عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2011, 08:04 PM   #1 (permalink)
راجيــة الفردوس
عضو/هـ بمرتبۃ الشرف ~

 
الصورة الرمزية راجيــة الفردوس

 آلحـآله ~ : راجيــة الفردوس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9885
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5137 يوم
 أخر زيارة : 04-29-2012 (01:34 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 684 [ + ]
 التقييم :  26
  معدل التقييم ~ : راجيــة الفردوس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 456

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

اربع ابواب للرزق



السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته



يروى إنه فى عهد سيدنا موسى عليه السلام كان هناك رجل وامرأته وكانوا من فقراء القوم ففى يوم جلست الزوجة مع زوجها وقالت له ان الله قد ضيق علينا فى الرزق وأنا سمعت ان هناك رجل يدعى موسى يقولون انه نبى الله وأن دعوته مستجابة فأذهب اليه

واطلب منه ان يدعو ربه لكى يوسع علينا فى الرزق .فذهب الرجل الى سيدنا موسى وطلب منه ان يدعوا الله ان يوسع عليهم فى الرزق , فدعا سيدنا موسى ربه ان عبدك فلان فقير وانه يدعوك ان توسع عليه فى الرزق فقال له الله ان له سبع سنوات يعيش فيها

فى رزق كبير وله سبعة سنوات يعيش فيها فى فقر وضنق فاسأله ماذا يختار أولاً .فذهب موسى الى الرجل وقال له ان الله يقول ان لك سبعة سنوات غنى وسبعة سنوات فقر فأنظر ماذا تختار أولاً . فذهب الرجل الى زوجته وسألها وقال لها انه من الأفضل ان

نختار الفقر أولاً لأن الفقر إذا جاء بعد الغنى يكون صعب على النفس . فقالت له الزوجة الأفضل ان نختار الغنى أولاً وبعد ذلك سننظر فى الأمر بعد مرور السبعة سنوات فقال لسيدنا موسى اننا نختار الغنى أولاً .فأتاهم الله بالرزق من كل شيئ من المال والذهب

والفضة والإبل وكل ما تشتهى الأنفس .ومر عام والأخر إلى أن إقتربت السبعة سنوات على الإنتهاء . فجلست الزوجة مع زوجها وقالت له ان السبعة سنوات الغنى قد إقتربوا على الإنتهاء وسنعود مرة أخرى للفقر فأنظر ماذا نفعل . فقال لها نحفر حفرة كبيرة

ونضع فيها الكثير من المال والذهب والرزق وعندما تأتى أيام الفقر نستخرج من الحفرة ما يكفينا . فقالت له ان الله الذى أعطانا كل هذا الرزق والخير قادر على كل شيئ وعالم بكل شيئ . فقال لها وماذا نفعل فقالت له . نبنى مكان كبير ونجعل له أربعة أبواب

وندعوا الناس من كل مكان بأن كل من له حاجة يأتى إلى هذا المكان فيأخذ ما يريد . وفعلوا هذا فعلاً وأصبح الناس يأتون من كل مكان وكل من له حاجة يطلبها فيجدها وانتشر الأمر فى البلدان المجاورة وأصبح الناس يأتون من كل مكان لطلب حاجاتهم

وأصبحت الأربعة أبواب مشغولة دائماً بالداخل والخارج . ومرت السبع سنوات ومازال الرزق والخير موجود ومرت بعدها سنوات كثيرة ومازال الخير موجود والرزق موجود . وفى يوم مر سيدنا موسى فوجد هذا المكان فسأل لمن هذا فعلم انه لهذا الرجل الذى

دعا ربه ليغنيه . فذهب سيدنا موسى إلى ربه وسأله لقد دعوتك يا ربى أن تغنى هذا الرجل فأخبرتنى بأن له سبعة سنوات خير ورزق ومن بعدها سبعة سنوات فقر وضنق وقد مرت السبعة سنوات ومازال الخير والرزق موجود ومر بعدها سنين كثيرة ومازال الخير

والرزق موجود . ( فقال الله تعالى يا موسى كيف لى أن أقفل لهم باب الرزق وقد فتحت لهم باباً للرزق ففتحوا لعبادى أربعة أبواب )


على فكره القصه رااااااااااقت لي كثيرا وحبتت نقلها للفائده ولا اعلم عن صحتها شي لكن اللي استنتجت من القصه فضل الصدقه

اختكم : همي رضاء ربي


 

رد مع اقتباس