عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2010, 10:53 PM   #1 (permalink)
نـــــــــــور
مستشارـۃ BđO̳̐є ƒĻBɑ̷̜я

 
الصورة الرمزية نـــــــــــور

 آلحـآله ~ : نـــــــــــور غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 10601
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 فترة الأقامة : 5069 يوم
 أخر زيارة : 02-27-2013 (05:59 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 3,314 [ + ]
 التقييم :  32
  معدل التقييم ~ : نـــــــــــور is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 3639
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Black
 
 

افتراضي زَآآآدَ شَوقِي لِلمَدِينَة و الحَبِيِبَ.،!




قال صلوات الله وسلامه عليه:
(( اللهم كما أخرجتني من أحب البقاع إلي فأسكني في أحب البقاع إليك ))
رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين


وقال عليه الصلاة والسلام :
(( من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني شفيع لمن يموت بها ))
رواه الترمذي رضي الله عنه







مدخلٌ:
سقاك الله يا تلك المغاني
بطيبتنا فما أحلى ربُاها

وباركها النسيم بكل عطرٍ
يفوح شذى و ينمو في ثراها

فما أحلا المقيل بسفح سلعٍ
وفي وادي العقيق وفي قُراها

وفي وادي قناة لنا رفاق
ٌ كزهر الروض بللهُ نداها






المدينة المنورة قديماً:


وما تلك العيون سِوى عيونٍ
بها تجري بنفسي في فضاها

وكم لي بالمناخة من لقاءٍ
تألق بالأحبةِ في سماها



أَحن الى المدينة إن فيها
مُحمدُ بالهدى و الدين باها

نبيٌّ شق للاسلام نهجاً
وعبدهُ و أحكمهُ اتجاها

ودك معاقل الأصنام دكاً
و دمرها و دمر من بناها

وأعلا راية التوحيد حقاً
وثبتها وثبت من رعاها



هي البلد الذي اّوى رسولاً
مِن المولى المُهيمنِ ِ في ثَراها

هي البلد الذي ضحَّى بمالٍ
ونفسٍ حين ضَنَّ بها سِواها

هي البلدُ الّذي مَنْ رام خيراً
وهَديَ اللهِ أوغل في هُداها



دعي المصطفى فيها ففرت عداته
وكانت قلوب القوم عند الحناجر

كريم مقامات تجلت بقاعهـــــــــا
بها أم آت من مقيم وزائر



أرى الصبابة عن ثبت الغرام بها
صحيحةً سَـلسلت في الحب أحزاني

من لي برؤيتها يوماً و قد عطفت
بواو أصداغها رحماً على العاني

فمُبتدىَ الحب مني نظرةٌ سبقتْ
كانت لها خبراً في نشر إعلاني



أواه أواه من حر الفراق وما
يبقى من الوجد في أحشاء ولهانِ

لا تنكروا جزعي لم يبقَ لي جَلَدٌ
على النوى فجهول الحب يلحاني

ولو رأى عاذلي من قد شُغِفت بهِ
لبات يأمر فيما ظل ينهاني



يا للهوى لسويعاتٍ مضت (بِـ قُبا)
و (للعوالي) بقلبي وخز مُرانِ


قربانُ روحيَ أُفديه لرؤيتها
يا ليت شعريَ هل أحظى (بقربانِ)



يا حادي العيس قفْ هذا (البقيعُ) و ذا
(سلعٌ) فإنَّ به روحي و ريحاني

هذي الربوع التي أضحى الغزال بها
يرعى القلوبَ وأرعاه و يرعاني


صورٌ متفرقةٌ عن المدينةِ المنورة:
سمى المدينة المنورة بيته صلى الله عليه وسلم ..
وفي هذا مافيه من الشرف العظيم والتفضيل الجسيم
للمدينة المنورة بانتسابها إليه وما فيه مما يفهمه
العقلاء ويدركه الفضلاء ويقدره أهل العلم كل تقدير..!

مدينة خير الرسل مهبط وحيــــه
سقاها إلهي ماطراً بعد ماطر

ومد عليه وبله وسيولــــــــــــــه
فيغدودق الوادي بأحد وحاجر



تبدلت من كل البلاد بأسرهــــــــا
بلاد رسول الله أبرك طاهر

فما مثلها عندي شبيه لذاتهـــــــا
سوى مكة سادت بتلك المشاعر

وكم من كرامات تجلت لأهلــــــها
بلفظ روينا مسند متواتر

فكم سعدكم يانازلين جــــــــــواره
بتحويل حماها ونفي المضارر

بها مسجد للمصطفى أي مسـجــد
به حجرة فيها الدليل للحائر

صلاة بألف يا سعادتنا بهـــــــــــا
فوائد طابت متجراً لمتاجر

به روضة مع منبر وسط جنـــــة
علت يالها من روضة لمفاخر

ومنبره والحوض تحت رتاجــــه
وهل مثله من منبر في المنابر



كُل البلادِ إذا ذُكرنَ كأحرفٍ
في إسم المدينةِ لا خَلا مَعناها

حاشا مُسمى القدسِ فهي قريبةٌ
منها ومكــــــــــة إنها إياها

لا فرقَ إلا أن ثَمَّ لطيفـــــــةً
مهما بدت يجلو الظلام سَناها



جَزمَ الجميعُ بأن خير الأراضِ ما
قدحاز ذات المصطفى وحواها

ونعم لقد صدقوا بِساكِنها عَلَتْ
كالنفسِ حينَ زَكَت زكا مأواها

وبهذه ظهرت مزية ُ طيبةٍ
فغدت وكل الفضل في معناها

حتى لقد خُصت بهجرة حِبِّهِ
الله شـــــــرفها بِهِ وحَباها

ما بين قبر ٍ للنبي ومنبر ٍ
حيا الإلهُ رسولَه وسقاها

هذي محاسِنها فهلل من عاشقٍ
كَلِفٍ شَــــــــجِيٍّ ناحلٍ بنواها











مخرج:

عاد المشوق إليك فاعتنقيه
ويمد كفيه فيحتضن النقا
وينام ملء الجفن يَغْمُرُه الشذا
عاد المشوق إلى ربوعك ظامئاً
لم يُبْقِ منه الشوقُ غَيْرَ ذُبَالةٍ
عَصَفَتْ بها هُوجُ الرِّياح وومضها
فدعيه يَنْعَمُ بالسلام وبالرضا
حتى إذا هدأتْ عواصفُ روحه
والحبُّ بين رفاقه وبنيه
والنَّارُ تلفحُ كلَّ عِرْقٍ فيه
ولهى تذوبُ على دروبِ التيه
كادتْ غواشي الليل أن تطويه
فالحبُّ يُشْعِلُ ضَوْءَه ويقيه
وتهدَّجَ اللحنُ الذي يشجيه
وكهوفِ صبوته ، وما تُخفيه
حـرّى يكاد شـواظُهــــا يُرديـــه







 

رد مع اقتباس