عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2011, 03:20 AM   #1 (permalink)
إح ـسآس روح
عضو/هـ مميز ~

 
الصورة الرمزية إح ـسآس روح

 آلحـآله ~ : إح ـسآس روح غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 11999
 تاريخ التسجيل :  Jan 2011
 فترة الأقامة : 4879 يوم
 أخر زيارة : 05-14-2011 (06:10 AM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 428 [ + ]
 التقييم :  12
  معدل التقييم ~ : إح ـسآس روح is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 1334

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي كل النداء إذا ناديتُ يخذلني .. إلا النداء إذا ناديت " ياربيّ " !






:: مدخل::
وبُثّ الشكاة لرب البشر


وبُثّ الشكاة لرب البشر
وبُثّ الشكاة لرب البشر
وبُثّ الشكاة لرب البشر





إذا أرهقتك هموم الحياة
ومسّك منها عظيم الـضرر
وذقت الأمرّين حتى بكيت
وضجّ فؤادك حتى انفجر
وسدت بوجهك كل الدروب
وأوشكت تسقط بين الحفر
فيمم إلى الله في لهفة
وبُثّ الشكاة لرب البشر
//



جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى،
وأمر عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى،
بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء،
فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه،
ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.
تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].
والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة إن هو دعا مولاه
: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: "ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال:
إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها
". قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: "الله أكثر".


ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.

الدعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب:
فعن بُريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول:
اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد
ولم يكن له كفوًا أحد. فقال صلى الله عليه وسلم:
"لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".

أن يجتهد في الإتيان بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة ؛
فإنها لم تترك شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا وأتت به،
وألا ييأس إن تأخرت الإجابة فإن هذا من العجلة التي نهى عنها الشرع.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستجيب دعاءهم ،
والحمد لله رب العالمين.

//
//
:: مخرج::

إذا حلَّ البلآءَ .. وخيمَ الحزن



واشتدَ الكربْ .. وعظمَ الخطبْ



وضاقتْ السبل .. وبارت الحيل



فنادي يـآا الله ،،



فهو الأنيسُ في الغربة ~



والنصيرُ في القلة ~



والمعينُ في الأزمة ~



والمــلآذُ في الوحشة ~



//
//






 

رد مع اقتباس