لا شــئ يــــا نبض يشــبه مـن نحـــب
لكـٍ ورد يحوي نبضي وان لم ترضٍ لكـٍ انا
لايهمني أن يحكم الناس أن حروفي ناقصة ليست مثل حروف باقي البشر
حسبي أن حروف اسم حبيبتي الثلآثة
هي لغة الضاد في عالمي أنا
أُحبّك
بِقَدْر الأَمَان الذِّي يَمْنَحُنِي إِيَّاه وُجُودُكَ ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر خَوْفُكَ عَلَيّ ،
لا لا .. أَكْثَر
أُحبّك
بِقَدْر الدفْء الذِّي أَشْعُر بِه مَعَكَ ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر إِشْتِيَاقِي إِلَيْكَ ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر الدَّقَائِق التِّي أمضينَاهَا معًا ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر مَا أسْعدتَينِي ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
ولا أعرف لحبِّي تِجاهُكَ كميَّة أو حَد ،
فلا تسألني كَم أُحبُّكَ !
ولا شيء أفخر به سوى احتواء قلبي لك
كبير أنا بك
وصغير حد التلاشي بدونـك
ممتنً كثيراً لصبرك عليّ
وجنونك بي
ممتنً لنظراتك اللانهائية
وعفويتك الرقيقة
ممتنً لتسلُلك العذب داخلي
ممتنً وأكثر
فإليك
يا..آنـــــثى.. زلزلت كيان قلبي
وخّيطت من شرايين قلبها على أرجاء جسدي
وسكبت من دمها لتروي الظمأ بداخلي
ورسمت ملامح صورتـها على مساحات عيني
ونثرت ورد روحها على خصلات شعرها
وجعلت من روحها كحل لعيني ومنافس لهدبي..
وجعلت من أضلع صدرها أريكة اتوسدها بجسدي..
وجعلتني سيدا كونه وفضاء جنونه
حين تكونى معي ..
يكون الكون سي فونيه ..
ترتل لحناً واحدا ..
لـ عينيك .. قبل أن تشرقا ..
وبعد الشروق
أرتحل إلى عينيك ..
ولهما ..
أعلنت حالة الولاء ..
كل شيء هنا يحرضني
على حزم امتعة الشوق
والسفر إلى عينيك
هاهنا وردة لـك .. استودعتها عطري .. ريثما أُفهمكٍ أنّ عينايَ لم تستوطن عيني غيركٍ بعد .
مذ أقفلتُ جفوني على قلبكَ .. لم يصبح لسواكَ وجود في قلبي يحرقني بنبضه !
لكٍ .. ورد يحوي نبضي .. وإن لم ترضٍ .. لكٍ "
أنا " !
كم يحبكَ .. قلبي .. يا نبضه !
~