الموضوع: احـــبها
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 09:07 AM   #19 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5111 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13850
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: احـــبها



في الكليه ربع عبدالله كلهم كانوا يالسين
زايد : عبدالله
عبدالله : لبيه
زايد : انت اليوم مب طبيعي
حميد : شكله تعبان
عبدالله : ما ادري احس بدوخه وصداااااااع قوي
زايد : من شو؟؟؟؟
عبدالله : مادري احيانا وانا اسوق حتى تجيلي هالدوخه والصداااع احس بتعب فظييييع فجاه
حميد + صقر: سلاماااااات
عبدالله : الله يسلمكم من الشر
زايد : وسرت المستشفى ولا كالعاده مطنش؟
عبدالله : لا ما سرت
زايد : من متى و هالحاله تييلك ؟
عبدالله : من فتررررررره ... يعني قول من زمان
زايد : شوووووف العصر انا وانت بنسير وغصبا عنك رضيت ولا
عبدالله : شو بيسون يعني كالعاده حبوب وادويه ما منها فايده
زايد : على الاقل نطمن عليك
عبدالله : اوكى مب مشكله برايك لا تعب نفسك انا بسير
زايد : لا ارتاح بيي وياك
حميد : وانا بعد يااااي
صقر : نسيتوني ؟
زايد : هههههه سايرين المستشفى نحن بناخذ جيش
حميد : عادي
صقر : وين حمد؟
زايد : لا تيب طاريه الله يخليك كرهني فيه
صقر : هذي اخرتها زيوووود الريال ربيعنا ما يصير تقول جذه
زايد : روح لاه انت بعد اونك الحين الصديق الوفي
صقر : هههههههه والله انت حاله
زايد : بعدين انا اصغر عيالك زيود في عينك
صقر : زيتون احلى هههههههههههه
زايد : وايد سخيف تصدق خربت اسمي
صقر : اصلا هو من زمان خربان عليك مب راكب
زايد : ليش محتر لانه اسمي حلووو
صقر : وانا بعد حلو
زايد : صقر ولا عنز
حميد : هههههههههههههههههه
انتوا متفيجين والله ......... الريال تعبان وانتوا يالسين اللي صقر واللي عنز .....
=============
رجع عبدالله البيت وهو مب قادر يتحمل اي شي حتى يوم دخل البيت ما سلم على امه على طول طلع فوق ورقد
دخلت عليه بعد شوي امه حصلته راقد .... ما قدرت تواعيه عذرته لانه تعبان ياي من الكليه
رقد عبدالله وما حس بعمره الا التلفون يرن عن اذنه.....
عبدالله : خير
زايد : انت بعدك راقد قم يالله
عبدالله / الساعه جم
زايد : اربع ونص يالله قم بسرعه الحين بمر عليك
عبدالله : انزين يابوووووك فكنا يالله بند
زايد : ما ببند هههههه
عبدالله : يالله بند
زايد : قم اول
عبدالله : والله بقوم بس بند
زايد : اوكى يالله عيل باي
عبدالله : باي
..........
قام عبدالله وتجهز وبعد نص ساعه كان زايد عند باب البيت وسار وياه المستشفى والربع كلهم كانوا وياه ....
عبدالله صحيح ان كانت حالته ما تسر لكنه كان متماسك
راسه بعده يعوره .... وفيه الدوخه لكنه متحمل وكان يالس يضحك ويسولف غصبا عنه ما كان يريد يبين لهم انه تعبان
لكنه فشل جدام زايد .... زايد كان يعرف انه تعبان ومتحمل لانه يعرف طبع عبدالله ما يحب حد يخاف عليه ولا يحاتي
.....
وصلوا المستشفى وبسرعه دخلوه
الدكتور سواله اشعة وتحاليل وقاله باجر يجي ....
وعطاه بندول وشوي حبوب مسكنه تخفف عنه
.....

بعد ما رجع عبدالله قال لامه انه كان في المستشفى وامه وايد خافت عليه
بس هو طمنها قالها ان ما فيه شي بس شوي يحس بدوخه ....
وعقبها سار عبدالله داره وارتاح ...

..........
اليوم الثاني مهاري قامت من رقادها سارت كليتها وكالعاده شافت زايد
وهالمرة هو بنفسه عطاها ورده وهي كانت ميتة ومتشققه من الفرحه
اما عبدالله كان تعباااااااان وايد ومب قادر يتحرك او ينش من مكانه حالته كل يوم تزيد سؤء بس هو كان يتحمل دوم
امه شافت الوقت تاخر وولدها ما نزل معقوله طلع من دوم ما يسلم لالا مب من عوايده
سارت فوق عند حجرة عبدالله فتحت الباب شافته راقد ويهه محمر
خافت عليه يوم شافته على هالحاله
ام عبدالله : حبيبي اشفيك عبدالله رد علي
عبدالله بصوت خافت : هلا يمه
ام عبدالله : ليش ما سرت الكليه
عبدالله : تعبااااان مب قادر
ام عبدالله : يمه اشفيك انت كل يوم حالتك تزيد قوم بخلي ابوك يوديك المستشفى .... تراه اليوم ما سار المكتب
عبدالله : لا امايه فديتج انا شوي تعبان خليني ارتاح وما يحتاج المستشفى امس ساير
ام عبدالله: حبيبي ما اقدر اشوفك على هالحاله
عبدالله : يمه قتلج خليني ارتاح وبتشوفيني بخير اريد انام تعبااان
ام عبدالله : برايك يا ولدي خلاص بخليك
=======
وصل زايد الكليه والربع كلهم موجودين ....
بس للاسف ما كان عبدالله موجود لانه تعبان
الكل استغرب عدم وجووده مع انه العاده يكون اول الحضور
زايد كان يتصل فيه لكن للاسف جهازه مغلق
حميد : شو بعده مغلق؟
زايد : هيه يعطيني مغلق
صقر : وينه هذا
حميد : علمي علمك
زايد كان وايد خايف عليه لانه امس لاحظ عليه انه كان تعبان بس متحمل ... فقرر انه يسير له البيت لانه ما عنده رقم البيت .... عشان يتصل يطمن ....
زايد : انا بسير له البيت
حميد : انت شو تقول اليوم ما عندك امتحان ولا
صقر : هي انا وهو علينا امتحان
زايد : يولي الامتحان والله انا بسير
حميد : انت غبي بيحطولك زيرو
زايد : انشاءالله ابو الزيرو قلت بسير يعني بسير
صقر : انا بيي وياك
زايد : لا خلك هني وياهم
صقر: ما اريد قلتلك بيي وياك
حميد : خذوني انا بعد
كان حمد يالس وما تكلم بكلمه لكن يوم شافهم بيسيرون قال
حمد : خذوني وياكم
وقاموا ويا زايد وركبوا موتره وساروا بيت عبدالله
وصل زايد مع ان هاليوم نفسه عليه امتحان بس خوفه على عبدالله كان اكبر ....
نزلوا كلهم من السياره ... وسار دق الجرس زايد فتحت له الخدامه
ابو عبدالله من شافهم عرف انهم ربع عبدالله وعرف انهم يووا عشاان يطمنون عليه
ابو عبدالله : حيالله من يانا
زايد : الله يحييك عمي
طبعا بعدها سالوا عن عبدالله لكن ابو عبدالله طمنهم عليه وقالهم انه راقد الحين تعبان شوي
زايد هدا بعد ما طمنهم ابو عبدالله
وعقبها يلسوا شوي ويا ابو عبدالله وساروا لان وراهم كليه....
======
طبعا طافه الامتحان زايد...
لكنه ما اهتم لان عبدالله اهم من كل امتحانات الدنيا

==========
العصر ....
سار زايد المستشفى ...
اما عبدالله ما قدر يسير وياه كان بعده تعبان
هالمره سار زايد بروحه ....
وقاله الدكتور انه مافيه شي ....
زايد ما تطمن لان مب معقوله هالتعب كله ومافيه شي
وكلم ابو عبدالله على اساس انهم يسافرون برا ويسون له تحاليل واشعه ويطمنون عليه اكثر ...
ابو عبدالله على طول وافق لانه شاف ولده فعلا تعبان هالايام ....
وقرروا انهم يسافرون بعد اسبوع .....
مهاري كانت تبا تسافر وياهم لكن للاسف وراها الكليه وما يصير تخلي الكليه
اما زايد قرر انه يسافر وياهم ولو انه امه ما كانت موافقه يهد دراسته لكن بعد ما شافت انه مصر وانه عبدالله ربيعه ربيع الطفوله ما قدرت توقف في ويهه ...
عبدالله كانت حالته كل يوم تزيد ومب قادر يستحمل زياده كان يخفي تعبنه ويتحمل جدامهم ....
حتى انه مرة حاول ينزل تحت عند ابوه كان هذا اليوم الاخير وباجر بيسافرون المانيا
نزل تحت وكان راسه يعوره وفجاه يت له الدوخه وطاح مكانه ....
مهاري كانت يايه من المطبخ شافته صارخت صرخه سمعت البيت كله
ابوها ياااا وهو يركض ونوف وشوق وامهم
وشافوا عبدالله طايح ابو عبدالله شله وركب سيارته سارت مهاري يابت عباتها هي وامها وطلعن وياه
الام كانت تصيح طول الدرب ومهاري كانت وياها بس كانت بينها وبين نفسها ....
وصلوا المستشفى ودخلوه الطواري بسرعه ...
بعدين طلع لهم الدكتور وهو شكله حزين ...
الام من شافت الدكتور قامت عنده وقالهم ان عبدالله فيه ورم في المخ وهذا الشي تطور عنده وانه محتاج عمليه اليوم ولا بيموت وما بيتحمل الالم ........
واحتمال العمليه تنجح واحتمال لا
الام كانت تصيح وهي تدعي ربها وابو عبدالله قلبه بتقطع على ولده نزلت دمعة من عينه وكان يدعي الله انه تنجح العمليه لانها بتستغرق وقت
اما مهاري كانت تصيح ويا امها وهي تدعي له ........

=====

في البيت نوف وشوق
قامت نوف تبا تتصل فيهم
واتصلت كان يعطيها مغلق ....
كانت هي واختها وايد يحاتووون
حتى ان نوف ما قدرت تمت تصيح ...

زايد حب انه يطمن على عبدالله فاتصل له لكن موبايله كان في حجرته
لكن محد رد
اتصل مرة مرتين ثلاث اربع لكن نفس الشي محد يرد
زايد قلبه فز ليش ما يرد علي هذا ؟مب من عوايده
ما عرف شو يسوي غير انه ينتظر يمكن يتصل فيه
لكن ما اتصل فرجع هو يتصل فيه مرتين ثلاث وهم نفس الشي
قام زايد وسار بيتهم فجت الباب الخدامه كل شي كان يصير بسرعه
زايد : السلام عليكم
الخدامه : واليكم السلام
زايد : وين عبدالله ؟
الخدامه : بابا سير وياه المستسفى هدا في واجد تعبان هدا طيح
زايد فج عيونه : شوووووو اي مستشفى وين متى قولي
الخدامه : مادري انا بابا
... زايد ما عرف شو يسوي غير انه يتصل في مهاري كان خايف لان اكيد هي تدري
سار اتصل فيها ... وكانت هي في الحمام تغسل ويهها اللي كله صار دموع حتى ان الجحال كله كان على خدها من كثرة الدموع
شافت رقمه ما بغت ترد عليه لانها كانت تصيح ومالها نفس تكلم حد
بس غصبا عنها ردت
مهاري : الو
زايد : مهاري شو بلاه صوتج وين عبدالله شو بلاه وينه
مهاري تمت تصيح وقالت له انه تعبان وفي غرفة العمليات
وسالها عن المستشفى وبعد ربع ساعه وصل .....
والكل كان ينتظر الدكتور بعد ساعه وشي
ظهر الدكتور وهو شكله حزين
الكل وقف يوم شافه
زايد : دكتووووور بشر
الدكتور : عظم الله اجركم يا اخوان
الكل لحظه صمت لين ما استوعبوا المقصود
مهاري صارخت :لااااااااااااااااااااااااا شو تقول انت تكفا تكفا يا دكتور قول ان اخوي حي لا تجذب
ابو عبدالله لوا على بنته وهو يصيح
الدكتور نزلت دمعه من عينه وهو مب عارف شو يقول
اما الام ما قدرت تتحمل الموقف طاحت مكانها
مهاري وهي ماسكة امها : اماااااااااااااااايه
ونقلوها بسرعه لان ارتفع ظغطها
اما زايد من سمع هالخبر تم يصيح مثل الياهل وهو ماسك راسه ويقول ليتني انا ولا انت ياخوي
تووسل الدكتور عشان يدخل ويشوفه لكن الدكتور منعه لكنه دخل بعد اصرار
وشاف عبدالله ومسك ايده وهو يصيييييح ويقول
:
ليت يومي قبل يومك ياااااخوووووووي
كان يصيح من قلبه ....
عبدالله هذا ربيعه صديق الطفوله كان دايم ويا بعض في كل شي ...
كانوا يتشاركون في الحلو والمر
كان كل واحد ما يقدر يستغنى عن الثاني ...
كانت لهم احلى الذكريات ويا بعض .......
لكن هذا قدر الله وقضاءه محد يقدر يعترض ............



 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس