03-08-2011, 05:47 PM
|
#236 (permalink)
|
شخصيه هامہ ~
bb 22bb 10
زّيــــــزّو !
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 11925 | تاريخ التسجيل : Dec 2010 | فترة الأقامة :
5274 يوم | أخر زيارة : 03-15-2012 (01:35 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : سسيهـآت | المشاركات : 3,016 [
+
] | التقييم : 19 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 13394 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Black |
|
رد: ڪفآييــہۧ . . /~
هطل المطر !
جلستِ القرفصاء أمامَ نافذتها ،
ترقب الطيور الهاربة
تودّ لو انها تهرب من ذكرى والدها المؤلمَة . .
فهي لا تزالُ صَغيرةً على اليتمْ
ورؤية المطر من دُون والدها لا يحتملْ
فمن سيأخذها الآن ليلعبَ معها تحتَ السّماء
هل للأبِ بديلْ ؟ !
وهطلَ المطرْ . .
فارتدى الأطفالُ معاطفهم . . مهرولين
وبالطبع . .
لم ينسوا أخذ الكرة معهمْ
فللعبّ تحتَ المطر حلاوة مختلفة !
لا يزال هطُول المطر مستمراً ،
ينشرُ السّعادة فوق وجهها البرئ
كم تمتلئ سعادَة لأنها تعلمْ . .
بأن أزهارها العطشى لن تكون بعدَ الآن عطشى !
واشتدّ هطُول المطر . .
ربما ليخفف عنها لوعتها
أو ليجاري دموعها في الغزارة
تفكر بخوف وحب في صغيرها المُسافر
في هذا الجو المخيفْ !
ترفع أكفها المبللة بدموعها . . والمطر
" رباه احفظ فلذة كبدي يا أرحمَ الراحمينْ "
لن يتوقف المطرُ قريباً . .
وسيظلّ يحرك مشاعرَ الناسْ
بطرقٍ مختلفة !
لا تتفق إلا في سبب اشتعالها . . المطر ! |
|
bb 2bb 1
|