عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2011, 03:21 PM   #20 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5022 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65157
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: روايه عشاق من احفاد الشيطان



الفصل السابع عشر ..


كلنا عشاق لكن لكل عاشق حكايه


ايطاليا –فيرنا

هواجس جالسه تتغدى لوحدها لان بو ماهر يقول عنده شغل وبيخلصه

فهد توقع انها بلوبي الفندق لان بوماهر مو معها .. ابتسم على شكلها وهي تحاول تاكل بالاعواد الصينيه وضايعه ...
جلس قبالها : هااااي

هواجس ماتوقعت بيجي ناظرته مستغربه وطاحت قطعه الدجاج اللي قدره تمسكها بالعود ..: هااي

فهد : كيفك ...؟

هواجس ناظرت حولها لو شافها بوماهر قتلها والا ارسلها بيت اهلها مطلقه ... وهي خلاص تعودت على العز ..: نعم ..بغيت شي

فهد ابتسم لها ابتسامته الجذابه : ايوه مصمم ارسمك ودامكم بتجلسوا هنا و ماراح ترجعوا لسعوديه ..بضل على راسك لحد مارسمك ..

هواجس ارتبكت وحاولت تلهي نفسها بالاعواد وتاكل ..: بتتعب ..

فهد : ليه ..مانتي بخسرانه شي رسمه وحده

هواجس بعناد : لااااا

فهد وقف وجلس بالكرسي اللي بجنبها ..
طلعت عيونها وهي تشوف حركته لا وجالس بجنبها

فهدجلس مرتاح ومبتسم

هواجس التفتت تناظر الناس بعدهها ناظرته : انت صاحي وي

سكتت لانه مسك ايدها والاعواد

فهد بثقه وهو حاس بتاثيرها عليه ... وقلبه ينبض لها هي بس : شوفي تمسكي هذا العود وتوقفيه كذا يعني يضل ثابت وشغلك يكون على العود الثاني ..

هواجس كانت ايدها بااااااااارده من الصدمه .. جرياااء هالفهد جد اسم على مسمى فهد ....
جرياء كثير باع كل شي بس يسوي اللي بباله ...

هواجس .... (( احس قلبي يدق .....بطني يمغصني ..احس الجو حاااااار من حولي ..هذا مو صاحي بيقتلني اليوم ...بهذي اللحضه بس ...
تاكدت ان قلبي معه .. خلاص اخذه ملكه بدون رجعه ...
حنان بعيونه ..لهفه وشوق ..ثقه و شباب ...
هذا اللي احتاجه ... هذا اللي ابغاه ... هذا اللي انا محرومه منه ..
ماقدر ابعده ..
ماقدر اوقفه عند حده ..
احس اني مخدره من سحر عيونه وهو قبالي ...
يبتسم وقلبي يشهق له ..))

هواجس : لاتحاول ماعرف ..

فهد : لا بتعرفي انتي ركزي واكييد بتعرفي ..

هواجس (( كيف اركز وانت كذا قربي )) سحبت ايدها بسرعه : لاااا فهد خلاص مو لازم

فهد : اوكيه شوفيني وقلديني ..

ضمت يدينها لبعض علشان ما يرجع يمسكهم : اوكيه اشوف ...

فهد بمهاره اخذ قطعه بالاعواد : ها سهله

هواجس: هههههههههههههه والله ماقدر

فهد (( يالبيه هالضحكه ..)) قال وهو يتامل : عارفه فيك جمال ياهواجس ماقد شفته عند احد ..

هواجس بلعت ريقها وحست انها انتهت خلاااااااااص بيجننها هذا اللي جالس جنبها حاولت توقفه عند حده تحكي بس عيونه .. وسحرها .. قربه منها ذوب قلبها .

فهد كان من جد مبهور بجمالها .. يحس ان ملامحها اسطوريه : الله يحفظك ...

هواجس حاولت تغير السالفه وتنتبه لمشاعرها المندفعه ... قالت بتوتر وهي تناظر الاكل : عيد اشوف يمكن اعرف هالمره

فهد فهم حركتها تضايق كل ماقربوا من بعض بعدته .. لكن خلاص تمكنت منه وصارت شغله الشاغل ...: اوكيه
اخذ قطعه صغيره من الدجاج : ها عرفتي

هواجس كانت مرتبكه كثير ... : هههههه والله ماعرف لو تعلمني سنين

مد لها فهد القطعه : افتحي فمك .. اشتهيتها لك

هواجس ارتبكت اكثر ..: لااا شبعانه

فهد ناظرها يعني خذيه لاترديني ..

هواجس ناظرته ساكته وعيونهم تعلقت بعيون بعض .. بعدها فتحت فمها واخذتها بسرعه ..واكلتها ...
ليه هذي طمعها غير ... ليه هذي اللقمه فيها طعم حلو مستحيل تنساه ..

فهد : صحه ..

هواجس بنعومه كويس صوتها طلع بعد : على قلبك ..

فهد (( آآآآآآآآه قلبي ... ليه هو معي قلبي ...انتي قلبي والله )): ماغيرتي رايك رسمه وحده

يعرف كيف يوصل لقلبها .. يعرف كيف يقنعها بطريقته الخاصه ...مايصرخ عليها ولا يهزاءه .. ولا يغرقها بكلمات الحب بس يسوي شي واحد .. يحسسها باهمتها عنده .. يحسسها انها انثى تسحر اللي حولها

هواجس : اوكيه ..

فهد ابتسم بثقه : واخيرااااا هههههههه

هواجس ابتسمت : رسمه وحده بس

فهد: اوكيه متى تحبي هاللحين ..؟

هواجس تذكرت بو ماهر لفت يمكن واقف ويصرخ عليها بس ماشافت احد : لاااا هاللحين مشغوله .. بكره ..

فهد بخيبه امل : .. المعرض قريب واخاف اتاخر ..ممكن االيوم

هواجس : اليوم متى ..؟ هاللحين انا لازم اطلع لفوق

فهد : وقت الغروب .. يعني المغرب

هواجس : بشوف قبل بحكي مع سعود ..

سعووود سعوود بوماهر الله ياخذه ولا يرده
ليه ماتطنشيه وتعيش حياتك ..

فهد : اوكيه انتظرك .. انا على العموم ساكن قريب من الفندق يعني وقت المغرب بجي هنا ونشوف .. وهاللحين ممكن تعزميني على الغداء

هواجس : ايوه اكيد ..

قبل لاتنادي على الوتر قال بهدوء وصوت جذاب : لا باكل معك بصحنك وباعوادك وبشر من نفس كاسك ...

هواجس
(( كل شي منك احس له ذوق وحلاوه ...
وكل كلمه يرسلها قلبك لها في روحي حلاوه ... ))

اكل من صحنها ومن نفس الاعواد وهي تناظره مستغربه ..
هو مصمم وفنان وبرستيج كيف ياكل بعدها .. وهي بنت فقيره ساكنه بشقه قديمه بحي فقير بالخبر .. كيف ..؟
معقوله في انسان كذا مثله ..
جرياء ..حساس خجول ..

شافته يرفع الكاس ويشرب من نفس ( المزاز ..او الماصه )) اللي كانت تشرب منها ..

شرب وفيه روج من شفايفها ..مايقرف ..مايتحسس لا ويناظرها يبتسم ..
ابتسمت له عندها حل ثاني .. خلاص اسرها الرجال وصار قلبها ملكه ...

فهد حاس بتاملاتها ونظراتها لكن كمل علشان مايحرجها ..
ايوه يخاف حتى يحرجها ..
هي كرستاله بالنسبه له حرام يجيها خدش بسيط بس ..

فهد : ياحلو الغداء معك ..

هواجس: هههه مو لهدرجه ..

حست انها مصختها بالجلسه ..وقفت

فهد بسرعه : وين ..؟

هواجس تناظر الساعه : هاللحين سعود بيرجع .. باي اشوفك على خير

فهد : اوكيه المغرب انا هنا انتظرك اوكيه ..

هواجس ماودها تروح بس تتخيل شكل بوماهر داخل الفندق ويشوفها تسولف مع فهد لا وجالس بجنبها بالضبط وكانهم عشاق ..: اوكيه

اخذت شنطتها ودفعت الحساب وراحت ...

فهد ناظرها وهي تمشي ... مافيها دلع ولا مياعه .. مافيها تصنع ولا برستيج ..
عفويه ..ناعمه ..
شعرها العنابي الحيوي يتحرك معها يرتفع وينزل .. تتحرك تموجاته بحيويه ..
ابتسم وهو يتخيل شكلها بفستان ابيض بسيط وناعم فستان من الستان مع جسمها النحيف مرره ...

لما جاء الوتر يااخذ الدفتر اللي بداخله الحساب وقفه فهد .. وفتح الدفتر اخذ الدولارات اللي بداخله وحط مكانهم ثانين .. استغرب الوتر منه وضنهم مزوين صار يناظرهم كويس بس كويسين وحقيقين اجل ليه عمل كذا
طنش وراح ..

ايش علمك بحركات العشاق يالايطالي .. هذي لمستها هواجس وكانت بيدها .. كانت عندها ..

اخذها وطلع من شنطته عدت الرسم وكتب عليها .. (( دلوعتي ))
طلع كل العاده وصار يرسم واحتفظ بالدولارات بشنطته بمكان ماتضيع فيه وتكون قريبه منه .. هذا بس لمستها واللي تلمسه يعنيه ...

... لو تدرين ياهواجس عن قلبي اشعلتي اشواقه ..

هواجس طلعت لفوق وهي مبتسمه ابتسامه حالمه .. (( اذا كان هذا اللي اعمله خيانه لا بو ماهر .. راضيه اكون خائينه .. راضيه اللكل يحتقرني ويكرهني .. بس اكون قريبه منه .. من فهد ..آآه يافهد ماقد تصورت بحياتي ان اسم مثل هذا راح يعني لي ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


السعوديه – الرياض

متعب بعربجيته : يممممه الله يهداك بس ورى ماحكيتي معها ..

ام رياض : انشغلت باختك

متعب : ياسلاااام سجى اهم من ولدك

ام رياض : ايوه اختك الصغيره وابغى اتطمن عليها

متعب : وهذا انتي تطمنتي يمه يله احكي معها هاللحييييييين

ام رياض: صاحي انت وين هاللحين الناس ظهر ..

متعب: يالللييييل السحاب "مصطلح عربجي " متى بتحاكينها .. ؟

ام رياض : مره وحده لاجيت اعزمها على زواج ربى االعشاء

متعب معصب : ياهووو طارت البنت

ام رياض : لا تخاف انا ملمحه لامها

دق جوال متعب رفعه ناظر " بو رمش " قال لامه باستعجال : واذا ملحه وطارت

ام لاياض عصبت : متعببببب اذا مافارقت هاللحين مايحصل لك طيب

رد على ماجد معصب : خيير ..؟

ماجد : ياشين الاخلاق اللي مثل كذا ترى حنا بنمشي للخيام هاللحين بتجي

متعب نسى كل شي : ياويل حالي خيام وكشته وقنص اكيد ماشي ..

ماجد: يله حنا جائين لك هاللحين ..

متعب طنش امه وكل شي وطلع هذا قنص ..ودق على تركي ...

تركي كان نايم ومايبغى غير النوم .. ازعجه صوت الجوال .. ناظر الشاشه (( بو بو الهش ))
: آآف مايجي منك ومن اختك الا الاذى ...

رد بدون نفس : نعم ياخي انا نايم مارجعت من الدوام الا من اربع ساعات بس

متعب: لا يكثر ويله طالعين للقنص .. النوم بالبر الليه

تركي غمض عيونه : لاااا مافيني اتركها بكره الحقكم تعباااان حدي

متعب اشر لشباب سلام ودخل السياره المزحومه : بدينا بحركات المعارس قم تعال معنا يله حنا بنمرك هاللحين وبتكون جاهز سمعت

تركي تثاوب : متعب من جد ماني برايق ..

سكر متعب بوجهه .. كمل تركي النوووم ..

بعد ربع ساعه دخلت عليه شذى الغرفه : تررركي تركي .. ترركان

تركي : ها وش تبين

شذى : في سياره كلها شباب بره ينتظرونك واضن اخو المحروسه معهم ..

تركي يحك شعره ويتثاوب : قولي لهم طالع مو هنا

شذى : بس انا قلتلهم نائم

تركي : الله يلعن شيطانك يابو الهش عنييد ..

دق على متعب : خمس دقايق اتروش واطلع لكم ..

متعب: يله بسرعه ..

سكر تركي ولف على شذى : حبيبتي شذى جهزي ملابسي ..بسرعه

شذى : اوكيه .. نشوف اذا اخذت المحروسه بتعرف تجهز لك

تركي: هي قبل تعرف تحكي بعدين تعرف تجهز ملابس ..

شذى بخبث : اجل الله يعينك على الخدامات

تركي وهو يدخل للحمام : ايووه ان شاء الله خدامات تخسى الا هي ..

شذى انبسطت اخوها ما انجن على مع انه شافها

دخلت ام تركي : ايش هذي الشنطه

شذى : تركي بيطلع للبر

ام تركي : ابروح انام قبل لا يحاكيني يبغى سلف

ام تركي نبذه بسيطه عنها .. مرء سمينه مرره بيضاء ملامحها ماتتفسر بحكم السن .. بخييييله لابعد درجه .. تعاملها مع زوجات او لادها ..كانهم شغالات ماتحبهم يلتقون ابداااا ..علشان مايصيروا ضدها وبنعرف طبايعها اكثر مع الايام ..

شذى : ايوووه يمه لاتنسي خالتي دره بكره بتروح تاخذ عمره وصيها على لاغراض اللي قلت لك

ام تركي طلعت بسرعه وماردت على بنتها لان تركي طفى المويه خائفت يطلع ويتسلف منها .. ناسيه انه ماتزوج من زمان علشانها .. ومايترك عنده فلوس علشانها وعلشان خواتها ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


السعوديه – الشرقيه

نواف : مييييييييييييييين .. مين جاااي جاي ..؟

انفتح الباب دخلت عمتهم بعد مادفت الباب بقوه : ابعد بس ابعد عن طريقي ..

نواف فتح فمه : عمتي خديجه ..؟!

خديخه : ايوه عمتك خديجه والا نسيتني وين امك وابوك وخواتك بسرعه خلصني يامال الطاعون ..

نواف مصدوم يكره عمته حقت مشاكل (( وش مجيبها ذي من حائل )) : امي داخل وخواتي بالسوق ..

خديجه بعدته عن طريقها ودخلت على ام نواف اللي جالسه تمرخ او تهمز ام حمد : السلاااااام

ناظروها مستغربين

نواف دق على خواته بسرعه يقولهم ان عمته جائيه يعني خطر ارجعوا بسرعه ....

ام نواف وقفت : خديجه ...؟ هلا هلا والله

خديجه : لا هلا ومسهلا يابنت الاصول يابنت القبايل ..

ام حمد : اعوووذ بالله انتي وش مجيبك ها ..؟

خديجه اشرت لامها : انتي اسكتي ولا تدخلي سامعه .. جعلتس ماني بقايله ..

ام نواف تضايقه جاءيه بشرها واضح : تفضلي تفضلي ارتاحي

خديجه : وين ارتاح وانتم سواتكم سواه .. والله فشلتونا وسودتوا وجيهنا ... اصلا مايجي منتس ومن اخوتس خير .. جعله الطاعون ..

ام نواف : نواف يمه دخل جدتك داخل ..

الجده معصبه : حسبي الله عليك من بنتن عاقه ..اتركي اخوك واعياله براحتهم

ام نواف : يمه ادخلي داخل لايرتفع عليك السكر

خديجه : ابه امنعيني عن اميمتي واضحكي عليها انا اللي بجيب لها السكر ها ..

نواف ساعد جدته ووطلعها من الصاله وهي تتحسب على بنتها وضايق خلقها : مالت علي ماعرفت اربيك .. اعوذ بالله منك ومن امثالك يالعاقه .. حسبي الله عليك جعل عيالك ييبهدلونك ..

خديجه جلست وهي معصبه : سمعيني يا حصيصه انا ماني جايتن وداقتن مشوارن من حائل على قلة سنع .. انا جائيتن اوقفتس عند حدتس انتي ورجلتس ماحفضتوا اسمنا وبتنزلون روسنا للارض

نواف رجع حاقد عليها تصارخ علىامه وتناديها بحصيصه

ام نواف : وش اللي مو عاجبك .. وخلاك تتنازلي وتجي لنا .. – قالت تحرجها - ملكة وعود ماجيتيها وش الشي العظيم اللي خلاك تجي له ..؟

خديجه : وعود موضوعن ثاني الله لايردها هي ولد اللي اخذته مالت عليهن عايفتن يعقوب وماخذتن لي رجل اللبنانيه رياضوه ..

ام نواف مافهمت قصد خديجه ومادققت اصلا : اجل وش تبين ..؟

خديجه : اسمي ندى مالها سفر لمصر مامصر تكملن دراستها ... من متى عندنا بنات يسافرون لدراسه .. وش فيهن الجامعات اللي هنا ها ..؟

ندى وعود ونور دخلوا على هالكلام .. ندى رمت الاغراض معصبه وكانت بتدخل تصارخ على عمتها اللي صوتها واصل لاخر الحاره
بس وعود مسكتها علشان ماتزيد المشاكل

ام نواف: ماهي برايحه لوحدها معها اخوي

خديجه : ههههههه ماهو اخوتس راس البلاء ضاحكن على هالصغيره وماخذها لمصر وين مافيه الكفر ...اخوتس خليه يصحى بعدييييين سلميه بنتنا ..

ام نواف انقهرت منها : والله هي بنتي وانا ادرى بمصلحتها

خديجه : اييه هي بنتس بس شكلتس ناسيه انها لعبد العزيز ولدي ... ناسيتنا وصيت ابو رجلتس والا اذكرتس فيها

ندى وعود ونور طلعت عيونهم من الصدمه ..

ام نواف تذكرت الوصيه الشينه : بس توها صغيره ومكتوب بالوصيه لادخلت 20

خديجه ارتبكت وكملت بعصبيه وصراخ : اللي هو حمد عطانا كلمه والولد ماعرس ينتظرها تخلص الثانويه وهذا هي خلصت ..وليه ننتظر سنه للعشرين نملك هالحين

ام نواف ببرود : هي مراح تسافر لمصر الا بالسنه الجديده يعني مو هاللحين ومن هاللحين لهذاك الوقت يحلها الف حلال .. وعلىكلام ولدك عبدالعزيز انت واخوك تتفاهمون

ندى عصبت على كيفهم يقررون لها ..ادخلت عند عمتها معصبه : الله لاكان جاب الغلا ان شاء الله ..خير وش تبين جائيه عندنا ..

خديجه طلعت عيونها وجهها صار احمر : ومن انتي يالبزر ها ..؟

ندى تقلدها : انا مرت ولدتس عبدالعزيز ... – صرخت بانفعال – اسمعي ان زواج مراح اتزوج ولدك ومو انتي اللي تقرري والسفر بسافر غصبن عنك ..عمه محسوبه علينا على الفاضي بس مشاكل

وعود و ونور و ام نواف .. ناظروا ندى مصدومين ماتوقعوها قويه ..... لدرجه انها وقفت بوجه عمتها خدديجه اللي عمامها الثلاثه وجدتها مايقونها .. شريررره لابعد حد ولسانه طويل ..

خديجه مشت لعند ندى وضربتها على كتفها بقوه : وطلع لتس حس يانديه .. صحيح ماعرفوا يربونتس

ندى ابعدت ايد عمتها بقوه : لاتضربي ماني بزر عندك وجربي تمدي ايدك مره ثانيه والله لامسح بوجه البلاط ..

ام نواف : ندى عيب احترمي عمتك ..

ندى : ياعمه قال ايش قال عمه هذي عمه النحس عجيز خرفانه

خديجه : انتي ماتربيتي وانا اللي بربيس .. ها حصيصه معلمتن بناتس على الادب

ام نواف حست انها تشوف ندى نسخه مصغره من خديجه وهذا اللي ماتبغاه .. صرخت : ندى اسكتي خلالالالاص

قاطعتها ندى : اولا امي اسمها حصه واذا ثقيله على لسانك قولي ام نواف او مرت اخوي ... وثانيا اللي تعق بامها وترميها ماحد يحترمها لان مافيها خير باحد

سكتها كف على خدها ..من امها : انا ماربيتك كذا

وعود ونور شهقوا اول مره امهم تمد ايدها على ندى ..
خديجه انفخت ريشها اكثر وهي تناظر بدموع ندى

ندى بكت من القهر : تضربيني يمه علشان هذي ..

ام نواف كسرت خاطرها بنتها بس ما تبغاها تصير مثل عمتها : واكسر راسك بعد يله اعتذري لعمتك بسرررعه

خديجه : مابغاها تعتذر لي لاخذتها حائل ربيتها ..

ندى وهي تبكي بقهر وهي تناظر امها : تخسه اعتذر لها والله لو يقطعوني ... – لفت على عمتها واحتقرتها – تهبين اخذ ولدك واروح معك لحائل والله الموت ارحم لي

طلعت من الصاله وهي تبكي مقهورره ودخلت عند جدتها

لحقوها نور و وعود

ام نواف خذت نفس وهي الوصيه براسها : دلع بنات ياخديجه لاتاخذي عليه

خديجه جلست ودمها ثاير : انا بنتظر حمد لحد مايجي واتفاهمن معه ...

ندى دخلت على جدتها وشافتها تبكي وتمسح دموعها بملفعها كسرت خاطرها .. اكيد ان شوفتها لخديجه عورت قلبها وذكرتها بايام دار العجزه
نزلت دموعها اكثر : يمه سعديه

الجده بكت اكثر .. ضمتها ندى وصارت تبكي معها ..
ندى بحضن جدتها القويه اللي نزلت دموعها من ظلم الايام .. ندى دورت الحنان عند جدتها وهي حفيدتها المفضله ...

وعود ونور غرقة عيونهم اشكالهم تقطع القلب...

وعود : خلاص يمه سعديه خلاص ندى ليه البكي ..

نور: ندى لاتضايقي جدتك ..

الجده : اتركوها بعد حيي بتاخذها الذيبه معها لحائل الله يسامحك يابو حمد وصيتك ظلمتنا فيها ...

ندى : يمه لاتخلينهم يزوجوني ولدها تكين ..

الجده بقله حيله : وانا اقدر عمتك هذي انا متبريه منها ليوم القيامه ظلمتني ورحمتني بدار العجزه بنتي تاخذني لبيتها وتكذب على اخوانها وترميني بدار العجزه موتتني بالحياء الله لايسامحها

ندى تبوس ايد جدتها : بسم الله عليك جعله فيها وبولدها ... خلاص يمه لاتبكين دموعك غاليه

الجده : من القهر والله من القهر لو بيدي شي بس الوصيه وصيه ..

ندى خافت من جد وحست قلبها بيطلع من مكانه من كثر مايدق ... حست ان مستقبل مرعب ومجهول ينتظرها ...مصيرها بيد كلمه ابوها لعمتها ..

وعود ناظرت اختها وهي متضايقه وعارفه وش بيصير مستحيل يتركوا الوصيه اللي مادروا عنها الا اليوم ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


مصر – القاهره

سامي صحى من النوم وماشاف ريان بمكانه بس كانت ريحه السجاير خانقه الغرفه ..والبلكونه مفتوحه يعني ريان داخلها ..
تروش بسرعه ... كان يبغى يطلع قبل لاينتبه فيه ريان علشان ميحاكيه عن اللي حصل الفجر

ريان صحى الساعه ثنتين هو مانام كويس طوال وقته يصحى مفزوع وينادي باسم اخوه سامي .. مرت بباله لحضه انه ممكن يفقد سامي وهذا اللي مايقواه ..
طلع يتنفس هواء بالبلكونه وويدخن سجاير ...كان طول وقته يفكر بسامي و اكيد شموخ
شموخ هاجسه الوحيد بالفتره الاخيره ..

دق جواله عقد حواجبه وهو يشوف اسم " مرزوق " المفتاح الانتخابي حقه ..
رد بدون نفس وبصوته الرجولي : آلو ..

مرزوق بادب : مرحبا طال عمرك

ريان : خير ايش عندك ..؟

مرزوق : اسف على الازعاج بس في كم عائله رافضين يعطونه اصواتهم

ريان بطفش : مرزوق من جدك انت مانت عارف تتصرف ارمي بوجههم كم رياض

مرزوق بسرعه : رفضوا وعاندوا ..

ريان : كيف ..؟

مرزوق : ايوه – بتردد- يقولوا انهم اصحاب ذمم ومايبعوا اصواتهم لاي احد

ريان بعصبيه : وانا اي احد ياحمار

مرزوق بلع ريقه : هم قالوا كذا .. وانا والله حاولت معهم بكل الطرق مافي فائده ...

ريان هدء شوي يفكر : وهذولاء عندهم عيال شباب ..

مرزوق : ايوه في عايله عندهم شابين وعائله عندهم واحد وحيدهم .. والاخيره اكلهم بنات ..

ريان : حلو ..اسمع كلهم كل عيالهم سامع ينرموا بالسجن الليله ..دبرها يامرزوق وارميهم ..

مرزوق : ابشر طال عمرك وبالنسبه للي ماعنده الا بنات

ريان : تصرف اخطف بنتهم اقتلها .. والا اقولك مانبغى شي يخرب علينا هاللحين اطردهم من بيتهم واذا كان ملك امنع عنهم الكهرباء سامع اي شي يجيب راسهم

مرزوق تحمس : حاضر طال عمرك واسف ع الازعاج

ريان: قلي وش يصير معكم ..

سكر بوجه السماعه : ناس ماتعرف تفكر او تتصرف ..

سمعوا صوت الحمام ينفتح اكيد سامي صحى .. طلع يحاكيه اللي شافه اليوم مايقدر يسكت عنه ...

ريان : صحيت

سامي بالمنشفه على راسه : ريان مالي خلقك جد

ريان : يعني عارف وش بحاكيك عنه ..

سامي رفع جواله ودق على وليد : ايوه ومابغى احكي بالموضوع ..

ريان بعصبيه : ليه مو على كيفك تطنش ..

سامي طنشه : هلا وغلاااا بالحبيب

وليد : هلا فيك ..؟

سامي : وينك انت هاللحين انا جائي لك

وليد : انا مع الاهل بالسينما ..

سامي بخيبه امل : لاااا خساره ..

وليد : وش خسارته تعال بس ماعليك منهم

سامي: لااا ياعمي يدعون علي بعدين

وليد : ههههه لا لاتخاف مراح يدعون عليك .. تعال

سامي : يله سويعات وانا عندكم .. وشرايك بهذي سويعات

وليد : ههههه وحشتني ..


سكر سامي من ولي مبتسم بخبث بيشوفها واخيرررا ..
ريان كان واقف عند باب البلكونه القزاز يناظر باخوه حاقد عليه ومشتاق له .. حتى انه غار من هذا وليد يحاكيه اكثر منه .

سامي : لاتناظرني كذا انت وجهك بطلع

ريان سحب الشنطه وحطها لى السرير : ضف وجهك وش تنتظر

سامي خذ الكاب وفتح الباب قبل لايتحرك قاله ريان بقسوه : لاتضن اني خايف عليك والا انت هامني .. انا مالي خلق كل ساعه اتالم على حسابك ..

سامي ناظره بقهر اخوه قاسي بشكل محد يتصوره : تتالم .. ليه انت عندك قلب علشان تحس ..

تركه وطلع ..
تضنوا ريان طنش وماتاثر ..
لا الكلمه جائته بالقلب .. كانها ملح على الجرح ..
كل اللي يحبهم يكرهوه ومايطقوا منه شي .. ماسال نفسه ليه بس رمى اللوم عليهم ..

مشكله اللي مثل ريان يقسى على اللي يحبهم علشان مايبان ضعفه هذا تفكيره ...

فتح الشنطه وهو متضايق وناظرها لثواني يستوعب ملابس ملونه .. داخل الشنطه شنط مكياج صغيره ..لحضه اكيد هذي ..شنطه شموخ ..

حتى هاللحين لاحقتني بشنطتها .. ناظر بالشنطه لثواني بعدها جلس على السرير بجنب الشنطه وضيقته زادت ..
ريحه عطرها موجوده .. الوانها المفضله داخلها ..

سكر الشنطه بهدوء وطلعها لغرفتها .. سمع صوت امه وابوه من غرفتهم وكان نقاش حاد مثل العاده وصوت الاب اللي ينتصر بالاخير ..
تنهد اخر مايفكر فيه هاللحين علاقة الجفاء بين ابوه وامه ...

دق الباب ..
ماسمع رد .

دق باعلى ..
ماسمع رد

وهو يدق مايسمع ردها تذكر حالته معها .. يدق قلبها مايسمع الجواب .. او يسمع صوتها تقول اكرهك

من هذي الافكار .. فتح الباب معصب ومتنرفز ... شاف شنطته على الارض والملابس مرميه حول الشنطه تنرفز مفتشه شنطته وحايسه اغراضه بعد ..


شموخ حست فيه يدخل .. شمت ريحة سجايره بس سكتت وكملت تمثيل تبغى تشوف ايش مجيبه غرفتها .. وخافت انه يشوف تفتيشها لشنطته ..

رمى شنطتها على الارض وقف عند سريرها بيغسل اشراعها ..


حست بخطواته عنده شدت اعصابها ومافتحت عيونها ...

ريان كان وكان بيسويي وبيسوي ...
لكن ...
مثل كل مره قلبه مو قد افكاره ..
شافها نايمه بدون غطاءه لا وبروب الحمام يعني ماعندها ملابس وماخذت الشنطه من عندهم ...كان شكلها برياءه وهي نايمه وحلوه بالمره ..
قلبه ددق لها يموت فيها قرب يعشقها بس مابعد عشقها ...

ناظر بايدها الناعمه اللي مسكته بالمطار بتملك ..
مسك ايدها لاشعوري منه ..وكانت بارده مثل ماتوقع ... سحب الغطاء من تحتها بهدوء و غطاءها كويس .. وفرك يدينه بيدها يدفيها .. كانت بارده مره ودفت ..

شموخ وقف شعر جسمها من مسكت ايده حست برعشه بكل جسمها ..خافت يكون ناوي فيها الشينه .. قبل لاتفتح عيونها او تسحب ايدها منه وتصرخ فيه ..
كان يحاول يسحب الغطاء من تحتها خففت جسمها تشوف وش اخرتها معه ..
لكنه ببساطه غطاءها ومد ايدها يدفيها بحنان ..خافت دموعها تجمعت بعيونه .. هو نفسه اللي كان هذاك اليوم لما كانت مريضه بالفلونزا .. نفس الايد الدافيه اللي مسكت فيها ..
كانت تبغى تصرخ فيه وتبكي تكررره ليه يعاملها كذا ... ليه وش يبغى يوصله اكيد يقتلها مثل مروج ..
لازم تتاكد هو نفس هذاك اليوم بالفلونرا والا لا .. بس الشماغ يدل انه هو .. لااا لازم تتاكد بس كيف ..؟ وبهذاك اليوم بتعلمه قدره ..

ريان ناظر بوجهها الناعم وهو يتعقد وكانها تحلم حلم شين .. انفاسها كانت سريعه ..
اكيد بتصحى هاللحين ترك ايدها بسرعه ودخال الملابس بشنطته و اخذها ...

فجاءه ترك ايدها حست بنعيم الدفاء يروح ..وارتاحت شوي لحد ماسمعت صوت الباب يتسكر .
اخذت نفس وفتحت عيونها مقهوررررره منه ..
ركضت للحمام تغسل ايدها اكثر من مره .. تبغاها ترجع بارده .. ماتبغى ريان يتفضل عليها بشي تكررررررهه ..

ريان رجع غرفته تروش وطلع شاف امه وابوه جاهزين بيطلعون ..: وين ..؟

ام ريان : توني بصحيكم يله علشان نتمشى

بو ريان بجفاء : ريان انت تدل الاماكن بمصر ودنا مكان سنع اخوك مافيه الخير طار لربعه ..

ريان: ان شاء الله بس خمس دقايق .. – حاول يقولها بلا مبالاه – انسه مشاكل وينها

ماكانه الا من دقايق كان بغرفتها وشافها نايمه ..

ام ريان : مادري وش هالنوم بروح اصحيها ..

ريان جلس يحكي مع ابوه عن الانتخابات لحد ماتجهز شموخ .. هو ماكان مع ابوه كان يتكلم وهو يفرك يدينه ببعض وكان ايد شموخ لحد هاللحين بينها ..

شموخ غسلت ايدها وفتحت شنطتها احمدت ربها مافتشها ريان الهم والا كان راحت فيها ..
كل شي فيه جوالها الغير شرعي .. كروت وارقام ..

طلعت ملابسها اللي بتلبسهم واخذت جوالها الموتريلا ناظرت صورت فيصل وتنهدت : يازينك يامغرور ..بس والله بتكون لي

دخلت تتروش الا وامها داخله : اني صاحيه

شموخ بدلع : ايوه ماما من ثانيتين بس ..

ام ريان : يله البسي بنطلع ..

شموخ بدلع وقفت عند امها : ماما انتي تحبيني

ام ريان : اكيد ليه هالسوال ها ..؟

شموخ : بس كذا اسال .. تحبيني اكثر والا ريان .
سوالها كان غبي بس كذا اسالته تكره ريان وتبغى تاخذ منه كل اللي يحبونه

ام ريان : والله معزتكم سوا .. صحيح ان ريان جاف ومايحكي كثير بس احبه ..وانتي عاد دلوعتي اموت فيك من يفهمني كثرك ..

شموخ : اجل ماما ابغى البس بنطلون والله مو حلو شكلي بهذي التنوره الطويله وماعندي غيرها

ام ريان : انا عندي عادي بس ريان وش يفهمه ..

شموخ : انتي راضيه خلاص ماله دخل ..

ام ريان : حنا جائين ننبسط ماما لاتجيبي مشاكل والبسي تنوره

شموخ : لالااا مابغى مره قرويه ..

ام ريان عارفه ان شموخ بتنفذ اللي براسها كذا والا كذا ..: اوكيه البسي اللي تبغى

شموخ دخلت للحمام : ثاااانكس مامي ..

.................................................. ........

سامي سلم على وليد وبعد السلام والوال عن لاخبار

سامي : ها اشوفك طلعت من السينما ..

وليد : ايوه الاهل فيه استاذنت علشانك ..

سامي : افا والله علشاني تعال يارجال ندخل تارك اهله لوحدهم وكله خليجين

دخلو لسينما وجلسوا قدام اهله وهو يموت ويشوف شكلها بس ماحصل نصيب ..

اصايل شافت اللي جلس مع اخوها ولمحت شكله من انوار الفلم كان واضح فيه الوسامه عيونه ناعسه وانفه دقيق نست الفلم وجلست تناظر فيه وبحركاته ماتوقعت ان اخوها يعرف مزايين مثل كذا ... اكيد هذا اللي كان يشتغل شرطي مع اخوها .. واضح له طول وهيبه .. وضحكته مميزه .. كانت تضحك بس مو مع " محمد هنيدي "لا مع ضحكت المزيون صديق اخوها ..
هي مو طبعها تناظر شباب او تتمقل فيهم بس سامي مزيون بالمرررره يجذب (( مشاء الله لاحسده ههههه))

سامي مادرى عنها كان يضحك وهو مقهور بداخله ..جئيته على فشوش على الفاضي .. بس بيوصل لها بيوصل لها ...

.................................................. .


نزلوا شموخ مع امها وابوها وريان

وعملت اللي براسها لبست بنطلون وبلوزه طويله علشان تسكتهم لكن ناويه نيه بالايام الجائيه ..

ريان : بنروح لحديقة ( الأزهر بارك )

الام : وعساها حلوه

ريان : ان شاء الله ..لانها اجدد حديقه

وصلوا للحديقه وكانت جد حلوه وكبيره ..


بو ريان وام ريان مشوا قدام وشموخ بقت مع ريان وهي تتمنى ان يضفف وجهه ..

ريان كان رايق لسبب واحد بس .... انه مسك ايدها اليوم وهذا هي بجنبه وش يبغى اكثر بعد : كان ماعمرك شفتي حديقه لاتصوري اي شي

شموخ بدلع : آآآف مالك دخل ..

بو ريان لف عليهم : عسى في مطاعم هنا جوعانين ...

ريان : ايوه في مطعمين مطعم القلعة ، و مطعم البحيرة ..

شموخ بشك : وانتي ايش عرفك يافالح ..؟

ريان ابتسم : جيتها قبل كذا يا ذكيه

شموخ بخبث همست : ايوه قلتلي بشهر عسلك انت والعجيز جئيتها

ريان لف عليها معصب بس ماقدر يتكلم لان ابوه اساله : واي المطاعم احسن

ريان : ها .. مطعم البحيره ..

وجد دخلوا لمطعم البحيره اللي كان بوسط بحيره اصطناعيه وريان تفكيره بشموخ ويحاول يهدي اعصابه جائي ينبسط مايبغى يتنرفز ..

شموخ كانت تشوف ريان يحاول يضبط اعصابه وحست بانتعاش وانها مبسوطه ..


جلسوا ينتظرون الاكل يوصل لانهم جواعه بس ريان ماقدر يضبط اعصابه وكل شوي يناظرها مقهور حركتها تدل انها ناويه تحكي عن منى وهو يفهمها اكثر من نفسها ..

شموخ كانت تصوره باستمتاع وتتحرش فيه
قالت بدلع : ريووون اخوي حبيبي – شددت على اخوي متعمده – ابتسم للكاميرا

ريان حط ذقنه على يدينه وهو يغلي وكلمة حبيبي جئته على الوتر الحساس ..ونست منى وحكايتها .. كانت مشاعره مندفعه بجنون لها ولصوته الناعم الدلوع ..

شموخ (( اذا ماطلعت منك حركتك من شوي ماكون بينك )) : ابتسم البسمه ببلاش ..

ريان ابتسم للكاميرا على كلمة حبيبي اللي طفت النار اللي بصدره وحسسته ان الكون من حوله شموخ وبس ..

شموخ كانت تفكره مقهور ويبغى يبين لها انه نسى منى : اخييييرا ابتسمت يا ريان الهم ..

ريان الهم رجعته للواقع ونزلته من ابراج الرومنسيه الوهميه قال بحقد : وين الاكل هذا ..

شموخ بشماته : هههه شكلك جوعان ..

ام ريان : مو بس هو حتى انا ميته من الجوع ..

وصل الاكل وجلسوا ياكلون ومافي صوت الا الشوك والملاعق وموية البحيره الاصطناعيه ..

ريان كل شوي يرفع عيونه ويناظرها وهي تاكل بطريقتها البقه المتعاليه وكانها نجمه سينما مشهوره .. يدرس كل حركه تسويها مو دايم تحصله تكون قباله بهالمكان الشاعري

وشموخ تضنه مقهور منها فتزيد من نظرات الخبث والتهديد ..

خلصوا من الاكل وجاء الويتر اخذ الحساب من ريان . . وبو ريان ماسك المعسل يشرب وام ريان تسولف عن الاماكن اللي بتزورها

شموخ : آف طفشنا يله نقوم ..

بو ريان : بعد هالاكله الدسمه مالي خلق اقوم ..

شموخ بدلع : لااااااا بابا بنجلس هنا

ام ريان : انتي وريان تمشوا بسم الله عليه ريان حافظ المكان

وقف ريان وكانه يبغاها من الله : يله قومي نتمشى

شموخ ناظرته باشمئزاز (( على باله بخاف منه انا اوريك ياريان الهم ))وقفت وهي ترفع كاميرتها ..

مشوا بعيد وكل واحد ساكت ..
شموخ تفكر بطريقه تتخلص منه بس قبل لازم تتحرش فيه وتنرفزه ..
ريان كان ساكت والتوتر موصل حده بعد ماعرف عن مشاعره وهو مو قادر يضبط اعصابه ومشاعره معها ..

شموخ : يابو العريف ودنا لمكان سنع بهالحديقه

ريان ناظرها بتهديد وبرود يخفي بركان مشاعر الشوق لها وعشق لدلعها وغنجها اللي نذكر فيها وبس : تعالي في مقهى حلو هنا

شموخ : آف بعد نجلس

ريان : ايوه

شموخ لحقته لعند المقهى وهي متاففه : آآآآآف

ريان سكت ..لحد ماوصلوا لمقهى تر يانون هذا مقهى مرتب على هضبه مرتفعه أعلى مكان بالحديقه .. .. فيه نوافير في غاية الجمال ..

سحب كرسيه وجلس ...... ناظرها تجلس بعد ماتنظف كرسيها بالمنديل ..

ريان : اجلسي بس اجلسي

شموخ : انا مو مثلك اجلس باي مكان مادري من واي زباله جلسوا فيه

ريان باندفاع : نفسي اكسر لك خشمك وغرورك الللي ماله داعي

جلست شموخ قباله وكل نظرات الكره والحقد بعيونها له : اهاااا مثل مروج

ريان سحب سيجاره مصممه تذكرني ...قال برود : عندي سوال محيرني من زمان ....

شموخ بغرور : عارفه بتسالني من وين سر جمالي واناقتي


ريان ناظرها باستخفاف ... : من جدك انتي على بالك نجمه تلفيونيه

شموخ تبغى تنرفزه لابعد حد : ناظر الناس حولك تناظر بجمالي وكاني اكثر من نجمه

ريان ناظر وهو معصب في حد يناظرها وهو بجنبه يقتله من يناظرها وانتبهه ان الناس تناظرهم وكانهم من كوكب ثاني اكيد لانه لابس ثوب وشماغ

لا ياريان مو كذا .. الناس مبهوره بالاشكال الجميله اللي قدامها ... هو وشموخ كانهم من عالم ثاني .. عالم الجمال والملامح المتعجرفه ...
دائيم المظاهر تخدع لو يشوفوا قلوبهم من جوا ماقربوا عندهم ..

شموخ لما طول وهو ساكت صارت تصور الناس وقالت ببرود : وش كان سوالك

ريان تذكر وش يبي يسائلها .. قال بهدوء : من وين عرفتي عن منى ..؟

شموخ ناظرته قديم بالمره : مالك دخل المهم عرفت – باستهزاء – حرام عليك تحرمنا من شوفت زوجت اخونا المصونه ..

ريان ناظرها وهو يسحب نفس طويل من سيجارته ويتامل عيونها الرماديه : انسه مشاكل بسرعه انطقي من وين عرفتي ..؟

شموخ بدلع وعتب : حررام عليك .. متزوجها مسيار ليه خايف حد يعرف عنك والا خائيف عليها هههه ..ههههه

ريان رمى السيجاره بالارض بعصبيه ضحكتها الغجريه اربكته قدم عند وجهها وصرخ : انطقققققي

لفوا عليه اللي بالمقهى ..رجع ظهره للكرسي بهدوء

شموخ بقرف : لا تفشلنا وتصرخ مانت بالبيت ..

ريان : شموخ انطقي من ووين ..؟

شموخ ببرود ناظرت عيونه : سوري ماقدر - كملت بشماته واستهزاء - وانا اقول من وين لك كل هالفلوس منها

ريان : مالك دخل واذا فكرتي تخبري امي وابوي - بتهديد وعيونه حمراء من العصبيه - والله والله ياشموخ ماتلومي الا نفسك ..ومايحصل لك طيب .. وسكري ع الموضوع

شموخ باشمئزاز : من صغرك كريه واناني وماتحب الا نفسك .. عند المصلحه تصير عبد وماتهتم لاح

سكتت لانها سمعت صوت الكاس يتكسر بيده وناظرها بنظرات تسبب الرعب مو الخوف بس هذي شموخ ولا هز شعره براسها ..قال وهو يرمي اكاس من ايده ..ومن بين اسنانه : اذا ماسكتي بذبحك هنا

شموخ وقفت وشالت شنطتها والكاميرا من الكرسي اللي بجنبها : عادي مو غريبه عليك .. ولاتخاف مراح اقوول لامك وابوك شي الا اذا اضطريت ولا تحدني اقول

ريان غمض عيونه و اخذ نفس طويل وعد للعشره بداخله (( 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 )) يكره نظرات الاشمئزاز من عيونها يحس ان في اشياء بداخله تتكسر ..كانت اعصابه فلتانه بسبب الانتخابات وسامي وهاللحين هي وتهديدها بمنى

وقف ورم الحساب على الطاوله ولحقها ..

والناس تناظره مستغربه ..

شموخ حست فيه يقرب من ريح سجايره مع عطره المميز ماقد كرهت احد على وجه الارض مثله ..

ريان بهدوء : اذا كارهه تعيشي جد افتحي فمك بكلمه
كانت ايده اتالم والظاهر ان القزاز دخل فيها بس هو طنش

شموخ ياجبل مايهزك ريح : والله اذا بحكي بحكي بمزاج ولا تهمني ولا عشره على شاكلتك ..

ريان اخذ نفس طويل يحس انفاسه مخنوقه : قلتلك يا انسه مشاكل اتقي شري احسن لك .

شموخ : هههه ارعبتني بصراحه ..

ريان طلع بكيت السجاير بيده اليسار وكان مخلص قال ببرود : جربي وشوفي وش ممكن اعمل

قاطعتهم بنت لابسه لبس اصفر وتنوره حمراء لحد الركبه مثل لبس المقهى الموحد : ياستاز ياستاز

ريان وشموخ ناظروها

البنت رمشت بعيونها بخجل : لوسمحت ياستاز دي مصريك زايده ..

ريان : لا هذي قيمه الكاس

البنت : تعال معاي ياستاز انزف لك ايدك دي بتنزف

ريان ابتسم وهو يناظر لوجهها المدور وصوتها الناعم ذكره بمنى زكي : لا مو مشكله هاللحين اروح لاقري – بالمصري – اكزخانه .

شموخ كانت تهز رجلها بعصبيه ومتكتفه وهي تناظرهم وهو يتبسم لها ..

المصريه : لا ياستاز دنتا زيفنا تعال معاي

شموخ سحبت ريان من ايده اللي فيها الدم بقوه : قالك بيروح اكزخانه على قولته ماتسمعي ويله خذي الفلوس وفارقي

المصريه : مالك يامدام سيبي ايدوا دلوئتي تعوروا ..

ريان ناظر بايد شموخ بيده والدم مختلط بيدها صحيح ايده تنبض من شده الم لان شموخ تضغط عليها بكل قوته بس احساس حلو انها تمسك مكان جرحه بيدها ..

شموخ : لاااا ومن انتي علشان تقولي ومدام بعينك انا اخته

ريان ببرود : شموخ وش فيك ..؟ابروح معها ايدي تنزف
كان مستمتع بعصبيتها وقهرها .. هذي المره لها طعم غير يمكن لانه حس في شويه غيره .. هو حسها بالمطار لكن اقنع نفسها انها كذا غارت من البنات لكن هاللحين ..

شموخ تركت ايده وقالت بدلعها المعتاد : يله رح رح معها تداويك – بتريقه تقلد المصريه – ياستاز

ريان مسك ابتسمته لاتطلع ومشى مع المصريه ..

شموخ لثواني وقفت بعدها مشت لعند ابوها وامها ..

لحضه تتركيه لوحده مع هذي المصريه وش بيقولوا الناس اللي شافوكم سوا تركها علشان وحده ثانيه وقدام عيونها اكيد المصريه اجمل ..

ريان مشى مع البنت المصريه ونفسه يبوسها على الموقف اكدت له اشياء غافل عنها ..ونفس الوقت مستغرب تصرفات شموخ غريبه اكيد ماتغار في شي خلاها تسوي كذا
والا لو تغار كان غارت من منى ...
صح ماتغار .. غبي ضنيتها تغار ...

جلس وراحت المصريه جابت له شاش ومطهر ..توها بتحط له الا شاف عيونها الرماديه وطولها الرشيق قدامه ... دزت المصريه : ابعدي انا اعرف ..

المصريه مسكينه كانت مستغربه من شموخ وخائفه من تصرفاتها شوي ..

شموخ ناظرت ريان بحده وهي تمسك ايده بقسوه : مبسوط ريان الهم

ريان ببرود وتاكد انها ماتغار من نظرات الكره اللي بعيونها : اخلصي بس والا عطي البنوته – ابتسم للمصريه – اللي وراك

شموخ من القهر حطت المطهر بقوه على الجرح ..تبغاه يتالم ويطلع آآه ...
لكن ...
ريان عقد حواجبه حس بشويه الم .. من المطهر ..

شموخ بدلع : يالم ..

ريان ناظرها باحتقار : لاااا

شموخ انقهرت وضغطت عليه اكثر

ريان عصب : بشويش ايدي ابغاها ..

شموخ ببرود : ايوه حس بالالم .. احسن

ريان ناظرها وسكت عرف هاللحين ليه كل هالمسلسل علشان تشوفه يتالم ...ابعد ايدها عن ايده بقسوه : ابعدي حتى مطهر ماتعرفي تحطي ..لوسمحتي اختي عطيني الشاش ..

شموخ ناظرته بقهر ووجهها احمر من العصبيه .: عطيه عطيه وطبطبي عليه ..

لفت وجهها وراحت ..معصبه ..ريان اخذ الشاش ومشى لعند اهله ...

.................................................. ....................

سامي بعد ماطلعوا من السينما وقف بعيد قالك محترم والا لو مافيه اخوها كان علوووم ...

وليد : يله اصايل يمه حلا .. مشينا .. سامي ليه واقف بعيد يله ماودك نطلع لكوفي

سامي ابتسم وهو يحاول مايناظر ل اصايل ... واصايل خاقه عليه عيونه العسليه الناعسه ذبحتها ...

حلا : وليد ابغى فله ابغى فله

وليد : ومن وين نجيب لك فله بمصر

اصايل بصوتها الناعم : فيه قريب

لف سامي باهتمام لها وجاءت عيونه بعينها .. كانت ملامحها مرتبه وحلوه ماتشبه لوليد كانها مو اخته ..سمراء وناعمه بعكسه ابيض ومليان شوي ...

اصايل ارتبكت من نظراته لها ..

ام وليد : اقول سامي وراء ماتجيب امك واختك معنا ..

وليد : يمممه يمكن مشغولين

سامي : لاااا عادي بس اختي شموخ شويه انطوائيه ماتحب تحتك بالناس

اصايل تعرف من شموخ معها بالجامعه وتكرها لغرورها واهتمام البنات فيها بس ماتصورت ان سامي اخوها مزيون كذا ..طلعت كلمات غصب عنها : الا شايفه نفسها

ماحست انها تفكر بصوت عالي الا بالعيون الناعسه تناظرها بحده لفت شافت اهلها يناظرونها ارتبكت كثير مسكت ايد حلا : اسفه ماقصدت

وليد ناظر اخته بقهر .....

سامي ابتسم بجاذبيه وراها خبث : لاااا عادي بالعكس .... معك حق اختي مغروره بس انا مو كذا خاله هههههههه

اصايل ذابت فيه اكثر ... اخلاقه حلوه عجبتها ..... مشت لقدام وسامي ناظر بوليد يعني حصل خير

رجع وليد اهله لعند ابوه بكوفي المول وهو راح مع سامي يتمشوا ..
سامي كان يموت ويوصل لاصايل بس الايام بيننا



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه – الشرقيه

قبال التلفزيون .. وهم يناظروا "صدى الملاعب " كانت نجلاء جالسه بجنب احمد ومسنده راسها على كتفه

نجلاء بدلع وهي تلعب باصابع احمد : حمودي انت عارف وش نفسي فيه ..؟

احمد : وش نفسك فيه ياحياتي واجيبه لك ..

نجلاء ضحكت بنعومه : هههه .. لا هذا مو بيد احد بيد رب العالمين

احمد خاف انها تقوله .. نفسها يتشافى او مكان مريض من الاساس تضايق لكن قال برحابه صدر : وش هو ..؟

نجلاءضغطت على اابعه وناظرت فيه مبتسمه بخجل ..نفسي بعيال كثييييير منك .. نفسي بولد اسمه امم صعب الاختيار لكن من يومي احب اسم نايف نفسي ينادوني يام نايف ..

احمد ابتسم لاحلامها نفسه تتحقق لكن كل الظروف ضدهم .. اهلها .. مرضه .. المصاريف ..: واذا بنت يام نايف

نجلاء: هههههه وناسه حلوه ام نايف تكفي حمودي عيدها

احمد : ابشري ياحلى ام نايف ..

نجلاء : هههههه حلو صح ..؟

احمد قربها منه بحنان : ياخذ العقل عليك بس

نجلاء: متتتتتتى متى يجي هذا اليوم .. – لمعت عيونها بنظرت حنان متفائله – نفسي بنونو صغير مرره وجهه دبدوب وخدوده حمراء من الحساسيه هههه من كثر لبزارين اللي كانوا يجوا لعندي تاثرت ..

احمد : بس ترى ابغاه يشبه لك

نجلاء: لااااا يشبه لك انت ابغى لما ارفعه اشوف فيه عيون احمد ونظراته ابغاه يطلع مثلك حنون .. ابغاه يقول بابا قبل ماما ..- ضمت ايدها وايد احمد لصدرها – ابغى احضنه لصدري وابعد اللكل عنه ابغاه لي انا .. يشوفك العالم من عيوني انا وبس ..

احمد ابتسم لها اكثر ماتوقع ان الامومه حلم مهم بالسبه لها ..

نجلاء تكمل احلامها اللي ممكن تتحقق بيوم : عارف بشتري له كل اللي نفسه فيه بدخله احسن المدارس والجامعات ابغاه يطلع مثقف ذكي .. ابغى هيبته مثل هيبة اخوي ريان اذا دخل اللكل سكت ...لكن مابغاه مثل ريان – قالت بحماس – عارف حمودي ريان بالمره حنون بس الايام قسته هو وشموخ – غرقه عيونها بحزن – لو ترجع شموخ مثل قبل ...

احمد حس ان نفسها تحكي وماتسكت تبغى تطلع كل اللي بصدرها : ليه كيف كانت ..؟

نجلاء تحسست شعرها وكانها تذكر شموخ ..و ناظرت بالفراغ بمكان بعيد بعيد عن احمد وعن احلام الامومه لعند شموخ اختها حتى لو هي بنت عمها بتضل اختها : ......

احمد : نجوله ..

نجلاء سرحانه معه ومو معه : بينك كانت غير .. كانت خطيره وخفيفه دم كانت ماليه البيت ضحك ووناسه كانت تبان اصغر من مروج بدلعها .. مروج شويه ثقيله بس هبله مثل شموخ – ابتسمت – كانت دلوعه دلع قريب للقلب دلع يجذب لانه على براءه .. كانت تحبني وتسولف معي عن اسرار الطفوله والمراهقه ..
لاااا وكانوا بالبيت اربعه ارهابيه هههههه

احمد ابتسم لابتسامتها : اللي هم توام شموخ ومروج .. وريان وسامي

نجلاء: ايوه كانت شموخ دلوعه ريان لدرجه ماتتصورها ماكانها اختنا ...يمكن كان يدري انها بنت عمي علشان كذا يعاملها معامله خاصه ..
تصور الفرق بينهم 6 سنوات بس كانت دايم بحضنه وجنبه كان اللي بيده لها .. كان مدللها لاخر درجه ..
هههه اذكر مره امي منعت شموخ عن ريان لانها ماترضى تنام الا على سريره وكانه توامها هي مو توام سامي ... لحد اولى متوسط وهي تاخذ بطانيتها ودبدوبها لعند ريان وتنام بحضنه .. كنت احسدهم لان ماعندي توم يحبني كذا ..

احمد : وبعدين ..؟

نجلاء : بس صار اللي صار .. وماتتخيل كيف صاروا يكرهوا بعض ... انا شفت ناس تكره بس مثل كذا ما قدمر علي ..
يائذوا بعض بشكل قاسي ...
وشموخ – تنهدت = ماهي بهي نفسها .. صارت انطوائيه قليل تضحك او تبكي .. مغروره متكبره دلوعه ..
مشاكلها كثير .. كانت تسبب المشاكل لريان ولي لاقل سبب ...حتى سميناها انسه مشاكل ..

احمد : وسامي تكرهه بعد وش موقفه ..؟

نجلاء: لاااا ماتكره سامي بالعكس احسها عادي معه اصلا سامي نادر يرجع للبيت واذا رجع دخل غرفته وازعجنا بالاغاني لحد ماينام او يطلع ..

احمد : ريان وسامي كيف مع بعض ..

نجلاء: توام شكل بسسسسس اما اخوه صفر ..
يتحاشوا بعض بشكل رهيب ...
اذا صاروا لوحدهم طلعوا من المكان بسرعه ..
عينهم ماتجي بعيون بعض من بد حكايه مروج
يمكن لان سامي كان متعلق بمروج كثير ... بس احسه مو كذا بس هم الشرق والغرب ..

احمد بااهتمام يبغى يعرف وش تحب وشش تكره وكيف حياتها : وانتي من تحبي اكثر احسه سامي ...

نجلاء ابتسم : ايوه سام فرق بييننا سنه وحده بس كانه اصغر مني بكثير .. احبه اكثر واحد ..

احمد : حتى انا صرت احبه من حبك له ..

نجلاء : لاتضنه بالمره طيوب بس يهون عن غيره هههههههه

احمد بهمس : وانا تحبيني

نجلاء ناظرته واحمرت خدودها : كلمه احبك قليله بحقك ياحمد ..

احمد : آآآآه محد يلومني فيك يانجوله ..

سند راسه على فجذها وتمدد يكمل المباراه .. نجلاء كانت متعوده على المباريات من خالتها شمس اذا نامت بيت جدها ...

احمد : نجوله ماقلتي لي وش ناويه تعملي مع الدكتور مشعل ..

نجلاء تنهدت وتذكرت انه مجرم : بعلمه قدره والله لاخذ حقنا

احمد : لاااا يانجلاء اتركيه خلاص الايام دواره

نجلاء : لااا اتركه مهبوله

احمد : صحيح الحركه اللي عملها قاسيه ومالها داعي بس خلاص اتركيه سامعه لاتعليني منك

نجلاء وهي تلعب بشعره قالت تصرفه : اوكيه اوكيه

رجعوا سكتوا نجلاء تفكر بمشعل وش بتسوي معه النذل ماتوقعته حقير كذا ...اما احمد كان تعبان من الصباح وهو صاحيه وهذا اجهاد لقلبه ..غمض عيونه على لمساتها لشعره ونااااام ..

بعد فتره طويله ..

نجلاء : حمووودي جوعان

احمد : ..........

نجلاء ناظرت وجهه كان نايم ابتسمت مسكين تعبان .. نست هالشي لانها كانت مبسوطه معه طوال الوقت وماداومت بالمستوصف علشان تجلس معه .. صحته تحسنت لان نفسيته ارتاحت والقلب يرتبط بالنفسيه ..

قالت بهمس : حبيبي حبيبي

احمد فتح عيونه بتعب : اوووه نمت

نجلاء : قوم داخل ارتاح ..

احمد : لااب

نجلاء : لا اصلا انا بعد ابغى انام ..

دخلت احمد الغرفه واول ماتمدد نااام من التعب .. هي لبست بيجامتها وفتحت الدرج اخذت الاوراق والنظاره الطبيه ..
وبهدوء طلعت من الغرفه

طفت التلفزيون والانوار علشان ماتعج احمد بس شغلت نور الابجوره الصغيره ..

سمت بالله ولبست النظاره وفتحت الانوار .. لازم تدقق وتشوف العمليات اللي عملها النذل احمد ..

جلست تقراء وتقراء بالاوراق ماتدري كم من الوقت مر ..
ساعه ...
ساعتين ..
..كانت العبره خانقتها وهي تقراء ومقهوره ..

دق جوالها افزعها ردت بسرعه علشان ماتزعج احمد : الو

سامي بحماس ومع الازعاج : الو مساااااء الخيييير ازيك يا ابله

نجلاء: ههههه هلا وغلا بسام

سامي : حرام عليك تسلمي على اللكل الا انا بس مردوده ...

نجلاء: والله كنت مشغوله

سامي : لاااا انا زعلان واذا بتراضيني قولي انك بخير وانك مشتاقه لي

نجلاء: ههههه انا بخير بس مابعد اشتاق لك

سامي : اوكيه مافي مشاكل باي

نجلاء: لااااا وين لحضه .. كيفك وكيف بينك وماما وبابا وريان

سامي : مادري عنهم انا مع وليد خويي ..

وليد ياشر له : يللله تاخرنا

نجلاء : خساره يعني هم مو معك ماقدر احاكيهم ..طيب عطني رقم الفندق ورقم الغرفه ..

سامي: اوكيه برسلهم رساله ... نجوله حبيبة اخوك انتي انتبهي على حالك ولاترجعي للبيت الا الصباح لاتجلسي بالليل ولو تروحي لبت جدي احسن

نجلاء: لاااا لاتخاف انا هاللحين بالدوام وبرجع للبيت الفجر يعني ماعلي خوف

سامي: اوكيه اتركك هاللحين وسلمي على البنات اللي حولك

نجلاء بخبث : هههه كلهم هنديات وفلبينيات

سامي لاعت كبده : ووووع . يله يله باي انتي وفلبينياتك

نجلاء : هههه باي

سكرت وهي مبتسمه ..وناظرت بالساعه 9 .. تثاوبت ودخلت تنام..ماعندها شي ليه تصحى من النوم ....ياحبها للازعاج ..

دخلت تمددت بهدوء ..ظلام وتكييف دافي مع جو الشتاء ... كل شي يجيب النوم بس عيونها مجافيها النوم تنتظر تتفاهم مع الزفت مشعل ..
تقلبت بالسرير مافيها النوم .. ناظرت احمد ناييم ومرتاح ..ابتسمت تذكرت لمى بتدق عليها تسليها .. بس حرام البنت اكيد عندها ارتبطات ...
حبت لمى كثير اسبوع بس وصارت تحبها كذا لانها حبوبه خفيفة دم ..(( لازم اخطبها لريان و سامي .. لا سامي ماينفع ابدا ريان احسن ..))

وعلى هالافكار نامت ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



ندى ناظرت بابوها مصدومه ...كيف يوافق كذا ويزوجها لهذا ومافي سفر لمصر : يبه بتتركني مع هذي

بو نواف بقله حيله : وصيه ابوي يابنتي و

ندى قاطعته منفعله : وش نهاية هالوصيه ها .. وعود تزوجت وتطلقت مع انهم يحبوا بعض بس ماتحملت امه واهله .. اذوها وحنا قريبين منها بالشرقيه كيف بحائل ومع هالذئبه ..

خديجه : مالذئبه الا انتي اسكتي رقطع لسانك تراددي ابوك

بو نواف بصرامه : ندى هذي وصية جدك ولازم تنفذيها

ندى ناظرت بابوها ودموعها تنزل
(( يـــابـــــوي يـــــاعزوتي وتــــاج تــاجـي ..
لــــــك بـــالمـحبـه دور ماتنحصر باعداد ..
يــــابوي جـيتـك والـراس منـحني واطـي ..
طــــالب رضـــاك و معلــنن قـــلبــي حداد ..((


ندى عصبت : يبه تكفى ..

بو نواف هز راسه بقله حيله : الوصيه

ندى : يمه ..

ام نواف بصرامه : ولد عمتك ومنك وفيك ليه كل هذا

ندى ناظرت امها برجاء وانكسار

)) يايمـه يـامنبـع الحب والاحساس والطيبه ..
يــــاأغـلـى بشـر بدنــــــــيـــــــاي العنيــده
لـك بالحـشـا قلب نابـض مــحدن دريبــــه
وان دروا !!.. تفريقنا من أمانيهمـ البعيده ((


خديخه : ليه هالبكي والدلع ..مافيه سفرتن لمصر ولا خرابيطه وعلى نهاية العطله يملك فيه وبعدها عرسهم

ندى ركضت لسطح مقهوره وتبكي ماتبغى تشوف احد ولاتسمع احد ماتبغى منهم شي ..احلامها وطموحاتها كلها ضاعت وياليت كذا وبس بيزوجونها لعبدالعزيز اللي ماتعرف عنه شي .. بس اكيد تكرررهه لان امه عمتها خديجه ..

وعود واقفه عند الباب تناظر عمتها وابوها يحددون مصير ندى اللي واضح من بدايته دامها بتروح لحائل مع عمتها ..
شافت ان ابوها مابيده حيله .. مثل كل مره ضعيف ومهزوز .. شي يقهر مايقدر يوقف بوجه اخته لانها باختصار ماتحترم احدوقويه ..
هي يمكن لهذا السبب ماقدرت تكمل مع يعقوب لانه طيب وضعيف ومهزوز مثل ابوها وهذا اللي ماتبغاه تبغى رجال يفرض احترامه على اللكل اذا صار موجود بمكان ..
((ياررب رياض يكون كذا .. ))
وهي جد حسته كذا لما دخل يوم الملكه بهيبته ..وسواليف ابوها عنه انه " شخصيه "...

نور كانت مع جدتهم بالغرفه ماهي بعارفه وش صار وندى مستحيل تسكت لهم .. عارفه بنت عمتها خطيره ..
وانكسر خاطرها على جدتهم ...

ندى نزلت من الدرج معصبه واخذت عبايتها

وعود : وين بتروحي

ندى : بروح للمياء بنت الجيران

بو نواف شافها تمشي وهي لابسه العبايه : وين ياندى

ندى بقهر: بنخنق هنا خديجوه ساحبه كل الاوكسجين بروح للمياء بنت الجيران .. نواف تعال معي

بو نواف وام نواف سكتوا عارفين ان لمياء صديقتها مرره وبتعقلها اكيد ...

طلعت ندى وماهمها احد

خديجه معصبه : وكيف تتركوها تطلع كذا وبعدين ليه تسكتوا لها تقول خديجوه

بو نواف : صارلك ساعه تقولي حميد وماحترمتي شيباتي بتلومي هالصغيره

خديجه انقهرت وتفشلت : المهم شهر 8 نهاية العطله ابجي من حائل نملك مايصير تتاخر وصيه ابوي اكثر

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

لمياء : ندوش تعوذي من الشيطان ليه كل هالبكي

ندى : قهروني يالمويه قهروني محد مهتم لمشلعري دائم كذا مايحبوني

لمياء : صح هم كذا لو انها وعود كان ماسكتوا

ندى : عارفه وهذا اللي قاهرني اكثر

لمياء : اسمعي انا عندي حل بيريحك وبيريحهم بعد

ندى بكت اكثر : مااافيه امل لاتحاولي

لمياء : اسمعيني طيب يمكن يعجبك





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



السعوديه – الرياض

ربى : لاااا سجى كيف ماتحضري مانتي بصاحيه ..

سجى بضيقه قالت بدلع : وهو على كيفي يعني آف قلتلكم انا مانفع اتزوج

ربى : حاولي معه مره ثانيه اكيد بيرضى

سجى مقهورره : لااا مايفهم غبي قلتله اختي قال لاااا

ربى مستغربه : غريبه ليه

سجى ضمت رجلها لصدرها واسندت ذقنها على ركبتها وشعرها متناثر على وجهها وكتفها : مادري عنه او كيف يفكر ..

ربى بحنان : سجى احسك مو رايه بهالزواج ليه وافقتي

سجى ((آآآه لو تعرفي ياختي وش كثر انا ظالمتك كان ماسالتيني بهالحنان )): لااا عادي بس احسه بالمره فقير ومادري امه وخالته العجيز دريه هذي بالمره ماعجبوني .. سوفاااج

ربى : لااا شكلهم حبوب وبالذات اخته سوسن حبيتها

سجى : ربى تتوقعي بقدر اتاقلم معهم انتي ماشفتي البيت اللي بنسكن فيه سوفااااج قديم وبحي اسمه مجهول .. انا خائيفه يدروا صحباتي والله لانحرج ..

ربى تغير الموضوع لان معها حق هي اللي ماتهتم للمظاهر ماتتخيل نفسها تعيش برى قصر او بعيد عن بيوتهم الفخمه ..هذا مستواهم الاجتماعي من الطبقه الارستقراطي ... استغربت كيف امها توافق على هذا تركي وكيف تزوج رياض لوعود ..: صحيح سجى مارجعوا صحباتك من دبي

سجى تذكرت صاحباتها المقربات صحباتها جد مو شموخ النذله .. هم يدروسوا الثلاثه بدبي واخر سنه لهم هذي بيرجعوا .. ولانها ماحبت تسافر كملت هنا ماتبغى تتبهدل .. مدلعه ..
: لا امس حاكيت غاده قالت على الاسبوع الجائي ياللله بالمررره مشتاقه لهم .. زعلوا كثير لما ملكت وماكانوا هنا ..
الحمدلله انهم مو هنا سالوني من اخذت ضيعتهم وانا منحرجه موووت

ربى : ليه خلاص صار زوجك لازم اللكل يعرف

سجى بسرعه : لاااا تبغين اقول تركي اللي ساكن بالحي المجهول واهله جيش وهمج سوووفاج .. مستحيل ..

ربى عارفه اختها مستحيل تقتنع : طيب حاكيه بليييز انتي اختي ولازم تحضري زواجي

سجى : لااا ذليت نفسي كثير .. حتى اسناني اللي طاحوا مراح اروح للمستشفى الا لما اتزوجه

ربى : صحيح كيف طاحوا ..؟

سجى ارتبكت : طحت وهم من زمان مسوسين

ربى : غريبه مسوسين انتي دوم تهتم فيهم

سجى تنرفزت لانها مقهوره على سنينها : هذا اللي صار

وقف قبالهم واحد لابس ثوب ابيض وقال بغرور : عارف مشتاقين لي كيفكم بنات

لفو البنات لصوت : خالوا فيصل

فيصل : آآف فيصل بس وش خالوا ..

يالله الدنيا صغيره كثير فيصل طلع خال سجى ياشموخ

سجى قفزت من مكانها ... وبدلع ضمت خالها الفرق بينهم شويه كبير7 سنوات : وحشتني مووت ليه ماحضرت ملكتي

فيصل : بالله من جدك انتي انا احضر ملكه نسبهم مايشرف

سجى انقهرت وغرقت عيونها : معك حق ..

فيصل ابعد سجى وجلس : كيفك ربرب

ربى : كويسه وانت ..؟

فيصل : انا عااال العال ..

ربى ماتحب خالها فيصل مغرور وسواليفه القذره كثير وسمعته شينه وكل مره يجرحها بعمر مع انه ولد ناس بس يطلع فيه شي : انا بدخل اتروش واطلع للمشغل زواجي بعد بكره موماتحضر

فيصل : لا ماني بحاضر مشغول .. اجل انا فيصل الرالي احضر مكان فيه هذا عمر ..اللي امه هنديه

ربى : لاحووول

طلعت من الغرفه

سجى جلست مكان ربى وقالت بدلع : ماعليك منها طمنني عنك ...لحضه لحضه قبل وش هذا تركت رسل ماصدق ..

فيصل ناظر لسماء : لا صدقي لقيت اللي تسواها وتسوى اشكالها

سجى : من خالللوا .. اللي تقدر تنسيك رسل ..

فيصل : اووه مشوار طويل معها ماعليك منها وقولي لي وش هذا اللي انتي ماخذته

سجى نزلت راسها : آآف مابغاه اكرهه

فيصل استغرب : اجل وش لك فيه

سجى : قصه طويله .. مابغى احكيها لك الا اذا صدقتني

فيصل : اوكيه تفضلي

سجى : انت عارف اني اذا رحت لشرقيه ازور صديقاتي هناك .. لبنى .. و الزفته

فيصل : لا ماعرف انا اللي اعرفهم ثلاثه وعورتي راسي فيهم .. غاده واماني وووو وهذيك بنت الوزير هيا

سجى : ايوه صح ماحكي لك الا عن هذولا .. اسمع انا ازور لبنى دايم وشموخ الزفته

اسم شموخ شد انتبهه وقال بحماس خفيف : ومن بناته هذولاء

سجى : مايهمك الا هذي الملعونه شموخ الخيال اكرررررها

فيصل ردد بغباء : شموخ الخيال

سجى: ايوه حقيره وفاجره وملعونه بشكل صحيح اني ماشوفها الا اذا نزلنا لشرقيه لكن ماتصورتها بهالنجاسه هذي

فيصل باهتمام كبير : ليه وش صار لك معها

سجى حكت لخالها فيصل اخر العنقود البطران الفسقان المدلل كل شي ...من اول ماراحوا لشرقيه لحد اخر مكالمه لتركي وطبعا ماقالت عن عمر ولاشي ..

فيصل سكت للحضات هو حس ان شموخ ملعونه وماهي بسهله لكن لهدرجه .. لا وتاذي مين حبيبته المدلله سجى .. ومن قبلها رسل .. توعدها بداخله الف وعيد وعيد تمنى انه ماتركها تروح .. بس كان يبغى يعلمها انها مو بالجمال اللي تحسه ..
طلعت بلوى كبيره شباب وحفلات وارقام .. وعامله نفسها شريفه ..

سجى بدلع : خاللللوا ليه سكت قلي وش اسوي

فيصل : بصراحه موقفك ضعيف مره ومابيدي شي وعارف اختي مضاوي مستحيل ترجع عن قرارها وبتقلي انت بزر وش دخلك

سجى : عارفه – لمعت عيونها برجاء – انت صدقتني والا لا

فيصل بثقه : اكيد مصدقك ومستحيل اشك باخلاقك ياسجى انتي تربيت ابوك واللكل يشهد له ..

سجى : ياحياتي خالوا انتي اللي فاهمني بس

فيصل بلامبالاه مصطنعه : هاللحين هذي البنت اللي عملت لك كذا وش قصتها ليه تعمل مع كذا انتي قارتها بشي

سجى : لا هي مريضه نفسيا صدقني .. لان عندها جماااال وجه وجسم بس من داخل بشعه ومشووه .. كان لها اخت توم – وحكت له الحكايه المعروفه – وبعد كذا ضنيتها رجعت مثل قبل ولا قد اذتني بالعس تحبني اذا شافتني وتنبسط لانزلنا الشرقيه .. افتحت لي بيتها وقلبها ..صحيح ماقالت لي من تحب او من فيه لاني متاكده ان اللي مثلها مستحيل تحب ...يوووه يافيصل لو شفت ارقام الشباب اللي معها او صورهم لا ومو اي شباب مزايين وبطاره وعيال عوايل معروفه - طلعت عيون فيصل وهو يناظررها - ولا واحد تهتم له ..لاتناظرني كذا انا مستحيل اكلم مثلها بس اقولك عن هالانسانه الكريهه

فيصل بتفكير : معقول سجوو ماقالت لك تحب حد من اللي تحاكيهم

سجى بصدمه : من بينك ههههه مستحيل .. مره اذكر واحد دق عليها اسمه فيصل او سلطان مادري ردت عليه بهدوء وباهتمام واول ماسكرت اضحكت عليه وقالت غبي .. هي كذا كل الارقام مسجلتهم باسمه بعدها غبي حمار وثور وكل المصطلحات هذي

فيصل شدد على اسنانه من القهر وهو يضنها متاثره ...: ماتعرفي اخبارها هاللحين

سجى بلامبالاه : لاولا تهمني بس اكيد انهم بمصر الله لايردها قل اميين

فيصل (( لا وش امين بعد مادخل راسي ومحد بينزل خشمها ويجيب راسها غيري ...)) : المهم سجى حبيبة خالوا ابغى انام ومالي خلق اروح لبيتنا هاللحين بينشب فيني الشايب دوري لي مكان بهالقصر

سجى : غرفه الضيوف داخل فاضيه وفي غرف فاضيه كثيره بس انت تعال معي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


ايطاليا –فيرنا

فهد كان جالس بلوبي الفندق من وقت الغداء لحد المغرب يرسم وينتظر رد هواجس اذا بترسم هاللحين والا لا ...كان طول وقته يفكر فيها ويحس انه مقهوور وبيحترق من الغير اذا تخيلها مع بوماهر بمكان واحد او غرفه تجمعهم ..


..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

هواجس لبست ونزلت مع بو ماهر تحت وهي تفكر كيف تقنعه او تقوله انها تبغى فهد يرسم وخائيفه انه يحس بشي ...

بو ماهر : اثمعي ياهواجث دلعت كثير على الاثبوع الجاي بنرجع لثعوديه انا وراي ثغل

هواجس بقهر : طيب انا قلت شي ..(( انت وجهك ))

بوماهر : لااا يمكن تفكري والا ثي من هاللحين عطيتك خبر يزيد تعب لوحده

هواجس : شدعوه كلها كم اسبوع وتعب هذا مو ح شغل

بو ماهر بانفعال : انتبهي كل ثي لا يزيد ولد اخوي تحطيه على راثك ثامعه

هواجس ناظرته مولعه من اول مارجع من هالاجتماع وهو معصب ونفسه شينه معها ..: يخسى تاج راسي .. انا محد تاج راسي ..

بو ماهر : هواجث انا معثب ولا ترادديني ..

هواجس لفت وجهها معصبه شافت فهد جالس يرسم ومندمج .. لا وبنفس المكان اللي الظهر .. حست بشوق ومشاعر له هو عزائها الوحيد بكل هذا : سعود اسمع انا وافقت لهذا يرسمني وش ريك ..؟

بوماهر ناظر فهد : اووه هو هنا وانا ادوره من الثباح ..

هواجس خافت : وش تبي فيه ..؟!

بوماهر : كان يزيد يبغاه وهو مايرد عليه تعالي نحاكيه

مشت هواجس مع بوماهر وقلبها يدق بسرعه لفهد وكانت مرتبكه كثير .. دعت ربها ان بوماهر مايحس ..

بوماهر : الثلام عليكم

رفع فهد راسه وعدلت جلسته : وعليكم السلام هلا عمي كيفك ؟

بوماهر : الحمد لله وانت كيفك من الثباح ادور عليك ..

فهد : انا هنا ارسم – ناظر هواجس – تفضلوا

بو ماهر جلس

فهد : لااا مايصير ها مدام هواجس اقدر ارسمك

بو ماهر رد بسرعه : اكيد

هواجس جلست تناظر باللوحه اللي حطها فهد على جنب .. حست قلبها بيوقف .. لما شافت وحده تشبها ... هي بملابسها الظهر الشعر الاحمر المموج والبشره البيضاء ..طلع قلبها من مكانه من كثر الدق .. ناظرت بفهد مصدومه معقوله قدر يرسمها من غير لاتكون قباله ..

فهد انتبه انها تناظره ابتسم لها بعذوبه وهو يحاكي بوماهر ..

هواجس كذا فجاءه قطعت عليهم حكيهم : متى بترسمني ..؟

فهد ناظرها نظره لها معنى : هاللحين اذا تحبي قبل لاتغرب الشمس ...لانالمنظر هنا خيال

هواجس : اوكيه هاللحين فاضيه سعود وراك شي ..

بوماهر انحرج مايبغى هاللحين :لاااا هاللحين اذا تبغي انتي .. بث بالفندق

فهد : لااا في حديقه هنا حلوه ونقدر نشوف منها الغروب

راحوا للحديقه وهواجس افكاركثير ببالها اولهم االرسمه اذا كان يقدر يرسمها ليه اجل عور راسها ...اكيد علشان يشوفها ((يالبيه قلبه عذاااب والله انت يافهد ))

بوماهر : المكان فاضي هنا ومو حلو

فهد : بالعكس ياعمي هنا تقدر – برومنسيه كمل - تشوف الغروب وتجلس بهدوء ..بدون ازعاج وجو نضيف

بوماهر: الا يجيب اللنوم

هواجس كانت تناظر بفهد وشعره اللي لرقبته يطير مع الهواء .. كان بالنسبه بها الفارس على الحصان الابيض او الامير بقصه سندريلا .. كلامه رومنسي .. نظراته حالمه فيه سحر جذاب ....
مو مثل الشايب اللي عندها (( قال يجيب النوم قال الله يهدك ياشيخ انا ماتحملت حبيب بعد هاللحين معصب ومو عاجبك شي ))

جلست هواجس على الارض بجنب شجره مثل ماقال لها فهد .. وضنته بيطلع خشب مثل اللي بتلفزيون وريشه والوان يرسمها ..

بو ماهر جلس على الكراسي : ليكون مطول

فهد وهو فاتح شنطته يدور على شي : مادري على حسب ..

هواجس كانت تناظر بفهد وبايعتها تتمنى يطلقها بوماهر وترتاح منه ماهي قادره تتحمل ......... انواع القرف فيه

فهد جلس قريب شوي منها على الزرع وقبالها بالضبط وبحضنه كراسه كبيره والوان الباستيل ..

هواجس مستغربه : بترسم كذا

فهد ابتسم بعذوبه : ايوه ماعرف وانا واقف او بعيد..

بوماهر : خلاث ياهواجث لاتتثرطي ..

هواجس تنرفزت : ليه سمعتني اتشرط والا قلت شي

بوماهر : ليه ترفعي ثوتك كذا ها

هواجس بعصبيه : انا هاللحين رفعت صوتي ..ها

بو ماهر وقف : ايوه رفعتيه ياهواجث انا ثكت لك كثير وثكلي دلعتك بزياده ..

فهد كان مستغرب هواجس كانت معصبه مرره وبوماهر بعد وماهتموا لوجوده : ياجماعه وش فيك حصل خير ..؟

هواجس تذكرت ان فهد هنا وقبالها وقفت بعصبيه : وقت ثاني فهد

ومشت معصبه ..

بوماهر : وين ان ثاء الله ..؟

هواجس : باخذ تاكسي يوديني للفندق وبعدها بلم اغراضي ونرجع لسعوديه وهناك مابغى اشوف رقعت وجهك

بو ماهر : ههههه تحلمين .. انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك ..

هواجس غرقه عيونها وهي تمشي كل يوم يذكرها انها رخيصه وان ابوها اخذ ثمنها ..وقفت فجاءه وهي تمسك دموعها وتكون قويه .. هي متعوده على نقاشات مثل كذا مع سعود لكن فهد هنا ويناظر .. فهد موجود واكيد متشمت فيها وبزواجها .. كرهت فهد وكرهت بو ماهر وايطاليا كلها ...

فهد كان يناظرها مقهوووور من بوماهر ونفسه يمسح وجهه البلاط يحس الكلمه لحد هاللحين باذنه تنعاد (( انا دافع فيك كثير ومابعد امل منك .. ))
يعني متزوجها كذا .. يعني هي متعه وتقضيه وقت ... يضيع شبابها علشان نفسه وبكل انانيه ...

هواجس بصوت قوي بس هادي : رجعني للفندق ..

بوماهر : لا مو على كيفك اجلسي مابعد مليت ..

هواجس مسكت عصابها ودمعها قد ماتقدر ..: رجعني والا بروح لوحدي – صرخت – رجعننننننننننني ..

بو ماهر رجع جلس على كرسيه ببرود : لاااا

هواجس خذت نفس : اوكيه ..

رجعت جلست قبال فهد اللي جالس يناظرهم فاتح فمه ...

هواجس بانكسار : ارسمني ..

فهد ناظر بعيونها المغرقه .. لفت وجهها بعيد ماتبغاه يشفق عليها او تكسر خاطره .. ماتبغاه يعرف كيف حياتها مع بو ماهر .. ماتبغاه يشوف ضعفها ..

فهد بهمس ماسمعه بوماهر : لاتضايقي نفسك .

هواجس سكتت ماردت عليه ..

بوماهر كان مستمتع يشوفها كذا تدرون ليه لانها ناوي يطلقها متى ماحب وقريب مل منها دايم تبكي وتاخذ اشياء كثيره صحيح كانت مدللته باول الواج بس هذاا الاسبوع صارت عصبيه وماتنطاق .. وتكره تجلس معه ...

كانت عيونهم بعيون بعض طول الرسم ومايحكون عيونهم تحكي نسوا هم وين وسعود موجود نسوا كل هذا ...

فهد رسمها وهو متضايق بس طلعت الرسمه خطيره لان لمعت الحزن اللي بعيونها كانت واضح ..وراها الرسمه : ايش رايك

هواجس ناظرت الرسمه وابتسمت ابتسامه صفراء وكانت مبهوره منه جد فنان .. شافت شكلها بس الاشياء الحلوه فيها بازره معقوله فهد يشوفها كذا : واااو جنان ..

بو ماهر راح لعندهم : اشوف لاااا حلوه . من يومك فنان يافهد مشاء الله

فهد : تسلم ياعمي ...

بوماهر : يله مشينا للفندق ..

فهد ابتسم لها بحنان : مشكوره ..

هواجس : العفو

فهد : عاد مو ترجعوا قبل ماتزوروني بالمعرض تراه بعد يومين

بوماهر : اكيد

هواجس كانت ساكته طوال الوقت ومشت مع بوماهر وناويه تهبل فيه وترد له معاملته الزفت ..وتتركه يندم ...

فهد ناظرها ماهي بمعطيته وجه كله من الكلب الللي معها ..مشى معهم لحد السياره ..

دخلت هواجس وبعدها بوماهر ..

هواجس ماتبغى تلف عليه وتناظره بس قلبها هو اللي يحركها لفت شافته يودعهم بيده ابتسم بحزن : باي

فهد سمعها وابتسم يواسها : باي

حركت السياره هو واقف يناظرهم ..
بو ماهر قال بعصبيه : من اليوم ورايح ماترفعي ثوتك فاهمه ولا ترادديني .. انا ثعود اللي يهابوني الرجال انتي يالبزر على اخر عمري تثرخي علي

هواجس سكتت وماردت عليه تناظر بالطريق والناس ..

بوماهر : ليه ثاكته والا بث عند الناث يطلع ثوتك

هواجس تنهدت ونفسها تذبحه بس مالها الا هالطريقه تطنشه لحد ماينفجر

بو ماهر : بعد يومين حنا بالثعوديه نطلع من المعرض وعلى طول المطار يزيد حجز لنا

هواجس : .........

بوماهر : ليه ثاكته احكي لك كلمه

هواجس :............

بوماهر : يكون احثن بعد ....

وصلوا للفندق وبالجناح .. دخلت هواجس الحمام وهي ناويه تربيه وتعلمه قدره ..ومن هي ..

بو ماهر : انا طالع واذا ثمعت او ثفتك طالعه لوحدك ماتلومي االا نفثك

هواجس كانت تتروش ومستغربه ليه تغيرت معاملته كذا .. خلاص شكله مل منها .. بس هي اللي بتخلييه يندم ويتحس انه فكر يلعب فيها او ببنات خلق الله ؟؟؟

باخر الليل رجع بوماهر للفندق .. وهو معصب نفس الحال حط قهر الشغل فيها ...

هواجس ناظرته وهي كاشخه على الاخير لابسه فستان اسود قصير وحاطه مكياج " اوفر" .. ومتعطر لاخر حد وحالفه تربيه

بوماهر ابتسم لها وبانت اسنانه الصفراء الكريهه : هواجث

لفت عنه وجلست على الكنبه تناظر المجله وماكانه فيذا ...


بوماهر جلس عندها : ثالكثخه

هواجس بدلع : مالك دخل ..

بوماهرندم انه صرخ عليها وزعلها : زعلانه حبيبتي انا اثف كان عن

هواجس صرخت فيه : لاتلمس لاتفكر حتى ..

بوماهر : ليه ..؟ انا ق

هواجس مشت عنه للغرفه وقفلت الباب

بوماهر دق الباب : هواجث افتحي

هواجس ابتسمت عارفه انه مقهور هاللحين ومعصب ..(( احسن علشان يعرف قيمتي ))

ناظرت شكلها بالمرايه خساره كشخت لدقايق بس يستاهل ..احسن ينقهر ...

طلعت الكاميرا وصارت تصور نفسها مبسوطه ولاكان سعود يدق الباب عليها ..

ندم انه زعلها وضايقها ..هي مالها دخل بالفلوس اللي خسوها ...


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************



... بعد يومين ....

بيوم زواج ربى بالتحديد ..

بداخل شقه مفروشه بالملز بالرياض ..

وعود : ليه ماتبغي تروحي لزواج ياندى تعوذي من الشيطان ويله..

ندى بانفعال : ماني برايحه لمكان سمعتوا ابجلس هنا مع جدتي وزواجات ماني بحاضره

ام نواف : عن الدلع ويله روحي للمشغل مع اختك

ندى ودموعها متجمعه بعيونها : لاااا مابغى اكررهم ماحبهم ماني مجبوره اروح ..

ام نواف : ندى ترى قلبي عورني معك بتقومي والا كيف

راحت ندى مع وعود وهي معصبه مرره وطفست الكوافيره : ومن قالك اني ابغى شعري مستشور على فوق ابغاه على تحت ..

الكوافيره عصبت مو عاجبها شي : انت في قول فوق تحت ايش يعني

ندى : يعني تعمليه وانتي ساكته سمعتي ...

وعود : ندووش فشلتينا الناس تناظر

ندى : واذا تناظر هذي غبيه ماتفهم

الفلبينيه الكوافيره رمت المشط والاستشوار على الطاوله : انا مافي سوي انت .. في حد ثاني يسوي ..

ام نواف كانت مقهوره من بنتها بس ساكته وعارفه ليه نفسيتها كذا لان ملكتها على عبدالعزيز باخر الاجازه ..هي نفسها كارهه هالشي ..ودعت ربها يلطف بنتها ..

وعود كانت تبغى تطلع حلوه وتشرف اهل زوجها والاهم من هذا انها ممكن تشوف رياض ...

ندى عند المكياج تفتح عيونها كل شوي : تعوريني انتبهي

الكوافيره : شو بعورك انا بعملك بن

قاطعتها ندى : بتقصي لي قصه حياتك

وعود : ندى تراك مصختيها بزياده خلاص لاتهئي بالناس كانهم عبيد عندك

ندى : ايوه وش عليك انتي مرتاحه اليوم جائيه وبتشوفي اهل زواجك السنعين مو انا خديجوه

وعود تاففت منها معصبه وماهي عارفه ووش تقول

امها كانوا يحطوا لها مكياج ناعم وهي تستغفر ربها من هالبنت



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه
**************************


سجى جالسه بغرفتها لوحدها مقهوره امها وربى طلعوا للمشغل وهي لا ترجت امها تقنع تركي رفضت وقالت لها هي تحاكيه .. هي مستحيل تحاكيه ومتعب مشغول ماهو بفاضي لها يكفي رياض مسافر ومومهتم لاحد ..

جلست على سريرها مقهوره ودمعتها تنتظر تنزل .. ناظرت بجوال متعب اللي اتركه عندها علشان اذا احتاجت لهم لان اغلب الخدم بالزواج ..

ضربت رجلها بالارض : ياررررررربي ليه انا يصير معي كذا ..آآف ..اكررررررهه الغبي

واللي قاهرها اكثر انه هو بيحضر الزواج لا ويساعد اخوها متعب ..

ناظرت بالفستان وبساعتها الالماس : الساعه 4 تو الناس بـــــــــــــــــــــــــــــدري في وقت اجهز فيه ..

ناظرت الفستان بقهر طالبته من لبنان ومتعبه حالها وبالاخير كذا ماتلبسه ..لا وماتشوف فرحت اختها ولا تشاركها فيها .. صحيح ان عمر كان نزوه بس. تحب اختها وتبغى تفرح معها .. لا واللي يقهر اكثر صديقتها هيا وغاده واماني بيحضروا يشوفها وهي ماهي بموجوده كيف تجي هذي ..

بكت من القهر : ابغى احضــــــــــــــــــــــــــــــر .. آف سوفاج ..

قررت خلاص بتحاكيه مايصير كذا ماتحضر زواج اختها وين هذي لااا وهو حاضر مبسوط ..

دورت على رقمه مافيه تركي ..
تذكرت ان اخوها يناديه بوصنعه ودقت تجرب حضها .. .. واخر مرره بتحاكيه مسحت دموعها ..: آآحم آحم

..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..؛؛..

تركي كان مع متعب بالقاعه يشوفوا الترتيبات وش ناقصهم ماناقصهم وناسي موضوع سجى ويضنها بتحضر ..

دق جواله بجيبه وهو مشمر ورافع الشماغ فوق ..طلعه متافف اكيد اهله يبغونه طبعا ام رياض ماغزمتهم ماتبغى تتفشل ..
" بو الهش " يتصل بك ..

عقد تركي حواجبه : بو الهش وش هالاستهبال تدق فاضي انت

متعب: مادقيت آآها جوالي مع سجى اكيد تبغى شي – ابتسم بخبث – ومادقت الا عليك ..

تركي: وليه معطيها جوالك

متعب: مسكينه بالبيت لوحدها اخاف يصير لها شي محد معها وحنا بنطول بالزواج ... وانت عارف هي مخطوبه عيب تحضر

هذي حجه ام رياض لمتعب وابوه علشان سجى ماتحضر ..

تركي تذكر انه منعها من الزواج ..: اها ..

سكت الجوال عن الدق ..
جاءت افكار كثيره براسه معها جوال لا وجوال متعب اكيد بتدق على نص الشباب اللي بجوال اخوها هذي ماتعرف الحياء ..
دق عليها معصب ..

سجى انقهرت لما مارد وتاكدت انه متعمد يسفها .. رمت وجهها على المخده وتغطت تبكي بقهر ..وضامه الجوال (( الله لايسامحك ياشموخ ))

دق الجوال بيدها ناظرته وهي تبكي " بوصنعه " .. ردت بسرعه تخاف يسكر : ال..و ..

تركي طلع لبره وركب السياره بيروح لها القصر ياخذها حرام لوحدها ...بعد ماسمع صوتها الناعم واضح انها تبكي .. اكيد ليه ماتبكي وهذا زواج اختها ماتحضر ..: ...

سجى بتردد :الو ... تركي

تركي ياحلو اسمي مدلع بلسانها تركي .. قال بجفاء : خييير

سجى بلعت ريقها .. وهي تمسح دموعها: ممكن احضر واج ربى

تركي كسرت خاطره .. عوره قلبه عليها .... الكلام ثقيل بلسانها ... : اوكيه احضريه

سجى ماصدقت : جد واللللللله

تركي ببرود وهو مبتسم طفلللله كيف تسوي كل هذا ماصدق : ايوه ولاعاد تدقي ازعجتيني .. واسمعي لاتضني ان معك جوال متعب تلعبي بذيلك ترى انا عارف من تدقي عليه فاهمه ..

سجى انصدمت من كلامه ..معقول يفكر انها بتخاوي ربع اخوها انقهرت وكانت بتسبه وتلعنه بس تذكرت زواج ربى ..وقالت بهدوء : لاتخاف مراح احاكي احد ..باي

سكرت مقهوره ورجعت تبكي ..الشك يقتل يدمر.. اذا مافيه ثقه بين اثنين يعني الموت ..

طنشته واخذت فستانها وركضت لتحت تدق على كوافيرتها الخاصه ..

ميري : مس سجى ..

سجى : اييوه وش تبين ..؟

ميري : هذا في بنت يبي انت برى

سجى : بنت غريبه ..؟ماقالت من هي

ميري : لا مافي قول ..

طلعت سجى .. لمكان تشوف من جائي لها هاللحين ..


كانت تمشي لمكان اللي بحديقه القصر .. ومبسوطه تقفز بمرح : غنواا معي ايوا ايوا ..انا سجوجه ايوا ايوا

كانت لحد هاللحين بالبلوزه البيضاء الهاينك والشورت الجينز المقطع .. وتاركه شعرها المقصص براحته بس الخصله الطويله اللي بالاخير من قصة الفراوله .. قسمتها لنصين وجدلتها وحطتهم قدام كان شكلها رااايق وكول ..
وطبعا وجهها احمر لحد هاللحين من البكي ..

دخلت لللملحق اللي بالحديقه ماشافت احد استغربت .. سمعت صوت باب يتقفل .. لفت بسرعه ..

شافته واقف وشكله مبهدل حتى شماغه على كتفه ..

حست بالدم يتجمع براسها وصارت ترجف وقلبها يدق بسرعه : ع ..م ..ر

.........


 

رد مع اقتباس