عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2011, 11:05 AM   #1 (permalink)
τзβ 8łβў
عضو/هـ يستحق آشرآف ~

 
الصورة الرمزية τзβ 8łβў

 آلحـآله ~ : τзβ 8łβў غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 12105
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 فترة الأقامة : 4853 يوم
 أخر زيارة : 02-19-2012 (07:17 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 1,133 [ + ]
 التقييم :  20
  معدل التقييم ~ : τзβ 8łβў is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 9989

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

صَرَخَآإآتُ فَتَآإآهـْ..~ بقلمي





كآنت ذآت ملآمح ملآئكية طفولية
نآئمة بكل برآءة
والهدووء يعم أرجآء تلك الغرفة ذآت اللون الوردي الممتزج بالبيآض
لتستيقظ ببطئ وهي تنظر إلى الأعلى وتتذكر حلمآ لآ يزآل يروآدهآ
أصبحت تمسك دميتهآ بشدهـ والدمووع تملأ عينيهآ العسليتآن
وخصلآت من شعرهآ الذهبي على وجههآ الذي يملأهـ الحزن
ولآ يزآل شريط ذكرى ذلك الحلم يمر في خيآلهآ
نهضت برقة تفتح النآفذهـ
حتى تستنشق الهوآء
لعل الضيق يبتعد عنهآ
نظرت إلى الأفق بنظرآت تآئهة
كل ليلة مآ أن تلبث لتخلد إلى النوم حتى تستيقظ بمنتصفه على نغمآت حلمِ لآ يزآل يعزف في خيآلهآ
يآ إلهى إلى متى سيستمر ذلك الحآل
إلى متى وهي تعآني وحدهآ..؟
إلى متى سيظل الحزن يتشبث بهآ طوآل حيآتهآ..؟
أغلقت النآفذهـ بكل ضيق
لتمحو أثآر دموع قد إنهمرت على وجنتيهآ
وترسم بدلآ عنهآ إبتسآمةً بآهتة
حتى لآ يشعر الجميع بمعآنآتهآ
وذهبت إلى مكآنهآ المعتآد
تلك الحديقة التي تقبع في منزلهآ
والتي مآ إن تذهب إليهآ
حتى تشعر بأنه لآ يوجد سوآهآ
تنآجي القمر والذي أصبح صديقهآ المقرب
لتحكي له مآيجول بخآطرهآ
هذآ حآلهآ كل ليلة
فتآة بعمر الزهور
ذبلت لعدم وجود سآقيهآ
عآنت في ليآلي البرد القآرس
وفي أيآم الحر الشديد
طوآل فصول السنة
تنتظر من يسقيهآ
ولآكن دون جدوى
حتى أصبحت هكذآ تآئهة
تنتظر وصول حبيب يطآردهآ كل ليلة
يفزعهآ في نومهآ
حبيب رحل دون رجوع
حبيب كآن يسقيهآ كل يوم
يملأ حيآتهآ
يجعل الفرحة تغمر حيآتهآ
يأنسهآ في وحدتهآ
ولكن كل ذلك كآن في المآضي
الآن لآ يوجد سوآهآ هي وذلك القمر
الذي لآيزآل ينآديهآ بكل حنآن
أيتهآ الفتآهـ فلتأتي إلي
سأحتضنك
سأمسح دمووعك التي تجعل ضيآئي يختفي نوورهـ في الأفق عندمآ أرآهآ
لآ تنتظري من رحل عنكِ
فهو لن يعوود
إمحيه من حيآتك
ودعي الأيآم تشفي جرآحكِ فهي كفيلة بذلك
إنظري إلي
أنآ صديقك الذي أشعر بك..
كل تلك الكلمآت والندآئآت
جعلت الفتآهـ تبكي بكل ألم
وتصرخ بكلمة آهـ كآنت مكتومة بدآخل قلبهآ
قلبهآ الأبيض النقي
الذي أحب الجميع
ولكنه لم يجآزى إلآ بطعنآت تلوى طعنآت
قلبٍ لآ يزآل يصدم في هذهـ الحيآهـ
قلبٍ ملأته الأمآني والأحلآم ولكن كل أمنية وكل حلم كآن سرآب
قلبٍ تجرع مرآرة الحزن
ويعآني وحدهـ

ظلت الفتآة تصرخ بتلك الآهآت
حتى أنهكهآ التعب
ونآمت وسط تلك الحديقة المليئة بالأزهآر
كآنت أجمل زهرة وسط تلك الزهور
ولكن يبدو عليهآ التعب
نآمت بكل بطئ وهي تتمنى أمنية أن يأتي من يسقيهآ
من يملأ حيآتهآ
ويزيل عنهآ حزنهآ



 

رد مع اقتباس