عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2011, 03:22 AM   #45 (permalink)
رونق الاحساس
شخصيه هامہ ~
http://im28.gulfup.com/2012-06-13/1339541276441.gif

 
الصورة الرمزية رونق الاحساس

 آلحـآله ~ : رونق الاحساس غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10962
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 فترة الأقامة : 5439 يوم
 أخر زيارة : 06-15-2012 (06:43 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 6,335 [ + ]
 التقييم :  41
  معدل التقييم ~ : رونق الاحساس is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 66260
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Lightpink
 
 

افتراضي رد: حقك علي ان كنت زعلان



(في الإستراحة...)
,, كان صالح قاعد بزاوية الغرفة اللي متجمعين فيها الشباب قدام التلفزيون والكل ملاحظ وجهه إنه أحمر وزعلان ومعصب.. وسرحان ولاهو خلق أحد..
واحد من الشباب:صالح إنت تعبان؟؟
صالح وهو يالله يالله يطالع:هااه.. لا لا..
....: طب وشفيك؟؟
صالح:مافيني شي بس يمكن نعسان شوي..
,,, سكت صالح وتنهد وهو مهموم ومتألم وقال في نفسه:
يا اللـــــه.. وشلون ما أتعب وأموت واليوم زواجها...
يعني خلاص مافي أمل.. خلاص تزوجت..
لا لا مستحيل.. مستحيل أسيل تسير لغيري... مستحيل..
مستحيل أتخيل إن أسيل تنام بحضن واحد غيري...
(ويحط صالح يده على صدره)
يا الله أحس بنار نــــــار جوى صدري تحرقني..
أحس نفسي موقادر أتنفس.. أحس إني بموت بموووووت...
أسيل تسير لغيري.. وأنا مشلول موقادر أسوي شي طب وأنا...وأنا؟؟
آآآآه .... آآآآه يالحظ...
,,وياخذ صالح جواله ومفاتيحه ويطلع من الإستراحه وهو ماسك دموعه لاتنزل قدام أحد وتفضحه هالدموع....
***
****
*****

(في بيت أم عبدالرحمن...)
الساعة 4 الفجر..
في غرفة رهف...
,,,بعد مارجعت رهف من الزواج طلعت غرفتها وهي تحس بتعب خفيف..
جلست على كرسي الكمدينة وهي سرحانة وفرحانة لأسيل وبنفس الوقت شايلة هم فراقها والفراغ اللي بتخليه بالبيت..
,,قطع تفكير رهف دخول مشاري للغرفة وهو ماسك الجوال ويكلم طارق..
مشاري: إيه.. إيه.. خلاص..
وإنت للحين مارجعت عند أمك وخواتك؟؟
.. خلاص.. اسمع وين عزام؟؟
لآاا.... أجل إقعد معه إلين يأذن وروح إنت وياه صلوا..
ههههههه... ياخي أتطمن عليكم.. منتم أصدقائي.. ههههههه
أجل يللاه إذلف... انتبه لعزام.... مع السلامه...
,,,
,,,من أول مادخل مشاري للغرفة وهو حاس بوجود رهف لكن كالعادة ماأعطاها أي اهتمام ولانظرلها حتى مجرد نظره..
جلس مشاري عالسرير وفتح كمدينة السرير وجلس يدور ويحوس..
رهف: شتدور عليه؟؟
,,مشاري كالعادة سفهها ولارد عليها..
,,لكن هالمرة عندت رهف وحطت براسها إلا يرد عليها صحيح إنها تعبانة بس حست إنها محتاجة إنها تكلم أحد..
رهف: مشــــاري شتدور؟؟
مشاري من دون نفس:بنادول..
,,قامت رهف وفتحت الثلاجة وخذت حبتين بنادول وموية صحة وجلست جنب مشاري وقالت:
سلامتك.. هاك البنادول..
,, أخذ مشاري البندول والموية ... أكل البنادول ولما جا يشرب الموية رفع نظره وطاحت عينه على رهف.. وغصبن عنه ماقدر ينزل نظره..
,, كانت رهف تجنن بمعنى الكلمة كان فستانها راقي جدآ ومكياجها ملائكي مبرز ملامح الجمال فيها ومسوية شعرها بف وكيرلي وكان مفلول على ظهرها وكتوفها وباينه كثافته وروعته..
والأحلى من هذا كله بطن رهف وشلون كبران أكثر من أول وواضح إنها حامل بشكل ناعم.. ومزود نعومتها وجمالها..
,,تنح مشاري بعيون رهف اللي دايمآ كانت تعجبه ويهيم فيها بالمكياج ومن غير المكياج حتى..
لف مشاري بنظره على ملامح رهف كلها...
وابتسمت رهف وقالت:
مبروك زواج أسيل..
,,تنحنح مشاري ولف وجهه بسرعه للجهه الثانية وقال وهوحاط موية الصحة عند فمه:
الله يبارك فيك..
مشاري بنفسه:
يا الله وشفيني أنا دلخ وخبل.. بس جت جنبي وشفتها وهفت علي ريحة عطرها.. رحت فيها..
,,رفع مشاري حاجبه وكالعادة مايخلي اللعانة وتخريب اللحظات الحلوة..
مشاري بنفسية شينة: تدرين يا إخت رهف إن أبوك المحترم مر من جنبي ولاسلم علي..
رهف وهي تضحك: عادي حتى أنا أمي وخواتي مروا من جنبي ولا سلموا..
,,استغرب مشاري من ردة فعل رهف إنها جلست تضحك ولازعلت وتفشلت كالعادة..
مشاري بعصبية: بس أنا غير أنا رجال.. موحلوة أبدآ إن أبوك يسلم على كل أخواني ويعديني ولايسلم علي كني بزر عنده..
رهف: أنا ماعلي منه (وتحط رهف رجل على رجل وترجع جسمها على ورى وتكي بيدينها الثنتين على ورى)
أظنك سمعته بإذنك إنه تبرا مني..
,,جلس مشاري ياكل شفته اللي تحت بقهر.. لكنه لاحظ شي غريب ورجع التفت لرهف..
مشاري:لحظه لحظه.. الحين هالفستان اللي عليك متى شريتيه..
رهف وهي لازالت مبتسمه: قبل أسبوعين.. رحت أنا وأسيل وأسماء لبوتيك وصفوه لي وعجبني وشريته..
مشاري: بكم شريتيه؟؟
رهف: أمممم... بــ12 ألف...
مشاري: لاااا... ومن وين جبتي الفلوس؟؟
رهف: إشلون من وين جبتي الفلوس... سحبت فلوس ودفعت..
مشاري:إحلفي يا شيخة... ألحين أنا ماقلتلك أي شي تبينه قوليلي وأنا أعطيك..
(وبنبرة صوت عالية)
ولا أخذتي بطاقتك وسرتي تصرفين على كيفك وحسبتي نفسك استقليتي..
رهف ببرود: يعني هذا اللي هامك إنك تدفع الفلوس وبس..
,,مسك نفسه مشاري إنه مايعصب وبالذات لما سمع أذان الفجر...وقام من عالسرير وهو وده يذبح رهف..
لكنه قبل لايطلع من الغرفة رجع عند رهف ودنق عليها وقرب من وجهها بشكل كبير وقال وهو يتكلم بطريق غريبة:
تصدقين يا رهف إنك محظوظة..
رهف ببرود وهي مبتسمه:
أكيد محظوظة دامني زوجتك..
مشاري وهو يضحك باستهزاء: لاهين هالشي الكل عارف إنك محظوظة فيه..
لكن أنا أقصد إنك محظوظة إنك لبستي هالفستان وطلعتي للزواج من غير ما أشوفك..
ولا لو شفتك يارهف قســـــــمآ بالله ماتلبسينه.. وأخليك تحضرين الزواج بأي شي عشان ثاني مرة تحرمين تشترين وتشيلين وتحطين على كيفك..
,, وعطى مشاري ظهره لرهف وتوجه للباب عشان يطلع لكنه تفاجأ بإن رهف مسكت يده ووقفت قدامه ولزقت فيه وحطت يدها ورى رقبته وقالت:
طب اشرايك فيه مو حلو..وبشكل عام إشرايك فيني موحلوة؟؟؟
مشاري وهو يبعد يد رهف ويبلع ريقه وهومبتسم:
إي مره كنك عبدالناصر الدرويش يوم قلد حليمة بولند..
,,, تفاجأت رهف وغصبن عنها جلست تضحك بصوت عالي وتصفق يد بيد على هالصدمة..
وطلع مشاري من الغرفة وهو ماسك نفسه لكنه لما سكر الباب جلس يضحك ويضحك الين وصل لسيارته وبعدها راح يصلي...
ولما رجع من الصلاة كان بالفعل محتاج إنه يجلس مع رهف ويسولف معها شوي لكنه لما دخل الغرفة تفاجأ إن رهف تروشت وصلت ورجعت نامت مكانها عالكنبه..
مشاري: تستهبل وتتميلح وتنام وتخليني..
,,بعدها غير مشاري ملابسه وحط راسه ونام....
***
****
*****
(في بيت أبوصالح...)
,,الساعة 4 العصر...
منيرة:أثير إطلعي فوق صحي إختك من أمس وهي نايمة.. وشفيها هالبنت لاتاكل ولاتشرب ومسكرة على نفسها بغرفتها طول الوقت..
أثير: والله يمه إني ما أدري وشفيها... خلاص بطلع لها االحين..
,,طلعت أثير ودخلت على أبرار لقتها ماسكة الجوال وحاطته بحضنها وتطالع مسجات ناصر وهي تبكي.. ومومصدقة إن كل رسايل الحب والغرام هذي أرسلها واحد خاين ووحش مفترس..
أثير: أبــــرار وشفيك؟؟
أبرار وهي تممسح دموعها: مافيني شي..
أثير ببراءة: أبرار إنتي وناصر تهاوشتوا؟؟ أبرار خلاص إبعدي عنه خليه..
أبرار بخوف: هاااه.. لا لاماصار شي.. ماصارشي..
أثيرباستغراب: أبرار بسم الله عليك اشفيك خفتي؟؟
أبرار:خلاص أثير وشفيك بس تسألين وتحققين أزعجتيني... إنتي تبين شي..
أثير: إيه إنزلي تغدي..
أبرار: مابي أتغدى..
أثير: يوووه يا أبرار نسيت أحكيك.. فاتك زواج أسيل فاااتك... طالعه تهبل تهبــــــل..
ملكة جمال.. والقاعة فخمه بشكل ماتتصورينه.. وكل شي فخم..
صراحة متكلفين بشكل خيالي..
,, أبرار تغير وجهها وناظرت تحت بكل حسرة لأنها عارفة إنها مستحيل تمر بهاللحظات وتفرح مثل كل العرايس..
أثير: وكله كوم وأهل زوجها كوم.. شفتي إشلون أهل مشاري شبعانين وأغنياء أهل زوج أسيل أكثر منهم.. وطايرين فيها وفرحانين بشكل خيالي..
ورهف يا أبرار رهــــــــف.... تجنن.. تجنن... ياحبيلها حامل...
لابسه فستان خيااااالي.. وطقم ألماس شي شـــــي...
تصدقين أول مادخلنا أمي ماسلمت عليها ومنعتني إني أسلم عليها..
بس لما جى وقت الزفة وطفوا الأنوار قلت لأمي بروح للحمامات ...وقابلت رهف وأسماء وسلمت عليها.. حضنتني وجلست تصيح...
ياحبيلها ماتتخيلين قد إيش مشتاقة لنا..
يا الله قد ايش أبوي قاسي إنه يمنعها من شوفتنا..
,,,أبرار وهي تحط إيدها على راسها وخانقتها العبرة:
أثيـــــر تكفين.. تكفين.. خليني بحالي..
أثير: أبرار وشفيك؟؟
أبرار وهي منقهره من السعادة اللي الكل عايش فيها إلا هي:
مافيني شي.. قلتلك مافيني شي.. ماتفهمين...
إطلعي برا وخليني... إطلعــــــي..
,, طلعت أثير برا الغرفة وهي مستغربه من عصبية أبرار وحالتها النفسيه اللي كل مالها تتدهور..
***
****
*****
(في لندن....)
"""في فندق جميرا كارلتون تاور...
,,,طلعت من الحمام كانت لابسه روب الحمام وشعرها غرقان ....
واول ما شافته جالس ينتظرها على السرير نزلت راسها وإحمرت خدودها من الحياء...
أول ما شافها معاذ اشر جنبه بيده وقال:تعالي جنبي... تعالي...
ابتسمت اسيل وجلست جنبه.. وحط معاذ يده ورى راسها...وقرب راسها منه وباسها على جبينها وقال:
هاحبيبتي انشالله مرتاحه؟؟
اسيل :الحمدلله مرتاحه...
معاذ:خلاص البسي علشان نطلع بعد شوي نتمشى ونتغدى برا...
اسيل:انشالله ثواني وأجهز...
معاذ:خلاص انا بروح اتروش لين تجهزين..
,,,دخل معاذ الحمام واسيل تطالع فيه بكل حب وراحه نفسيه...
ياالله قد ايش انا كنت خايفه منه..بس طلع ابن حلال..الود وده يحطني بعيونه ويقفل علي ...من يوم زواجنا الى هاللحظه وهو حاطني فوق راسه..الله يخلينا لبعض ولا يحرمني منه...
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,الساعة 9 الليل..
,,بغرفة فيصل...
فيصل: إنا لله ماعندكم إلا إنا... روح فيصل وتعال يافيصل لايكوني سواق وأنا مادري..
منى: استح على وجهك عمك عبدالإله لاوديته المطار سرت سواق..
فيصل: وليه مايوديه واحد من هالسواويق اللي متسدحين بهالملاحق.. ليه أنا أطق مشوار إلما المطار.. وشفيها إذا ودوه؟؟
منى: الحين ماسمعت أبوك يوم قالك ودهم يافيصل... خلاص استح على وجهك وروح..
فيصل: إنا لله وإنا إليه راجعون.. كرفتوني بزواج أسيل لين قلت آمين.. حتى بعد ماتزوجت أسيل وافتكيت من المشاوير.. رجعتوا تطلعونلي مشاوير من تحت الأرض..
منى: خلاص.. يعني أروح عند أبوك وأقوله حكيك هذا وهو يتصرف معك؟؟
فيصل: إنا لله .. خلاص بألبس وانزل.. أووووف..
:::
:::
كانت لطيفة جالسه بالديوانية مع عيالها اللي كانوا متجمعين إلا مشاري كان بغرفته فوق يتحمم..
وكانت منى وأسماء ورهف وإيمان جالسين بغرفة الجلوس مع دينا يسولفون معها قبل ماتسافر..
,,,
,,, لبس فيصل ملابسه وتعطر وجهز وطلع من غرفته ونزل تحت بالديوانية..
فيصل: يللاه عمي عبدالإله مشينا؟؟
عبدالإله:يللاه فيصل.. معليش بنعذبك..
فيصل من ورى قلبه: لاياعمي عذابك راحه..
عبدالإله:أجل افتح سيارتك عشان الخدامات يحطون الشنط فيها..
,,حط فيصل يده على جيبه عشان يطلع مفتاح السيارة.. ومالقاه وتذكر إنه نساه عالكمدينة بغرفته فوق..
فيصل:يووه نسيت مفتاحي فوق ثواني ياعمي بطلع أجيبه وأجي..
,,وينطلق فيصل لفوق عشان يجيب المفتاح..
لطيفة: الله يهدي مشاري طوَل وهو فوق... خلنيٍِِِ أقول لرهف تطلع تناديه عشان يسلم عليك ياعبدالإله قبل لاتسافر..
,,وتروح لطيفة عند حريم عيالها ..
لطيفة: رهف..
رهف: سمي ياعمه؟؟
لطيفة: روحي اطلعي نادي مشاري عشان يسلم على أخوه قبل لايسافر..
رهف: انشالله..
,,وتقوم رهف بسرعه وتطلع من الغرفة وتتوجه للدرج.. صحيح إن رهف حامل بس كان جسمها خفيف والحمل مو مثقل عليها أبد..
,,,
طلع فيصل من غرفته وهو مسرع ويركض وبيده المفتاح..
بعد ماطلع فيصل من غرفته وسكر الباب وراه ونزل من الدرج على طول طلع مشاري من الغرفة وهو يشوف فيصل يمشي قدامه وينزل..
كان مشاري منشغل يسكر كبكات ثوبه ومنتعش بعد التسبيحة.. ويوم وصل أول الدرج تنح وانقلب مزاجه وحس إن كل الدنيا حوليه سوداء من الشي اللي قدامه..
,, للأسف كان فيصل نازل بأسرع ماعنده ومو منتبه للي قدامه ولما وصل لآخر أربع درجات كانت رهف طالعة الدرج عشان تنادي مشاري ..
لكنها تفاجأت بنزول فيصل السريع الغير متوقع...
وللأسف ضرب فيصل رهف بكل جسمه وهو موقادر يسيطر على سرعته أو يمسك نفسه..
مع الضربة اللي سارت لرهف والصدمة القوية رجعت رهف على ورى وبغت تطيح على ظهرها..
لكن فيصل تدارك الموضوع ولحق عليها ومسكها بإيدينه الثنتين مع خصرها وقربها منه وحضنها غصبن عنه عشان ماتطيح..
من الروعه والصدمه تمسكت رهف بجسم فيصل بأقوى ماعندها وهي خايفة وحطت راسها على صدره وهي مغمضة عيونها وتتنفس بسرعه..
فيصل غصبن عنه حط يده على راسها وقال:
بسم الله عليك..
,,استوعبت رهف الموقف والصوت وبعدت بسرعه من عند فيصل وهي تطالع فيه بكل صدمه..
فيصل بخوف: رهف عورتك.. لايكون صارلك شي؟؟
رهف وهي تعدل شالها على راسها:
لالا.. مافيني شي..
فيصل وهو يحاول يمد يده ويمسك بطن رهف: لايكون ضربتك ببطنك..
رهف كش جسمها وبعدت يد فيصل بخوف:
خلاص فيصل قلتلك مافيني شي...
,,بعد هالكلمتين اللي قالتهم رهف بخوف كملت طريقها وطلعت لغرفتها فوق.. وكمل فيصل طريقه للديوانية...
ولكن قبل لاتطلع رهف.. رجع مشاري غرفته وهومصدوم ومو مستوعب اللي صار قدامه وماله نفس ينزل ويشوف أحد...
:::
دخلت رهف غرفتها وهي ترتجف وبطنها يعورها من قوة ضربة جسم فيصل عليه..
,,كان مشاري جالس متنرفز ومعصب على طرف السرير ومعطي الباب ظهره وهو مصدوم ومايشوف قدامه إلا سواد... ويهز رجله بعصبية..
ويفرك بإيدينه بقوة..
رهف بصوت مرتجف: مشاري..
مشاري من غير مايلتفت: نعم..
رهف: عمتي تناديك.. تقولك تعال سلم على عبدالإله قبل لايسافر..
,, قام مشاري وهو ماوده يناظر برهف حتى مجرد نظره ولاوده يقرب منها..
لأنه لويسير مجرد احتكاك بسيط بينها وبينه .. بيمسكها ويضربها إلين يبرد حرته..
,,
نزل مشاري للديوانية ونزلت رهف بعده على طول لغرفة الجلوس عشان يودعون عبدالإله وزوجته..
وبعدما راحت دينا.. طلعت رهف لفوق وهي تجر خطواتها بألم.. وبطنها يعورها وحاسته بينفجر من قوة ضربة فيصل لها..
دخلت غرفتها وتمددت عالسرير بكل ألم وراحت بسابع نومة..
,, وبعد ماراح عبدالإله ركب مشاري سيارته وهو مايشوف الطريق من زود العصبية ويتوعد ويتحلف برهف..
***
****
*****
(في سيارة مشاري..)
,,كان مشاري وجهه أسود ويفتح عيونه ويقفلها بصعوبة وكل شوي يتنهد بحرقه..
كان طارق قاعد بالمرتبة الخلفية وملاحظ ملامح مشاري اللي كل شوي تسوء أكثر من قبل..
..وبنفس الوقت لاحظ عزام نفس الشي والتفت لطارق ورى وهو رافع حاجبه باستغراب..
رجع عزام ناظر في مشاري وقال:
مشاري وشفيك.. تبي ترتاح وأسوق أنا؟؟
مشاري وهو متنكد: لاءء..
عزام: مشاري وشفيك... فيه شي؟؟
مشاري: لآءء.. مافيني شي..
طارق: حمدالله .. مشاري وشفيك.. فرفرنا بهالشارع يجي سبع مرات وكل ماطلعنا منه ترجعله... ومن يوم مامريتنا وأخذتنا وانت ساكت..
,, مشاري ساكت ومايرد وماهو يم طارق وعزام أبدآ وكل شوي الموقف ينعاد قدامه.. وتزيد النار بقلبه...
عزام: مشاري خلاص وصلني البيت... وانت ياطارق تعال معي..
مشاري وهو ماوده يخلونه: خلكم شوي بدري..
طارق: لايابن الحلال تكفى.. صدع راسي من الفرفرة بالشوارع...
عزام: وانت بعد يا مشاري تعال عندي ريح.. وبعدين ارجع بيتك..
,,حس مشاري إن طارق وعزام تضايقوا من سرحانه ونفسيته وشاف من الأحسن إنه يرجعهم بيتهم وهو يروح البيت...
مشاري: معليش والله إني عارف إني نكدت عليكم وخربت عليكم سهرتكم ... بس معليش إعذروني راسي يعورني شوي..
عزام: مو مشكله إنت رجعنا.. وبعدين روح بيتك...
,, وصل مشاري طارق وعزام لبيت عزام.. وحرك بالسيارة وهو حاس نفسه ضايع ومكتوم ومومصدق اللي شافه بعيونه ...
مشاري..
لا لا... أنا مومصدق اللي صار.. هذي انهبلت..
وصلت فيها المواصيل... تلحق ورى فيصل... ورى فيصل...
ليه موشايفتني رجال...
عشاني تركتها طول الفترة اللي فاتت طمعت في فيصل..
آآآه يارهف.. بس برجع البيت وأوريك شغلك...
والله لأقطعك بيديني.. والله لأنتفك... حامل ولا موحامل...
أنا مايشرفني يكون لي ولد من وحده زيك...
إذا مارميتك عند باب بيت أبوك... ما أكون أنا مشاري...
وانت ..انت يافيصل... تطاوعها..
لكن أنا مالي تصرف معك.. تصرفي مع هالحيوانة رهف...
والله لأخليك يارهف تندمين عالساعة اللي عرفتيني فيها..
,,,, وساق مشاري سيارته بسرعه جنونيه واتجه للبيت...


الجزء الثالث عشر
(في بيت أم عبدالرحمن...)
,,,الساعة 1 الليل..
كان البيت هادي والكل بغرفته... اللي نايم واللي سهران واللي يكلم بالتليفون..
دخل البيت وهو مايشوف طريقه ...
كان عاقد حواجبه.. ومعرق.. ووجهه أحمر والوساوس تلعب براسه لعب..
رفع ثوبه بيده وركض لفوق ودخل غرفته وسكر الباب وراه..
,, كانت الغرفة هدوء ومظلمة وباردة...
فتح أبجورة وحدة وقرب منها...
كانت نايمة على الكنبة.. وباين على ملامح وجهها التعب... وحاطة يدها على بطنها..
ومتلحفه بلحافها وفي سابع نومه..
,,, قرب منها ووقف وهو يناظر فيها بكل حقد.. وضام أصابعه ويضغطهم على بعض بكل قوة...
عقد حواجبه وعض شفته.. وبأقوى ماعنده شال اللحاف من عليها..
,, شهقت رهف وفتحت عيونها بكل خوف.. وطالعت في مشاري وهي مصدومة..
مشاري وهو يتنفس بسرعه وعيونه مليانه دموع:
كان قلبي حاسس إنك وصخة وقذرة .. ومنتي أحسن من أبوك..
لكني كنت غبي.. وكنت أقول حرام مسكينة...
نايمة بكل براءة ماكنك سويتي شي... لكن الله يحبني وكشفك لي..
,, طارت عيون رهف.. وهي مي مستوعبه ولا كلمة من اللي قاعد يقولها مشاري وتطالع فيه بإستغراب .. وقلبها يرجف من الخوف..
مشاري:قومي.. قومي.. قومي أوقفي..
رهف بخوف: مشاري .. وشفيك..
,,وبحركة مفاجأة مد مشاري يده وسحب رهف من شعرها.. ومن قوة الشد وقفت رهف وحطت إيدينها على إيده اللي ماسكه شعرها وقالت:
آآآآه... مشاري .. إشفيـــــك؟؟؟
مشاري: أنا أبي أعرف شي واحد إنتي وشجنسك... مستحيل تسيرين إنسانه مستحيـــــل.. إنتي عقرب... حية...
من يوم دخلتي حياتنا عفستينا كلنا فوق تحت...
سيطرتي على أمي...وذبحتي خالد .. وجننتيني...
رهف وهي تبكي: مشاري يرحم والديك .. فكني... فكني.. الله يخليك..
مشاري: الله لايخليني إن خليتك دقيقة وحدة بهالبيت..
,,, وبأقوى ماعنده رمى رهف عالأرض وقال:
لمي أغراضك ودقي على أخوك صالح ياخذك..
,,رفعت رهف راسها وهي عالأرض وطالعت في مشاري ووجهها كله دموع وقالت وهي مومستوعبه ولاشي:
أدق على صالح... ليه وشسويت؟؟ وشسويت يامشاري..
مشاري بعصبية: ولاكلمة... أنا مايشرفني وحدة زيك ياحقيرة يادنيئة تنطق أسمي..
شيلي أغراضك ولاتخلين ولاشي ولاشي يذكرني فيك وانقلعي لبيت أبوك..
ولاولدتي.. بأجي آخذ ولدي غصبن عنك..
لأني ما أرضى ولدي يبقى مع وحده زيك .. منتهيه وخربانه..
,,رهف وهي عالأرض.. حطت إيدينها الثنتين على فمها ودموعها ممليه وجهها..
وقالت: أنا منتهيه.. وخربـــانه؟؟
مشاري: بطلي تمثيــــــل خلاص... خلاص يارهف..
مافي شي يشفعلك... عمري فحياتي يارهف ماتوقعت إنك تخونيني وتعضين اليد اللي أحسنت لك..
رهف بصدمه: أنا خنتك؟؟
مشاري وهو يجلس عالسرير ومنهار ويطالع لرهف بكل حقد:
كذا.. كذا يابنت الناس.. إستغليتي طيبتنا ورحمتنا لك.. وقمتي تلعبين فينا على كيفك..
تخونيني يامحترمة يامتربية... ومع مين؟؟
مع فيـــــــــصل؟؟؟
,,, فتحت فمها رهف وهي مو فاهمة شي وقالت بصوت واطي:
فيصل..
مشاري وهو يقلد رهف: إي.. فيــسل..
مصدومه..هاااه.. ماتوقعتي إني أطيح عليكم.. يازبالة.. ماتوقعتي..
,,ويرفع مشاري راسه لفوق ويحط يده على راسه ويغمض عيونه بقهر ويقول:
اللي قاهرني ومجنني.. بالدرج.. بالدرج يارهف.. تحضنينه بالدرج..
لو أحد غيري شافكم.. وشيسير موقفي..
,,,سكتت رهف ونزلت راسها تحت وهي موفاهمه شي لكنها تذكرت فجأة الموقف اللي سارلها مع فيصل بالدرج ورفعت راسها بسرعه وناظرت بمشاري وقالت:
لاااااا..
مشاري: ولاكلمة... ولاكلمة... كل شي وضح.. كل شي بان..
قبل مايروح مشواره للمطار.. عطيتيه حضن عالطاير..
حضرتك شفتي إنه مافي أمل في العم... رحتي ضبطتي ولد أخوه عشان تضمنين مستقبلك..
لكن خلاص.. إلى هنا وكفاية.. هذا الشي مستحيل أسكت عليه يارهف..
مستحيل.. ولاتضنين إني رح أضر فيصل عشان خاطرك...
فيصل قطعة مني وولد أخوي.. هو اللي قاعد وانتي اللي طالعه..
وحتى لوغلط فيصل.. إنتي السبب إنتي اللي أغويتيه.. هونازل من الدرج وانتي استقبلتيه بالأحضان..
رهف وهي تبكي: مشـــــــاري...
مشاري:ولااااا...كلمة...
الود ودي.. أمسكك وأقطعك بإيديني.. ولو أشرب من دمك مايشفي غليلي..
لكن أنا اكتشفت شي.. إن الضرب ماينفع فيك لأن هذا طبعك وصخ.. ولاينفع فيك التأديب...
وإذا إنتي وصخه أنا مارح أوصخ إيديني فيك.. فلمي ملابسك ودقي على أخوك يجي ياخذك...
ولا والله يارهف.. لأدفنك بغرفتك هنا.. وأفظحك طول عمرك..
,,قامت رهف من عالأرض وهي ترتجف وجت تبي تقرب من مشاري عشان تفهمه الموضوع..
لكن مشاري قام بسرعه وبعد من عندها وقال:
شوفي..
أنا بطلع برا البيت وبعد ساعة كاملة أبرجع إن لقيتك يارهف لسه موجوده..
موتك على إيدي..
,,,
,,,
طلع مشاري من الغرفة وترك رهف بحالة يرثى ..
كانت واقفة مصدومة ومرعوبة.. وحاطه إيدينها الثنتين على فمها..
لا لا... لااااا..
ليه ياربي ..ليــــــه..
وشهالإتهام... معقول.. معقول مشاري فسر الموقف على كيفه ...
بس هذا ظلم... ياربي ظلم..
والله ماشفته .. قسمآ بالله ماشفته..
قاعدة أطلع بهدوء.. فجأة لقيته بوجهي.. ومسكته غصبن عني لأني خفت أطيح على ورى..عالدرج...
آآآه ياربي.. آآآه...
وين أروح.. وين أروح.. حتى ماعطاني فرصة أتكلم...
ماعطاني فرصة أدافع عن نفسي..
يبيني أرجع بيت أهلي... وشلـــــون... وشلــــــــون..
والله لأبوي ومنيرة يطردوني بالشارع...
,,, وتنهار رهف وتتكوم عالأرض.... وتجلس تبكي.. وتبكي..
وآخر شي رفعت راسها فوق وقالت:
حسبي اللــــــــه عليك يامشاري... حسبي اللـــــــه عليك..
الله لايسامحك.. الله لايســـــامحك..
***
****
*****
(في سيارة مشاري...)
كان يرتجف وحاس الدنيا تلف وتدور فيه وكل شي قدامه أسود...
,,جلس يلف ويدور بالسيارة وهو موعارف وين يروح وحاس إنه أغبى واحد بالدنيا..
فجأة نزلت من عينه دمعه وبسرعه مسحها بيده وقال:
لاااا...لاااا.. هالإنسانة.. ماتستاهل دمعه من عيني.. ماتستااااهل...
,,, ويمر منظر رهف وهي في حضن فيصل قدام عيون مشاري..
ولا إراديآ.. داس عالبنزين بكل قوته.. وما انتبه للإشاره إنها حمرا..
وفجـــــــــــأة...
؟؟


 

رد مع اقتباس