منتديات بنوته - عرض مشاركة واحدة - ..۩|احْذَرُوُا أَعْيَاد الْمُشْرِكِيْن |۩ ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-30-2010, 10:47 PM   #5 (permalink)
|. . صَمتْيَ حٍكَـآيـةٌ ،|
عضو/هـ مميز ~

 
الصورة الرمزية |. . صَمتْيَ حٍكَـآيـةٌ ،|

 آلحـآله ~ : |. . صَمتْيَ حٍكَـآيـةٌ ،| غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 11494
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 فترة الأقامة : 5391 يوم
 أخر زيارة : 10-08-2011 (11:24 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 380 [ + ]
 التقييم :  10
  معدل التقييم ~ : |. . صَمتْيَ حٍكَـآيـةٌ ،| is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 1801

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: ..۩|احْذَرُوُا أَعْيَاد الْمُشْرِكِيْن |۩ ..





حُكم تهنئة الكفّار بأعيادهم
للشيخ محمد بن صالح العثيمين
-رحمه الله-

سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - :
عن حُـكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) ؟
وكيف نردّ عليهم إذا هنئونا به ؟
وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يُقيمونها بهذه المناسبة ؟
وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذُكِر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً
أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التّشبّه بهم في ذلك ؟

فأجاب - رحمه الله - :
تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ،
كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ،
حيث قال :
وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ،
مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ،
أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ،
وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ،
وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .

وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ،
فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض
لِمقت الله وسخطه . انتهى كلامه - رحمه الله - .

وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما
وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن
فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورِضىً به لهم ،
وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ،
لكن يَحرم على المسلم أن يَرضى بشعائر الكفر أو يُهنئ بها غيره ؛
لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ،
كما قال تعالى :
( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ
وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ) .
وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ
عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا )
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نُجيبهم على ذلك ، لأنها ليست بأعياد لنا ،
ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها أعياد مبتدعة في دينهم ،
وإما مشروعة لكن نُسِخت بدين الإسلام الذي بَعَث الله به محمداً
صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه :
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ
مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .

وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،
لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ،
أو تبادل الهدايا ، أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم : مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم
. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه
" اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم "
: مُشابهتهم في بعض أعيادهم تُوجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ،
وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء . انتهى كلامه - رحمه الله - .

ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً
أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ،
ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .

والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ،
ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .

[مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ
محمد بن صالح العثيمين ( جـ 3 ص 44 – 46 )].



حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية وتهنئة الكفار بأعيادهم
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -

س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم

ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة
النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة
في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم
والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم
والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من
ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ
لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون
مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي
ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه
يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا
على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة
مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون
على الإثم والعدوان.[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم 2540

السؤال
من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني
وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام
وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود
والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد
لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم
وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية
ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود
والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز
عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين
وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه
أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث
ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح
والسرور بهذه المناسبة ويعطل
الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء
الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم
والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم
والعدوان واتقوا الله شديد
العقاب وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه
فإنه مفيد جدا في هذا الباب.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء



 

رد مع اقتباس