عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2008, 11:16 PM   #1 (permalink)
عاشق البنوته
شخصيه هامہ ~

 
الصورة الرمزية عاشق البنوته

 آلحـآله ~ : عاشق البنوته غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 1695
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 فترة الأقامة : 5931 يوم
 أخر زيارة : 09-30-2008 (03:28 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 1,726 [ + ]
 التقييم :  21
  معدل التقييم ~ : عاشق البنوته is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 2168

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي حرب باردة على طريق رالي الكويت




الكويت لا تزال تعاني أزمة انعاش رياضة المحركات بعد مقاطعة أبرز سائقيها الجولة الثانية من بطولة الشرق الاوسط للراليات.



تشهد رياضة المحركات في دولة الكويت في الوقت الراهن "حربا باردة" على اعتاب استضافة البلاد نهاية الشهر الجاري الجولة الثانية من بطولة الشرق الاوسط للراليات.


ورغم انها شكلت الارضية الصلبة التي منها قامت رياضة المحركات في المنطقة بخطواتها "التوسعية" الاولى الا ان الكويت ما زالت تعاني للعودة الى "العائلة الشرق اوسطية".


صحيح ان رالي الكويت الدولي 2008 لن يكون سوى سباقا تجريبيا لن تحتسب نقاطه في المحصلة العامة للبطولة الاقليمية الا انه بلا شك يشكل مفترقا مفصليا بالنسبة الى البلد الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة عاشقة للرياضات الميكانيكية على انواعها.


يذكر ان بطولة الشرق الاوسط تمثل احد النشاطات التي تقام تحت اشراف الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" الذي لم يشر في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت الى رالي الكويت كجولة رسمية في روزنامة بطولة عام 2008 مكتفيا بذكر جولة قطر التي اقيمت في الفترة من 24 الى 26 كانون الثاني/يناير الماضي وشهدت تتويج القطري ناصر العطية، بطل الشرق الاوسط، فيها، فضلا عن جولات قبرص (16 الى 18 ايار/مايو)، سوريا (5 الى 7 حزيران/يونيو)، لبنان (27 الى 29 حزيران/يونيو)، الاردن (16 الى 18 تشرين الاول/اكتوبر)، ترودوس (7 الى 9 تشرين الثاني/نوفمبر)، ودبي (4 الى 6 ديسمبر/كانون الاول).


وكان الاتحاد الدولي للسيارات اعتمد رسميا خلال اجتماع عقد في العاصمة الفرنسية باريس قبل اشهر عضوية النادي الكويتي للسيارات والدراجات الالية الذي شدد رئيس مجلس ادارته الشيخ احمد الداود الصباح على ان ما تم "يعتبر انجازا كبيرا لرياضة السيارات في الكويت سعى النادي الى تحقيقه منذ مدة طويلة وجاء بعد مجهودات كبيرة بذلتها الادارة على مدى السنوات الماضية".


وطالب الداود في الوقت نفسه محبي رياضة السيارات والدراجات بمساندة النادي في مساعيه للارتقاء بالرياضة الميكانيكية مشيرا الى انه "بموجب هذا الاعتماد الرسمي يتولى النادي المسؤولية الكاملة عن رياضة السيارات والدراجات في دولة الكويت سواء على المستوى المحلي او الاقليمي او الدولي".


هذه الاجواء التفاؤلية كانت تخفي تحت طياتها ازمة ما لبثت ان طافت الى السطح، اذ لا خلاف على ان النادي حرص على القيام بنقلة نوعية في مسابقاته المحلية الا ان غياب الدعم وسطوة كرة القدم على الشارع الرياضي ومحدودية عدد المشاركين في البطولة المحلية للراليات وتواضع مشاركة اخرين، كلها عوامل ادت الى حال من التململ في اوساط هذه الرياضة، ما دفع بالغالبية من السائقين الى البحث عن ساحة صراع "جدية" لفرض نفسهم، فكانت بطولة الشرق الاوسط الملاذ المناسب لهؤلاء رغم ان معظمهم لا يحظى بالدعم المادي المطلوب او الرعاية اللازمة لولوج المغامرة الاقليمية.


وفي مقابل غياب بطولة الكويت في العامين الماضيين، راح السائقون يطالبون النادي بدعم مادي كفيل بضمان مشاركتهم الاقليمية، الا ان الاخير اكد في اكثر من مناسبة عدم ملاءته لتغطية النفقات نتيجة محدودية الميزانية المخصصة له من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة (هيئة حكومية)، فكان ذلك بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.


وراحت الازمة تتفاقم يوما بعد يوم رغم تدخل كثيرين على خط تقريب وجهات النظر الا ان الشرخ ما لبث ان اتسع قبل ايام عندما اعلن ابرز السائقين الكويتيين عدم رغبتهم بالمشاركة في رالي الكويت الدولي 2008 كخطوة تصعيدية ضد النادي المنظم، وكان ابرز هؤلاء مفيد مبارك، صلاح بن عيدان، مشعل النجادي، مشاري السبتي، عصام النجادي، مشاري الظفيري، حسن ورودي وشاكر الريس الذين يشكلون مع غيرهم عشرة فرق وبالتالي عشر سيارات مصنفه دوليا وقادرة على المنافسة في بطولة الشرق الاوسط.


واتهم السائقون "بعضا من اعضاء مجلس ادارة النادي بعدم توافر رغبة حقيقية وجادة لديهم لاقامة الرالي الدولي".


من جهته، قال مشاري الظفيري، بطل الكويت للراليات عامي 2005 و2006 ان قرار عدم المشاركة نهائي، واضاف "حصل النادي الكويتي للسيارات والدراجات الالية على مجرد تفويض من الاتحاد الدولي لتنظيم السباق التجريبي".

وتابع: "سياتي ممثلون من الاتحاد الدولي لمراقبة الرالي من مختلف جوانبه، التنظيمية والادارية وما يرتبط بالسلامة، تمهيدا لاتخاذ قرار نهائي يحدد ما اذا كان رالي الكويت سيعود رسميا الى بطولة الشرق الاوسط في الموسم المقبل ام لا".


معلوم ان المشاركة في الراليات الخارجية تشترط حصول السائق على رخصة دولية بات النادي الكويتي للسيارات والدراجات الالية في الاونة الاخيرة يمثل الجهة المخولة منحها حصريا.


وردا على سؤال حول قانونية مشاركة عدد من السائقين الكويتيين في رالي قطر الاخير رغم عدم حيازتهم الرخصة الدولية من النادي المحلي، قال الظفيري "قمنا باتصالات مع ديرك ليدجر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، واطلعناه على ما نعانيه من مشاكل كاشفين عدم قدرتنا الحصول على الرخصة الدولية للمشاركة، وقد تكفل شخصيا باجازة مشاركتنا في رالي قطر رغم عدم قانونية الخطوة".


ودافع الظفيري عن نفسه وزملائه قائلا "نتهم بعدم قدرتنا على تحقيق نتائج مشرفة في الخارج، وتعتبر هذه الحجة بمثابة ورقة التوت التي يتلطى بها النادي، مع العلم اننا كسائقين كويتيين دأبنا على تحقيق نتائج مشرفة في كل مرة حصلنا فيها على الدعم".


ومعلوم ان الكويتي صلاح بن عيدان انهى رالي قطر الاخير محتلا المركز الرابع في الترتيب العام.


اما مشعل النجادي، بطل الشرق الاوسط في فئة 1600 سي سي اكثر من مرة، فقد كشف ان الاتحاد الدولي شكل لجنة لحل المشاكل، واضاف "ارجئت اجتماعات اللجنة اكثر من مرة لعدم حضور من يمثل النادي الكويتي للسيارات".


في ظل هذه الاجواء الملبدة بالغيوم والمتلازمة مع اقتراب موعد الاستحقاق المفصلي اواخر شباط/فبراير الجاري، تبدو رياضة المحركات في الكويت بعيدة جدا عن نقطة انطلاق السباق الحقيقي نحو العودة الى حظيرة بطولة الشرق الاوسط التي كانت تمثل في يوم من الايام احدى دعائمها الاساسية.


 

رد مع اقتباس