منتديات بنوته - عرض مشاركة واحدة

02-01-2011, 01:35 PM

الذى , التراث , تراب , فوق

كل الذي فوق التراب تراب ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا صح منك الود فالكل هين 000 وكل الذي فوق التراب تراب

جِرب تعلَق القلب بالله وحده أخرج منه كل شوائب الدنيا وشهواتها وقف مع اللة واسأله أان يوّفقك ويزيدك محبة له .

قال تعالى (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى )

يارب انا قادم اليك انا منطلق اليك لماذا لأرضيك فأرضى عني يا ارحم الراحمين

وهذا نبييا محمد صلى الله عليه وسلم يدعو الله ويقول ( اللهم إلى اسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربني الي حبك)

اللهم ما رزقتني مَما أحب فأجعله قوة لي فيما تحب)

كل إنسان يعاملك ليربح منك ويكسب عليك أما الله يعاملك لتربح أنت منه وتكسب عليه فالحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف الى أضعاف كثيرة لأنه يحبك والسيئة عليك واحدة وهي أسرع شيء إلى المحو

دمعة واحدة تمحو الآف الخطايا وخطوة قصيرة في الطاعة تنسف أطنان الذنوب كيف لا وقد سمى نفسه الغفور .سبحانه جل وعلا يشكراليسير من العمل ويمحوا لكثير من الزلل لأنه يحبك (إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة )وقال جل وعلا كما في الحديث القدسي (إذا تقرب إلي عبدي شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إلَي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة )

سبحانه وتعالى- هو الغني لا تنفعه طاعاتنا ولا تضره معاصينا
لإنه يحبك ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة نزولاّ يليق بجلاله فينادي الجموع الغافلة والاجفان النائمة -فيقول -(هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر فأغفر له )

إليس لك إلى الله حاجة في أمر دنيا أو في أمر الآخرة ، ألا تشكوا قسوة القلب ألا تعاني هجر القرآن إلا يسوؤك حالك مع الله ألا يواجهك ضيق عيش ، أو عقوق ولد أو مرض أو وقوع في بلاء .
إذا هلم إليه إن كان يواجهك شيء

ارفع شكواك، قدم نجواك هنا في الثلث الأخير هنا فاتحة الأحزان وفاتحة الرضوان وجنات النعيم الدنيوي والكرم الألهي .

عجبا لك ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وجعل دونها الحرس والحجاب وتنسى من بابه مفتوح إلى يوم الدين .

لإنه يحبك لا يزداد على كثرة السؤال جودأّ وكرمأّ سبحانه هذا حبه لك فأين حبك له لو ناداك أبوك يطلب منك منفعة له لأجبته وهذا هو الله العلي العظيم يناديك فتنام عنه.

لو أسدى إليك أحد أصحابك معروفا ثم طلب منك أن ترده في السحر لما تأخرت عنه
اذا لم التأخير مع من أنت مغمور في بحر نعمه أين رد الجميل ،
قواك على طاعته وأعانك على بره وحبب إليك الإيمان وزينه في قلبك.

غرس في قلبك غرس الفطرة فعَرفك نفسك قبل أن تطلب.

أسجد الملائكة لأبيك بل وطرد إبليس من سمائه وأخرجه من جنته وابعده عن قربه لإنه لم يسجد لك وأنت لم تزل بعد نطفة في صلب أبيك .

هل لا زال قلبك بعيدا عن الله إلى الآن .وهل امتلأ قلبك حبا لله .

إذا تودد الناس إلى الناس فتودد أنت إلى الودود الرحيم .

صفات من يحب الله - هو عبد متصل بربه إن تكلم فعن الله وإن سكت فمع الله وإن تحرك فبأمر الله وإن نطق فبالله ومع الله.

وقال الحسن البصري في قوله تعالى (ياأيتها النفس المطمئنة ) النفس المؤمنة أطمأنت الى الله

واطمأن اليها واحبت لقاء الله واحب لقاءها ورضيت عن الله ورضي عنها فأمر بقبض روحها فغفر لها وادخلها الجنة وجعلها من عباده الصالحين)

وليت الذي بيني وبينك عامر 000 وبيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الود فالكل هين 000 وكل الذي فوق التراب تراب