عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 03:26 PM   #1 (permalink)
ششقآوه
شخصيه هامہ ~
bb 22bb 10
زّيــــــزّو !

 
الصورة الرمزية ششقآوه

 آلحـآله ~ : ششقآوه غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 11925
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 فترة الأقامة : 4869 يوم
 أخر زيارة : 03-15-2012 (01:35 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : سسيهـآت
 المشاركات : 3,016 [ + ]
 التقييم :  19
  معدل التقييم ~ : ششقآوه is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 12760
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

bb 26

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Black
 
 

افتراضي ما أجمل حياتنا بالاحتساب .. !



بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

كَتَبَه/الْمُؤْمِن كَالْغَيْث


أَحْبَابَنَا الْكِرَام ... أُحَيِّيْكُم بِتَحِيَّة الْإِسْلَام
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه وَبَعْد :


أَسْأَل الْلَّه لِي وَلَكُم الْعَوْن وَالْسَّدَاد وَأَن يَنْفَع بِي وَبُكْم الْبِلَاد وَالْعِبَاد ..


مَا أَجْمَل حَيَاتُنَا بِالِاحْتِسَاب .. !
وَمَا أَرْوَع الْصَّالِحَات حِيْنَمَا تَكُوْن بـ ( نِيَّة صَحِيْحَة )


دَار وَبَيْنِي وَبَيْن شَقِيْقَتِي – رَعَاهَا الْلَّه – حَدِيْث مُفَادُه حَوْل عَمَل زَوْجَهَا ..


وَأَن يَعْشَق خِدْمَة الْنَّاس ( لَذّات الْخِدْمَة فَقَط )
كَمَا عِشْق حَاتِم الْطَّائِي الْكَرْم لَذّات الْكِرَام وَلَيْس لِلَّه فِيْه شَيْء ..
لَا تُهَاجُمُوْنِي .. فَالَّرَّجُل يَتَأَلَّم أَنَّه لَا يُرَاعِي نِيَّتُه فِي هَذِه الْخِدْمَة وَيَحْتَسَبِهَا عِنْد الْلَّه
وَلَكِنَّه يُحِب الْخِدْمَة .. وَلَا يَنْظُر – وَقْتِهَا – لِأَي جَانِب أُخْرَوِي .. وَوَعَد بِأَن يَحْتَسِب كُل عَمَل
صَالِح .. حَتَّى لَا يَضِيْع عَلَيْه أَجْرُه وَيَزُوْل عَنْه خَيْرِه ..


حَاتِم الْطَّائِي .. أَدْرَك ابْنَه الْإِسْلَام وَأَسْلَم.
قَال عَدِي قُلْت يَا رَسُوْل الْلَّه: إِن أَبِي كَان يَصِل الْرَّحِم وَيَفْعَل كَذَا وَكَذَا


قَال: إِن أَبَاك أَرَاد أَمْرَا فَأَدْرَكَه يَعْنِي الْذَّكَر


قَال: إِن أَبَاك أَرَاد أَمْرَا فَأَدْرَكَه يَعْنِي الْذَّكَر


قَال: إِن أَبَاك أَرَاد أَمْرَا فَأَدْرَكَه يَعْنِي الْذَّكَر





فَتَأَمَّلْت فَإِذَا شَأْن النِّيَّة عَظِيْم ..
فَبِه تَكُوْن الْحَسَنَة وَبِعَدَمِه يُصْبِح الْعَمَل كَسَائِر الْأَعْمَال كَالْعَادَات الَّتِي لَا أَجْر عَلَيْهَا ..


قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِيْمَا رَرَوَاه الْشَّيْخَان عَن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْه :
(( إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالْنِّيَّات وَإِنَّمَا لِكُل امْرِئ مَا نَوَى ))


قَال ابْن دَقِيْق الْعِيْد فِي إِحْكَام الْأَحْكَام :
قَوْلُه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم [ وَإِنَّمَا لِكُل امْرِئ مَا نَوَى ] يَقْتَضِي أَن مَن نَوَى شَيْئا يَحْصُل لَه
( وَكُل مَا لَم يَنْوِه لَم يَحْصُل لَه )


فَكَم عَمَل صَالِح فَعَلْنَاه ضَاع عَلَيْنَا بِهَذَا الْسَّبَب ؟؟
كَم مَرَرْنَا عَلَى فَقِيْر فَأَعْطَيْنَاه شَفَقَة عَلَيْه وَلَم نَحْتَسِب فِيْه كِفَايَة هَذَا الْفَقِيْر وَإِغْنَاءَه (( لِلَّه وَحْدَه )) رَغْبَة
فِيْمَا عِنْدَه ..


كَم أَضْحَكَت زَمِيْلَا أَو صَدِيْقا وَلَم تَنَل أَجْرُه ..
لِأَنَّك لَم تَنْو إِدْخَال الْسُّرُوْر عَلَى قَلْب مُسْلِم .. !


كَم سَاعَدَت عَجُوْزا فِي حَمْل أَشْيَاءَهَا فِي الْطَّرِيْق .. وَلَم تَنَل أَجْر إِعَانَة الْمُسْلِم ..لِعَدَم الِاحْتِسَاب ..


كَم شَفَعَت وَخَدَمَت إِنْسَانَا فِي عَمَلِك .. وَلَم تَنَل الْأَجْر الْعَظِيْم الْوَارِد فِي حَدِيْث الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
وَمَن مَشَى مَع أَخِيْه فِي حَاجَة حَتَّى يُثْبِتَهَا لَه ثَبَّت الْلَّه قَدَمَه يَوْم تَزُوْل الْأَقْدَام .. !!


وَقُل مِثْلُهَا فِي بِر الْوَالِدَيْن .. حُسْن الْخُلُق .. إِتْقَان الْعِبَادَة .. إِكْرَام الْضَّيْف ..
حَب الْنَّاس .. الْخ .. مِن أَعْمَال الْبِر ..


( الْنِّيَّة الْنِّيَّة )
( الِاحْتِسَاب الِاحْتِسَاب )


مَا أَجْمَل ..
أَن نَعِيْش حَيَاتُنَا بِالِاحْتِسَاب ( أَن نَجْعَل هَذَا الْعَمَل لِلَّه )
فَنَتوسَّل بِه إِلَى الْلَّه فِي الْكَرْب ..
وَنَعِيْش بِنُوْر الْحَسَنَة .. الَّتِي كَتَبَهَا الْلَّه لَنَا بِسَبَب الِاحْتِسَاب ..


أَفْكَار رَائِعَة جَدَّا .. مِن فَوَائِد الِاحْتِسَاب :


فَمَثَلَا : لِعِلاج الْهَم – الْمَرَض – الْحُزْن الْشَّدِيْد – الْعَيْن – الْمَس – الْسِّحْر
الْوَظِيْفَة – صَلَاح الْزَّوْج/ــة - صَلَاح الْأَبْنَاء – الَّحْصُوْل عَلَى وَظِيْفَة .. الْخ
( جَرَّب )
أَن تَدْخُل الْسُّرُوْر عَلَى إِنْسَان ( بِصَدَقَة – ابْتِسَامَة –مُسَاعَدَة )
مُحْتَسِبَا فِيْهَا الْأَجْر لِلَّه وَحْدَه
مُحْتَسِبَا فِيْهَا الْأَجْر لِلَّه وَحْدَه
مُحْتَسِبَا فِيْهَا الْأَجْر لِلَّه وَحْدَه
وَلَيْس لِلْحَيَاء أَو لِلْرُّجُوْلَة فَقَط
ثُم قُل الْلَّهُم إِن عَلِمْت أَنِّي فَعَلْت هَذَا لِوَجْهِك وَابْتِغَاء مَرْضَاتِك
الْلَّهُم فَرِّج هَمِّي / اشْف مَرَضِي / يُسَر لِي الْوَظِيْفَة / أَو اطْلُب حَاجَتَك أَيّا كَانَت !
( وَسَتَرَى عَجَبا ) !


* لَا تَتَعَجَّب ..
فَهَذَا حَدِيْث الثَّلَاثَة الْصَّحِيْح الَّذِيْن أُطِيْق عَلَيْهِم فِي الْغَار حَتَّى رَأَوْا الْمَوْت بِأَعْيُنِهِم ..
فَلَم يَزَالُوا .. يَدْعُوَن الْلَّه بِأَعْمَالِهِم الَّتِي احْتَسَبُوْهَا لِلَّه ..
فَنَفَعَهُم الْلَّه بِهَا فَوْرَا .. فَأُخْرِجُهُم مِن الْغَار وَانْفَرَجَت الْصَّخْرَة ..


وَجَاء فِي نِهَايَة الْحَدِيْث : (( فَخَرَجُوْا يَمْشُوْن )) !!!


هَذِه هِي الْنِيَّة ..
يَقُوْل أَحَد الْسَّلَف ( إِنِّي لَأَحْتَسِب نَوْمَتِي كَمَا أَحْتَسِب قَوْمَتِي ..)
فَهُو يَحْتَسِب الْنَّوْم لِأَنَّه سَيُعِيْنُه عَلَى طَاعَة الْلَّه ..
فَكُل دَقِيْقَة يَنَام فِيْهَا لَه بِهَا أَجْر .. !
فَحَوِّل الْعَادَة إِلَى عِبَادَة ..


وَلِذَلِك يَقُوْل الْشَّيْخ ابْن عُثَيْمِيْن رَحِمَه الْلَّه :
عَادَات أَهْل الْطَّاعَة ( عِبَادَات )
وَعِبَادَات أَهْل الْغَفْلَة ( عَادَات )


فَالِاحْتِسَاب .. يَنْشَرِح الْصَّدْر وَنَذُوق حَلْاوَة الْطَّاعَة ..
كَم افْتَقَدَنَا حَلْاوَة الْطَّاعَة .. لِأَنَّنَا افْتَقَدَنَا الِاحْتِسَاب ..


أَلَم تَسْأَل نَفْسَك ..؟!
(( لِمَاذَا أَعْمَل الْخَيْر ؟! وَأَجِد صَدْرِي ضَيِّقَا ! ))
(( لِمَاذَا أَخْلَاقِي جَيِّدَة وَأَسَاعِد الْنَّاس وَأَنَا مَهْمُوُم !! ))


عَرَفْت الْجَوَاب الْآَن ..
اجْعَل هَذِه الْعِبَارَة دَائِما أَمَامَك ..


وَسَتَرَى الْسَّعَادَة ..


(( وَإِنَّمَا لِكُل امْرِئ مَا نَوَى ))


إِضَاءَة :
أُوْصِيْكُم بِخِدْمَة الْنَّاس فَهِي شِفَاء مِن كُل دَاء .. جَرَّب أَن تَخْدِم إِنْسَانَا لِوَجْه الْلَّه حَتَّى تَرَى عَلَيْه الْسَّعَادَة بَعْد مُسَاعَدَتِك لَه ثُم قُل الْلَّهُم إِن كُنْت تَعْلَم أَنِّي فَعَلْت هَذَا لِوَجْهِك وَابْتِغَاء مَرْضَاتِك فَيُسَر لِي ( كَذَا ) أَو اصْرِف عَنِّي ( كَذَا ) أَو مَا تَشَاء .. (( وَسَتَرَى مَا لَا يَخْطُر لَك عَلَى بَال )) إِن صِحْت نِيَّتُك .
عَن ابْن عُمَر - رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا - أَن رَجُلَا جَاء إِلَى الْنَّبِي ? فَقَال: يَا رَسُوْل الْلَّه أَي الْنَّاس أَحَب إِلَى الْلَّه؟ وَأَي الْأَعْمَال أَحَب إِلَى الْلَّه؟ فَقَال رَسُوْل الْلَّه - صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم -:
- أَحَب الْنَّاس إِلَى الْلَّه تَعَالَى أَنْفَعُهُم لِلْنَّاس ، و أُحِب الْأَعْمَال إِلَى الْلَّه عَز وَجَل سُرُوْر يُدْخِلُه عَلَى مُسْلِم ، أَو يَكْشِف عَنْه كُرْبَة ، أَو يَقْضِي عَنْه دَيْنا ، أَو تَطْرُد عَنْه جُوْعا ، و لَأَن أَمْشِي مَع أَخ فِي حَاجَة أَحَب إِلَي مِن أَن اعْتَكِف فِي هَذَا الْمَسْجِد ، يَعْنِي مَسْجِد الْمَدِيْنَة شَهْرا ، و مَن كَف غَضَبَه سَتَر الْلَّه عَوْرَتَه ، و مَن كَظَم غَيْظَه ، و لَو شَاء أَن يُمْضِيَه أَمْضَاه مَلَأ الْلَّه قَلْبَه رَجَاء يَوْم الْقِيَامَة ، و مَن مَشَى مَع أَخِيْه فِي حَاجَة حَتَّى تَتَهَيَّأ لَه أَثْبَت الْلَّه قَدَمَه يَوْم تَزُوْل الْأَقْدَام ، [ و إِن سُوَء الْخُلُق يُفْسِد الْعَمَل ، كَمَا يُفْسِد الْخَل الْعَسَل ]
الْرَّاوِي: عَبْدِالْلَّه بْن عُمَر الْمُحَدِّث: الْأَلْبَانِي - الْمَصْدَر: السِّلْسِلَة الْصَّحِيْحَة - الْصَفْحَة أَو الْرَقَم: 906
خُلَاصَة حُكْم الْمُحْدِث: صَحِيْح


أَحَبَّكُم فِي الْلَّه


 

رد مع اقتباس