عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2011, 03:24 AM   #48 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5394 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 65868
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: حقك علي ان كنت زعلان



(في مستشفى المملكة...)
,,,بعد ماعاين الدكتور مشاري..
الدكتور:ماشالله.. لا لا يامشاري..
كل مال حالتك تتحسن أكثر من اول.. ماشالله الدم والسوائل اللي برئتك كل مال كميتها تتضائل بشكل مفرح ويطمن..
وانشالله بكره بنشيل هالأنبوب اللي بصدرك..
وبالنسبه لرقبتك.. فلا تخاف هي سليمة.. بس ضروري تخلي الجبيرة عليها فترة بسيطه عشان سلامة عمودك الفقري..
مشاري بصعوبه يتكلم: بس دكتور موقادر أتنفس..
الدكتور: لاتنسى إن رئتك تأذت وكانت مليانه سوائل..
وزيادة على كذا خشمك مكسور..
بس لاتخاف كلها أسابيع بسيطة وينجبر كسر الخشم عندك وترجع تتنفس زين..
عبدالرحمن: واللون الأزرق اللي تحت عيونه؟؟
الدكتور: لاتخافون هالأشياء طبيعي إنها تظهر.. بسبب قوة الحادث..
وبالنسبه لموعد خروجك يامشاري من المستشفى... بنستنى نتائج التحاليل والإشعات وعلى طول انشالله نكتب لك خروج..
,,, طلع الدكتور وترك عبدالرحمن وتركي مع مشاري..
جلس عبدالرحمن بكل عصبية عالكرسي وجواله بيده.. أجرى مكالمة.. وجلس يستنى أحد يرد عليه.. لكن ماحد رد..
,,قفل لوحة المفاتيح لجواله وقال: الظاهر مايمشي مع هالولد إلا التهزيئ والعين الحمراء..
تركي:منهــو؟؟
عبدالرحمن: فيصل..
الحيوان لي يومين كل ما أدخل البيت وأسأل عنه يانايم يا يتحمم يابرا مع أصحابه..
,,بس سمع مشاري اسم فيصل عقد حواجبه.. وتنهد..
تركي:ياعبدالرحمن إعذر الولد.. الحين وقت امتحانات وحوسه .. تلقاه ضايق صدره وشايل هم هالإمتحانات..
عبدالرحمن: الله وأكبر... معقول موب لاقي ربع ساعة يجي يسلم على عمه..
لكن برجع البيت ودواه عندي..
يقاطعه مشاري وهو يتكلم بتعب:
لاياعبدالرحمن.. خل فيصل على راحته.. الحين وقت امتحانات وضغط نفسي وعصبي.. لاتشد عليه..
أكيد متى مالقى وقت بيجي..
,,, ولف مشاري وجهه للجهه الثانية وهو يتنفس بصعوبة ويحس قلبه بيوقف من شدة الحزن والألم وقال بنفسه:
ماينلام.. معقول يخلي ست الحسن .. ويجي يقابلني بالمستشفى..
أكيد إنهم مغتنمين فترة غيابي.. وطايحين ببعض حب وغرام..
لكن أنا منجن ومستغرب..
صدق إن ماعندها كرامة ووجهها مغسول بمرق..
كشفتها وواجهتها.. وطردتها.. وإلى الآن مرتزة وقاعدة بالبيت..
هذا أكبر دليل إنها غلطانه ووصخه..
إلا لو أنها مظلومة وبريئة.. كان ماجلست ولادقيقة عندي وراحت بيت أهلها..
بس شكل الحادث سار لصالحها.. وحسبت إني نسيت..
لكن وين أنسى؟؟
إصبري علي يارهف.. والله والله لجننك...
وأذلك وأعذبك وأعاملك معاملة حيوانات تليق فيك..
إلين تولدين وأرميك وآخذ ولدي منك..
***
****
*****
(في لندن...)
,,في فندق جميرا كارلتون تاور...
,,طلعت من الحمام وهي تجر خطواتها وتتنفس بصعوبه ومشت كذا خطوة لكنها فقدت توازنها وجت تبي تطيح.. لكن معاذ لحقها عاللحظه الأخيره وشالها..
,,حطها معاذ عالسرير وهويناظر لها بكل خوف..
معاذ:خلني أوديك المستشفى..
أسيل بعصبيه: معاذ قلتلك مافيني شي..
معاذ: أسيل حبيبتي ..لك يومين وهالغثيان موراضي يبعد عنك خليني أوديك واتطمن عليك..
أسيل بعصبية أكثر:إنا للــــــه إنت ماتفهم... أقولك مافيني شي..
معاذ: أسيل ماصارت.. طول وقتك نايمه ولاتبكين ولامعصبه..
وإذا طلعنا نتمشى برا تدوخين ونضطر إنا نرجع البيت.. أسيل إذا تحسين بشي ولافيك شي تكلمي.. لاتخليني كذا محتار وخايف عليك ..
تراني أحترق من داخل عليك وعلى أسلوبك معاي وانتي موحاسه فيني..
,, ويطلع معاذ من عند أسيل وهومعصب وزعلان...
بعد ماطلع معاذ ناظرت أسيل بنفسها بالمراية وانهارت تبكي..
أسيل: ياربي إشفيني... إشفيني... أحس نفسي بموت.. مكتومة موقادرة آخذ نفس..
بموووت.. أبي أهلي.. أبي أرجع الرياض..
موقادرة أطالع بمعاذ ولاني طايقته.. ولاني طايقه أسمع صوته..
,, وتحضن أسيل المخده وهي تبكي.. وحاسه بصداع فظيع وحاسه نفسها موقادرة تتنفس..
ومسيطر عليها ضيقة صدر.. قوية.. أول مرة تحس فيها بحياتها..
***
****
*****
(في مستشفى المملكة...)
,,,الساعة 11 الليل..
,,كان مشاري حالته الصحية شوي تعبانه أكثر من أول بسبب آلام شديدة من الكسر اللي بفخذه.. حس إنها رح تشله..
لكن الدكتور عطاه مسكنات قوية .. ريحته شوي ونام عقب ما أخذها نومة عميقة...
,, كان عبدالرحمن جالس عالكرسي ويناظر لأخوه مشاري بكل رحمه..
وزعلان عليه بسبب الآلام اللي عذبته.. وخلته ينام مثل القتيل..
قطع تفكير عبدالرحمن صوت..... فيصــــــل..
فيصل بصوت واطي: السلام عليكم..
عبدالرحمن: عليكم السلام.. أخيرآ جيت..
فيصل: يبه تعرف هالفترة فترة امتحانات.. ولو اليوم موالخميس وبكرة ماعندي شي كان ماجيت..
عبدالرحمن:ماتستحي على وجهك عمك له أسبوع صاحي من الإغماءه اللي سارت له..وانت حضرتك مازرته ولاشفته ولاكلفت نفسك حتى تكلمه..
,,سكت فيصل وهو حاس بقلبه نار ويقول بنفسه:
لوتدري بأفكار أخوك مشاري ماقلت يبه هالحكي..
فيصل: خلاص يبه إنت روح البيت ارتاح وأنا بنام معه اليوم..
,, حس عبدالرحمن بالفعل إنه تعبان ويحتاج إنه يرجع البيت يتحمم ويرتاح على سريره خاصة إن له يومين ورى بعض مرافق لمشاري بالمستشفى...
عبدالرحمن: طب تنتبه لعمك؟؟
فيصل وهو يتنهد: ولو يبه عمي مشاري بعيوني..
عبدالرحمن: خلاص أجل أنا برجع البيت وبكره بعد صلاة الجمعه بكون هنا..
وتراه تعبان أي شي يسيرله دق علي على طول..
فيصل: إبشر يبه..
,,, ويطلع عبدالرحمن ويترك فيصل جالس عالكرسي مقابل لمشاري..
كان فيصل مقهور ومشبك أصابعه ببعض ويطالع لمشاري بكل حقد..
دخل فيصل أصابعه بشعره وهو يحاول يهدي نفسه وشال نظره عن مشاري وقال:
ما أقول إلا ... الله يقومك بالسلامة ياعمي...
مهما حاولت أقسي قلبي عليك وأحقد عليك... ماقدرت..
طول الأيام اللي فاتت اللي كنت أكابر فيها ورافض إني أزورك بالي مو معي وحاس بتشتت كبير وبتأنيب ضمير ذابحني..
,,مشى فيصل بكل هدوء ووقف عند الشباك وهوحزين ويناظر بالرايح واللي جاي..
,,,
,,فتح عيونه مشاري وهويبلع ريقه بصعوبة شديدة وهويتمنى الموت من شدة الآلام اللي أتعبت جسمه..
انتبه لوجود فيصل اللي لسه كان واقف عند الشباك... وكشر وعقد حواجبه لكنه حس بنغزه قويه في رئته ولا إراديآ قال: آآآآه
,,التفت فيصل على عمه وانطلق عنده وقال:
مشاري اشفيك؟؟
,, كان مشاري يتلوى من شدة الألم ووجه إسود ولاإراديآ نزلت دموعه على جنبات خدوده..
,,طار فيصل ونادى الدكاتره.. اللي جوا بسرعه وإلتموا حاولين مشاري..
الدكتور: الله يهديك يامشاري.. خوفتنا عليك..
فيصل باهتمام: دكتور وشفيه مشاري؟؟
الدكتور:لا.لا..مجرد آلام بسيطة.. مع المسكن انشالله تخف وتزول..
بس ها أنا أبيك تساعدني..
فيصل: أنا أساعدك؟؟
الدكتور: إيه أنت تساعدني..
الحين الممرضة بتجيب عشى مشاري وأبيك تحاول فيه إنه ياكل لأن أكله خفيف..
وأحيانآ ماياكل.. والحالة الصحية اللي هوفيها.. تتوجب عليه إنه ياكل..
فيصل:خلاص انشالله..
,,طلعوا الدكاتره من الغرفة وتركوا فيصل واقف متنح وعينه مانزلت عن عمه..
كان مشاري يغمض عيونه لحظات ولحظات يلف وجهه للجهه الثانية.. لأنه كان يحس بالموت لاشاف فيصل..
,,جابت الممرضة أكل مشاري وقربته منه..وشالت الأغطية اللي على الصحون..
وطلعت وخلتهم..
فيصل: مشاري يللاه كل عشاك..
,,مشاري مايرد وساكت..
,,انتبه فيصل إن يد مشاري اليمين ملفوفه ومضمومه على صدره..
قرب فيصل من مشاري وحط منديل على صدر مشاري..
وأخذ الملعقة وخذ من الشوربة وقربها من فم مشاري..
فيصل: مشاري يللاه سم بالرحمن..
,,حس مشاري بضيق تنفس شديد.. وحس إن قلبه بيوقف.. لف وجهه للجهه الثانية وقال بصوت مبحوح:
مو مشتهي شي..
فيصل: مشاري..تراك نحفان والوضع اللي إنت فيه يحتاج تاكل وتهتم بأكلك.. مايسير كذا تقعد صايم على هالأدوية والأبر..
مشاري بعصبية: إنـــــا لله إنت ماتفهم.. قلتلك مو مشتهي..
,, لف فيصل فمه وطالع بمشاري بقهر ورجع الملعقة بالصينية وشالها من قدام مشاري وشال المنديل اللي على صدره وقال:
يحقلك ماتطالع فيني.. ويحقلك إنك تتقرف تاكل من يد واحد زيي..
,,ناظر مشاري بفيصل بإشمئزاز وهوموفاهم إشقصده..
فيصل: إشلون تاكل من يد واحد خاين؟؟
,,مشاري ساكت ويطالع بفيصل وهو مستغرب..
فيصل: لو أقولك ياعمي شي تصدقني..
والله.. والله إني تمنيت الموت... ولا إنك تظن فيني هالظن..
مشاري.. رهف بعد الحادث اللي سارلك .. شافتني بالديوانية وقالتلي اللي سار بالتفصيل؟؟
مشاري وهويحس نفسه مخنوق: أكيد بتقولك..
فيصل بعصبية: مشـــاري.. استح على وجهك...
أنا ماطالعت ببنات الناس اللي بالأسواق والمستشفيات وبنات الجامعه اللي كل وحده تترزز عندي وبتموت وأطالعها...
إلين أطالع بحرمتك.. عرضي.. شعر وجهي..
مشاري إنت شفت رهف بين إيديني وبس.. لكن ماشفت الموقف كله..
مشاري يقاطعه: ماشفت ولايهمني أشوف شي..
فيصل: لا يهمـــــك..
مشاري أنا نسيت مفتاح السيارة فوق وقالي عمي عبدالإله افتح سيارتك عشان نحط الشنط لما دورت المفتاح ومالقيته.. طلعت فوق خذت مفتاحي ونزلت وأنا أركض..
وما انتبهت إلا زوجتك قدامي توها راقية تبي تناديك.. ولا إراديآ ضربتها ودفيتها وبغت تطيح لكني لحقت عليها ومسكتها قبل لاتطيح على ظهرها..
قسمآ بالله يامشاري هذا اللي سار..
مشاري والعبرة خانقته: قلتلك مايهمني...
فيصل: إذا أنت مايهمك.. أنا يهمني إني أقولك..
أنا مومستعد أعيش طول عمري وحضرتك متهمني بالخيانة والحقارة..
وإذا إنت زعلان إن زوجتك جت وقالتلي...
هذا لأنها مارظت بالظلم.. لالنفسها ولا لي..
وحست بالعجز.. والضياع مو عارفة شتسوي ولاتبي تقول لجدتي ولا أبوي..
عشان المشكلة لاتكبر..
لجأت لي لأني أنا الوحيد اللي مسؤول عن الشي اللي صار..
ومشاري إنت تعرف إن اتهامك لها قذف وسب في الشرف..
ولو وحده ثانية غير بنت الناس اللي إنت متزوجها.. كان راحت قالت لأبوها ولأخوها وكبرت السالفة..
لكنها شافت من الأفضل إن الموضوع ينحل ودي..
,,,قام فيصل من الكرسي اللي هو جالس عليه وجلس على سرير مشاري جنبه ومسك وجه مشاري ولفه عليه وطالع بعيونه وقال:
مشاري.. الله يصيبني بحادث أشد من الحادث اللي صارلك.. واتكسر وأتقطع مية قطعه وقطعه.. إن كان في شي بيني وبين رهف..
أو إن الشي اللي سار بالدرج عن قصد..
مشاري وهو ندمان ويبكي: فيصل لاتدعي على نفسك..
فيصل وهو يبكي بعد ماشاف دموع عمه: الله يهديك ياعمي .. شفت العصبية والإستعجال وين وصلوك..
عاجبتك نومتك عالسرير.. عاجبك امتحانات الفاينال بتفوتك ..
عاجبك النفسية والوساوس اللي إنت فيها..
طول الأيام اللي فاتت وأنا أحاول أقسي قلبي عليك وأقول واحد اتهمك هالإتهام مايستاهل تزوره..
لكني ماقدرت.. كل ماتذكرت إنك قمت واسترديت وعيك وأنا ماشفتك وتطمنت عليك أحس قلبي بيوقف..
مشاري: فيصل.. سامحني يافيصل.. ظلمت نفسي وظلمتك معاي..
وظلمت بنت الناس..
فيصل وهو يمسح دموع مشاري: خلاص يامشاري ماصار إلا الخير..
سوء تفاهم وانحل..
بس بغيت أقولك قراري وأبي إذا قلت لأبوي هالقرار توقف معي وتساندني..
مشاري: أي قرار؟؟
فيصل: شفت لي شقه بعمارة حلوة كلها عزاب... بعد كذا يوم بشيل أغراضي وقشي وأروح أسكن فيها.. وأكيد أبوي إذا عرف بيعارض وأبيك توقف معي وتقنعه..
مشاري وهو مصدوم: تبي تسكن في شقه ليه؟؟
فيصل وهويحاول يخبي: من غير ليه .. أنا كبرت .. وسرت ماخذ راحتي بالبيت وشفت من الأحسن أسكن لحالي..
مشاري: إلا أنا اللي بعارض وأوقف بوجهك مو أبوك.. فيصل اللي سار خلاص انتهى أنا الغلطان مو إنت..
ليه تخلي بيتك وتروح تسكن بشقق تبيني أموت من تعذيب الضمير..
فيصل: ياعمي هالسالفه مالها دخل..بس خلاص أنا أشوف من الأحسن إني أسكن لحالي..
مشاري: فيصل لاتكذب .. سكن لحالك مافيه.. إذا أنت طلعت من البيت أنا بطلع وراك.. مستحيل أرتاح وانت مو بالبيت..
,,تنهد فيصل وهو يطالع بعمه بنظرات رحمه وسماح وعتب وحب..
ولاإراديآ حط راسه على بطن مشاري ولمه برقه وهو يبكي..
مشاري وهويحط يده اليسار على راس فيصل:خلاص فيصل قل لااله الا الله..
فيصل: ليته فيني ياعمي ولافيك..
مشاري:فيصل خلاص قل لااله الا الله .. هاللي سار قضاء وقدر..
والحمدالله هذا أنا سليم وكلها أيام بسيطة وارجع البيت ..
,,قام فيصل ومسح دموعه وقال:
خلاص.. أنا بروح أجيبلنا عشى زي الناس..
بدل أكل هالمستشفى اللي يزيد مرضك مرض..
تبي شي ثاني أجيبلك معاي؟؟
مشاري: لاسلامتك ... انتبه لنفسك.. إلا صح علمتوا أسيل بالحادث اللي صارلي؟؟
فيصل: لاياعمي.. أبوي وجدتي قالوا ماله داعي نضيق صدرها لأنه تعرفها صياحه وبكايه ولوتدري بتحوس رجلها مسيكين وتجيبه..
مشاري: وأنا أقول أحسن بعد..
فيصل: أجل خلاص أخليك الحين..
,,,طلع فيصل وترك مشاري بحالة نفسية سيئة..
مشاري: يا الله متى بكبر.. متى بسير رجال قد المسؤوليه..
أنا وين عقلي يوم اتهمت فيصل هالإتهام.. بغيت أذبح نفسي .. وأخرب بيتنا وأفكك العايلة كلها وأخرب اللي بيني وبين فيصل..
ورهف.. آآآه يارهف..
ياكثر ماظلمتك.. مواقف كثيرة بينتي لي فيها إنك تسوين رجال..
اتهمتها ومديت يدي عليها... وصبرت وسترت علي وعلى غبائي..
وحتى بعد ماصارلي الحادث المكالمه الوحيده اللي كلمتني فيها تقولي (حبيبي) وأنا نفخت فيها وسكرت الخط بوجهها..
إلى متى وأنا عايش بضياع.. ومعيش هالإنسانة معي..
جننت نفسي وجننتها...
أنا لازم أبدأ صفحة جديدة فحياتي..
عالأقل أرتاح واريح اللي حولي..
الحين إذا طلعت من المستشفى وشفت رهف.. ياترى إشلون لي وجه أقابلها..
وانت الصادق يامشاري موبأنت اللي بتقابلها..
هي اللي بتقابلك.. بالأحضان والإبتسامة والحب والحنان..
هذا اللي عودتني عليه رهف من يوم ماتزوجتها.. أغلط عليها وبس أقولها كلمتين..
ترضى ولا كأني سويت شي..
والظاهر إني تمردت وتعودت على الدلع..
,,,
,,,
بعد ثلث ساعة من الأفكار اللي تاخذ مشاري وتوديه..
رجع فيصل ومعاه العشاء وتعشى هو ومشاري ولا كأن شي صار بينهم..
***
****
*****
(في بيت أبوصالح..)
,,كانت منيرة تحوس بالبيت ترتب وتشيل وتحط..
استعدادآ لوصول إختها أم فراس وولدها فراس..
""في غرفة أبرار..
أثير وهي تضرب خدودها: الله ياخذك يا أبرار... اللـــــــــه ياخذك..
ليه سويتي كذا ليـــــــــه؟؟
أبرار وهي تبكي: أثير تكفين ارحميني.. تكفين..
أثير:وإذا أنا رحمتك.. صالح وأبوي بيرحمونك..
ليه يا أبرار.. ليه فرطتي بنفسك بهالسهوله.. ليــــــــــه..
قلتلك ..قلتلك تراهم كلاب وكذابين لكن ماصدقتيني.. ماصدقتيني وهذي النتيجة..
أبرار: أثير.. تكفين قصري صوتك .. لاحد يسمعنا والله ليذبحوني..
أثير: الذبح بتشوفينه يا أبرار لاتزوجتي فراس..
أبرار وهي تضم إيدينها على صدرها بقوه: لا... لا لالا تكفين لاتجيبين سيرة فراس.. بس أسمع أسمه أحس موتي قرب..
أثير ساعديني شسوي..
أثير: أساعدك إشلون أساعدك إشلــــــووون..
هاللي صار مصيبة ماحد يقدر يساعدك فيها.. ليه مو من أول ما مسكتي نفسك ورجعتي لعقلك وبعدتي عن هالوصخ ناصر... يامانصحتك وحذرتك.. بس ماكنت أسمع منك إلا أنه ناصر غير ويحبني ويبيع نفسه ويشترينه..
هذا هو داس عليك..
وأخذ اللي يبي ورماك..
أبرار وهي منهارة من البكي وتحط إيديها على أذانيها:
أثيــــــر... خلاص يا أثير اسكتي.. اسكتي...
أمي ملزمه علي إلا أطلع لفراس بكرة إذا جاء.. وأخليه يشوفني.. طب وإذا شافني وأعجبته وتمت الخطبه.. أنا شسوي؟؟
أثير: يا أبرار حتى لوماتمت خطبتك على فراس وعدت هالسالفة على خير..
وإذا انخطبتي مره ثانيه.. شاللي بينقذك؟؟
أبرار: ياويلي..وين أروح شسوي بعمري..
أثير وهي تحاول تهدي أبرار: خلاص أبرار لاتبكين..
انشالله ماتتم الخطبة... ولايسير شي من اللي انتي خايفة منه خلاص إهدي..
,, وتمت أبرار تبكي وتحسب ألف حساب للي بيسير إذا وصل فراس وأمه..
وأثير تهديها..


 

رد مع اقتباس