عروج وإنكسار في الرؤيا
مصابيحي غير منتبهة لزوال إنعكاس المدارآت ،
سخرية الريح تلسع اطراف الذكريات !
وميقات صحوي بين السديم وومض التلآشي ..
ابصر مسافة لاتلتئم
حفت بها الحروف المُغبرّة وانطوت تحتها ورقدت
فنقشها على ورق التأمل باتَ مُملاً
لدرجة التجمد ، ونار إنعشاها آلت رماداً كثيفاً
يغطي اضلاعي الضامئات . . !
تماماً كعجوز اعيتها متقلبات القدر
لتقعد امام مدفأتها الخشبية المهترئة !
تناوش ثغر التغني ووجه الزمن ،
ذروفة لدمع الترقب فأيان تعيد نفسها فلقة قمر
يعانق هام الأفق ضيآء ؟
وتتقلد بجيدها جُمان الصبا عقوداً ..
هاأنا اهش هيبتي عن دوي حبر مريض
قائلاً بخوف وحدقين عبوستين :
تشيخ امام المرايا الوجوهـ وتنكفىء
الذاكرات تباعاً ،
وأنتِ رهينة حكاياتكِ المبعثرة في الطريق . . !
راقبي يوم زفاف المنى يغيب
كالرمل على اخر فؤاد يجر حنينه !
مقدروكِ ان تمضي عنها أبداً ،
وتعيشين ببحر الإمنيات الآف المرات
بغير قُلوع ..
أحاول تجديد عيني خشية التصديق ! ! !
أعلم أن هذه الخزعبلات حكاية محبرة مسمومة
على شواطىء جافه ،
لذا سأضحك كي احاكي غرور الأنا عن
اطارها العائم
ولن تعكر صفوي مجدداً
ووولكن ياحبري السقيم:
أين ادس بلور الحلم الممشط للروح تفادياً
لنوح الفجيعه ؟
وبأي يَم اقذف قارورة الرجاء هذه
كي لايلتقطها رحَال الحنين ؟
إغتنمَ اخر حرف ليزجي لكوني لحناً يعج ببحة
الإعتراف الأخير جهراً ،
وقال بعينين دامعتين :
"ريمي" انتهى ولا تكملي
هي نسخة بداية اخرى لبريق اساطير
النجوم . . ! ! !
بلاغتكِ والمُنى تعيد جنح ابوابها وتتركك
مطير صيف على بردة رمل ! ! !
إنكِ حقاً تعودين من جديد لتتدثري
برداء الحنين ..