03-23-2011, 02:29 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو/هـ مميز ~
آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 11999 | تاريخ التسجيل : Jan 2011 | فترة الأقامة :
4858 يوم | أخر زيارة : 05-14-2011 (06:10 AM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 428 [
+
] | التقييم : 12 | معدل التقييم ~ : | زيارات الملف الشخصي : 1330 | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | مدونتيُ ~ | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
تحذير .. بنات لا تقعدون هـ القعده قريت هالموضوع وصرآحهـ تفآجأت منهـ حيييييل فحبيت أبينهـ لكمـ و اللهـ يغفـر لنآ جميعاً . . . حكم الجلوس متكئاً على ألية يده اليسرى خلف ظهره :: قال الشريد بن السويد : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي فقال لي : “أتقعد قِعْدة المغضوب عليهم ” رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وفي رواية لأبي داود “ لا تجلس هكذا إنما هذه جلسة الذين يعذبون ” حسنه الألباني فمن أراد الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ،أو ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا .. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم . أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ، إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم أن يجعل اليد اليسرى من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ، فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم ” وقال أيضاً : " الحديث معناه واضح يعني أن الإنسان لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الأرض" فسئل الشيخ : إذا قصد الإنسان أيضا بهذه الجلسة الاستراحة وعدم تقليد اليهود هل يأثم بذلك ؟ فأجاب : " إذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي ” والخلاصة : أنه يُنهى عن هذه الجِلسة في الصلاة وغيرها ، سواء قصد التشبه بالمغضوب عليه من اليهود أم غيرهم من المتكبرين والمتجبرين أو لم يقصد ، ووصف هذه الجلسة بأنها جلسة المغضوب عليهم ، وجلسة الذين يعذبون يجعل القول بالتحريم أقوى من القول بالكراهة . والله أعلم .. |
| |