11-07-2010, 09:25 PM
|
#78 (permalink)
|
مستشار المؤسس ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9952 | تاريخ التسجيل : May 2010 | فترة الأقامة :
5524 يوم | أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 8,755 [
+
] | التقييم : 40 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 14096 | الدولهـ | الجنس ~ | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | MMS ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
رد: (بعد الغياب) دانة سحبت نفس عميق وتنهدت بحزن: طيب ممكن أعرف السبب..
سعود بحزم يائس: أنتي..
دانة باستنكار: أنا؟؟
سعود بهدوء حزين: أحس العلاقة بيننا متوترة ومن قبل ماتسقطين..
عدا أن... (وسكت)
دانة بنفاذ صبر: أيش ياسعود؟؟
سعود قرر يصارحها.. عشان خلاص مايترك لنفسه او لها عذر..
سعود بعمق: أحس إن مشاعرنا غير متبادلة على ذات المستوى من القوة...
دانة باستفسار: والمعنى؟؟
سعود بحزن: كم صار لنا متزوجين؟؟
دانة بترقب: حوالي شهر ونص
سعود بذات الحزن: كم مرة قلت لش حبيبتي وأحبش وأعشقش وأهواش.. وكل مصطلحات الغرام المعروفة وغير المعروفة..؟؟
دانة بتوجس: كثير..
سعود بحزن أعمق: وأنتي كم مرة قلتيها لي؟؟
دانة سحبت نفس عميق: ولا مرة..
لحظتها سعود وقف بقوة وهو يقول بحزم رقيق: وصلتي للسبب اللي خلاني أبي أهرب منش ومن لهفتي على كلمة
انتي مستخسرتها فيني..
أو مابعد حسيتي فيها..
خليني أعطيش فرصة يمكن تشوفين أني أستحقها
أو تخليش أيام البعد تحسين فيني وفيها..
دانة أعتصمت بصمت موجع ..
سعود طبع قبلة حانية على رأسها وانسحب.. كانت هي صامتة جامدة وكفيها متشابكين في حضنها
وهو يفتح الباب.. كان متمسك بالأمل للحظة الأخيرة
قال لدانة وظهره لها ووجهه ناحية الباب بصوت يقطر حزن وترقب ووجع: دانة.. خلي بالش من نفسش
بس دانة ماردت عليه بكلمة.. سعود تنهد بألم وسكر الباب وراه
في ذات الوقت اللي دانة اللي كانت متماسكة
انهار كل تماسكها.. وانهارت تبكي بكل عنف وهي تقول: غبي.. غبي.. طول عمرك غبي..
*********************
جواهر سلمت من صلاة الظهر..
وهي تصلي سمعت الموبايل يرن.. والحين قامت تبي تشوف من.. عشان ترجع تتصل عليه..
مع وصولها للموبايل..
كان الموبايل يرن مرة ثانية.. كان عبدالله هو المتصل..
جواهر لقطت الموبايل بلهفة وردت بلهفة موجعة: هاه حبيبي بشرني عنكم...
جاءها الصوت الدافئ الحنون: أنا أنفع بشارة..
جواهر صرخت بفرح مجنون يكاد يمزق صدرها: عبدالعزيز.. ياروح أختك
كانت تريد أن تبكي.. وكانت ستفعلها
لولا أنها تذكرت وعدها لعبدالله فتماسكت
وصوتها يرن بفرح خاص محلق عميق جدا: حبيبي طمني عنك.. أشلون صحتك.. أنت سليم مافيك شيء؟؟
عبدالعزيز بحنان: والله العظيم أني طيب وزين وصحتي على خير حال.. أنتي اللي أشلونج؟؟ واشلون العيال؟؟
جواهر بحنان أكبر: كلنا طيبين.. موب ناقصنا إلا شوفتكم..
حلفتك بالله: أنت طيب ومافيك ولا شيء؟؟
عبدالعزيز بود: والله العظيم أني طيب يا بنت الحلال.......... زين أبو عبدالعزيز حاسدنا في الشوي اللي كلمناج فيها.. يبيج كلج له بروحه.. خذيه كلميه..
جواهر تنهدت بعمق
في الوقت اللي سمعت عبدالله يسأل عبدالعزيز: بكت؟؟
وعبدالعزيز يرد عليه: لا ..وغريبة صراحة..
جواهر ابتسمت.. وأول ماقال لها عبدالله : ألو..
ردت عليه بابتسامة: عشان تعرف أني عند وعدي..
عبدالله بحب: كفو يا أم عزوز.. قرت عينج بسلامة عبدالعزيز...
جواهر بود كبير: وعينك..
عبدالله طلع للبكونة وقفل الباب وراه..
في الوقت اللي عبدالعزيز كان يبتسم..
عبدالله جلس على الكرسي اللي في البلكونة وهو يقول بلهفة وعمق: اشتقت لج..
جواهر بذات اللهفة العميقة: وأنا أكثر..
عبدالله بتساؤل حنون: أشلون نومج البارحة؟؟
جواهر بعيارة: نمت بعمق لأول مرة من شهر كامل.. بدون إزعاج الناس اللي كانوا طول الليل يتحركشون فيني ويزعجوني بتحرشاتهم الدائمة
عبدالله بنبرته العميقة الخاصة اللي تذبحها وخصوصا لما يهمس فيها بخفوت مثل ماهو يسوي الحين: كذابة..
مرت لحظة صمت وقلب جواهر يذوب من صوت أنفاسه على الطرف الآخر..ردت بصوت ناعم: خف علي عبدالله.. حرام عليك
عبدالله بعمق مذهل: أول خفي علي أنتي.. جننتيني..
البارحة كل شوي أقوم من النوم مثل المجنون أدور عليج..
مشتاق.. مشتاق... مشتاق.. مشتااااااااااااق
الله يصبرني لبكرة بس..
جواهر بلهفة: جايين بكرة؟؟؟
عبدالله بحب: ولو حصلت طيارة اليوم كنت جيت اليوم..
خلاص مافيني صبر..
زين حبيبتي عبدالعزيز يأشر لي.. تبين شيء ياقلبي؟؟
جواهر بعشق: سلامتك حبيبي..
عبدالله بوله: أحبج.. تذكري على طول..
جواهر بذات الحب: وأنا احبك أكثر..
*******************
سالم وعائلة عمه أبو علي تصل كاملة لبيت سالم..
منيرة حاسة بتوتر بالغ.. وابوها مثلها
الأثنين كارهين دخلة البيت هذا
وغصبا عنهم يدخلونه..
سارة وعلي هم الوحيدين اللي يدلون في البيت
لانهم اللي كانوا يزورون سالم فيه..
سالم وعلي وأبو علي دخلوا المجلس.. كان فيه غداء على سلامة سالم.. وبيجيهم رياجيل كثير..
في الوقت اللي أم علي وبناتها دخلوا داخل..
منيرة كانت تقدم رجل وتؤخر الثانية.. وحاسة بشيء ثقيل كاتم على روحها..
سارة مسكت منيرة من يدها بحنان: تعالي منيرة أوريج غرفتج..
منيرة كانت تفر عينها في البيت بأثاثه الراقي.. وعينها تحاول تتجنب الدرج اللي يطلع للدور الثاني..
لحد مادخلتها سارة لغرفة باين عليها التجديد الكامل.. من الصبغ للسقف للستاير للغرفة الفخمة.. والجلسة الناعمة في طرفها..
منيرة ابتسمت: ذوقس.. أشم ريحته عن بعد..
سارة تضحك: تقدرين تقولين ذوق مشترك.. أنا وسالم..
وعقب كملت سارة وهي تفتح الدواليب: أنا رتبت ملابسس هنا.. وملابس سالم نزلتهم من فوق.. ورتبتهم هنا..
منيرة في غاية التوتر.. عندها رغبة حادة في البكاء لكنها كتمتها في نفسها
******************
سعود خلص ترتيب شنطته..
شالها وتوجه أول شيء لغرفة البنات..
كانو مها والجازي قاعدين جنب بعض على سرير الجازي يتفرجون على كتالوج أزياء..
أول مادخل نطوا الثنتين باحترام وحطوا الكتالوج وراهم..
سعود بهدوء: بنات تعالو..
لما قربوا منه باس كل وحدة منهم على رأسها
وقال بحنان أبوي حازم: أنا مسافر.. ما أوصيكم في أنفسكم وفي أمكم..
أنا بأخلي فلوس مع أمي ومع محمد.. أي شيء تبغونه أطلبوه منهم..
البنات حسوا قلوبهم طاحت في رجولهم من التوصيات اللي أول مرة يقولها لهم..
رغم أنها مو أول مرة يسافر.. بس عمره ماطول في سفر أكثر من 10 أيام..
مها بتردد: وش ذا التنبيهات..؟؟ شكلك مطول..؟؟
سعود بهدوء: شهرين أو ثلاثة..
الجازي سمعت شهرين أو ثلاثة.. رجعت رمت نفسها على سريرها وقعدت عليه ودفنت وجهها بين إيديها وهي تبكي بهستيرية مريرة..
سعود قلبه انخلع وهو يشوفها تبكي بذا الطريقة..
رجع عليها وجلس جنبها وطبطب على كتفها وهو يقول بحنان: أفا.. ليش تبكين كذا؟؟
الجازي رمت نفسها على صدره وهي تشهق
سعود حضنها بحنان وقوة وهو يحس قلبه يذوب من بكاها..
الجازي بالذات ماعرفت لها أب غيره..
أبوها مات وهي عمرها سنة..
وسعود كان أبوها الوحيد اللي هي عرفت..
سعود حس بتقصيره في حقها..
صحيح إن حبه لها كبير كبير كبير..
لكن عمره ماحسسها بمدى ذا الحب..
لكن الجازي ماكانت محتاجة إنه يحسسها لأنها كانت حاسة بحنانه حتى في قسوته..
مها اللي كانت تراقب المشهد.. بدت دموعها تنسكب بصمت..
الجازي بين شهقاتها: حرام عليك سعود.. شهرين واجد تقول 3 بعد.. حرام عليك..
سعود وخر وجهها بحنان ومسح دموعها برقة: أنا طالع في مهمة.. والايام بتمر بسرعة.. وشوي وتلاقيني عندش..
الجازي وهي بعدها تشهق وتمسح وجهها بأكمامها: انا كبرت ماعادني ببزر.. تضحك علي..
سعود رجع يحضنها وهو يقول بحنان: فديت اللي صارت كبيرة..
والكبيرة خلاص تفهم وتقدر ظروف شغل أخيها
وتقول له تروح وترجع بالسلامة.. صح وإلا لا؟؟
الجازي سكتت وهي تقول بحزن: تروح وترجع بالسلامة..
سعود وقف وشاف مها البطل الصامت بدموعها الصامتة،
حضنها بحنان وهو يقول: شكلش أنتي وأختش سهرانين البارحة على فيلم هندي.. حبيتوا تطبقونه اليوم...
مها وهي تطبع قبلة على خده: الله يردك لنا سالم ياسعود.. حنا من غيرك ولا شيء.. تذكر ذا الشيء
سعود بذات الحنان المغلف بمشاعره المنطلقة بتدفق اليوم: محمد موجود وأمي.. ما أنا ماني بمتأخر عليكم..
مها بتساءل متردد: قلت لدانة؟؟
سعود حس بكهرباء تجتاحه لمجرد سماع اسمها، لكنه رد بهدوء: قلت لها..
مها بتساءل حذر: وأشلون ردة فعلها؟؟ |
| |