11-07-2010, 09:28 PM
|
#79 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5524 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14096 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: (بعد الغياب) مها بتساءل متردد: قلت لدانة؟؟
سعود حس بكهرباء تجتاحه لمجرد سماع اسمها، لكنه رد بهدوء: قلت لها..
مها بتساءل حذر: وأشلون ردة فعلها؟؟
سعود بهدوءه المعتاد: عادي...
مها باستغراب: أنت متأكد أنه عادي..
سعود بنفس هدوءه: عادي..
ثم طلع من غرفتهم بعد ماحضن كل وحدة منهم ووصاهم من جديد في أنفسهم وفي أمهم..
توجه بعدها لغرفة محمد لكن محمد كان على الغداء في بيت سالم.. أتصل فيه.. وطلب منه يرجع بسرعة..
خلال أقل من 10 دقايق كان محمد واصل جايبه خالد..
وطلع لسعود اللي ينتظره في غرفته وهو يقول برعب: عسى ماشر ياسعود؟؟
سعود كان في غاية الفرح وهو يشوف محمد طلع من قوقعته ويرجع محمد القديم..
وأحسن شيء في الأزمة اللي مر عليها من ناحية تفكير سعود أنه حلق الشعر اللي كان سعود معترض عليه
سعود بابتسامة: ليه يعني؟؟ ما أطلبك إلا وراي شر ؟؟
محمد بنفي: محشوم يابوسعيد.. بس روعتني..
سعود بمودة: بغيت أسلم عليك قدام أسافر..
محمد بمودة: وين بتروح؟؟
سعود بجدية: عندي انتداب في اليونيفيل في جنوب لبنان.. شهرين وإلا 3 وبأرجع.. بس مافيه داعي حد يدري أنا وين رايح.. اللي يسأل عني قل مسافر مع المعسكر وبس..
محمد باستغراب: وماقدرت تأجل سفرك شوي.. مرتك توها مسقطة أمس.. مهيب زينة تروح وتخليها وهي تعبانة..
سعود بهدوء: ظروف شغلي منعتني..
محمد بتردد: تروح وترجع بالسلامة..
سعود عطاه ظرف فيه فلوس.. وعطاه مفتاح سيارته عشان يستخدمها لما يفك الجبس..
سعود بود: إذا رجعت إن شاء الله اشتريت لك سيارة جديدة.. بس تكون خلصت الامتحانين الباقية ونجحت..
محمد حضنه وهو يقول: إن شاء الله
المحطة الأخيرة كانت أم سعود اللي قطعت قلب سعود بالبكاء رغم أنه ماقال لها وينه بيروح..
عطاها الفلوس.. ووصاها في البنات والبيت ومحمد.. ووصاها كثير في دانة..
***********************
ماجد ودلال كانوا يتغدون في مطعم برا..
ماجد حب أنهم يطلعون من البيت.. من بعد تهوره اليوم في المطبخ.. وهو حاس أنه خلاص مافيه صبر
بس هو مايبي يخوف دلال منه.. فقال خلنا نطلع شوي
وجودنا بين الناس بيحميها مني..
رن تلفون ماجد.. طالع الاسم.. وابتسم
- حيا الله الغالي..
- الله يحي عريسنا.. صباحية مباركة ياعريسنا على قولت العجايز..
- الله يبارك فيك طال عمرك..
- مبسوط يابو فيصل في القفص؟؟ ( عبدالله بعيارة)
- والله لو أدري ذي حلات القفص.. كان قلت أحبسوني من زمان.. (ماجد يضحك)
- الله يونسك بالعافية.. ويطول عمرك في الطاعة..
- متى جاي؟؟
- بكرة إن شاء الله.. بس تراني ما أبي أشوف وجهك ولا أسمع صوتك إلا عقب أسبوعين على الأقل
- ومن قال لك أني أصلا أبي أطل في وجهك وإلا أسمع صوتك.. خلاص راحت عليك طال عمرك.. أنت الحين سكند هاند..
- لنا الله (عبدالله يضحك) يالله رخص لنا الله يحفظك.. مع السلامة..
- مع السلامة..
ماجد ابتسم وهو مقدر بعمق أخوي غامر اتصال عبدالله فيه.. رغم انه مسافر في شغل.. وما لهاه شغله عنه..
(وليتك تدري يا ماجد وين شغل عبدالله؟؟؟)
************************
دانة من لما طلع سعود من عندها وهي موتت روحها من البكاء.. والنحيب والشهيق.. بكل الأنواع والمستويات..
ومزنة تحاول تهدي فيها لحد ماهدت شوي.. وقالت لمزنة: مزنة أنا ما أبي حد يدري بحالة البكاء هذي..
مزنة بحنان: إن شاء الله.. بس أنتي أرحمي نفسش شوي.. البكاء مهوب زين لش.. توش سقطتي أمس..
وهي تتكلم مع مزنة رن موبايلها رنة مسج..
" أنا طالع الطيارة بعد شوي
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
خلي بالك من نفسك
وياليت تطلين على أمي وخواتي"
دانة حست برغبة عارمة في البكاء..
لكن خلاص تعبت من البكاء
الحين آوان الفعل..
(تبي تهرب مني سعود.. زين..
بس وين بتروح مني؟؟ وين)
دانة يرتسم في رأسها موال مجنون ردا على موال سعود..
*******************
ماجد ودلال راجعين من بعد ماتغدوا برا..
وماكان يبي يرجع للبيت.. لولا إنها قالت إنها تعبانة وتبي ترتاح شوي.. وفعلا هي كانت قايمة بدري واشتغلت كثير اليوم..
بس مر ماجد أول جاب شغالتها من بيتها..
وعقب رجعوا لبيته..
طلعتهم مع بعض كانت لطيفة وممتعة وفرصة لفتح باب للحوار وإذابة الثلج بينهم..
ماجد كان يستدرج دلال بذكاء إنها تتكلم..
تكلمت كثير عن أبوها الله يرحمه.. وتكلمت عن مدرستها وطالباتها.. وتشعب الحديث لمواضيع مختلفة
بعد مارجعوا..
دلال دخلت تأخذ شاور بعد ماصلوا العصر.. في الوقت اللي ماجد قعد يشوف التلفزيون..
دلال كانت تعبانة موت تبي تنام
لبست بيجامتها الحرير القرمزية.. وفوطتها بعدها على رأسها..
وتوجهت للسرير مباشرة..
لولا أن توجهها المباشر قطعه جسد صلب وقف في طريقها فاصتدمت فيه..
دلال بلعت ريقها وهي تشوف ماجد واقف قدامها
(هذا متى لحق وصل هنا؟)
ماجد بصوت عميق: ليش مستعجلة؟؟
دلال وهي تنزل رأسها عشان ماتجي عينها بعينه: أبي أنام..
ماجد سحب فوطتها من شعرها.. وتناثر شعرها المبلول على وجهها وظهرها
ماجد قرب منها وسحب نفس عميق من رائحة شعرها المبلول
دلال بخجل: ماجد تكفى وخر عني..
ماجد بعمق مرح: في فن المفاوضات قدم شيء للحصول على شيء..
يعني تبيني أخليج تنامين قدمي لي مقابل..
وانا ما أبي إلا شيء بسيط جدا..
دلال بحذر: وشنهو هالشيء؟؟
ماجد بخبث: بوسة.. بس بوسة وحدة.. شفتيني أشلون قنوع!!
دلال تراجعت بعنف وهي تقول بخجل بالغ: بوسة؟؟ أنا؟؟
ماجد باستغراب: دلال أنتي على هالخجل المرضي اللي عندج.. متأكدة أنج تزوجتي قبل؟؟
****************
سالم وصله الخادم اللي كان أصلا عنده البيت..
لحد باب البيت الداخلي من المجلس الخارجي..
سالم وقف على الباب وهو يحس انه تعبان يبي حد يتسند عليه لين يوصل لغرفته يرتاح..
نادى بصوت عالي: سارة.. سارة..
منيرة كانت في غرفتها ترتب شوي والباب مفتوح..
أول ماسمعت صوته..نطت تركض له
لقته واقف متسند على الطاولة اللي عند الباب.. وشكله تعبان..
منيرة جات بسرعة ومسكت يده اليمين وهي تقول : لبيك..
سالم نفض يده من يدها وهو يقول بقسوة: أعتقد أني قلت سارة ماقلت منيرة..
منيرة تراجعت بهدوء وهي تقول: سارة راحت البيت وبترجع بعد المغرب عشان تقابل صديقاتي اللي بيجون يباركون لي..
إذا أنت تبي تنتظرها للمغرب براحتك..
سالم مارد عليها وحاول أنه يدخل بنفسه بس ماقدر يتسند على رجوله اللي بعدها ماتعودت على الحركة..
منيرة حست أن قلبها يتكسر من شكله
بس ردت عليه بصوت هادئ: إذا انت ماتبي تتعنز علي.. تبي أنادي العامل الهندي اللي عندك؟؟
سالم بغيرة حاول يخبيها بس ماقدر: وأخليه يدخل عندس في البيت.. لا خلاص أنتي تعالي عنزي لي..
منيرة قربت منه وحطت يده اليمين على كتفها..بينما يدها اليسار تحتضن ظهره
شعور القرب الأول كان ملبس.. لذيذ.. ومؤلم لكل منهما
إحساسه بنعومة كتفيها.. وإحساسها بصلابة صدره..
سالم بصوت خافت حاول يخبيء فيه انفعاله من إحساسه بقربها: أنتي على رشاقتس الزايدة ذي تبين حد يعنز لس
منيرة برقة: ماعليك رشاقة بس مغلفة بالعضلات..
سالم كان نفسه يرد عليها رد رقيق نابع من طبيعته، لكنه ماحب يعطيها مجال: ياشين الملاغة.. وصليني وأذلفي..
منيرة بنفس النبرة الرقيقة كأنه كان يغازلها مو يسبها: إن شاء الله حبيبي..
حست بجسده يتصلب وهو يقول بغضب: أنا كم مرة قلت لس حبيبي ذي لاعاد أسمعها منس..
منيرة بنفس هدوءها وهي خلاص توصله للسرير: وأنا قلت لك ردي.. بأقول حبيبي على كيفي..
سالم بنفس نبرة الغضب: ياقو وجهس.. وجهس هذا مغسول بمرق.. مافيه حيا..
منيرة ماردت عليه.. جلسته بالراحة على السرير.. ثم نزلت وجلست على الارض عشان تخلع الجزمة والجوارب..
سالم حس بحركتها عند رجله.. وقفها بحركة عنيفة من يده: وش تسوين؟؟
منيرة بهدوء: أبي أخلع جوتيك..
سالم بغضب: أنا أعمى بس ماني بمكسح..
منيرة بذات الهدوء: أنا عارفة.. بس أنت الحين يدك اليسار معلقة برقبتك.. ويد وحدة ماهيب مساعدتك..
خلني أساعد الحين لين تفك الجبس.. وعقب ماني بجاية جنبك..
سالم بنفس الحدة: ولو.. دام أنا ماطلبت منس شيء.. لا تجين جنبي ولا تلمسيني..
منيرة تراجعت رغم أنها بتموت تبي تخلع جزمته وثوبه عشان يرتاح.. وخصوصا أن هذا أول يوم له برا المستشفى..
لكنها تركته براحته..
سالم بدأ محاولاته المؤلمة لخلع جزمته..
منيرة عشان ماتحرجه .. قالت: أنا بأروح المطبخ.. تبي شيء؟؟
سالم بحدة: يكون أحسن إذا ذلفتي وقعدتي في المطبخ على طول
منيرة ماطلعت تراجعت لاقصى الغرفة قريب من الباب
ووقفت.. عشان مايحس بصوت تنفسها..
سالم عانى وهو يخلع جزمته بيد وحده.. الأمر كان يمكن يكون سهل لولا أن رجوله أصلا تؤلمه.. وصعب عليه يرفعها..
في نفس الوقت اللي صعب عليه ينحني مع الجبس اللي في يده اليسار..
حاول لوقت طويل لحد ماخلعها..
وعقب رماها من الحرة والقهر اللي فيه بكل كل قوته..
لتضرب بشكل مباشر وعنيف جدا جبين وطرف عين منيرة اللي كانت واقفة عند الباب.. |
| |