من نبرته : ياستاذ ريان انا قلتلك احتمال والحمدلله طلع خطاء ..

ريان : ايوه بعد مارفعتي ضغطي .. جد اللي حطك غلطان لو اني صاحب قلب ضعيف وش يفيدنيي احتمالك هاللحين ..

الدكتوره : لوسمحت لاتصرخ كذا ..

ريان : انا اللي بعلمك كيف تلعبي باعصابي يوم واحد

الدكتوره انقهرت منه هذا وداخل الانتخابات يقول كذا واحد مغرور متعجرف كل الناس خدم عنده : اعلى مابخيلك اركبه

ريان باستهزاء : اعلمك خيلك على قولتك وين بيرميك .. لمي اوراقك من هاللحين احسن لك

طلع وتركها ... الدكتوره : على باله الدنيا لعبه هذا مافاز بالانتخابات ويعمل كذا كيف لوفاز

دق جوال ريان وهو بالطريق رد وهو مبتسم : هلا وغلا

رياض : اهلين وينك يارجال ..

ريان : انا .. لااا ماقدر احضر يالمعرس ..

رياض : آفا .. ليه مالك حق ياريان ارسلت لك الكرت مع التذكره للبيت ...

ريان : يارجال .. انا ماقدر على تذكره جد ماعندك ماعند جدتي .. خسرت نفسك على الفاضي ..

رياض : وش عندك ماتجي ها .. ارسلت للاهل كروت ..

ريان : لا من جد ماقدر .. شموخ تعبانه بالمستشفى

رياض : لا سلامتها ماتشوف شر اسمع قل لسامي يجي ..

ريان: ابشر ماطلبت ..

رياض : من هاللحين اقولك ترى زواجك مراح احضره يله مع السلامه

ريان : هههههه مع السلامه ...

سكر ريان ودخل عند شموخ شافها نايمه ناظر الممرضه : نامت

الممرضه : آآ دي استفرغت كمان وتعبت ونامت

ريان : بعد استفرغت اليوم ..وش الحكايه ..

قرب عند سريرها وجلس يناظرها حمد ربه للمليون ان مامعها الخبيث ...
بعد شعرها الكستنائي عن وجهها بحنان .. وضل فتره يتاملها .. كان مبسوط بوجوده قريب منها ..

رفع شعرها فوق بين اصابعه لحد مايطيح ويتناثر من زمان نفسه يلعب بشعرها .. وهاللحين الفرصه ...

الممرضه باستغراب : انت جوزها والا اخوها ...

ريان انتبه للمرضه وهو كان ناسي نفسه .. وقف : بلا لقافه وانا بطلع للبيت ابدل واتروش واول ماتصحى تدقي علي .. تارك رقمي هنا ..

طلع وتركها ..

الممرضه : دي عيله غريبه اوي ..

شموخ فتحت عيونها وقلبها طلع من صدرها كثر مادق .. حركته وترتها ورفعت حراره جسمها : طلع ..

الممرضه : ايوه هو انتي مش عايزاه ليه ..

شموخ كانت لحد هاللحين متاثره من حركه ريان :آآآف انت اسالتك كثيره ... عطيني التلفون بسرعه ..

الممرضه : حازر ..

عطتها التلفون شموخ عدلت جلستها وسندت نفسها على المخدات وبحماس دقت على فيصل حافظه رقمه عن ظهر قلب ..

بعد ست رنات رد وفيه ازعاج حوله : الو ..

شموخ ابتسمت ابتسامه عريضه : فص فص

فيصل : ياهلا وغلا بهالصوت ومرحبتين بنور العين ..

شموخ : هههههه كيفك حبيبي ..؟

فيصل : شين والله شين بدونك وينك ماتردي على الجوا ل وش اللي حصل معك امس

شموخ : اوه قصه طويله .. تعال واحكيلك

فيصل برعب : اجي وين ..؟

شموخ بدلع : للمستشفى انا تعبت شويه

فيصل : بس انا بالرياض اليوم زواج ولد اختي

شموخ باحباط : لااا من جد

فيصل : ايوه ياعمري ولا يهمك اسولف معك ماوراي شي

شموخ : امم ماتقدر تجي

فيصل: وين الشرقيه لا مشوار وبعدين من بيفهم اختي اني ماقدرت احضر .. احكي لي وش فيك بالمستشفى ..

شموخ : مادري اشعه وتحاليل وكلام كثير .. بس لاني استفرغت ..

فيصل : اها ماتشوفي شر ياقلبي ..

شموخ تلعب بالبطانيه وهي مبسوطه : الشر مايجيك

الممرضه على وجهها اكبر علامه استفهام : هي ايه الحكايه ...

........ ............. ............ ............

ريان دق على بيتهم وردت نجلاء طمنها على شموخ وعدها باقرب فرصه يجيبها .. : بس عطيني سام

نجلاء : ايوه دقيقه .. سام سام .. ريان على التلفون ..

سامي بعد فتره سحب السماعه : خير ماتعرف تدق جوال منزلني من فوق

ريان : دقيت ماترد انت وجهك

سامي : وش تبي..؟

ريان : اسمع رياض اليوم زواجه اوكيه وانا ماقدر احضر رح مكاني انك انا

سامي : لااااا ياشيخه وش يلبسني ثوب واترزز بين الموجودين ..

ريان : يله بتروح والا لا ..

سامي : اذا ماكرهت الناس فيك اكثر وخليتهم يسحبوا اصواتهم ...

ريان : هههههه اوكيه يله ..

سكر السماعه بوجه سامي ...

سامي ناظر السماعه : جد اخلاقك رايحه فيها .. انا اوريك مع وجهك ياوصخ ..



:

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الرياض

وعود جلست وبطنها ماغصها متوتره كثير وخايفه .. تناظرهم وعيونها مغرقه ...

ندى : انا بنزل لناس تحت ...

وعود : يارررربي مرعوبه .. وين هويجد ها ...؟ ونوير ..

ندى : هههههه بناديهم ..

نزلت ندى ووعود تسمع صوت الاغاني لفوق الجو يحمس ويرقص .. الا هي تحس انها مرعوبه قررت تطنش خوفها وتحاكي سجى بالتلفون تتاكد من وصولها ..

اول مارفعت الجوال انفتح الباب ودخلت سجى : هااااااي

وعود انبسطت : ههههه هلا توني بدق عليك ..

سجى : جد .. امري وش تبين ..؟

وعود : هههه مابغى شي بس اسال ...

سجى : مشاء الله وعود قمر والله لاتنسيه كاتر
سكتت كانت بتتهور ونخرب كل شي

وعود بشك : انسيه من ..؟

سجى ارتبكت : كل الحريم .. طااااالعه قمر.. – تضيع الموضوع – وين عامله مكياجك

وعود حست ان سجى كانت بتقول شي بس مشت السالفه : مادري والله نديه تعرفه ..

سجى : وينها ندى ..؟

وعود : هههه تحت تقول اطفشت مني ..

سجى بدلع : كان قلتي لها خلاااص تنساك صرتي عندي

وعود : ههههه اوكيه علشان تقتلنا الثنتين.. – يشهقه – وين شعرك ..؟

سجى قصت شعرهاقصير من ورى مرره وطويل من قدام .. كاريه على الموضاء .. مثل فكتوريا بيكهام .. قالت للمشعل واستشورته صارت جد بيبي صغيره : كذا تغييير

وعود : وتركي ماقال شي

سجى : مابعد يدري هههههههه

علت اصوات الزعاريد وانفتح الباب كانت ام رياض ومعها رياض بالبشت ..

وعود توهقت وارتبكت .. ماتوقعته يجي ... وقفت من الربكه

رياض ابتسامته زادت حلوه مثل كل مره (( انا اللي بكسر خشتك ياوعود ))

ام رياض انصدمت بوجود سجى بس ابتسمت واشرت للمصورات يدخلون ..: تعالوا ..على البركه وعود
ضمتها على خفيف وباستها من قلب تحب وعود من صغرها غير عن اللكل عندها ..

وعود كانت مصدومه ماقدرت ترد ..

سجى سلمت على رياض وباست راسه : مبروك ..

رياض كان مشتاق لسجى باسها بخدها بقوه لحد ماصار احمر : الله يبارك فيك .. وهذي علشان ماتقطعينا مره ثانيه

سجى احمرت خدودها : ههههههه

وماسلمت على امها عارفه الرد ...

رياض كان مستمتع بخوف وحياء وعود .. استلعن عليها ومد ايده : مبروك

وعود ناظرت بايده وسلمت وهي ترتجف ... اغتصبت الكلمات : الله يبارك فيك ..

سجى بدلع : قولي عقبالك .. ههههههه

رياض : هههههههههههههه

وعود ناظرت سجى بتهديد ....

ام رياض : انا بطلع اشوف البنات لاحد يجي منهم اكيد مايعرفوا ان رياض هنا ..- اشرت لسجى – وانتي انتبهي للمصورات ..

المصوره صارت تتحكم وتتامر عليهم علشان الصور تطلع حلوه ..

رياض كان جرياء بالصور ... قرب منها اكثر وهي خلااااص ..

سجى كانت ماسكه ضحكتها شكل وعود وهي تبعد يضحك ..

وعود قلبها يدق بسرعه وخدودها حمرررا من غير بلاشر ..كانت حاسه ان التنفس بالغرفه وقف ..

رياض حمع شعرها على جنب مثل مايحب هو ...واخذ لها صوره قباله بالضيط عيونه بعيونها ..كان متمد وناظر بعيونها بتحدي .. وعود نزلت عيونها عن عيونه وكانت ترجف لو تدري ماوصلت للقاعه الا بوقت الزفه ..

سجى كان عاجبها الشكل ومبتسمه هذي اللي يستاهلها ريان مو كاترين .. حسدهم بداخلها لانها ماعاشت هاللحضات وزوجه بالاسم والشكل ..طلعت متضايقه : اتركم تصوروا انا بروح للبنات

وعود ناظرتها بسرعه : وين ..؟

رياض : هههههه لاتخافي مراح اكلك .. يله سجى تفضلي كويس جاءن منك

سجى : هههههه

طلعت سجى وكملوا تصوير ومسكنه وعود تمنت الارض تنشق وتبلعها بموقف لاتحسد عليه ..

نزل رياض بعد التوصيل .

::::::::: :::::::::::::: :::::::::::::: ::::::::::::::::::::

ندى مسكت سجى اول مانزلت : جد رياض فوق

سجى ابتسمت : ايوه ..

ندى : واووووووو هههههه

هواجس : من جد خطيره وعوده

نور : تعالوا نقز ...

ندى بحماس : ايوه حلو

سجى ناظرتهم مستغربه : ليه تشوفوا

هواجس ماتحب سجى : نمزح نمزح يله بنات

راحوا وتركوها وهم يضحكوا .. عارفين مايقدروا يدخلوا لان سجى فيه ...

سجى احسدتهم علاقتهم حلوه مع بعض ... اليوم صارت حسوده ..ضحكت على نفسها ومشت ..

وراح حسدها اول ماشافت صديقاتها الثلاثه قبالها ..

هيا واماني وغاده ..

سجى شهقت : بنات هههههههه

البنات ضموها ..

غاده : اشحالج سجوي .. يالزفته وين شعرك

سجى : هههه تغير

اماني : جد جناااان بالمره

سجى ضمت هيا وبكت .. كانت محتاجه لصديقاتها

هيا : وش فيك حياتي ..؟

سجى : مشتاقه مررره لكم

غاده : يالله ضعفانه يالخايسه اكيد طايحه على ريجيم جنان ..

اماني : لااااا الزواج يضعف كذا هههه

سجى مسحت دموعها : لااا. . بليز لاتستلموني

هيا : من جد ماعملتي زواج وسافرتي ..

سجى توهقت ماتعودت تكذب بالسفر وهالسواليف ..: ايوه ههههه

اماني : وين شنطتك وجوالك بسرعه ابغى صورته ..

هيا : ايوه مزيون

غاده بصوت حالم : طويل ..

سجى ضحكت عليهم من ورى قلبها تغطي على حزن كبير : مادري شوفوه وحكموا

هيا بحماس : وين صورته يشبه خالك فيصل ..

غاده : لاااا وش فيصل مايعجبني

اماني : ومن حضرتك انتي علشان يعجبك ها ..

غاده : احم احم حرم حمدان بن محمد بن راشد ال مكتوم ..

هيا : اقول بس تعالي انتي الامارات مهبله فيك ..

سجى كانت ساكته ومتضايقه ماعاد في اهتمامات تشاركهم فيها او ترفع خشتها بشي اشترته جديد .. كل همها الطبخ والتنظيف ..واهل تركي ..

حست انها منقلقه عن العالم شهر واحد وكانه سنين من زمان عن هالسواليف

هيا : لااااا الدلوعه مو معنا ..

غاده: اكيد بعريس الزين الا وش اسمه

سجى بدلع : تروكي .... تركاااان ..

اماني : ياااي اسموا تركي عجبني..

سجى باستهزاء : حلالك ههههه

هيا : انتبهي هذي تصدق ..

سجى : لاااا اسحب حكيي اجل

غاده : يله ورينا صورته ..

سجى توهقت : ابشروا بس موهاللحين بعد شوي ..

هيا : سجو وين شموخ مابعد توصل

سجى باشمئزاز : الله لايردها ويبلاها يارررب

البنات استغربوا : ليه ..؟

سجى بغرور : ماعليكم منها وتعالوا اوريكم زوجه سعود الخلد الجديده

هيا : جد وينها ..تعرفيها

سجى : بنت خالة زوجه رياض بنت عمي ..

ضيعت سجى البنات وهي تفرجهم على هواجس وسلموا عليها ..
واحلام وفاطمه ودانه ونوره ووداد بنات خالهم مقهورررين لابعد حد ...

&

بعد فتره
الطقاقه عفوا الفنانه .. اعلنت عن دخول الرجال ...
ولبسوا الحريم عباءيتهم ..وسجى ماتبغى تنحرج مع صحباتها البست عببايتها المخصره وهي بايعتها ..

عند الباب ..

رياض : لا والله سامي تدخلي معي ..

سامي : لااا ياعم وش دخلني انا كويس حضرة ..

رياض يدفه معه : تعال يارجال ..بعد شوي بدخل

.......... ............. ............

متعب كان اول الداخلين هو مع تركي وماجد مالهم داعي بس داخلين ...

متعب كانه المعرس داخل اول شي ... وبدون بشت رافع الشماغ باهمال ومشمر الاكماموالسبحه بيده يرقص فيها ...: يرقص بعربجه ومندمج .. دور بعيونه سجى ..وابتسم لها .. يعرف اخته

سجى تفشلت من اخوها بس كانت عيونها على تركي كاااشخ لابعد حد ماشافته كاشخ كذا من قبل كان شماغه ابيض معتق وثوبه مخصر عليه مع كرا بالنص وماشي مبتسم وغميزته برزت ...
ارتفعت حرارت جسمها وهي تشوفه ..حتى بملكتها ماكان كذا ..

غاده : يااااااااويلي شوفوا المزيون ابوالشماغ السكري المعتق

البنات فتحوا فمهم
هيا : ياخذ العقل به غميزات

سجى عصبت : انتي معها احترموني شوي

اماني مستغربه : وش تبين ههههههههه

غاده وهيا : ههههههه

سجى بدلع وبراءه طلع صوتها مستحي : هذا تركي

البنات : تركي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سجى : هههه ايوه

اماني : ياخذ العقل

هيا : بسم الله عليه والله انك خطيره ..ياسجووو

غاده كانت مفهيه تناظره : طوييييل وازين من اللي بجنبه

سجى عصبت من جد غارررت على تركي بس ابتسمت : صحيح بس هذولاء اللي دخلوا وين الباقي ..؟

اماني : زوجك يكفي

سجى بعصبيه : امااااااني وبعدين

هيا : غارت ههههههههه

غاده : يحق لها ...هههههههههه

سجى ناظرت بتركي مبسوط مرره وكانه واحد ثاني ..جد مزيون مادققت فيه كثير هذي فرصه تقز فيه ..

.. ...... ..... .............. ............. .... ........ .........

خديجه : هذا متعب كبر كثير

احلام : شخصيه ....؟

ام يعقوب : هذا اللي عامل حادث من كم يوم يترقص وكانه حصان

خديجه : وانتي صادقه ..

احلام تنهدت : ياخذ العقل

فاطمه : دانوه هذا زوج سجى

دانه : هذا اللي يرقص يوسع الصدر متعب مع ان هذاك املح واكشخ ..

روابي مو عاجبه : غير متيعب البزر وش لكم فيه

فاطمه اي بزر بس اصغر منك بسنه ...

روابي : وش حليله والله لو عندي ولد كبره ..

احلام : اسكتي اي كبره وانتم فرق سنه آآه ياخذ العقل ..

........... ............. ............ ..............

ندى : ياحليه هذا متعب ولد عمي ماتغير

نور : ومن هذا اللي معه بو الشماغ السكري

ندى : اضن زوج سجى تركي .. هذا الظاهر

نور : ياملحه

هواجس ماعجبها احد : وع ياشين الثياب بالبدل اكشخ ..

ندى : مالت عليك ايطاليا مخربتك ..ههههه

نور: هههههههه

هواجس : ابطلع لوعود احسن ..

دخل رياض مع ابوه وعمامه وربعه..

ندى : ياويلي فديته ابوي ياخذ العقل

نور: مالت عليك ههههههه ..

هواجس بصدمه : بنات بنات يعقوب

ندى ونور : هااا

هواجس : شوفوا يعقوب والله يعقوب

سكتوا البنات مصدومين يعقوب داخل وبجنب عمامه وكان يضحك ولا بهامه ..
على وجه اللكل علامه استفهام


هواجس بسرعه دخلت لعند وعود

فتحت الباب بدون استاذان ..

وعودمعصبه : ياحمير وينكم ..؟

هواجس وجهها متغير : يعقوب موجود هنا .. يعقوب دخل مع الرجال

وعود : ها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : والله العظيم داخل بس ورى مع عمامك ...

وعود ببرود : عادي مشكلته

هواجس استغربت : اقولك يعقوب طليقك داخل مع زفت زوجك رياض

وعود : واذا دخل كيفه انتي قلتي زوجي رياض .. مو انا اللي اخون زوجي يا هواجس انا لغيره هاللحين لو يحترق ماهمني

هواجس باستغراب اكبر : نسيتيه والحب

وعود عصبت : هوجد وش هالحكي خلاااص انا لغيره هاللحين ..
نسيتي اني بنت رجال وماناظر غير زوجي

هواجس كان حكي وعود وردة فعلها كف قاسي بحياتها ... وعود اعقل منها مع انها كبرها ونفس ظروفها ... ليه هي ماكان كذا تفكيرها ..
غرقه عيونها وتحس انها شي حقير ونجس فكرت بغير زوجها وهو معها ..

وعود ابتسمت : هوجد هوجد وينك ..؟

هواجس : لا مافي شي مستعده لزفه

وعود تنهدت : على اعصابي بس احس اني مو خايفه كثير .. يعني خايفه بس قل لما صورت معه

هواجس بدون تركيز : اها

.......... ........... ............

مشى رياض وراه الشعب السعودي كله خخخخخخ ..

كان بنظارته وبشته ومبسوط عاجبه الوضع وهو يشوف متعب على المسرح يرقص وكانه بديوانيه ويصفق ومعه تركي وماجد .. متحمسين ..

الطقاقه مبسوطه عليهم تزيد بالطقه علشانهم ..

وفيصل مادخل ماله خلق حريم على قولته

جلس رياض على الكرسي نافخ ريشه ...ومتشقق من الضحك هذولاء اخوه متعب وتركي وماجد ماهم بصاحين يزفنون بكتوفهم وكانهم جد مع الشباب والحريم ميتين عليهم ...

ام متعب طلعت للمسرح والغطاء الشفاف على وجهها وتنقطهم مبسوطه عليهم ماعطوا حد فرصه يرقص ..
ولفت على الطقاقه ونقطتها تقول اسمائهم وهم زادوا بالرقص .. ويضحكون من قلب لانهم مستهبلين ..

طلعت خديجه غيرانه وحطت بجيب متعب النقوط هذا اللي تعرفه منهم وهو مكيف على الاخير..

وقفت الطقه الاولى ...

وقبل لاتبدى الطقه الثاني

وهنا بالضبط ...دخل سامي وكان اخر شي مايبغى يدخل لانه مو كاشخ كثير بس المكان فيه بنات .. واكيد ندى فيه لان عرس اختها عرفها من ابوها الفراش على حد تعبيره

دخل كاشخ بالبنطلون الجنز الغامق مع الجاكيت الابيض الرسمي و شعره الطويل ومع العيون العسليه الناعسه
مشى بالجسر وكانه عارض ازياء
حس ان عيون اللكل عليه توهق وماتمنى انه دخل متاخر مع انه متعمدها ..


ندى طلعت عيونها : سامي ......؟؟؟؟؟؟

نور: اي والله سامي السواق ..

ندى قلبها طلع من مكانها وانفاسها انحبست هو سامي من زمان ماشافته ...

.............. ........ ..................

مشى لحد ماوصل للمسرح مع الشباب وكان مميز بالبدله شكله غريب بين كشخت الاشمغه والثياب ...

احلام : ريااااااااان الخيال ياويلي ياخذ العقل جد جد ياخذ العقل

فاطمه : شكله احلى من الصور

دانه : ااااه يهوس ...

والبنات الموجودين كلهم .... انهبلوا اكثر ههههههههه

متعب مايطيق سامي وريان .. بس لازم يتمصلح علشان الناقه الصفراء ... : تعال ارقص معنا

سامي يقز بالحريم : لا شكرا ..

............ ............ ...........

ندى كانت مبتسمه وهي تناظره ماتغير على حلاته بس محلق كل شي الا الشنب
كانت حاسه الجو حار مع ان القاعه بارده ...

........ ........... ..........

يعقوب كان دايس على قلبه وحاظر حلف ينساها وينبسط لها ويسكت اي كلام يجي عليها ..
خاف عليها من كلام الناس .......

,............ .............

كل الشباب الموجودين رقصوا وبعدها طلعوا
واولهم سامي اللي ناظرته ندى لحد ماطلع وهي ساكتتتته ماردت على تعليقات نور

بقى من الرجال متعب ورياض طبعا وكل عمامهم ... ام رياض ماتركت تركي يطلع كذا مبسوطه بكشخته وتبغاه مع متعب ويرقصوا اخر رقصه ..

متعب نزل من المسرح لعند الحريم استغربوا ... سحب سجى اخته كان من جد متفلسف ...

البنات دفوها وهم يصفقوا .. وفصخوها العبائيه ...

طلعت سجى بفستانها الاسود وهي مستحيه متعوده ترقص لكن مو قدام تركي .. اللي ابتسم لها مجامله علشان حكي الناس ..

مادرت انه خق وانهبل على فستانها الاسود مع ومكياجها ..
وكان مصدوم بشعرها القصير مره كانها بيبي ... او شي غريب عليه .. صارت اصغر واحلى ..

متعب رقصها معه .. وكانت سجى مايعه بزياده برقصها ..

تركي سحبها من عند اخوها فتنه والله فتنه هالبنت ورقصها معه وهي قلبها يدق بسرعه ..

الحريم توهم يدرون ان هذا زوج سجى ..

متعب كان يسحب برجله ويترقص باندماج وذمه ..

وماطلع الا لما وقفت الطقه وقالت الطقاقه ان العروس بتدخل ..

تركي عطى سجى نظره غريبه وطلع ...

........ ............. ...........

ندى عدلت فستان وعود ونور بالورد وهواجس ساكته ...

وعود اخذت نفس وطلعت ...

البنات طلعوا معها .. وبدت زفتها ..

طفوا الانوار ومشت ملاك بنت خالتها كانت ترقص بجسمها الصغير .. تقفز اكثر مما ترقص ..

وعود مشت وايدها على قلبها ..

(( ربي يحميك ياوعود ..
ربي يحميك ..

يجعل السعد كله في خطاويك ..
انت ورده جميله بين الورود ..

ربي يحميك ياوعود
ربي يحمك ... ))

رياض ابتسم وهو يشوفها مقبله كانت احلى بالاضاءه المنخفضه والخفيفه (( والله ماتركك من ايدي الليله ))

وقفت ملاك فجاءها وقفت معها وعود بنص الزفه .. كانت ملاك تعدل شعرها شوي .. بعدها كملت

ضحكوا عليها الموجودين برياءه ..

ندى خنقتها العبره وهي تشوف وعود وتحس انها مراح تشوفها مره ثانيه ... احساس صعب البيت يكون بدون اختك ..


وصلت وعود لعند رياض وسلمت على ابوها وعمها .. وقفت رياض ماسلم عليها وقفوا بجنب بعض لناس والمصوره ..


........ ........ ........

متعب بعد ماطلع من عندهم مع تركي : لاااا شي خطير بوصنعه انت وزوجتك

تركي : اقول تعال وخلصنا ..

متعب : لحضه ابروح للحمام اغسل ايدي وبرجع ..

تركي : تعال هذا حمام الحريم ...

متعب : اهااا تصدق نسيت ..هع هع هع

تركي سبق متعب لبرى .. ومتعب واقف عند مرايه المدخل يناظر وجهه وشماغه عدل عند الرجال ..

طلعت روابي معصبه ومقهوره كل الللي بعمرها تزوجوا الا هي .. حست بالنقص وانها 26 ويقولوا عانس
مانتبهت لدرجه اللي مفروض تنزله وطاحت على وجهها : طراخ ..

متعب لف لصوت وشافها طايحه على وجهها ماقدر يمسك نفسه وباعلى صوت : هع هع هع هع هع هع هع هع طاحت هع هع هع مصخرررره هع هع هع

روابي رفعت راسها مصدومه من هذا اللي يضحك عليها البزر متعب .. وقفت وناظرته بحقد

متعب كان ذايب من الضحك : هع هع هع كفك كفك هع هع
مد كفه علشان تضربه على باله واحد من الشباب

روابي مدت ايدها بس مو علشان تضربه كف بكف .. علشان تعطيه كف على وجهه يغير ملامحه : مابقى الا البزارين

تركته وطلعت ..

متعب مسك خده مصدوم بعدها انفجر بالضحك عصبيه مره صاحبة الفستان الموف هذي: : هع هع هع هع هع


رجع عند الرجال مبتسم شرسه عجبته

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سجى كانوا صاحباتها يتريقون عليها ويهبلون فيها ... وهي تضحك من ورى قلبها ..

...... ........ ........

بعد ماجلسوا العرسان فتره طويله ورياض يناظر بوعود باستهزاء ...

اما هي تناظر قدام بالضبط لايمين ولا يسار ...


ام رياض مسكت الميكرفون : حياكم الله .. انا ناذره نذر .. احتفل بولدي ثلاث ايام غير زواجه حياكم الله كلكم بقصرنا ,,

الحريم استغربوا وانبسطوا اربع ايام بيوسعوا صدرهم ...

سجى انقهرت مره ومسكت دموعها هي يوم واحد مستخصره فيه ورياض اربع ايام ..

هيا : سجى لااااااا حالتك صعبه كل شوي سرحانه

سجى : ههه سوري

غاده : والله من اللي بخدها تسرح

اماني : هههههههااااي

سجى مستغربه : اي خد ..؟ - تذكرت بوسه رياض لها اكيد هاللحين احمر ضحكت من قلب تفكيرهم غيييير والحقيقه غير – احم احم ههههههههه

هيا :: جد سجوي فشله غطيها بالكونسيلر ..

سجى مدت لسانها : مو لازم ..

غاده : كذا احلى ههههههههههههه

......... ......... ............ .............

انزف العريس للعروسه لفندق ..

ندى وامها وهواجس ونور ضموها وبكوى عند الباب ورياض ينتظرهم لحد ماخلصوا ...

متعب وصلهم للفندق وكان ساكت طول الطريق يفكر بصاحبة الموف

وعود مابكت وهي توعدهم لان رياض بيشوف دموعها وهذا اللي ماتبغاه لازم تكون دموعها غاليه وماتنزل باي وقت ..
بالسياره مرعوبه من فكرة ان رياض بيكون معها لوحدهم ..

رياض كان مكيف على الاخير ويحكي مع متعب اللي مستحي ان وعود فيه ماتعود على هالسواليف ..

كان ورى سيارتهم .. سياره تركي ومعه بو نواف لان مامعه سياره بالرياض ..وسجى معهم تساعد وعود اذا نزلت ..كانت ورى وساااكته مافتحت فمها باي كلمه ...
وتركي حبوب وخفيف دم مع عمها بو نواف ..

.......... ............. ..............

البنات تعشوا وكملوا رقص وهبال ... احلى شي في الزواج .. اخر ساعات ...


........... ........

سامي كان يحاكي اصايل تلفون : ياقلبي خمس دقايق بس

اصايل : بس اخاف ..

سامي شهق بتصنع: تخافي مني افا والله افا

اصايل : لااااااا انا واثقه فيك بس اخاف من وليد

سامي : ولا يهمك وليد يقول عنده مشوار للبحرين .. اصولتي بعد بكره حلو

اصايل بتردد : اوكيه

سكر منه وهو مبتسم بخبث واخيرا .. خفيفه مره بشهر وكم اسبوع وافقت تطلع معه .

استاذن من الموجودين بالعرس لان طيارته للشرقيه بعد شوي ..


,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,



العرسان ... وصلوا للفندق
نزل رياض وساعد وعود تنزل .. وبالذات ان فستانها الجبون كبير ..

سجى نزلت بسرعه وساعدتهم ومسكت الطرحه ...

وصلوهم لحد الغرفه الا تركي انتظر سجى وبونواف بالسياره ..

متعب ماقدر يدخل قال عند الباب : مبروك يابنت عمي

وعود بهمس : الله يبارك فيك

ودخلت مع سجى للجناح

بو نواف باس جبين بنته وسلم عليها : انتبه عليها يارياض امانه عندك

رياض : بعيوني ياعمي ..

وعود غرقه عيونها وبلعت ريقها ..

بو نواف همس لوعود من غير لايسمعه رياض او سجى : دمعتك غاليه يا وعود لاتنزل

وعود هزت راسه : ان شاء الله

دخلوا وعود وسجى .. للغرفه اللي بالجناح : انا خاااايفه سجى

سجى : ههههه رياض حبوب

وعود : لا لاتطلعي تكفين

سجى : لاااا هههههههه

رياض نادى : سجى .. سجى ...

طلعت سجى بعد ماباست وعود بسرعه

رياض : سجى ضفي وجهك .. عمي نزل يله

سجى : هههه مع السلامه ياعرسان

نزلت

وعود كانت مرعوبه جد على بالها متعوده وماتخاف راح كل هذا ...
كانت خايفه....مرتبكه إلى درجة الشك فيها...وكانت حزينه....ومشاعرها مضطربه بين حزن وألم وفرح....فرح بأن اليوم
هذا هو يوم عمرها....ليلة عمرها...بتعيش ذكراها مدى حياتها....استغربت بينها وبين نفسها كيف إن اليوم مشى بسرعه
...بس الايام الحلوة تمشي بسرعه....بس ياترى هذا اليوم هو يوم حلو عشان يمر بسرعه؟؟.....وعود نفسها ماكانت تدري
...إذا هو حلو أو لأ.....

.رياض بره مادخل.... حمدت ربها .. و فسخت عباتها...وجلست على الكنبه الأثيريه الموجودة بنصف الغرفه ... حست بالراحه وودها لو تنام ... بس مو هنا
ولا مع رياض ... كانت تبي ترجع لبيتهم .. تركض لداخل الغرفه ... وتغير ملابسها وتنام على سريرها ... بعد كل زواج تحضره
.... لكن وين .. تقدر تنام في ليله مثل كذا...

بعد كذا دخل رياض وهو متوتر شوي من جمالها .. ناظرها جالسه .. سكر الباب ... وجلس قبالها على الكنبه الثانيه...

رياض بهدوء : وعود ....

وعود بتوتر وعيونها اللي كانت بالأرض ارتفعت تناظره وقالت بارتباك واضح:هلا....


ناظر بعيونها...حس إن الجو متوتر..كانت روعه...آيه في الجمال والنعومه....والأنوثه الطاغيه خاصه بفستانها الأبيض وطرحتها...ماعرف رياض ..
تضايق رياض من الهدوء والسكوت اللي موجود بينهم....

رياض : تعشيتي؟؟؟....

وعود نزلت عيونها : ماني بمشتهيه....الحمدلله شبعانه....

رياض بخبث : :وين شبعانه؟....إنتي ماتعشيتي ولا أكلت شي....

وعود وهي تلعب بدبلة زواجها: ...من جد شبعانه...


رياض بصوت عذاب : خلاص انا طلبته وهو على وصول ..


وعود كانت تكتم عبرتها...بكائها...حسرتها....ودها تنفجر تبكي...لاحظت عيون تركي معلقه عليها...حست إن ماله داعي
تبكي قدامه....

رياض وقف و جلس بجنبها ... وعود لفت وجهها على الجهه الثانيه...

رياض تنرفز من رفضها له لكن .. لاحظ إنها تكتم أنفاسها...صدرها يرتفع وينزل بسرعه .. واضح انها خايفه

رياض لف وجهها لجهته... وسألها : ليه خايفه كذا ..؟

وعود اخذت لها نفس طويل تدور الراحه ..: لا عادي

رياض ابتسم : اوكيه بدلي ملابسك قبل لايوصل العشاء ..

وعود كانها ماصدقت وقفت بسرعه ..

رياض ناظرها بخبث : بدلي بسرعه

وعود دخلت للحمام تهرب منه ..

رياض فصخ غترته والطاقيه والعقال وحطهم على السرير على الطاوله اللي جنبه ... وطلع لصاله ... ينتظر وعود تطلع من الغرفه علشان هو يبدل ........

أما وعود لما دخلت الحمام قفلته مرتين وقفت عند الباب تهدي انفاسها ..... وقفت قبال المرايه ناظرت بوجهها كان أحمر وبالذات خدودها ..

فتحت الطرحه بسهوله لان ندى تهاوشت مع الكوافيره ماتكثر لها دبابيس ولا سبريه ... وفصخت الفستان وعلى طول بالبانيو





بعد ما طلعت من الحمام بروب لانها تاكدت ان رياض طلع ... قفلت الباب ... و حست براحه عجيبه من الحمام الدافي اللي اخذته ... مشطت شعرها المبلول وتركته على راحته بظهرها من دون ماتلمه...

دق عليها رياض الباب ارتبكت .. . ماعرفت إيش كان يبغى منها ؟ .. سوال غبي سالته وابتسمت من غباءه ... قالها رياض من ورى الباب : وعود العشاء وصل

وعود : اوكيه

رياض رجع لصاله ودق على كات يتطمن عليها ..وهو متضايق علشانها ..

وعود ناظرت شكلها بالمرايه بالروب الابيض حلوه .. فتحت الدولاب على ترتيب هواجس ونور لان ندى معها بالمشاعل للحمام المغربي وغيره ..
انصدمت لما شافت كل الملابس قمصان نوم .. وقفت تناظرهم مقهوره ومتوعدتهم بداخلها .. ولا شي يصلح تلبسه الا واحد طويل ويعتبر كويس بالنسبه للباقي ..
كان نفسها الزفتات قبالها وبالذات هواجس هذي حركاتها ..

طلعت القميص طاحت منه ورقه رفعتها مكتوب فيها بخط بنت خالها هواجس (( هارد لك وعودي ههههههههه ))
: الحقيره والله انا اللي بربيك يالزفته ...

لبست القميص الاحمر باستسلام ورشت من عطر (( Rock in Rose )) عطر انثوي رايق ريحته هاديه لكن واضحه ..

ناظرت بشكلها حلو بيضاها وشعرها الاسود مرره مع اللون الاحمر لكن وجهها ناقصه شي .. حطت روج احمر صارخ مره لونه توتي فيه لمعه جذابه ..وكثفه رموشها بالماسكرا وكبستهم ..

اخذت نفس وفتحت الباب بهدوء وطلعت كان جالس يغير المحطات بالتلفزيون بطفش .. لف عليها بسرعه وعدل نظارته .. علشان يناظرها كويس

ابتسامه ابتسامه جذابه ... كان شكلها بالمره روعه ... مع القميص الاحمر ومن فوقه قطعه شفافه بنفس اللون وكانت
فتحة الصدر مرة واسعه مع فتحات جانبيه توصل نص الفخذ ... وشعرها اللي يعجبه تاركته مبلل وعلى ظهرها ....... كانت قمة في الأنوثه والنعومه

وعود لعنت البنات بنفسه وتوعدت وعود اكيد هاللحين مصدق نفسه .. جلست على كنبه بعيده ...

رياض باستهزاء وخبث : : نعيما ..

وعود بهمس : الله ينعم عليك ..

رياض : مانتي ناويه نتعشى .. يله
وقف

وقفت وعود معه مالها خلق تعترض وتقوله ان مالها خلق ..

جلست على الطاوله وهو قبالها ماكل رياض حتى ماحط له شي بالصحن بس يناظر متعمد يحرجها ..

وعود اشغلت نفسها بالاكل ونفسها تقوله لايناظرها خلاص ..

رياض ناظر بفمها الاحمر الصغير تاكل بنعومه وقطعه خياره بس بشوكتها

رياض : الحمدلله شبعت

رفعت عيونها ماكل شي علشان يشبع ..

رياض بخبث : ماشبعتي ..؟

وعود انحرجت خير يناظرها باكلها ..و تركت الشوكه : الحمدلله

رياض :وقف ومد ايده : تعالي عندي لك مفاجاءه

وعود صدقته بحسن نيه وابتسمت .. متحمسه تشوف مفاجاءته ..

رياض كان مميل فمه بابتسامه خفيفه ... (( محد بيعلمك توقفي غرورك ياوعود غيري ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


نجلاء مسكت ايد امها بحنان : ماما لاتضايقي نفسك شموخ كويسه وماعليها شر ...

ام ريان تبكي : ليه البنت كذا صارت وش فيها

نجلاء : لا لاتخافي ريان يقول انه كويسه وبيجيبها اول ماتهدء ..

ام ريان : آآه يانجلاء شموخ ماعادت شموخ .. شايفه وحنا بمصر جاءها مثل كذا ودوم سرحانه ومتضايقه ليه ..؟

نجلاء : يمكن تحب ههههههههه

ام ريان : نجلاء مو وقتك باامره

نجلاء: يالله وش تبغيني اعملك وكان شموخ ماتت بسم الله عليها خلاص ازمه وتعدي

ام ريان : ان شاءالله دقي عليها او على ريان بحاكيها واتطمن

نجلاء : ان شاء الله ..

دقت على ريان ومارد عليها .. رجعت مره ثانيه مارد لان جواله صامت ماحس ..
: مايرد

ام ريان تنهدت : يااااربي هذا مايحس ليه مايرد ..

نجلاء : ماما خلااااص لاتضايقي نفسك حبيبتي

ام ريان ابتسمت لنجلاء عقلها يوزن بلد .. بنتها الوحيده وثقل ورزانه : اشتقتلك يابنيتي

نجلاء ابتسمت : وانا اكثر ماما – باستها براسها من قلب وضمتها -

ام ريان جلست تسولف معها عن مصر وش اللي حصل ..

.....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الرياض


سجى نزلت وماحصلت سيارة متعب ... لكن سيارة تركي فيه وهو لوحده داخلها

انقبض قلبها وهي تشوفه سرحان ومعقد حواجبه عارفه انه معصب ..

جد تركي كان مقهور ومقفله معه قاصه شعرها الحلو بدون علمه .. لا ومشتكيه عند متعب .. وفوق كل هذا العبايه اللي لابستها عند رجال وقحه ومراح تتربى ..

دخلت ورى وقالت بتردد : السلام عليكم

تركي عطاها نظره وقفت شعر جسمها ولف وجهها لقدام بدون لايرد سلامها ...

سكتت ولا زادت كلمه وحده وشافت الطريق للبيت كتمت صرخه اعتراض تبغى تكمل الزواج حتى ماتعشت .. لكن وين تحكي وهو مهددها بنظرته ..

تركي بعد فتره قال بصوت واضح انه مقهور : حضرت جنابك تعرفي تشتكي كويس
كيف تحكي لمتعب اني ماعطيتك لخرابيط وجهك ..

سجى طفشت منه ومن سواليفه : يعني ايش رايك تبغاني كذا .. ادخل عليهم قرويه ..

تركي ببرود : ايوه تدخلي قرويه انتي تزوجتي وعارفه ان مستواي كذا

سجى تنرفزت : اللي يسمعك يقول مره احد خذ رايي بالقرف هذا

تركي رفع حواجبه : لاااا وطلع لك صوت بعد

سجى اليوم بايعتها بعد اللي شافته مع صديقاتها وفساتينهم الي كان محد يجاريها باسعار فساتينها وموديلهم : ايوه اكيد بيطلع لي صوت ترى من جد مليت منك ومن قرفك وقرف اهلك مو انت قلت شهر وخلاص .. خلاص طلقني رجعني لبيت دادي .. رجعني لحياتي ..

تركي ضحك بصوت ينرفز : ههههههه ضحكتيني وانا مالي خلق اضحك ... بيت دادي يانه .. اللي مساال عنك ومادرى عن هواء دارك ...والا مامي اللي رمتك من سواد وجهك ومالومها لو انا مكانها قتلتك بالحياء

سجى غرقه عيونها وقالت باستهزاء : اهااا دادي مادرى عني ليكون مثل متعب يجي لعندي وانا دايم نايمه .. ياكذاب تقول عندي رجال وهو ميتو ..

تركي قاطعها معصب : لا ترفعي صوتك وتقولي حكي مانتي بقده سامعه

سجى : لا ماسمعت ومابغاك خلااااص اتركني

وصلوا للبيت .. نزلت سجى بسرعه تبغى تهرب لفوق بسرعه ...

تركي بصوت حاد : سجى

سجى وقفت وخافت تلفت : نعم انا فيني النوم ..وبنام

تركي كان معصب جرها لداخل البيت : ايوه تبغين تهربين ها ..؟

سجى عورتها ايدها قالت بخوف وهي تحاول تسحب ايدها : وش اهرب منه ..؟

تركي : قلتيلي مانتي بسامعه ها ...

سجى قدرت تسحب ايدها .. رمت البرقع على الارض متنرفزه و لفت عليه بثقه وعصبيه : ايوه ماسمعت ومن اليوم وطالع مراح اسمع ولا راح اطبخ ولا راح انظف ودور لك على شغاله غيري ..
انا مانخلقت اكون خدامه لك ولاهلك ...

كانت من داخل مرعوووبه وبالذات ان تركي كتله من العصبيه وشويه ينفجر ..لكن تصنعت القوه

تركي شد على قبضت ايده لا يذبحها هاللحين ..: لا يانانه انا مايركب معي هالاسلوب .. بتنظفي وتطبخي وتاكلي تبن ..

سجى بكت ماقدرت تتماسك اكثر خلااااص كانت اعصابها مشدوده كثير .. قالت بضعف :
تركي انا موكذا .. ماقدر اعيش كذا ..
حاولت وفشلت .. صحيح انبسطت اول اسبوع وكم يوم بالحياه الجديده ..
كان عندي فضول اجرب الفقر وهذي القصص .. يمكن احصل الحنان الحب .. لكن طلعتوا اقسى من ماما .. وبالذات امك وخالتك دره قاسين كثير و كانهم بنات العشرين سنه راسهم براسي ..
- شهقت – انا ماقد طلبت منك اعمل حمام سونا او اعمل مناكير وبوكير .. شهر كامل ماطلع للمشغل ...
تركت النادي الصحي .. موعدي مع دكتور الاسنان ماصرت اروح له ..
حتى لسوق ماطلعت .. جوال مامعي ..
انا ماقدر على كذا حياة ..

تركي كسرت خاطره كثير وقلبه عوره عليها كانت ترتجف وتبكي وحس انها تخلت عن اشياء كثير تافهه لكن مهمه لها ..
حاول يكابر...
يقسي قلبه...
يضحك بوجهها ..
او حتى يطنشها ...
يتركها ..

لكن ضعف قدامها ومشى لعندها يهديها سجى خافت منه رجعت لورى بسرعه ..
ابتسم طفله والله طفله .. : لاتخافي مراح اذيك

سجى وقفت تناظره وهي تبلع ريقها تبغى تسكت دموعها لكن تنزل اكثر ..ارتاحت لنبرة صوته بس خافت

تركي وقف قبالها وناظر بوجهها كان بيواسيها ويسكت رجفتها ..
لكن شاف شي بوجهها طلع شياطين الارض قباله
صرخ : ايش هذا اللي على خدك ..؟

سجى رمشت بعيونها تستوعب وش يقول : هااا

تركي شاف خدها احمر من بوست رياض لها كانت تاركه اثر واضح ..
الافكار اخذته لبعيد .. وحس بالخيانه منها وجرح بكرامته : جد انك ازباله وماتتربي ..

سجى تاكدت انها اللي من رياض قالت متلعثمه : هذ.. ي .....من ..... ري

تركي فصخ عقاله : انتي ماتتربي الا بالضرب يالخاينه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




السعوديه - الشرقيه


ريان لما طولت الممرضه ومادقت اضطر يروح للمستشفى طولت عليه بالرد ..

دخل لعند شموخ كانت تتفرج على التلفزيون وهي سرحانه ..

عصب على الممرضه الحماره اللي ماتفهم ولا حكت له : السلام عليكم

شموخ صةته نرفزها يدخل مثل مايحب ويطلع مثل مايحب ..: وعليكم السلام ..

ريان ابتسم : كيفك هاللحين ..

شموخ بدون نفس وهي متضايقه : كويسه ابغى اطلع من هنا..انخنقت

ريان : اوكيه ولايهمك يله البسي عبايتك ...

شموخ انبسطت بتفارق المستشفى : مابغى ارجع لبيتنا مابغى اشوفهم

ريان : اوكيه اوكيه ..

طلعها من المستشفى لبيت منى ... كانت طوال الوقت ساكته تفكر بفيصل وتحاول ترجع كرهها لريان ماقدرت لانها محتاجه له بهذي الفتره ولازم تمسك اعصابها وتكون محترمه معه ..
هذا اللي اقنعت نفسها فيه ماتدري ان في شي ورى كل هذا ..

ريان سكت يضنها نايمه ...

دخلوا لبيت منى وشموخ جاءتها الضيقه بس ماحكت تبغى تنام حتى لو هنا ..

ريان بعد مانزلوا .. حس بضيقتها قال بحنان : ماعليك من منى

شموخ بضيقه : اوكيه ..

دخلوا للبيت ماكانت منى فيه ..

ريان : ليته ليته ...

ليته : يس بابا ..؟

ريان : طلعي مس شموخ لفوق وقولي لحوزيان " الطباخ " يحضر لها عشاء صحي ..

ليته : اوكيك بابا ..

شموخ ناظرت بريان بسرعه وطلعت لفوق مع ليته.. انقهرت (( ليه .. ماطلعني هو .. مثل اول مره .. لهذي الدرجه صرت ثقيله عليه والا كان بس يقهر عجوز النحس منوووه .. ))

ريان رمى نفسه على الكنبه ونااااااام ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ربى المسكينه كانت جالسه بالقصر الواسع والكبير لوحدها مخنوقه .. عدتها مابعد تخلص وماقدرت تحضر زواج اخوها ..
اصلا حتى لو مافيه عده مراح تحضر ..
الناس بتتشمت فيها وتاكل وجهها .. يكفيها الحكي اللي وصلها ..

مشت بالبيت طفشانه بتنفجر واكيد اهلها مراح يرجعوا الا الفجر .. او الساعه 7 الصباح مثل كل الزواجات هذي الايام ..

وهي تتمشى دخلت للمطبخ كذا استهبال شافت راكان يجهز لاكلات بكره علشان الحفلات اللي بتعملها امها .. قررت تسولف معه محد سعودي هنا غيره : هااي

راكان رفع راسه من هذي مايعرفها ماقد شافها الا كم مره : هاي

ربى مرجعه ايدها لورى : اممم ايش تطبخ ..؟

راكان ابتسم : محاشي لبكره ..

ربى : اها .. وليه اليوم مو بكره

راكان : بكره زحمه و انا فاضي هاللحين

جلست ربى عى الكراسي الطويله اللي بالمطبخ : انت راكان صح

راكان : ايوه الطباخ ..

ربى : وانا ربى ..

راكان استغرب : اهلا انسه ربى ..

ربى : لااا اا مدام مطلقه .. انت ماتشوفني كثير .. لاني كنت مشغوله .. ماعليك وش رايك تعلمني الطبخ دامي طفشانه

راكان كان مستغرب اكثر ضنها مثل سجى : اوكيه

ربى وقفت : حلو .. ممكن تعلمني هاللحين ..

راكان ابتسم : اوكيه

شموت ربى ملابسها و غسلت ايدها وقفت قباله بحماس : وش اعمل هاللحين

رفعت الكوسه : احشيها بهذا

راكان ابتسم اكثر : ايوه لكن قبل لازم تفضيها من اللي داخلها

ربى : اهااا صح

وبدت تشتغل كانت متحمسه مرره .. اخيرا حصلت شي يضيع الطفش ..: انت دارس طبخ والا كيف ..؟

راكان ناظرها تشتغل شكلها غلط بس متحمسه .. واضح عليها حبوبه كثير : لااا بس امي تطبخ بالبيت وتبيع كنت اساعدها وتعلمت

ربى : اها امك سيده اعمال .. "بزنز ومن" ..

راكان ضنها تتريق لكن وجهها عليه الجد .. كان اقل جمال من سجى بكثير والفرق كبير بينهم .. لكن ربى بشوشه ..ابتسامتها دايم على وجهها و هاديه كثير : ايوه

ربى اختربت عليها الكوسه ونقسمت نصين : آآف انكسرت

راكان : انكسرت هههه .. اوكيه خذي غيرها

ربى ناظرته : لاااا انت فرغهم وانا بعبيهم ..

راكان بهدوء : اوكيه ...؟

ربى ناظرت بعيونه فيها هالات سوداء كثير ونحيف مرره كانه مدمن خافت منه : انت مدمن ..؟

راكان ناظرها بسرعه : ها .....؟

ربى انحرجت : لا اقصد ... – ماعرفت كيف تحكي – يعني انت .. – بسرعه - ليه تحت عيونك اسود كذا ..

ربى اللعنت نفسها (( ياشين لقافتك ياربى .. لاااا عادي غير طباخ ليه اهتم بسائله على راحتي ))

راكان استغرب من سوالها : عادي كذا طلعت معي

ربى كملت بالكوسه : اهاااا

كملوا حكي وربى تسائله بفضول عن حياته وهو يجاوبها برحابه صدر .. صحيح مالها دخل .. لكن في اغلب اجوبته ضيعها ..

اما ربى كانت مبسوطه تحشي الكوسه باستمتاع وهي تسمع لطباخهم ... وينها من زمان عنه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




نجلاء دقت على بيتها محد رد استغربت يمكن نايمين ..
دقت جوال بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها متغير ...: آلو ...

نجلاء خافت : آلو لمى

لمى ضبطت من صوتها : آحم آحم هلااااا

نجلاء خافت اكثر : لمويه وش فيه صوتك ..؟

لمى تغتصب الضحكه : هههه مافيه شي بس نايمه .. وش تبين يالمزعجه

نجلاء شكت : ليه ماتردوا على البيت وين احمد ..؟

لمى : من عمو ناااايم اعطيته الدواء ونام .. نجوله فيني النوم احاكيك اذا قمت

نجلاء تاكد ان مافيهم شي : هههه اوكيه باي

سكرت تفكر باحمد بكره ضروري من الصباح تطلع له الشقه ...
وهي طالعه لدرح انفتح الباب ودخل سامي : هاااااي

نجلاء : وعليكم السلام

سامي علة طول : داااااااايخ ابغى المخده

نجلاء نزلت لعند اخوها : سامو سولف معي طفشانه

سامي : فاضي لك انا ..

نجلاء سحبته وجلسته : كيفك والله تسولف وتسهر معي بعد

سامي : هييييييه انا راكب الطياره مرتين اوكيه وحاظر زواج يعني تعبان

نجلاء لازق فيه مايقوم : جد سولف عن الزواج

سامي تثاوب : اوكيه بس شوي ..ياطويله العمر هذا زواج صديق ريان مغرور وتافه واخوه اتفه منه ..
الزواج يرفع الضغط الحلو فيه ان نور وندى وهواجس وعود فيه لا والعروسه وعود

نجلاء : ومن هذولا

سامي تذكر خرابيطهم ايام السياره: هههه هذولاء شله الفقر .. بنات زاحفات بس مايعطونك فرصه ترقمهم ..

نجلاء : اجل انت من وين تعرفهم

سامي بحماس : كنت اوصلهم يعني لمده ثلاث اسابيع يمكن .. سواليفهم ماتخلص هههههه ..

نجلاء سندت ظهرها واسترخت تسمع له : توصلهم كيف ..؟ وليه ..؟

سامي : اخوك الخطير يعشق البنات شفتي .. الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. طحت عليهم طيحه شي عذاب ..
نجوله كان بنفسي اشوف وجههم لكن ماحصل نصيب .. والله اني ادفع نص عمري واطيح راس هذي ندى بس انا هاللحين مشغول هذي يبغالها تفرغ كامل وتخطيط رايق .. خبرك بنات الفقر مو سهلات ابدا مايطيحوا بسرعه شرفهم غالي ..
يبعكس بناتنا بسرعه يخقوا

لف على نجلاء بحماس : انا مفكر اني اس..

سكت لما شفها نايمه .. عصب عليها : نجلاء

نجلاء فتحت عيونها بسرعه : ها كمل

سامي وقف : مالت على اشكالك ههههههههههه

نجلاء وقفت معه وطلعت لفوق بكسل : تصبحه على خير

سامي ضحك على اخته جد رايحه فيها : ههههههههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************

الفصل الواحد والعشرين..

الجزء الثاني

اليوم الثاني ...

اللكل كان ببيت ام رياض ..لصبحيه وعود ورياض ..

متعب طلع من الديوانيه المزحومه يستعجلهم بدلال القهوه والشاهي ويدق على المعرس رياض لانه تاخر ..

كانت روابي عند المدخل تتهاوش مع الخدامات ..: انتي وجهتس انتي معها قسم بالله اذا ماطلعتوا هالطباخ لايكون شغلي عندكم

ميري: انت ما في يسرخ انت مين ..؟

روابي فصخت جزمتها : جعلتس الضربه .. انا مين يالفلبينيه ..؟

متعب وقف يناظر للاخير هذي من اللي كل يوم طالعه بشي امس الطيحه واليوم تتهاوش مع الخدمات ..

ميري: هاااي هااي هااي .. انت في يجي ة من هائيل ويسوي قررقر كتير ..

روابي ضربت الشغاله بالجزمه : انطمي وجعه .. شغالات اخر زمن ..

الشغاله انتبهت بمتعب وركضت له : بابا شوف هذا واهد مجنونه ..

روابي تخصرت وناظرت بمتعب : كملت تحتمتين بزارين

متعب مسك ضحكته هذي اكيد بنت عمته خديجه مافيه اي نقاش من صغرهم وهي مصدقه حالها اكبر منه .. مع ان الفرق سنه ..: ليه تضربي ميري هذي الغاليه هع هع هع

روابي حذفت عليه الجزمه وجاءته بكتفه : واضربك انت بعد يالبزر ..

متعب ناظرها من تصرفاته البزر هاللحين : اقول ادخلي لداخل لالسبك بالشماغ هاللحين يابنت خديجوه

روابي : نعم ادخل والله انا قاسمه ماتغطى منك لو اخر يوم بعمري .. مابقي الا البزارين نتغطى عنهم ..

متعب ناظرها من فوق لتحت : ياااااويلي عليك يالقشرى والله انك مثل المها حررره ..

روابي : من هذي المها بعد ... ليكون بنت جيرانكم وتحبها هذا سواليفكم يالمراهقين

متعب غرقه عيونه من الضحك : هع هع هع هع ..... لا المها المها .. الغزال الشارده ..

روابي : قالك تمدح انت هاللحين جد ماعندك ماعند جدتي ...

متعب وايده على كتفه : يااااليل بتدخلي والا كيف ..؟

روابي : لا ماني بداخله وش عندك ..؟

متعب : حنا طالعين للبر سوا فاحترميني من هاللحين ازين لك كل شي بيدي

روابي : قلت عندك سالفه .....الله والبر خيااام ورمل وش بيدك يعني ..

متعب رفع كتوفه : قلتلك .. ترى بتندمي

روابي ناظرته باستخفاف تحسه بزر مع ان صوته خشن بالمره واسلوبه عربجي : ياولد مويضي ماتعرف تحكي حتى ..

متعب ابتسم اسلوبها وصوته رهيب كذا تصرخ وتنفعل شي يحرك القلب .. حتى ذوقه عربجي : اقول ياميري ادخلي وعطيني دلال القهوه والشاهي ..

روابي : انا قلت بزر هاللحين انا طول بعرض مراءه قبالك تقول لشغاله .. ماتعلمت ان الشغالات وصخات ها .. لا والا انت وش علمك وامك مويضي

متعب : يااااذي المويضي اللي فالقتلك مرارتك اتركيها يامراءه بحالها ..

روابي دخلت لداخل وهي تتحلطم : انتظر هنا اجيب لك الدلال .. والله هذا اللي اخذتوه من الجلسه مدللين .. حتى مايعرف من يطلب منه ..

متعب : هع هع هع هع هع .. بعدي والله الذيبه ...

ميري بصوت واطي : بابا هذا يسوي جنان مافي يدخل راكان مطبخ هي يبي يسوي كبسه ..

متعب : لاااا هي تبغى تعمل الكبسه .. هي ايش اسمها روب .. فوطه منشفه زي كذا ..

ميري بحقد : لاااا هذا اسم هو .. روابي ..

متعب : اها روابي اوريك ياروابي – لتفت على ميري – ليه واقفه لهالحين ضفي وجهك يله واعملي اللي تقوله روابي سامعه

ميري مشت لداخل : لا مافي يسوي هذا روابي سيم سيم انت كللللوا مجنون ..

متعب : ها وش قلتي ماسمعتك كويس ..
حذف عليها جزمه روابي اللي حذفتها عليه عجبه الوضع الرجال ..

بعد فتره طلعت روابي ومعها صينيه ثقيله بس ولا همها كانت رافعتها عادي متعوده على الشغل ..: تعال ياولد ياولد

متعب : خير ياولد وين جالسه انتي يابو الشباب ....... اقول شركه الالبان المتحده رجال قبالك ...

روابي عطت الصينيه بيدها وهو قصيره مرره قباله لانها بالاساس مو طويله كثير وملامحها تشبه الاسيويات لكن مرتبه وناعمه شكلها اسيوي بياضها وشعرها وقصرها لكن انفها دقيق مرره وقصير ...: اسمع تمسك الدله بالشمال والفنجان باليمين ها سمعت ..

متعب : هع هع هع هع ايوه بعد ايش ..؟ ..

روابي : مو تملي الفنجان لاخر حد .. عيب..

متعب : هع هع هع هع ومن قالك اني انا اللي بصب القهوه – ينرفزها – انا معتمد على الصبابين والا ندفع قروش على الفاضي ..

روابي ميلت فمها مو عاجبها : ماتقدرون ضيوفكم حتى .. قال صباب قال

متعب : لا نقدرهم من ايام قبل .. ايام الخيام كان فيه صبابين

روابي : مدلل وماتعرف شي خذ الدلال لرياجيل

متعب : ايش هذي رياجيل هع هع هع .. رجاااجيل .. رجاجيل

روابي انحرجت لانها ماتعرف تنطقها الا كذا من صغرها : رياجيل .. كيفي ...انا كيفي

متعب : هع هع هع هع

روابي مشت بسرعه لداخل : وتعال خذ الصنيه الثانيه ...

دخلت للمطبخ بسرعه علشان مايتفشل عمها عند الرجال ولده بزر ومايفهم شي .. هذا تفكيرها ..

مسكين راكان جلس بالمطبخ اللي برى

متعب دخل الصينيه مبتسم وطلع بسرعه .. دق على رياض يمكن يرد ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



وعود قلبت نفسها للجهه الثانيه وصدمت بشي فتحت عيونها بسرعه ..
شافت ظهر رياض تذكر هي وين ومع مين وان امس كان زواجها ..

ناظرت بالغرفه ..






حست بخدودها تورد وكانها اول مره تكون عروس لكن رياض غير .. غير يعقوب بكثير ..
له هيبه وشخصيه .. يفرض وجوده غصب عن اللي حوله ..

ابتسمت وهي تناظر بشكله نايم براحه ومرتاح .. حتى هي غريبه نامت براحه وكانها ببيتها ..
ليه ماخاف مثل زوجها من يعقوب ..

حركت راسها تبعد يعقوب عن بالها اصلا قربت تنساه ..

سبحان الله الزواج لغز غريب .. اول ماتملك الوحده حتى لو ماشافت زوجها ..
تحس بمشاعر خاصه وغريبه له مجرد ماتعرف انها له ونصفه الثاني ومحد يشاركها فيه ..
ماتخونه وتحاول ما تفكر بغيره .. لان اقل حقوقه تكون له بجسمها وروحها ..

نزلت من السرير المرتفع بهدوء .. ودخلت للحمام تتروش .. فكرت وهي داخل الجاكوزي باستمتاع ... لازم تبسط نفسها اليوم وتكون ملكه .. تبغى تستمع بالعز وتودع الفقر .. مثل هواجس

المشكله اذ طلعت وش تلبس ..؟
استر شي لبسته اللي امس ..واليوم وش الحل ..
حتى لو دخل عليها ماتلبس كذا وكانها ماصدقت ..
رجع القهر لها من هواجس الزفته .. عامله نفسها خبيره زواج ..
هاللحين كيف بتلبس ملابس سنعه لاجئت بتروح بيت اهل زواجها ..

قطع افكارها صوت فيروز الجبلي الفخم .. (( نسم علينا الهواء ... من اسفل الوادي ))

واضح انها نغمه جوال .. اكيد جوال رياض ..
استغربت مو واضح انه من عشاق فيروز او الذوق اللبناني ..
شكله الجدي من عشاق بو نوره وراشد وطلال سلامه

" مادريتي ياوعود ان زوجك يعشق اي شي لبناني لعيون كات "

..... .... ...... ......

رياض كان غرقااان بالنوم ولا هو بداري عن شي ...

دق جواله (( نسم علينا الهواء .. من اسفل الوادي ))

رياض بكسل : ايووه

متعب : وين يارجال نايم بالعسل وانا هنا مع الرجال

رياض تثاوب والتفت لسرير ماحصل وعود لكن سمع صوت المويه ..: ليه تركي مو معك ..

متعب بعصبيه خفيفه .. : لا الشيخ الثاني ماجاء – بخبث – بشر سبع والا...

رياض ابتسم : سبع اكيد ...

متعب يتريق : ايوه ماخذ لك ورات مع كاترين هع هع هع هع

رياض: ههههههه الله يرجك ..

متعب سمع صوت بوابه القصر ينفتح .. يعني في ناس اكثر وصلوا : ... يله قم انت وجهك وتعال تاخرتوا ..

رياض غمض عيونه بكسل : اوكيه اوكيه

سكر السماعه ورجع نااام

لكن باب الحمام .. انفتح وطلعت وعود لافه على جسمها الفوطه وعلى شعرها فوطه صغيره ..

وقفت عند المرايه تمشط شعرها وتفكر وش بتلبس سرحانه ..

رياض ناظرها ساكت ولا كانه صاحي كذا بيشوفها تمشط شعرها الاسود الطويل ..

وعود فتحت الدولاب واخذت قميص ابيض رايق القطعه الاولى الاساسيه مطرز بالفضي وكريستالات فضيه معه ... قصير لتحت الفخذ بشوي .. وعاري الظهر لاخر شي ..
وعليها شيوفون ..ابيض ..

لبسته وعطاها جاذبيه وحلى ..

رياض حس بالفرق بينها وبين " كات " ..وعود طويله وجسمها مرتب متناسق .. وكاترين ضعيفه مررره جلده على عظمه..
وشعرها اشقر قليل وقصير ... وعود شعرها اسود طويل لتحت الظهر ..

رتبت القميص عليها وناظرت شكلها باعجاب حلوه ومو ناقصها شي .. ياررب يعجب رياض عليها ..

اندق باب الجناح .. لفت وعود وماعرفت .. تفتح .. ترد ..

طلعت بره وسالت : مين

صوت رجال خشن : الشنط وصلت

وعود بتفكير : اي شنط ..؟

الرجال : شنط لغرفه 198

وعود بهدوء : دقيقه ....

مشت بهدوء لداخل الغرفه وقفت عند السرير وقالت بنعومه : رياض .. رياض ..

رياض بتصنع : همم

وعود بنفس النعومه : رياض .. اصحى

رياض فتح عيونه وقال ببرود : نعم .؟

وعود ابتسمت بروقان : صباح الخير ..

رياض ببرود اكبر مع نبره جفاء : صباح النور

وعود استحت منه ومن نبرته البارده .. بعدت عن السرير وسندت ظهرها لتسريحه وصارت تلعب بشعرها.. اذا توترت كذا
قالت بهمس : في رجال بره جائيب شنط ..

رياض تثاؤب وهو يناظرها باللون الابيض وكانها تكمل مسيرتها بالجمال من امس وهي بالابيض عذاب ..: وش دخلني انا ..؟

وعود استغربت وعقدت حواجبها : الرجال ينتظر بره .. ومعه الشنط يعني انا ادخلهم ..

رياض كان يناظر ايدها اللي تلعب بشعرها باندماج ..
و قال لها وكانها غبيه او ما تفهم طفله ماتعرف : ايوه افتحي الباب وخذيه .. مراح ياكلك الرجال ..
وهوووو راح والا جاء هندي ..

وعود استغربت كيف يرضاها تطلع لرجال غريب .. حتى لو ماتعود انها زوجته يغار عليها .. يغار لانها بنت عمه على الاقل ..
: لااا مستحيل اطلع لرجال كذا ..

رياض درى انها عكس كاترين بكل شي .. نزل من السرير بضجر وقال بجفاء واستهزاء : اللي يسمعك يقول بالمره ميت عليك الرجال والا يبغى يناظر بوجهك .. – ناظر بعيونها بتعالي – مشكلتك ماخذه بنفسك مقلب ..

رمشت بعيونها تستوعب ايش قال ..؟ وش يقصد ..؟
وقفت حركت ايدها بشعرها ..
ناظرته وهو يطلع من الغرفه ببنطلون البيجامه الاسود بدون القميص هي صح اسمعته كذا والا تتوهم ...في معرس يقول لزوجته بصباحيتها كذا ...

رياض ابتسم وهو ماشي لعند الباب هذا اول درس يعلمها ماترفع خشتها ..

دخل الشنط وكانت لوعود مو له .. : شكرا

دفع لسيرفز .. ورجع للغرفه ناوي يكمل اللي بدا فيه ..

حط الشنط على الارض وكانت وعو على وقفتها مستنده لتسريحه

بصوت بارد مثل الرعد : هذي لك ..

وعود ناظرت بالشنطه واخذتها ساكته حكيه اللي من ثواني لحد هاللحين ماثر فيها وصادمها .. لكن مو هي اللي تبين له ضعفها ..

فتحت الشنطه وجلست قبالها ..
حمدت ربها ان البنات ارسلو لها الشنط وبداخلهم فستان الصبحيه ..
طلعته من الشنطه بهدوء ..

رياض باستهزاء وهو يسحب الروب من الشماعه: الشنطه اذا جائيتي بتفتحيها تحطيها على السرير مو تجلسي عندها بالارض وتاخذي ملابسك

وعود ناظرته مستغربه وش فيه مزاجه تعكر .. عكس امس والا شكله مثل كل الرجال... تقصد يعقوب
بالليل حكي ورجال ثاني اما بالنهار سي السيد ..
: انا متعوده كذا ..

رياض قبل لايسكر باب الحمام : انسي بيت اهلك وايام الفقر انتي هاللحين من المجتمع الراقي .. زوجه رياض الرباح ..

وعود لفت وجهها عنه وتحرك شعرها اللي يقهره من جاذبيته : حتى لو كنت زوجه بوش مستحيل انسى اني بنت فراش اللي انت ناسبته ..

رياض سكر الباب يتروش .. قويه مثل ماتوقع .. واضح عليها مو سهله .. او من بنات الدمعه .. (( بنات الدمعه عند بعض الشباب وبالذات اخوه متعب اللي علمه هالمصطلح .. يعني .. اللي مثل سجى ... دمعتها في محجر العين بسرعه تنزل ..وعلى اي شي ))


وعود تنهدت وسكرت الشنطه وقفت قبال المرايه ..حتى ماعجبه القميص االلي عليها .. غريبه شكل عنده طبايع شينه ماتعرفها .. لازم تتعود هي مو بزر والا اول مره تعاشر رجال ..

لبست بسرعه الفستان قبل لايطلع وجهزت عباءيتها وكل شي علشان تطلع للمشغل ولبيت اهل رياض ..

رتبت السرير وبدت تعلق شويه من اللي بالشنطه بالدولاب ..

رياض طلع من الحمام بعد ماروق من الحمام .. شاف الغرفه مرتبه شوي ووعود ترتب الملابس بالدولاب ..
ناظرها بسرعه من فوق لتحت وبعد عيونه ..
فستانها اخضر عشبي جذاب يلفت الانتباه .. مخصر مرره على جسمها غير فستان العرس كان منتفش ..
وانتبه بالثوب والشماغ على السرير .. مجهزه كل شي استغرب ليه تسوي كذا ..
: انتي مره جائيتي لفندق

وعود استغربت من سواله ماتدري وش يقصد فيه ..
قررت تسولف وتكسر الحاجز اللي بينهم .. لازم تعوده يحكي معها وبطلاقه لكن بدون جراءه ..
: ايوه لكن قليل مرتين بس .. مره بالطائف لكن عكس هذا بكثير كان قديم والمره الثانيه – تردد وهي تكمل – بزواجي الاول

رياض جلس على السرير وناظرها بتمعن .. نسى انها متزوجه قبل او تناسى لان مايهمه تزوجها يكسر خشتها : اهاا وماتعلمتي بالمرتين اللي فاتوا انك ماتنظفي وتترك كل شي لسيرفز .. اتركي عنك الشنطه هم يرتبوها

وعود نفسها تصرخ بوجهه (( مغرووووووووووووووور ..... متعجررررررررف... .. شااااااااايف نفسك ...... مااااااالك دااااااااااااعي ))
لكن ضبطت اعصابها مافي شي يعصب اكيد هو متعود هذا الاسلوب علشان شغله ومركزه .. وشخصيته ببيت اهله بحكم انه الكبير ...
هي مقدره لانها الكبيره وكان كل شي على راسها وذا اللي كون قوة شخصيتها ...
: لا احب ارتب اغراضي بنفسي ...ماتصور رجال يمسك ملابسي الخاصه ..

رياض باستهزاء وهو يجفف شعره بالفوطه : ولما تشتري من اي محل مايمسكه رجال

وعود ناظرته ونفسها تضحك بوجهه على باله هي متعوده على الخدم والايدي الغذره تلمس اغراضها : لا لاني ببساطه مالبس شي ماغسلته .. كل ملابسي غاسلتهم

رياض : ياحبكم لتعب ياعيال الفقر .. تدوروه باي مكان ..

وعود خلاص انقهرت جد من الصباح يغلط عليها ويسبها وهي محترمته وساكته .. لكن يتريق عليها وعلى اهلها وعيشتها ليه ..؟ خير ان شاء الله
: قصدك نحب النظافه ومانلبس وناكل تحت ايد خدم مانعرف وش عاملين او ماسكين قبل لايعملوا لنا ..

رياض (( ماتتعب .. ماتصرخ .. ماتطفش هذي .. بارده وقويه .. كانها امي لكن والله ماتركها تتمادى مثلها ))
: وعود انسي الفقر وسنينه وعاداته .. مو تشتغلي وتسودي وجهي ..
كوني واجهه تشرف لي ولاسم اللي حاملته .. انتي زوجه حفيد الرالي .. اللي معطيه بين ايده كل شركاته ..
لازم تشرفي ..

وعود كان يجرحها بحكيه شايفها جائيه من البر والا محصلها بالهند يقولها هالحكي .. وماكانها المثقفه الفاهمه .. يقلل بشائنها كذا ..

سكرت الدولاب والشنطه ..تتحرك وتخفف من قهرها وتوترها .. قررت ماترد عليه .. شكله متنرفز من شي ويتحرش .. التلفون يمكن اللي من شوي نرفزه تصير كثير .. وبالذات ان هواجس قالت لها كذا يحصل مع الثين ..

رياض انبسط انها سكتت .. وهذي مره ثانيه يسكتها ..
ابتسم بانتصار وهو يلبس الثوب : يله تجهزي ارميك بالمشغل لحد مارجع ..

وعود ماعجبها حكيه ابدا .. " ارميك " .. هي ايش منديل والا قلم رصاص يرميها ... عدتها مثل غيرها : اوكيه ..

لبست عباءيتها ولمت شعرها بالبكله وحطت الغطاء تنتظره يخلص لبس ..

رياض بعد ماخلص : يله .. خذي - مد لها فلوس – مافي وقت تتغدي وانتي مافطري خذي لك شي بالمشغل ..

وعود ماخذت الفلوس : معي .. شكرا ..

طلعت ولبست برقعها بسرعه تغطي عيونها المغرقه ليه مصمم يحسسها بنت مفجوعه و بتموت على القرش ..

رياض استغرب هذي البنت غريبه .. في احد يرد فلوس تنمد له .. جد عكس كاترين ..
اللي يشوفها يقول بنت السلطان على الغرور الزايد اللي هي فيه .. وكانها مغرقه بالفلوس ترده ..

دخلوا لسياره رياض ورى وعود بجنبه من الباب الثاني والسواق قدام يسوق ..
كان سواق سوداني .. و ناظرهم مبسوط لرياض لانه رجال حبوب معهم ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







ريان دخل للغرفه يتطمن عليها بعد امس
من امس ماشافها من اول ماوصلوا..

لانه نام وصحى على هزات منى ..




{ كان جد ماله خلقها ناظرها ببرود : ها وش عندك ..؟

منى رمت عبايتها على الارض وجلست بتعب : انت ماتحس .. ريان ليه صرت كذا .. و فيك تغييرت

ريان عل جلسته : انتي يامنى وعارفه ليه ..؟

منى معصبه : لا مو بكيفك تضن اني مو عارفه ..من دخلت هذي شموخ للبيت وانت مهتم فيها وكانها بزر او محد مرض غيرها ..
لو انها جد مريضه وماتكذب وش عملت .. ها ..؟

ريان ببرود ناظرها : يعني ارمي اختي

منى : انا بنجن .. ماتفارقها لحضه حتى وانت نايم باسمها تهلوس ... ماخذه كل تفكيرك .. – باستهزاء - انتبه لاتكون شاذ وعاشق اختك ..

ريان وقف ومشى لدرج : ماني بماخذ على حكيك انتي معصبه وماتعرفي ايش تخربطي ..؟

طلع لدرج يبغى ينام ماله خلقها وكثرة حكيها ...فتح الباب وكان يبغى يرمي نفسه وينااااام
وقف لحضات لما شاف شموخ نايمه على السرير .. شكلها بالسرير خل قلبه يدق بسرعه .. ياحليلها نايمه باستسلام وبراءه ..
وقف يفكر لو شافتها منى بتنهبل ..؟

لف بيطلع شاف منى داخله وعلى وجهها ... اجابه لسواله .. علامات القهر والعصبيه على وجهها وجعدته اكثر....قالت بعصبيه وصوت مرتفع : حتى بسريري .. .. نااااااااااااااااااااااايمه ..

ريان خاف ان شموخ تصحى .. سحب منى بهدوء لبرى الغرفه .. وحاول مايقسى عليها علشان البيبي .. ولو مايبغى يكون هو السبب المباشر اذا طاح الولد .. وهي عجوز ماتستحمل
: منى تعالي ..

منى بعصبيه اكبر : ريان اتركني مو تدفني كذا

طلعها ريان لبرى وسكر الباب بقوه وكان ماسك اعصابه : منى انهبلتي ..

منى صرخت : اكون انهبلت اذا تركتك على تصرفاتك هذي .. طلعها من بيتي هاللحين .. **

غمض عيونه وتنفس بقوه يبعد منى وهمومها من باله هاللحين .. وهو يناظر بشموخ ..

على نفس وضعيتها امس لكن معقده حواجبها منزعجه بنومتها ...

تضايق وبعدين يعني متى قلبه بتدخله الفرحه لمتى هذا الوضع ..عنده فلوس عنده النفوذ .. ضامن بجيبه الكرسي .. شموخ قباله ومعه ..

الفرحه ناقصته مقتوله بداخله ..
دايم متضايق ومهموم ومايحس بالنعمه اللي هو فيها ..

طلع من الغرفه ودخل لاقرب حمام يتروش ويطلع لدوام ..

.. .. .. .. ..

بعد فتره ..

شموخ تحركت بالسرير ..
وهي تحس انها تتالم لهاللحين امس مانامت من الالم المفاجاء اللي جاء لها ..
فتحت عيونها و ناظرت بالغرفه مبهوره فيها هي وين معقوله هذي الفخامه بالمستشفى ..: انا وين ..؟

نست كل شي ضنت انها بتكون بغرفتها البينك في بيتهم .. لكن هي بهذا السرير الفخم ..







تذكرت كل اللي حصل وحست بالشوق لاهلها .. لكن هنا فيه مغريات تخليها تبيع كل اللي حولها ..
ماتوقعت ان فيه غرفه بهالفخامه .. وليه مادخلتها من اول يوم بالبيت ...
حست جسمها احسن وخف المه ..

...مشت بالغرفه الفخمه وهي مو مصدقه هذا المكان اللي تحلم فيه..من زمان ماتصورت تكون هنا ..
وتنام على السرير هذا ..

وقفت قبال المرايه وشافت اثار الدم على شفايفها ومالي ملابسها من ساعات نزفت دم وهي نايمه تعودت من ايام مصر ومعها هالحاله ..
مسحت شفايفها بايدها وقربت وجهها من المرايه : اييوه انا هنا .. هذا المكان الصحيح اللي مفروض اجلس .. فيه .. ومحد يستاهل هالمكان الا هالجمال هذا ..- تقصد نفسها - ..شموخ وبس
انا انخلقت اتدلل واعيش ملكه وبس .. وبس يا يبينك ..

عقدت حواجبها وهي تشوف صورة ريان مع منى..
اكيدهذي غرفتهم .. واضح بكل شي ان هذي غرفة ريان ومنى ..

قلبها دق بسرعه .. يعني نامت بنفس السرير اللي يجمع ريان بمنى ..
احساس غريب مافهمته .. لكن حلو وشين ..


مشت تتمخطر لحد الدولاب الكبير مره والمغطي جدار كامل بابوابه الفخمه : امم وهذا غرفتك مع حرمك المصون ياريان ..

كانت تعبانه صوتها مبحوح ومشيتها مرتجه .. ولكن تكابر ..

شموخ فتحت الدولاب وناظرت بالملابس الكثيره اللي مفروض تكون لها .. لها لوحدها ..
لمثل جمالها ورشاقتها وشبابها : امم احيانا احس ان هالعجيز عندها ذوق..

رفعت فستان ورمته بالارض : مو حلوه
ولحقته بسبعه وهي تنتقد كل واحد وترميه وكانه دولابها

كانت ترمي اغلب الدولاب مقهوره ومعصبه .. رمتهم بعصبيه .. وقهر ..

ارتاحت لما شافت اغلب الدولاب بالارض .. دست عليهم برجلها بحقد ..: كلبه حقيره .. ماتستاهلي ريال حتى ..
زباااااااااله .. عندك ولد ريان ياحقيييييييييييييره ..
اكرررهك .. اكرررهك ....

نزلت دموعها على وقت العصر وهي تتذكر حكي ريان ومنى بعد ماطلعها من الغرفه ..



ركضت بالظلام لعند باب الغرفه تسمع حكيهم

منى تصرخ : لاااا انت مو طبيعي ياريان تغيرت

ريان بعصبيه شموخ عارفه وش بيكون وراها : اسالي نفسك .. يامنى كيف تفكري بالاربعين داخله على الخمسين وحااااامل .. ببطنك طفل .. حرام تظلميه والله حرااااااام ماتخفي ربك انتي ..

شموخ حطت ايدها على راسها من الصدمه : حاااااااااامل

منى ردت بلامبالاه : يعني مصمم على حكيك ها .. تبغاني انزله .. حريمتك ياريان .. انت تحلم اكيد - قالت بضعف وهي تقرب منه وتحط ايدها على كتفها - انا ماصدقت بشي يربطني فيك ..

ريان رمى ايدها عنه : ابعدي عني .. خلاااص يامنى النفس عافتك .. لما تحطي عقلك براسك ارجع ريان اللي يحبك ..

منى بسرعه : وش تبغى تصير نائب الوزير.. سكرتيره .. فلوس اكثر ... شاليهات بجده ... قولي وش تبي..؟
بس لاتنزل البزر اتركه .. والله ياريان انا احبك وابغى البزر علشان يربطني فيك ..

ريان نفسه يرجع كل اللي اكله .. : وانا احبك لحد هاللحين لكن بعد ماتنزليه

منى يائست منه راكب راسه ..: اوكيه انا رايحه لبيت بنتي وبرجع ماشوف هذي .. هنا ..والبزر مراح انزله ..


وصوتها وهي تنزل من الدرج ..

شموخ وقفت تفكر وترمش كثييييير .. تستوعب كيف زوجه ريان منى الزفت حامل ..

حست بالتعب ورجلها مو شايلتها ورجعت لسريرها تتمداد وتناظر بالظلام ..




بكت بقهر وشهقت بالبكي .. طاحت على ركبتها بضعف ..

ريان له ولد ....

ريييييان يصير ابو ..

ريان يعطي لطفل حنان ..

وهي اكيد بينساها ..

اكيد بيودع ايام دلعها من وهي صغيره ...

لاااااااااااا


لاااااااااااااااااااااااا

تخسى منى تجيب من ريان ..

تخسي تربط ريان فيها طول العمر ...

عارفه ريان اذا كان حنون يصير حنون ..

لازم تتحرك .. كيف تسكت .. كيف تترك هذي منى تاخذ منها ريان ..

ريان مايبغى البزر .. يعني لمصلحتها ..

بس كيف تتصرف ..؟ كيف ..؟

وين الخبث اللي فيها لازم تطلعه هاللحين لاااااازم ...

وماتتحمل تشوف السعاده بعيو ريان وهو يلعب ولده او يحكي معه .. تكره له الابتسامه والرضى ..

وقفت على رجلها ومسحت دموعها .....
لازم ماتبكي وترجع رياااان لها...
مايهمها غروره اواي شي اذا جائبت منى الولد سلموا عليه سمعتها بتعطيه كل شي ..وهو مصلجي ..

دق التلفون لفت عليه مفزوعه .. كان هدوء وفجاءه هذا دق ..

ردت بنعومه ودلع يمكن يكون فيصل : الو ...

ام ريان بلهفه : هلا شموخ حياتي كيفك

شموخ توقعت ان الحاله بتجيها وبتتضايق .. لكن ابتسمت بدون ماتحس : مااااااااما كيفك ..؟وحشتيني ..

ام ريان : وانتي اكثر كيفك ...؟ وكيف صحتك ..؟وينك ..؟ وش حصل معك ..؟ وش فيك ...؟

شموخ : هههه ماما حبه حبه ..؟! انا كويسه وبرجع اكيد لكن لما اخف شوي .. كنت متضايقه مادري ليه .. كيف نجلاء وسام ..؟

ام ريان : كويسين الحمدلله ارتحت انك كويسه .. ريحتيني ..

شموخ : لا لاتخافي ..- سمعت صوت ريان يحاكي الشغالات ... قالت بسرعه – ماما احاكيك بعدين هاللحين بتروش واريح شوي ... باي ..

سكرت من ام ريان بسرعه وركضت للحمام غسلت وجهها وعملت معجون اسنان .. وانتظرته يدخل ..

كان تصرقع اصابعها بتوتر .. تنتظره على اعصابها .. مادخل مثل العاده غريبه ..
هزت رجلها بعصبيه (( يله ... يله .. ياريااااااان ))

اخيرا انفتح الباب ودخل ريان يتطمن عليها .. شاف الغرفه بفوضه مو طبيعيه ملابس منى وشنطها مرميه بالارض ..

وشموخ ماهي بالسرير عقد حواجبه مستغرب خاف ان صار معها شي : شموخ .. شموووووخ


شموخ طلعت وهي لاقيه الفكره خلاااص عرفت الحل مع ريان ومنى : خيييير ..

ريان بنبره عاديه كثير :كيف هاللحين ..؟

شموخ وهي تمشي لسرير: كويسه ..

ريان ناظرها ببرود بعكس اللي يحس فيه : يعني مستعده ترجعي للبيت

شموخ (( ايووووووه تبغى ترتاح مني علشان السنيووره منى لكن انا على قلبك )) : لا مابغى ارجع اخاف اتضايق ..

ريان ماعرف وش يحكي او وش العمل : اوكيه براحتك ..

شموخ تبغاه يطلع علشان تدق على فيصل اشتاقت له .. : هذي غرفتكم ..؟

ريان ببرود : ايوه .. افطرتي مادري تغديتي ..

شموخ : لا توني صاحيه باخذ شاور وبنزل .. ابغى اجلس هنا عجبتني الغرفه دام منى مو فيه

ريان يتخيل شكل منى لادرت : لا غرفتها اختاري غرفه ثانيه ..

شموخ كانت بتتعاند بس حست بكبدها تعوره وسكتت .. جسمه كله يعورها كل شوي شي ..

ريان حس وقفت مالها داعي مشى بيطلع لكن قال قبل لايسكر الباب : يله انتظرك تحت نتغدى سوا


طلع وتركها ... ركضت للحمام ترجع كبدها لايعه ..
تحس مصرانها تتقطع وهي ترجع ..

تروشت ودقت على فيصل تحكي معه وهي حالفه ماتترك الغرفه لمنى ..

وريان ينتظرها تحت




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





سجى صحت من النوم جسمها متكسر ويالمها كانت تحس بشي يحرقها بظهرها ..
امس اللي شافته مو سهل كان وحش قبالها مو انسان ..

فتحت عيونها بتعب وناظرت بالغرفه تجمعت الدموع بعيونها وهي تذكر الذل اللي انذلته من تركي .. ظلمها وضربها ..

بعدت الغطاء عنها وقفت بصعوبه لانها تنام على دوشق ضعيف بالارض ..وهذا اللي زاد المها مو مريح ابدا ..
ناظرت بالساعه اليتيمه الوحيد المثبته على الجدار .. 2 الظهر ..
استغربت كل هذا نوم .. غريبه ام تركي مادخلت للغرفه وعملت لها ازعاج لانها ماعملت الفطور وتاخرت بالغداء ..اكيييد الاخ تركي هاللحين عنداهله يستعرض عضلاته ..من الرجوله اللي عملها فها امس ..

تنهدت وهي تاخذ روب الحمام تبغى تاخذ لها حمام بااارد يخفف اللهيب والنار للي بجسمها

مشت بخطوات مرتجفه لبرى الغرفه كان البيت هادي فوق لكن اصوات الضحك والسواليف كلها تحت ......
اليوم الاربعاء اكيييد اللكل مجتمع مثل كل اسبوع .. كل اخوانه وخواته يحتفلون بالنصر اللي عمله ..

ام تركي بخيله ونحيسه على بيتها ماترضى تجمع عيالها فيه علشان مايوصخوا وعلشان ماتصرف عليهم في امهات كذا كثير اعوذ بالله .. في حد يكره اللمه ..ويشيل هم اكل عياله بيوم واحد ..

ناظرت من فوق الدرج لتحت وكانوا العيال الصغار يلعبوا عند الدرج ويرموا ولاحد حولهم لان الخدامه سجى فيه ..

كان قلبها مشتعل نار القهرلو بيدها طردتهم من زمان ..

سمعت صوت باب ينفتح وطلع منه تركي كان بثوبه الابيض اللي امس لكن بدون شماغ والقلاب مفتوح وشعره منكوش واضح انه هو لاعب فيه ...

التقت عيونهم ...الجو توتر بينهم

سجى لفت وجهها عنه بسرعه وهي تمسك دموعها اللي قررت تنزل بدون مقدمات ..
ضمت الروب لصدرها اكثر ..

تركي مانام من امس ولا داوم بالجريده ماستوعب انه هو يضرب مراءه او يمد ايده على حد اضعف منه .. لا ومين اخت متعب سجى .. متعب اللي مبسوط انه نسيبه واثق انه مراح يضر اخته .. وماهتم لفروقات الاجتماعيه الكبيره بينهم ورحب فيه اخو وصاحب ..

.. هي مانزلت على الفطور ولا على الغداء واخته هاجر طبخت لهم ..
ارتبك وهو يشوفها هذا اخر شي توقعه يشوفها بهالسرعه تصور انها بتدخل بالغرفه ومراح تطلع ..

ماعرف ايش يسوي وهي صدت بوجهها عنه بعد ماعطته نظره حاقده ..

تامل شعرها الغريبه قصته كان على وجهها بنعومه ..ومعطيها انوثه وبالذات بالبيجامه الثقيله البيضاء اللي هي لابستها عكست بياض بشرتها .. خدودها وشفايفها ورديين من البكي واضح هالشي ..
غمض عيونه يبعد هالافكار اللي مو بوقتها ولا بمكانها ..

تنهد بقوه و قال بتردد : سجى انا ..

سجى ناظرته باحتقار ودخلت للحمام ماتبغى تسمع منه شي ..
كفايه ذل خلاااص ماهي بناقصه تسمع اكثر ..
اكيد بيذلها بحكيه اكيد يبغى يقولها شي يجرحها بكرامته وشرفها ..

شغلت المويه الباااااااااارد وغسلت جسمها فيه
كان احمر وازرق واخضر وبنفسجي الاماكن اللي ضربها فيها .. بدون تفكير وبقسوه ..

حتى رسمة العقال معلمه بجسمها .. هي سجى الدلوعه تنضرب ..امها كانت تضربها لكن على خفيف وقليل مرره ..

بكت بداخل الحمام من القهر.... تركت لشهقاتها والمها تاخذ طريقها وتطلع من حنجرتها ..

تركي مرر اصابعه بشعره يفكر ..وش كان بيقولها .. يعتذر كيف كيف يعتذر ..
وهي بخيانه وبجراءه .. سمحت لنفسها تخونه .. لا وتاركه العلامه والدليل ..
من هذا اللي كانت معه ..؟ معقول يكون عمر .. لاااا عمر مختفي من الرياض بكبرها اهله مايدرون عنه شي بعد ماسود وجههم ..
اجل من .. وكيف .. ومتى طلعت من قاعه الزواج ورجعت ..؟

تنهد بضيق : آآف بنجن من امس وانا مو قادر اوقف تفكير

مشى للحمام بيدق عليها الباب علشان تطلع ويسالها تعب من التفكير ..

قبل لايمد ايده سمع صوت شهقاتها وبكيها مع صوت المويه ..( مهبوله ذي تبكي بالحمام .. والله يدخل فيها شي بسم الله ))

تردد يدق والا لا .. بتضنه ميت فيها ا وخائيف عليها ..
لف ظهره لها .. بس حرام يصير فيها شي البنت صحيح ماتستاهل لكن امانه عنده ..

دق الباب بقوه : سجى سجى ..

سجى كتمت صوتها بيدها ماتبغاه يسمعها .. حاولت تسكت علشان ترد عليه مع انه مستغربه وش يبي فيها بعد ..

تركي لما سكت الصوت فجاءه استغرب وخاف ان صار فيها شي .. زاد الدق على الباب ..: سجى افتحي ..

سجى بعدت ايدها وبلعت ريقها .. وقالت بصوت مكتوم : خي .. ر

تركي حس بقلبه يدق لصوتها يتخيل شكلها البيبي وهي تبكي ...
قال بصوت خشن وقاسي يوقف فيه اندفاع مشاعره : يله اطلعي ابغى اتروش ..

تنهدت وغلست وجهها وطلعت بسرعه من الحمام مالها خلق شي ..

كان تركي عند الباب وانصدمت من وجوده .. وهو ماتوقعها تطلع بسرعه وارتبك اكثر من شكلها بالروب الفوشي القصير مرره وعلى جنبه اليمين صورة توم وجيري ..
وشعرها القصير مبلول وانفها احمر من البكي ..
كانت بيبي بالمره شكلها كيوت ...
ارتبك كثييير وحس بقلبه يدق بسرعه...من ريحتها شامبز هيربل اسنسز بريحه الورد ..ريحه منعشه رهيبه

سجى ناظرته وخافت انه بيضربها مثل امس او يصرخ لان نظراته غريبه ماقدرت تفسرها ..
وقلبها من كثر مايدق ضايقها وختقها ك ماشافته كذا ياثر عليها وهو مو مناظرها حتى

قالت بحده مع نعومة صوتها : مو انا سجى حفيده الرالي اللي انضرب كذا يازفت تركي .. والله مراح اسكت وانسى الشغاله اللي كانت عندك ..

تركي رفع حواجبه ماتوقع انها تقول كذا وهي بهالحاله وعيونها مغرقه بعد .. : ماسمعت عيدي .. نانه

سجى بغرور وهي تخربط شعرها بيدها لانه مبلول كثير ويضايقها : لا سمعت وانا مو بزر عندك فاهم ..

تركي جاءته من قطرات المويه على وجهها : لا يا نانه وطلع صوت شكل الضرب اللي جاءك امس مارباك ..

سجى خافت يضربها مثل امس لكن بعدته عن وجهها بقرف ومرت من عنده : لااا يابابا مو انا اللي انذل واسكت - لفت احتقرته – انت ناسي انا بنت مين ومن اكون ولو حبيت اطلع من هنا بطلع ..

تركي باستهزاء وهو مقهور من اسلوبها صايره قويه اليوم : ههههه يله الباب قبالك اطلعي روحي لبيت دادي .. يله

سجى بتعالي وه تشد الروب لجسمها وهي مقهوره منه : ومن قالك اني بروح لبيت دادي .. اذا بطلع بروح لحبيبي ..

اشرت على خدها مكان بوسه رياض ..
كانت تبغي تقهره تستفزه بااي طريقه ..تذله ان زوجته تخونه وتعشق غيره ..

تركي حس بمراره بحلقه ..
بشي يذله ويكسر رجولته ..
حكيها وجراءتها الحقيره كشفتها اخير ..
بعدت قناع البراءه والطفوله اللي بوجهها وعيونها وقالتها على بلاطه ...
خيبه امل كبيره حس فيها .. اكدت شكوكه بحكيها ..

تركي ثارت اعصابه وبخطوات واسعه وسريعه كان قبالها وماسك ايدها بقوه وقال بين اسنانه : آه يالمنحطه الغذره واعترفتي اخيرررررا ..
من حبيبك انطقي ..؟!

سجى خافت وارتعش جسمها عصب من جد لكن ولايهمها : اترك ايدي تالمني ..

تركي ضغط اكثر لحد ماحس بالالم باصابعه هو.. وصرخ : انطقي من هذا ياخائينه ..؟

سجى نزلت دموعها بضعف وهي تحاول تسحب ايدها : آآه تركي تالمني ايدي

تركي حس بضعف من دموعها قله حيله .. ليه تخون ليه .. لا وتبكي بضعف وتتوسل ..
ضمها لصدره بقوه .. نفسه تكون له له لوحده قال بالم : ليه ياسجى ليه كذا ..

سجى تشجنت بين ايده ماتوقعته منه .. كان ضامها بحنان وبقوه ..
كرهت نفسها والظروف وكل شي جمعهم سوا ..
وبكت اكثر ..
ماهي قادره تفهم .. تفهم تصرفاته ليه يعذبها وفجاءه يحن عليها ويروي قلبها ..

تركي كان متوتر .. مشاعره متلخبطه ..مرتبك ..
تبكي بخوف تدور الامان حاس فيها ..

ابعدها منه بقسوه هي الخاينه يضمهاا يخاف عليها.... ليه ..وين عقله ..
ابعدها وكانها شي نجس قذر ..

ونزل لتحت بسرعه يهرب من مشاعره اللي بتضيعه ..

سجى خاوت الحزن والدموع بالفتره الاخيره ..
الحزن والذل صاروا منها وفيها .. يحن عليها متى مايبغى .. يرفضها ويتركها مثل الوصاخه عنده ..متى مايبغى ..

دخلت لغرفتها تلبس شي ثقيل يدفيها ويمكن يدفي المشاعر البارده اللي تركها تركي .. برفضه لها بطريقه نجسه ..
بااارد.. قاسي ..مستحيل يحس فيها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



دق جوال سامي " منال "

استغرب ايش تبغى هذي رد بدون نفس : خييير

منال : اخيررررررررا شرفت سافرت وانبسطت ها ..

سامي ضحك بدون نفس : هههههه ليه معصبه وانت وش دخلك وش تبغين

منال: اسمع لاتضن ان بسكت لك .. لا يابابا انا منال مو اي احد

سامي ببرود وهو جالس بالكوفي شوب مع بعض اصدقاءه : لاااا وش بتعملي – يقلدها - يابابا

منال : ههههااااي اعمل كثير اي تقرير طبي يثبت انك مغتصبني

سامي بخبث :مغتصبك ياكبر الكلمه ماكانك انتي اللي جئيتي برجلينك ..

منال : لا انا ماتوقعت خوان وتغدر

سامي : بتقلبيها مسلسل بدوي خير وش تبين ..؟

منال : ابفضحك والله لاجرجرك وراي ..مثل الكلب

سامي ضحك من قلب لحد ماغرقت عيونه : ههههههههههه

منال تنرفزت : ليه تضكحك هاااااااااا

سامي : منوله حبيبتي احب اقولك اني مصور ككككككل اللي حصل بينا بفيديو .. مصورك بوضع اهلك يرفعوا راسهم اذا شافوه ههههههههههه .. – بقسوه وجديه – مو انا سامي الخيال اللي اتهدد سامعه ..

منال : كذااب

سامي : لا ااا شكلك مشتهي ان ابوك واخوانك يشوفوا صورك .. والله معي كل شي .. وش رايك تجي تشوفيهم علشان تصدقي.. والا اقولك شوفيهم بلوتوث لانتشر احلى

منال انرعبت ماتوقعت كذا بس قالت كذاب : اوكيه وين اشوفك علشان اشوفهم

سامي : اممم بجلفريز انتظرك خمس دقايق تتاخري ابنشرهم ..

وجد بعد ربع ساعه كانت منال بلثمتها واقفه عند جلفريز لكن سامي مو فيه .. جلست بطاوله تنتظره ..

بعد ربع ساعه كان جالس قبالها بكسل ..

تاخر لانه راح للبيت بسرعه واخذ الفيديو وحطه بجواله وجاء لها : هلا رووووحي

منال تنرفزت منه جد وش روحي له عين بعد : ورني ياكذاب

سامي فتح جواله وهو مبتسم ومده لها

منال مسكته وخافت من ثقه سامي شكله جد فيه .. اول ماشغلت الفيديو حطت ايدها على فمها حقيييير جد حقير ماشافت حد مثله ..

حاسب حساب بكل شي وهو مو واضح كل الكاميرا عليها نزلت دموعها بقهر ورمت الجوال على الطاوله

سامي : نووو نووو ماينفع كذا .. هذا بفلوس ياروحي ههههههههههه

منال غطت وجهها وبكت مقهوره ..

سامي بغرور وقسوه قالها : كلي تبنك أأوص ولا همس .. ترموا نفسكم وتحكون وترخصوا اعماركم وبالاخير تبكوا ..
لا وبكل قوات عين جائيه لي وبتفضحيني ها ..- رفع الجوال –انا اللي بفضحك هاللحين

منال بسرعه : لاااااا لا تكفى سامي خلاص والله ماعاد افتح فمي

سامي بانتصار رفع حاجب ونزل الثاني : منونه دامك انتي بديتي بالنذاله اجل اسمعي انا بسكت ومراح اعمل اي شي بالصور وراح اصدقك انك بتاكلي تبن .. لكن ابغى ضمان

ناظرته منال مو فاهمه وش يبغى بعد ماضيعها ...

سامي : علشان اسكت ومانشر ابغى مبلغ حلو ومرتب اوكيه .. انتي تشتغلي وعندك راتب مو سهل ابغى نصه

منال بصدمه : ايش ..؟

سامي رفع كتوفه : مثل ماسمعتي والا

اشر على الجوال


منال ماقد شافت اللعن واحقر منه ... مروا عليها شباب وكان هي اللي تضحك عليهم مو هم .. لكن هذا شيطان بصورة بني ادم ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************







متعب بعد ماسكرمن رياض .. فكر بشموخ : هع هع عقبالي ..
هو منتظر الفرصه يحاكي امه تحاكيهم ويبغاه قريب ...مل العزوبيه ..

شاف روابي واقفه بالصينيه معصبه ..: وينك من ساعه وانا ماسكه هذي ..

روابي شافته ببرود جائي قبالها ..
تحسه بزر صغير ماكبر ..
مرااهق لاراح ولا جاء ...

متعب (( رهيبه هالبنت بالمره .. اسلوبها يروق الاعصاب ))
كمل ببرود .. : ليه معصبه شركه الالبان ..؟

روابي بلامبالاه : اقول خذ الصينيه ونادي على ربعك الهعهعاع يساعدوك ... بصحون الحلا انا ارسلت ... كل الصبابين للمطبخ يشوفوا الذبايح ومايرجعوا الا فيها ...

متعب مستغرب هذي ماخذه راحتها بالبيت : من قالك ترسليهم ومن بيصب القهوه ..

روابي : انت والهعهاع حقينك ياكثرهم بالدوانيه هذاك اليوم ..؟ اعملوا لكم شي مفيد ..

متعب مسك ضحكته : اوكيك تامري على شي عمتي روابي ..

روابي بفخر : ايوه عمتك .. شاطررر ..

متعب اخذ الصينيه مبتسم : ابشري ماطلبتي عمتي وترى بكره بناديك يمه

روابي ضربته بكتفه باستهزاء : لاتطنز انت وخشتك رح رح لرجال وتعلم السنع ..

دخلت لداخل نافخه ريشها .. كانت مصدقه حالها لانها ببيت اهلها اللكل بالكل ومتعلمه السنع مع ان مستواهم مرتفع .. عيشتهم رفيعه هناك ...وبنت خديجه لازم تكون كويسه ..
وسبب تاخرها بالزواج امها معتمده عليها كثير وتعذرب بكل اللرجاجيل اللي تقدموا لها ..

ام رياض كانت كاشخه بتنوره قصيره لفوق الركبه بشوي رماديه فاتحه .. وفوق بلوزه بنفسجه غامقه مرره ..تزينها ورده على الجنب .. شكلها رايق وانيق ..
وشعرها بوي قصير مره ولونه عنابي ..
سجى اخذت الجمال من امها لانها تشبها كثير ...
قالت باستغراب : روابي وين كنتي ..؟

روابي : كنت اعطي متعب ولدتس الدلال

ام رياض ناظرتها من فوق لتحت : وين جلالك والا طالعه كذا

روابي بلامبالاه: لا تسذا .. متعب ورع صغير وليه البس قباله جلالل ..

ام رياض باستهزاء : وامك تدري

روابي : اكيد .. يله باذنتي ابروح اشرف على الحلاء طباخكم هذا مهبب بالدنيا

ام رياض باحتقار : خذي راحتك ..

تركتها روابي للمطبخ وبدت تتامر على الخدم وتتشرط ..

ام رياض بلامبالاه لفت على الحريم اللي مالين المكان : حياكم الله ياجماعه ..

اللكل : الله يحيك ..


الخدامه مرفوعه ناظرت روابي بحقد وهي تعطيهم الاوامر وتدخل بشغلهم وترتيبهم .. وهم فلبينيات جائين مخصوص يكونوا مشرفات على الخدم هي وميري ..

روابي كانت مستمتعه تحب تمسك الاشراف على تنظيم العزايم وهالشغلات ومانتبهت بالعيون الحاقده اللي تناظرها ...


اما متعب ضحك وهو يمشي .. وصورته بعيونه بفستانها الازرق اللي على حد تعبير .." ازرق هلالي " مثل لون منتخب الهلال



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





نجلاء كانت مشتاقه لريان ماسمعت صوته من زمان وهي بطريقها لشقه دقت عليه ..

رد بسرعه وبصوته البارد : الو

نجلاء: الو هلاااااااا هلا وغلا وينك .. ماتنشاف

ريان: هههه هلا نجلاء وش هالسلام الحار ..

نجلاء غرقه عيونها : مشتاقتلتك ..

ريان : تشتاق لك العافيه ... كيفك ..؟

نجلاء: كويسه .. اقول ريان تعال اليوم للبيت بالليل

ريان : ليه ايش صاير ..؟

نجلاء: هههههه ماصار شي بس مشتاقه اجلس معك ..

ريان بكسل : لا كان بودي نجوله وقت ثاني

نجلاء كانت متوقعه كل مره يردها : اوكيه يصير خير

ريان : يله تامري على شي .. مضطر اسكر

نجلاء: لا مشكور مع السلامه

سكرت من ريان تفكر كل شي عنده فلوس مايفكر الا انها محتاج فلوس طيب يمكن محتاجه حنان اخوها ..

وصلت لشقتها ونزلت مبتسمممه مشتاقه لهم ..

دخلت وبيدها اكياس ايس كريم .. اشتهت تشتري لاحمد و لمى ..

: هااااااااااااي .. كيفكم ..؟

ماشافت حد بالصاله ابتسمت اكيد بالغرفه يحكون .. فتحت باب الغرفه بقوه تفاجائهم ..

لكن مافيه احد طاحت الاكياس من ايدها وشهقت ..

شكل اليوم اللي خائيفه منه جاء .. احمد مو فيه ..

ركضت بسرعه ل ........ الحمام ... المطبخ

مافيه احد تجمعت الدموع في عيونها وبلعت ريقها .. اكيد احمد فيه شي صوت لمى امس يدل ان فيه شي ..

فتحت شنطتها وبدون تفكير دقت على لمى .. وهي تنزل من الدرج ماقفلت الباب حتى ماسكرته .. تركت الشقه واللي فيها مايهمها شي غير احمد ...

بعد فتره طويله ردت لمى وصوتها مبحوح : آلو ..

نجلاء : لمى وين احمد – بكت – فيه شي .. وينكم ..؟

لمى تحاول تتماسك : وش فيك نجلاء حنا بالشقه ..

نجلاء تاكدت ان احمد فيه شي وان لمى ماتبغى تقول لها .. صرخت بين دموعها : كذاااابه .. لمى وينك ..؟ احمد فيه شي .. حصل معه شي ..

لمى تركت لدموعها مجال دام نجلاء بتعرف : عمي تعبان كثير وهو بالمستشفى


نجلاء : احمد بالمستشفى ايش صار .. تركته كويس .. باي مستشفى انتم ..؟

لمى : مستشفى ال .... تكفين نجلاء تعالي بسرعه ماني قادره افهم شي من الدكتور ..

نجلاء دخلت لسياره وهي تبكي من قلب ماقدرت ترد على لمى ولاتسكر منها لانها تبغى تسالها كيف صارلاحمد كذا ومتى ...؟

لكن لسانها ثقل ودموعها تسال وتجاوب عنها ..

شوبار : ماما ايس فيه ..؟ وين يبي يروح ..؟

لمى : الو الو نجلاء ...

نجلاء غطت وجهها بيدها وصارت تبكي من قلب .. اكيييد احمد بيموت...

شوبار اخذ الجوال من ارض السياره لانها رمته ورد : الو ايس فيه

لمى : الو شوبار نجلاء وينها وش فيها ..؟

شوبار: هذا ماما يصيه .. كلو وجه دموا ..

لمى : اسمع جيبها لمستشفى ال ......

شوبار بذكاء : اوووه هزا مستشفى قديم .. يسوي نجلاء كلو صباح ..

لمى : فاضيه لك انا يله جيبها بس

سكرت بوجهه السماعه خايفه .. كانت باحمد صارت بنجلاء بعد ..
هي ناقصه هم زياده ..
عمها بين الحياه والموت .. تعب لانه مارضى ياخذ الدواء وبذل مجهود كبير بالتفكير وضايق نفسه ..
حتى نجلاء تخاف عليها لانها عارفه انها تعشق عمها مو بس تحبه .. ماقد حب احمد مثلها ..
ولاحسسه بالاهتمام غير نجلاء وهي .. لكن نجلاء غير ..
خاطرت بسمعتها ونفسها لو عرفوا اهلها ..
واشتغلت بمستوصف اي كلام وهي اللي اكبرالمستشفيات تقبلها ..

وقفت عند القزاز تناظر عمها ماقد حسسها انه اكبر منها .. كان يشاركها اهتمامتها ...
حبها وحن عليها .. يتهاوش معه لكن مايزعل منها ويعتذر بالاغلب لو انها الغلطانه ...

حطت ايدها على فمها تمنع شهقاتها ..

الدكتور مشعل شافها وكسرت خاطره كانت دوم تزور احمد وهو يشوفها .. تخفف عنه ..
احتقر نفسه لما عمل اللي عمله بحقد .. نسى ان في ناس متعلقه حياتهم فيه ..

وقف بجنبها وقال بتردد : لاتخافي ان شاء الله بيقوم بالسلامه ..

لمى وهي تبكي اكثر : هو وعدني يزفني لزوجي كيف يروح مني بسرعه كذا .. ليه يتركني مايدري اني احبه ..

مشعل نزل راسه وحس بتانيب ضمير فضيع .. هو بالعاده مايهتم لاحد من اهل المرضه ولا يفكر يناظرهم .. لكن هذي البنت كانت خفيفه ظل ودايم تضحك ماتوقع يشوف دموعها الليوم وكانها عارفه ان قلب احمد مايستحمل ثلاث ساعات زياده ..

لمى تكمل وهو تلصق بالقزاز وكانها تبغى تدخل عنده :.. لما تضربني ماما كان هو اللي يطبطب علي ليه يتركني .. من بيطبطب على ظهري .. مين ..؟؟؟ ليه اللي نحبهم يروحوا عننا ويتركونا .. ؟

كان حكي مراهقين .. واعتراض على المكتوب ..
لكن يهز جبال لما يطلع من قلب صغير تعلق بحبيه ..

مشعل حط ايده على كتفها : لا لاتبكي خليه يشوفك قويه علشانه ..

لمى ناظرت بمشعل ولثمتها طاحت من وجهها : تضحك على مين يادكتور .. هذي المره مافيها سلامه .. - لفت وجهها لعند عمها الغالي واحساسها يقول مابعد هالمره سلامه – اصعب شي تناظر باللي حياتك معلقه فيه وماتقدر تساعده – راح صوتها – صعب احساس يقتل ..

مشعل سكت ماله وجه يرد وماعنده شي يقوله ..
ورجله ماهي براضيه تتحرك من المكان ضميره معذبه ...

لمى سندت جبهتها للقزاز.. وعيونها معلقه باحمد لهاللحين .. الاسلاك اللي حوله والغرفه الكئيبه : المشكله انا تعودت ويمكن انسى .. لكن نجلاء وش يفهمها .. كيف بتعيش بدونه

مشعل اسم نجلاء وصل قلبه قبل اذنه ..
نجلاء وش دخلها هاللحين ..؟ .. ليه هي لحد هاللحين مانقطعت علاقتهم .. والا كيف ..؟
قال بتردد كبير : من نجلاء ...؟

لمى تنهدت : زوجته.. كيف بتعيش بدونه ..؟

مشعل الكلمه رنت باذنه بشكل مزهج (( زوجته )) نجلاء متزوجه .. تزوجت احمد .. كيف ومتى ..؟
ريماس ماحكت له ..؟
كيف نجلاء تتزوج غيره لا ومن احمد المريض
اللي يقل عنه وسامه بكثير .. حتى شغل مايقدر يشتغل ..؟

ردد بغباءه : زوجته .. من متى ..؟

لمى ناظرته وتوها تذكر انها تسولف مع الدكتور وتفكر بصوت عالي : سوري ازعجتك معي ..

مشت بسرعه وهي تردد : نجلاء حياتي تاخرتي

مشعل بدون مايلف عارف انها نجلاء نجلاء ..
اللي ملكت قلبه ولعبت فيه .. وتركته ببساطه ..
ناظر باحمد بحقد قدر ياخذها منه بشطاره مع انه رجال ناقص وهو الكامل (( الكمال لله سبحانه ))

سمع صوتها اللي يضرب وتر حساس بقلبه .. لكن صوت ضعيف تعبان : لمى وين احمد ..؟ وش فيه ..؟ لمى تكفين قولي مامات ..

لمى بسرعه وصار صوتها اضعف بكثير من قبل شوي وكانها حصلت حد يشاركها خوفها : لاااا مامات ولا راح يموت لكن تعبان وخايفه عليه ..


لف مشعل لعندهم وتظاهر بالبرود لكن رق قلبه لشكل نجلاء وهي بحضن لمى تبكي .. هي هي نفسها نجلاء ..


لمى كانت تاخذ القوه من ضعف نجلاء علشان تتماسك : نجلاء انا مو ناقصتك اللي فيني مكفيني ..

نجلاء: هو وينه ..؟

لمى تاشر على مشعل : اسالي الدكتور اذا تقدري تشوفيه

نجلاء حمدت ربها انه مشعل يعني بيهتم باحمد علشانها عارفه ان مشعل يعزها مثل اخته

ركضت لعنده بسرعه قياسيه : مشعل وش فيه احمد ..؟ وينه..؟ ابغى اشوفه ..؟

مشعل حس بجرح كبير بداخله
وهو يشوف اللهفه بعيونها عليه .. كل هذا لاحمد ..
حسده بداخله وتمنى لو تعطيه ربع اللاهتمام هذا او اللهفه هذي ..

قال بقسوه وحقد : ماتوقع يعيش زوجك اكثر من ثلاث ساعات .. قلبه ضعيف مررره ..

نجلاء ولمى شهقوا ..

نجلاء صرخت على مشعل وهي تببكي وترتجف : مستحييييل ..انت ايش جالس تقول ...؟
انا تركت حبيبي وماكان فيه شي ..؟
انت تكذب احمد بيعيش ..

مشعل بقسوه اكبر صرخ مقهور : انا ماكذب نجلاء انتي دكتوره وعارفه ..؟

لمى رمت جسمها على اقرب كرسي وبكت .. بكت من قلب خلااااااص ضاع عمها .. ماتتصور تكون بدونه ..

نجلاء مسكت ايد مشعل الثنتين وقربت منه كثير وبعيونها رجاء ويائس : تكفى مشعل .. تكفى اعمل اي شي علشان يعيش .. تكفى ..

مشعل حس انها تتطعن بقلبه كل دقيقه لهذي الدرجه تحبه ..
كان يبغى يساعدها لان حالتها صعبه كثير ..
الكن ولاول مره جد مابيده شي ..

لف راسه بعيد بياس : مافي امل وماعندنا قلب نزعه له .. انت فاهمه حكيي

نجلاء: خذ قلبي وعطه اياه .. مابغاه المهم احمد يعيش ..

مشعل : انتي عارفه ان هذا مستحيل..

نجلاء: طيب مافيه قلب معقوله مستشفى كبير ماعندكم قلب تزعونه ..

مشعل بصدق : لاااا .. كان نفسي اساعدك

نجلاء شدت على ايده بقوه وناظرت بعيونه بالضبط .. قالت بجديه : مشعل احلفك بالله .... تعطي قلبي لاحمد ..

مشعل : كيف ..؟ وش تقولي مستحيل ..

نجلاء طنشته وقالت وهي تمسح دموعها : ممكن ادخل اشوفه اكيد اقدر ..

مشعل بهمس : اكيد

نجلاء تاكدت ان ساعات احمد قليله تركت ايد مشعل ونزلت راسها خلااااص احمد ضاع من ايدها ..

دخلت لاحمد الغرفه كان جهاز دقات القلب واضح ويعد دقاته البطياء بطيئه كثير ..

والاجهزه على صدره وانفه .. وجهه اصفر.. وشفايفه بيضاء ..
كان كانه جثه ...

قربت لسرير بخطوات سريعه تبغى تحس فيه قبل لايلفظ انفاسه الاخيره .. وينطق بالشهاده ..

جلست بجنبه فوق السرير ومسكت ايده وبكت اكثر وهي تشوفه كذا ..
باست جبنه وخده وجهه كله تبغى تشبع روحها منه قبل لاتفارق جسمه الروحه ..

قالت بصوت مبحوح مرتجف : .. يــــاأغـلــى حـب فـي قلـبي وعــينـي .. قـــوم كلمنـي ..قـوم يـاروحـي تـكلم

احمد كان يسمعها لكن صوتها ضعيف وبعيد بعيد كثير نفسه يرد عليها لكن مايقدر كانه مبنج او بغيبوبه ..

نجلاء زادت بكي وصارت تلعب بشعره مثل مايحب .. : قــوم لاتـمـازحـني وتـبـكيني ...قــوم ماعـدت أقـوى علـى شوفتك تّألـم ..... ولاعــدت أكـابــر حــب ســكــن فـينـــي ..... أحــبك مـــوت وقـلــبي بات مـغـــرم .. بادلني إحساسك الصادق هات كفك هاك يميني ........ عـسـانـي مـنـك لاأخـلـى ولا أعـــــدم ...... سـولف لي عن أيامك وأسولف لك عن سنـينـي ....بسك سكوت وصمت شوف الناس عنك وش تكلم ...... تقول الخلايق بيمـــــوت..ونظراتهم تواسيني ...... قـوم كـذبهم عواذلنا أو قول إني أحلم ...... كــيف تـــمــوت وتــرحل ووحدي تــخليني ..... كيف تموت قبل أحكي حبي لك وعنه تعلم ......في وفاتك ياحياتي يموت الورد في بساتيني .....وحتى الكون بعد عـينك وصــوتك..يظلم ..... في وفاتك يضيع العمر وتتوه أجمل عناويني ..... لا..ولايـعني لـي ثغـر ضـاحك أو تـبسم .....ارحمني ..خلاص أرجوك..جف دمـــعي بشرايني ..... قم ..داوها جروحي..شوفها مالها بلسم

احمد قدر بعد مجهود مضاعف تشد اصابعه ايدها ...

نجلاء درت انه حاس فيها ويسمعها قالت بضعف وهمس : احمد لاتتركني .. رد علي بصوتك الدافي .. انا من بعدك اضيع

احمد ماقدر يرد ولا يتحرك .. ولا يعمل شي ..

نجلاء رمت نفسها على صدره تبكي ..

مشعل كان يناظرها من القزاز .. ياما تمنى تكون له او تعطيه شويه من الاهتمام ..

كانت هذي اخر طعناتها لقلبه .. قلبه مات في حبها ..

تلمس وتحكي وتبكي مع غيره .. سلمت قلبها وحياتها لاحمد ..

دخل يطلعها لانها كذا بتتعب اكثراو بنتهار ..

خاف عليها حاول يكابر لكن قلبه ضعيف لجهتها .. مايتحمل يضرها ..

رفعها : نجلاء مايصير كذا انتي تتعبي اح – كره يكمل اسمه يكرررهه – تتعبيه اكثر ..

نجلاء تضم احمد اكثر : بيروح مني يامشعل .. انا ماقدر اعيش بدونه

مشعل سحبها : نجلاء يله تعالي

نجلاء عصب : اتركني معه يكفي ان الموت بياخذه مني ..

مشعل : الاعمار بيد الله وماتدري يمكن تصير معجزه تعالي معي

سحبها وراحت معه باستسلام
علشان ماتعذب احمد معها لانه مليون بالميه حاس فيها ..
بتطلع وقررت بعد دقايق ترجع تبغى تكون معه بالغرفه اذا ودعت الروح .. وطلعت للي خلقها ..

وقبل لاتطلع عند الباب وقفت وناظرت باحمد ..

طلعها مشعل وسكر الباب .. اول مره تكره تسمع صوت الباب .. حست ان هالباب سكر عنها احمد وابعدها عنه ..

وقفت مره ثانيه ومدت لمشعل ورقه ..

مشعل : ايش هذا ..؟

نجلاء : خذ

اخذ مشعل الورقه .. واول ماشافتها نجلاء بيد مشعل ..... طاحت على الارض ..

مشعل رفعها بسرعه اغمى عليها اكيد ..

لمى ركضت لها وهي منهاره بتنجن .. : مات صح ..؟

مشعل بانفعال وهو رافع نجلاء : لاااا ياسستر

ركض فيها بسرعه لاقرب غرفه يشوفوا وش فيها اكيد انهيار عصبي او شي مثل كذا ..

لمى الثانيه ماقدرت تستحمل اكثر واغمى عليها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************








بداخل المجلس الواسع عند الحريم ..








الحريم كانوا متوزعين بكل مكان بالقصر .. لان اغلب الجماعه كانوا موجودين ..

..على جنب ..

هواجس : وينها ذي الهبله ..

ندى : مادري عنها مقفله جوالها ..

نور: غريبه المغرب وماوصلت

هواجس ناظرت بوجيه الحريم الكاشخين واللي عامله شد وربط وبوتكس بوجهها ... وكانهم بنات العشرين مو عجايز منتهيه صالحيتهم بالدنيا ..
: اكيد هاللحين بتوصل ..
بنات هههههه شوفوا اشكال الحريم ..

ندى : ههههههه مصخره قالك برستيج

نور : مادري ليه عندي احساس ان في وحدههنا اسمها هواجس اذا كبرت وعجزت بتصير كذا

ندى : دامها فصخت العبايه كل شي يطلع منها عادي..

هواجس عصبت : هاااااااااييييييه انتي معها انا موجوده وجع

نور : كان حد تكلم

ندى غمزت لنور علشان يهبلون بهواجس اكثر *-^ : ايوه بالمره هذي هواجس رايحه فيها ..

وكملوا هبالهم عليها...

........ .......... .............

بنفس القصر هذا ..

كانت ربى مقهوره ماتقدر تطلع لناس لانها مطلقه .. لكن قررت تجلس مع راكان بالمطبخ الجاريه تساعده وتتسلى ..


راكان بعد ماطردته روابي كمل شغله بالمطبخ الخارجي .. وماطفش لان ربى تسولف معه عن سفراتهم وطلعاتهم وهو يسمعها مروق ..لكن افكاره مع نور اللي موجوده بنفس المكان ..

راكان : تدرين اللي احبها هنا ..

ربى بحماس : من جد وين .. نعرفها

راكان : عارفه زوجه رياض وعود تصير بنت عمتها ..

ربى ضحكت من قلب ياللعبت القدر والزمن .. صاروا نسايب ويشتغل عندهم طباخ : ههههههه

راكان استغرب : ليه تضحكي ..؟

ربى زادت ضحك : هههههههههههههههههههه

راكان رف حواجبه مستغرب وكمل شغل ..

ربى فكرته عصب او زعل قالت بسرعه : لاااا مو عليك انا اضحك لاننا طلعنا قرايب وحنا ماندري

راكان : لا انا داري ..

ربى تصرفاته ماتفهمها : داري وراضي تشتغل

راكان: القريب اولى من الغريب

ربى : حلو تفكير غريب .. طيب تبغاني اناديها لك

راكان بسرعه مايبغى ان نور تعرف انه يشتغل هنا : لاااااااااا شكرا

ربى : براحتك بس اي وحده فيهم هواجس والا نور

راكان : نور

كملوا شغل ساكتين ...


............ ....... ......... ...............

وعود ركبت السياره مع رياض ولما شافته ساكت سكتت ماحبت تضايقه او ترمي نفسها عليه ..

هي العروس مفروض تستحي مو هو يستحي ويسكت مع ان وجهه مو مستحي بس طفشان ..

دخلت السياره لباركنج القصر اللي كان مزحوم سيارات ..

ونزلت مع رياض .. وصلها لعند البوابه لرئيسيه : انا رايح لرجال ... ادخلي

وعود اول مره تحس ان بيت عمها غير وهي صارت زوجته : ان شاء الله ..

دخلت وحمدت ربها ان المجلس اللي على اليسار جالسين فيه نور وهواجس وندى اشررت لهم وهي تفصخ عبايتها ..

بسرعه طلعوا لها ومن ذكاء ندى الزايد صارت تزعرط ودروا الناس انها جاءت ..

وعود كانت بتذبحها غبييييييييه بزياده بعد .. : وجع اسكتي

هواجس سلمت عليها وقالت بخبث : بشري

ندى : واضح وش تبشر هو كان ناوي عليه من وهي عندنا

وعود حمرت خدودها : نديييييييييه

ام رياض جاءت لهم ...
: هلا وعود ادخلي ..

دخلت وعود لناس وهي مستحيه ومغرقه عيونها لما شافت الفرحه بعيون امها



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************





مشعل ناظر بالدكتوره مصدوم وكان هموم الارض كلها على راسه ... وجبال ثقيله تطبق على صدره ..
انشلت ايده وجسمه كله من هول الصدمه اللي سمعها ..
لسانه ثقل .. وايده ارتجفت ..

ماتت .. نجلاء .. ماتت

كيف ؟.. كانت تممشي قدامي .. ماكان فيها شي ..

الدكتور حست بصدمته وقالت تشرح له : موت الفجاءه سبحان الله .. بدون سبب ماتت ..عملنا لها صدمات كهربائيه ومانفع .. الله اختارها تكون عنده .. عارفه انها خاله المدام .. تصبر ان لله وان اليه لراجعون

مشعل ماتحرك ماحكى وقف على حاله .. ماسمع وش تقول مافهم شي ... مستحيل تموت ..

ماحس الا بنفسه يفتح الورقه اللي اعطته اياها وهو يرتجف ..

كانت توقيع من نجلاء انها راضيه تعطي قلبها لاحمد ..

كانها كانت حاسه .. او كانت تبغى تموت وتعطيه قلبها ..

هو عايش المريض .. وهي السليمه تموت ..

كان ملك الموت بالغرفه لكن سبحان الله ماختار احمد او ماكان دوره .. كانت روح نجلاء اللي طلعت لباريها ..

مشعل نزلت دموع من عيونه وجلس على الكرسي ..
راحت نجلاء لا له ولا لاحمد ..

الدكتوره ناظرت بالورقه اللي بيدها وقرائتها ..وفهمت كل شي لانها تتابع حالة احمد ..

: دكتور احمد انا بحكي مع اهلها يجيوا يشوفوها وانت لازم تنفذ ووصيتها وتعمل العمليه لاحمد

مشعل رفع راسه مصدوم وقال بانفعال : انتي اانجنيتي .. انا اطلع قلب نجلاء يمكن ماماتت ..

: لا ماتت ولا زم تتحرك بسرعه احمد بيموت بعد وقت قصير .. وزراعه القلب يبغالها وقت ..
وترى بتكون مسول قدام الله واهله ليه ماعملت له وفيه قلب هنا ..

مشعل استوعب حكيها بالبطياء.. وتذكر حكي نجلاء من دقايق حلفته يعطي احمد قلبها كانت داريه ..
ناظر بالتوقيع معه تصريح .. يقدر يقطعه وخلاص ..

لكن ماحس بنفسه الا يقول : جهزوا غرفه العمليات .. واتركي خوله تحكي مع اهلها ..

احمد .. لمى .. ريماس ... مروه ..

بنفس المستشفى .. بنفس المكان ..

ومايدروا ان نجلاء ودعت الدنيا بثواني .. الانسان مايدري متى يموت .. يمكن بعد ثواني او بعد اعوام ..

الله يحسن خاتمتنا على خير يارب ...





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************











سامي طلع من عند منال يضحك الغبيه بتلعب عليه طاحت فيها ..

ارسل لاصايل مسج علشان ياكد على الموعد .. وهو مشتااق ..

ارسل لها ..
(( ترجم شعورك من ورى حاجز الصمت
تكلم تراني شخص(ن) يودك...
دامي بصوت الود للوصل ساهمت..

حبيبتي انا مشتاق للوعد لاتنسي ))

رمى جواله بدرج السياره داري انها بترد عليه هاللحين ..

كمل طريقه لعند وليد ينتظره بستار بوكس ..

دق جواله الثاني العام اللي لالااهل والناس المهمين .. كان الرقم غريب عقد حواجبه ..لكن ابتسم وهو يتخيلها بنت غلطانه يلعب عليها ..

ردت بروقان : مساء الخير

جاءه صوت رجال جدي : مساء النور .. الاخ سامي الخيال

سامي استغرب : ايوه نعم ..من معي ..؟

الرجال : انا من مستشفى ال .. داق ابغى حضورك ضروري

سامي عارف ان هذي مستشفى ال ... المستشفى اللي كانت تشتغل فيها نجلاء من قبل وتركتها .. : خير ايش فيه ..؟

الرجال بتردد : الاخت نجلاء هنا ومحتاجين حضورك

سامي توقع انها مشكله مع هذا مشعل وابوه : خير ايش صاير

الرجال : انت تفضل وتعرف

سامي: مسافه الطريق وانا عندكم ..؟

سكر سامي وقلبه مقبوض كذا تضايق فجاءه وحس ان فيه شي صاير ..
داس بالسياره بسرعه .. مخه اخذ كل الاحتممالات الا ان نجلاء تموت ... كذا فكر انه ممكن احد اعتدى عليها بالضرب او الحكي او شي ثاني ..
كلا تفكيره على حياته وعمايله ..

نزل من السياره ورجله ترتجف .. كان يمشي بخطوات بطياءه وبطنه مغصه فجاءه ..
يحس بخوف مايدري ليه .. قلبه مقبوض ..

دخل وسال عن نجلاء الخيال ...
اشرت له موظفت الرشيبسن .. على واحد لابس ثوب وحاط كرت على رقبته .. وشكله مسول بالمستشفى ..

قلبه انقبض اكثر وصار يرتجف حس ان فيه شي .. نجلاء فيها شي..

: السلام عليكم

لف عليه الموضف وجهه مبهوت : وعليكم السلام اخ سامي الخيال اخو الدكتوره نجلاء الخيال

سامي : ايوه نعم ايش فيه

الموظف تردد كيف يقوله .. حط ايده على كتفه : انت رجال ومسلم .. عارف ان كلنا بنموت ..واخرتنا لتراب

سامي تفكيره ثقل وماستوعب : ايش قصدك ..

الموظف بخيبه امل وهو يشد بيده على كتف سامي : اختك نجلاء عطتك عمرها ..

سامي انفتحت عيونه لاخر حد ماصدق اللي يسمع وش جالس يقول هذا : ااااااااااااااااااااااااايش ..؟

الموظف : ماتت فجاءه .. موت الفجاءه ...

سامي طاح على ركبته في الارض من هول الصدمه كانت معه امس تسولف وفجاءه يدقوا اليوم يقولوا ماتت ...رجله ماشالته .. دموعه نزلت بغزاره ..

: كيف كيف تموت ومن قال ..؟ نجلاء مستحيل

مسك صدره الضيقه اللي تجيه جاءته لكن قويه هذي المره

الموظف خاف ان معه القلب ند للمرضات ورفعوه لداخل الغرفه .. وهو كان يصارع الالم والضيقه ..
عرق جبينه بهت لونه .. ارتجف وكانه ورقه .. كان يحس بالصوت يختفي منه ..
فتح فمه لاخر حد بيصرخ ماقدر .. مسك حلقه رقبته شد عليها تطلع صوت ..
ينادي فيه نجلاء ماطلع شي ..

بهذا الوقت كان مشعل باصعب موقف بحياته كلها .. بداخل غرفه العمليات يعمل عمليه حبيبته الميته وعشيقها .. يناظر بنجلاء اللي وجهها ابيض بدون دم او حياه .. متوفيه من ساعه بس .. وصارت كذا جثه ..

يتحكم بقلوبهم وهو قلبه العاشق ينزف ويصرخ الم واحتجاج ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************




بعد ماتعشوا الحريم وبدى عددهم يقل ..

وعود كانت تسولف مع ام رياض وامها وبعض الحريم ...

... وندى متعرفه على بنات وتسولف معهم ..ومطنشه خديجه وتلميحاتها

.. وهواجس ونور مسكتهم وحده وتقول انها تقرب ليزيد من امه
نور بس سمعت يزيد خافت بعد هذاك اليوم وقامت تمشى شويه ..


طلعت برى وهي تشوف النور من مكان وكانه ملحق وصوت ضحك منه

بلقافه منها مشت بهدوء يمكن تشوف شباب جالسين تقزهم وترجع ..

وقفت عند النافذه اللي مايشوفوها وتشوفهم ..

حطت ايدها على فمها لما شافت راكان حب الطفوله والمراهقه والشباب .. بالمطبخ وبجنبه ربى يسولفوا ويضحكوا ..
و....


 

رد مع اقتباس