هلا وغلا حبك ملكني
بصراحة موضوع قيم ويناقش
مشكلة اجتماعيه تطفوا على سطح
المجتمع بكثره هذه الايام ..
وعليه اقول ..
الله سبحانه وتعالى خلق الرجل بمواصفات خاصه
وببنيه تحتمل المشاق وصدمات الحياة وجعل منه
الدرع الواقي لتلك الانثى والسد المنيع لها عند النوائب
ولكن حقيقة ان هناك من النساء من لا تعي مثل ذلك ولا مايواجه
الرجل خارج المنزل وهو يحرث اديم الارض طلبا للقمة العيش لها ولأبنائها
ولاسرته بالعموم فهو يقابل الكثير من الصعاب ويصتدم في يومه الف الف
مرة بمشاكل ومتاعب لا حصر لها ..
وحين يعود ذلك الكادح المحتسب الى منزله فانه يمني النفس بالهدوء
عكس ما عايشه في يومه ويبحث عن الحب والحنان ويتمنى ان يجده في
اقرب الناس اليه زوجته التي اختارها بالامس بمحض ارادته وعلى امل ان يجد
ذلك الصدر الحنون والقلب الطيب الذي تمثله انسانه بعينها اختارها عن
سواها من العاليمن فكم يتمنى في اعماقه ان يجدها اول الناس في استقباله
بابتسامتها الجميله وكلماتها التي تغسل متاعب الحياة ويشعر انها توليه اهتمامها
وتتزين لمقدمه وتذوب بين يديه كانثى تتداعى لرضاه ..

ولكن للاسف تكون فاجعته اكبر والمه اكثر حين يجد في استقباله امرأة صياحه نياحه
مكشرة مستفزه تكون بمثابة الآمرة الناهيه وبلستة من الطلبات لا نهاية لها قد تكون
كماليات وليس من الضروريات وهو لا زال يخطوا خطواته الاولى في منزله بعد عناء يومه
وبوجه عبوس ينعم عن الشئم غاضبة لا تعرف الابتسامه ولا الكلمه الحلوه يكون استقبالها
لذلك المجهد !!!.. وكانها قد وثقت بانه لا خلاص له منها بسبب ما يربطهما من اطفال !!!..

وحين يتسربل الرجل في ذلك الواقع فان الرجل حكيم بطبعه لا يكون قرارة طائش ولا
متسرع قد يحاول ان يروض الامور بغض الطرف قدر الاماكن ويتحامل على نفسه لخيبة امله
فيبدأ هو على العكس من المفترض ان يكون فيحاول ان يدنو منها وان يهمس اليها اني امقت
هذه الطريقة ويحاول ان يؤمي همس بان هذا صح وهذا غلط طبعا بطريقة يحاول ان لا يجرح
مشاعرها ولا يستفزها اكثر فالرجل بطبعه يحاول ان يختلق للمرأة الاعذار بداخله قدر الامكان ..

ولكن مما يؤسف له ان بعض النساء ولجهلهن يعتقدن بانهن قادرات على ترويض الرجل وبالتالي جعله امعة
تابع لا متبوع فتزداد قسوتهن ضرواه ولان انفعل الرجل كردة فعل متوقعه حين تزيد تلك المرأة الطين بله وعندما
يتأكد انه عجز تماما عن اصلاحها فانها تبادر الى الهجران والانزواء وتقطيب حاجبيها فتصبح اشبه بالمسخ الشيطاني
امامه وتقدم له المأكل والمشرب بعنجهية وتغطرس وتعالي .. فيزداد الرجل حنقاً ومع ذلك فهو يجتر المه في صمت
وكبرياء ويحاول اصلاح ذات البين الا ان ذلك لا يزيد الجاهلة من النساء الا نفور في محاولة تنم عن الجهل والحمق ولعله
يأتيها حاني الرأس كسير الجناح خاضعا مستسلم يعلن هزيمته ارضاء لغرورها ونسيت انها تحاول عبثا ترويض اسد وان
بدأ هاديا فان ردت فعله غير محسوبه وخاصة حين يدرك ان كرامته تنتهك وهي تبالغ في طريقتها علها تدرك ماترمو اليه
وهو ان تجعله خاتم في اصبعها وتصبح هي الامره الناهيه والذي لا يجب ان يقال لها لا ..

حينها فان الرجل يثأر لكرامته وكبريائه .. ويحطم كل القيود ويخرج عن نطاق الرفق واللين مضطرا ولربما دعاه الوضع
الى ان يحملها الى بيت اهلها طالبا اصلاحها ويهجرها بعض الوقت لعلها تثوب الى رشدها وتقيّم الامر جيدا وتشعر بمدى
الفقد لبيتها وزوجها واطفالها .. ولانها قد جرت العادة والعرف في كثيرا من المجتمعات العربيه ان الرجل هو من يعود فيطلب
اعادت زوجته لمنزله حتى وان كانت هي الغلطانه وسواء كان هو من حملها الى اهلها برغبته لطلب اصلاحها او نزولا عند
اصرارها بالذاب الى منزل اهلها ..الا ان العرف السائد ان يعود هو لطبلها كتكريم لها ولاسرتها ولكن مثل ذلك العرف قد
يجعل جاهلات النساء ينظرن الى الزوج بتعاليا اكثر وغرور لا حدود له وكانها تقول ضمنا رجعت لي وانت صاغر !!!!
وقد تجاهلت عن عمد المثل الذي يقول :
اتق شر الحليم اذا غضب ..
فكل ما يبدر منها وهي في بيت اهلها كالتشديد في املاء شروط على زوجها نظير عودتها يجرح الرج اكثر بل ويبدأ
بمجها من قلبه ونفسه فامرأة تبالغ في اهانته لن تبقى قريبة من قبله وبغرورها لم تدون عودته لطبها على انه انه
من باب الوفاء وتكريما لها ولاهلها ودلي حبه لها ولعل تلك الفرقه واهلها قد عملوا على اصلاحها وتوجيهها التوجيه
الصحيح فعوضا عن ان تجير ذلك حتى لو في نفسها لرزجها كجميل له لحفاظه على كرامتها واهلها وبيته وعودته
لطبلها وهي تعلم انه مجروح من تصرفاتها . وهو يامل ان لعل وعسى ان تكون تلك الفترة التي بقيت بمنزل اهالها
قد اتاحت لها فرصه مراجعة الامور ومعرفة مدى اخطائها ان كانت عاقله رزينه وما بدر منها لم يكن الا شطحة ليس
بعادة دائمه فان تكن تلك المرأة الرزيه فسوف تحاول ما امكن ان تتجنب اخاطئها مستقبلا وتعلم ان عودة الرجل
لطلبها ليس الا محاولة منه لرأب الصدع ولعلها تعود الى منزلها واطفالها وزوجها بتوجه جديد وحب وحنان واسف
على ما بدر منها سلفا .. ولكن كما اسلفت فهناك نساء جاهلات او لنقل مغرورات اما لجمالهن او لانها تشوف
نفسها على زوجها نظرا لمرتبة اجتماعيه او فروق ماديه بين اسرتها واسرته او تباين في المستوى التعليمي
بيهما والذي تعلمه حين اتا لخطبتها ولكن الغرور لا زال يعتلي منكبيها او انها تعودت في منزل اسرتها ان لا يقال
لها لا ونسيت ان كل ما كانت تعيشه في بيت اسرتها من الدلال الغير مبرر قد بدأ يتحطم على صخرة الواقع
وانها انتقلت الى مرحلة جديدة من الحياة وتحت كنف رجل له طباعه وامزجته ولكن ان تكون جاهله فستعتبر
عودته لطلبها ان تعود لمنزله اذلال له وكان الكو ن قد افرغ من النساء وانها المرأة الوحيدة فيه فتقوم تملي
على زوجها حين اتا لطلب عودتها شروط وقيود لا نهاية لها ان اراد ان تعود فعليه الامتثال والا فلا ..

وهنا يبدأ الوضع في الانهيار ويتداعا كل شئ وتبدأ مكانتها بنفسه تنهار كليا ..
فينهض الرجل بكل كبرائه وعنفوانه عائدا الى منزله مكلوم مكسور الوجدان ثم يبدأ في تقييم
الامور بجديه من جميع جوانبها .. ويبدأ يقارن حسناتها بسيئاتها فحين يجد ان حسناتها تعد بمثابة القطرة في محيط
سيئاتها وسلبياتها ويتأكد ان وجودها معه وبال عليه وشقاء لا امل بسعد فيه وانه وجودها قد افقده الهدوء الذي ينشده
وانه اصبح عطشان حد اللهاث للحنان والحب والكلمات الحلوة التي عادة ما ترافق ايام الزواج الاولى ..

فانه ويقينا سيطلب الهدوء الذي فقده والسلام الذي لم يذق له طعم منذ سنوات والحب الذي يبحث عنه وحينها يقرر
ترك الجمل بما حمل ..
ويتخذ اصعب قرار في حياته وهو الانفصال عنها .. وابدالها باخرى عله يجد العوض والراحه المفقوده ويسود الود والحب
والوئام في حياته من جديد الذي فقده بمجرد دلوف زوجته السابق عتبات باب منزله ..
حقيقة قلت اصعب قرار في حياته وذلك لانه يترتب عليه فصل اطفال عن امهم او ابيهم وسيفقدون العيش لامحاله
تحت كنف ايا منهما حسب ما تصل اليه الامور فلان عاشوا مع الاب فستتولى تربيتهم امرأة غير امهم الحقيقه
وان وافق بناء على طلب الزوجه واهلها ان يعيشون مع امهم فاكيد سيختل ميزان تربيتهم فالاب هو المعلم والموجه
واحرص الناس على اطفاله اذا الاطفال هم من سيدفع ضريبة غطرسة امهم وعنجهيتها التي اوصلت الامور الى هذا
الحال .. ولذا فالاقدام على الانفصال يكون صعب جدا واصعب قرار يتخذه الرجل فعلا في حياته ..

وسبدأ فورا في البحث عن العوض بعد ان ينفصل عن تلك المرأة التي قلعت برقع الحياء وعيشته في جحيم مستمر وكانت
اشبه بالغراب الذي لا ينعق الا بشئم ..

ويبدأ يستقر بعد ان يجد بغيته في امرأة اخرى وتبدأ رحلة عذاب طليقته فتعض اصابع الندم حتى اسالة الدم منها ولكن
حين لا ينفع الندم .. وهو في ايام معدودات تكون شريكة حياته الجديده في احضانه وبين يديه واكيد ستسأله عن سبب
انفصاله من الاولى وسيخبرها بكل صدق وامانه عن كل شئ بامل ان تتجنبه هي .. وهنا ستجعل نصب عينيها ان تكون
له الام والاخت والحبيبة والزوجه والرحمه والحنان والحياة فيتمنى ان الايام قد تقدمت ويحتضنها بكل حب الكون ..

واما مطلقته فستظل حبيسة الحظ فقد ياتي من يطرق بابها طالبا الاقتران بها وقد لا ياتي فالبيوت تضيق بمن فيها ممن لم يحالفهن
الحظ بوجود شريك حياة وهن اشبه بالزهر والورد فكيف يترك الباحث عن زوجه بنات في عمر الزهور ورقة الورد ويذهب الى طلب امرأة
قد ذاقت عسلة غيره وعاشرة رجل غيره حتى وان يكن بالحلال الا ان البكر هي الافضل عند الرجل ومطلبه لا محاله .

فلان اسفعف تلك المطلقه الحظ واتاها من يطلب يدها فلن يكون الا شيخ مسن او من اصحاب الحاجات او ممن له والدين طاعنين في
السن ويريدها ان تقوم على راحتهم فضريبة ان يطلب يدها ولا يطلب يد بكرا هي خدمة والديه ولانه يعلم انها قد توافق بنسبة 90% لانها
تعلم ان سوقها لا يتساوا وسوق بنت لم تعرف رجل قبله .. وايضا ستوافق يقينا فهي تود ان تقول لطليقها انا ماني بايره وشف
(( سوقي ماشي )) :734:
كنوع من العند والحمق ولو تزوجت رجل على عكاز لقالت انه القمر ليلة اكتماله بدرا اقول اسكتي :sm285:الله يرحم والديك فالجواب واضح من عنوانه
ولكن هي على امل ان لعل كلامها يصل الى طليقها وهي لا تعلم انها كالنار ان لم تجد ما تأكله اكلت نفسها .. فالحال ما تراه العين وزوجها الجديد
تحت انظار الكل وهم الذين يقيمون الوضع :goss::sm4:قسم انها كذابه وانها تبكي دم بدل الدمع :155:..

لذا اعتذر ان اسهبت في هذا الموضوع ولكنه حساس للغاية ويترتب عليه هدم بيوت وضياع اطفال لا ذنب لهم وعلى المرأة التي
قبلت بذلك الرجل يوم امس بان يكون زوجا لها وشريك حياة ان تعرف حقوقه ووجابتها وماله وما عليه وهي كذلك وان تكون له الحضن الدافئ
والقلب الحنون والكلمة الرقيقة والام والزوجه والاخت والحبيبة حتى تسير الحياة على نسق جميل وتعيش الاسرة في راحة بال ..
وارجو ان لا يؤخذ كلام الطيف هنا على انه تحامل على المرأة لااااا فهناك بالمقابل رجال غلاض شداد نزعت الرحمة من قلوبهم لا يعرفون
الحب والحنان منفرين .. ولكن مجتمهم يعرفهم جيدا فلان انفصلت امرأة عن مثل ذلك الرجل فالكل سيختلق لها العذر وسيجلها
مجتمعها وربما طلبها من يقدر صبرها واحتسابه على رجل بتلك الصفات السيئه ..
الله اسأل ان يهدي القلوب والسلام عليكم ورحمة الله
وارجو المعذرة على الاطاله ولكن مثل هذا الموضوع لابد ان نعمل الاقلام به لتعم الفائده .
تقبلو ا تقديري