لا َ أدرُكَ سّرَ دمُوعي ِ اليَومْ ,
يَنتْابني ِ شـّعُورٌ غـَريبْ ,
يَجعلْ القـَلبْ يَنزُف َ . .
و الأدْمُع َ تتـَساقطْ بـِ قَسوة ٍ !
وَ كَأنـَها تُحـَاورنـِي ِ وَتقولْ : أنتِ السَببْ \
يَالاَ حَظك ِ يَا دمـُوعِي ْ . .
أنت ِ لـَك ِ عَينانْ تَحتظنك ِ !
إمـَا انَا أمضـِي في ِ الطَريقَ وحّدي ِ ,
وَ سـَ أظْلَ وحّدي ِ . .
لاَ أجـدْ مَن يَفهمْني ِ ,
كِلاهـُمْ يَجتمعُونْ لـ ِ الفُراقْ !
وَ أنَا دائـِما ً لاَ أريـِده ُ ,
لاَ أسعَى له ُ \
ربَما هذَا سَببْ دَمعي ِ وَ تسَاقطه ُ . .
وَ يستَمرُ تَساقـِطُكْ ’