10-19-2010, 05:02 AM
|
#1 (permalink)
|
شخصيه هامہ ~
 آلحـآله ~ : | رقم العضوية : 9210 | تاريخ التسجيل : Mar 2010 | فترة الأقامة :
5543 يوم | أخر زيارة : 12-19-2010 (02:18 PM) | النادي المفضل : | الإقامة : | المشاركات : 1,582 [
+
] | التقييم : 11 | معدل التقييم ~ :  | زيارات الملف الشخصي : 4589 | | مشـروبيُ ~ | كآكآوي ~ | قنـآتيُ ~ | مدونتيُ ~  | | | لوني المفضل : Cadetblue |
|
[ مُهرجـــــــون ] .. ! : : [ مُهرجون] .. : ذهب غُلام إلى مدينة تُلقب بـ [مدينة الألوآن ].. ذهب حيثُ يُقآل أنها مدينة يقصِدُهآ [ طآلبوآ السعآده].. ذهب لمدينة يُقال أن أروآح الأطفآل بهآ [ سآكنه].؟! و أنها تكسي من يذهب إليه [ الطفوله] .. ع رغم أن الأجسآد كانت كما هي [ مُشيبه ].. ذهب الغُلام إلي تلك المدينة في إستعداد الشمس للمغيب.. و إنتهآء [ عملها الصبآحي]؟؟ تنقل الطفلُ بين هُنا و هُناك.. لم ينبهر ذالك الطفل بما وجد [هُناك]. يعترف [ مدينة السعاده].. لكن أوقفه ذا الشخص.. مُصبغ [ الوجه].. بشفآهـ [مُبتسمه ] عريضه.. و عينآن [مُلطخه ] بمُعين الأزرق.. أو رُبما البنفسج..! بنهآية الضحكه [ الغريبه ] دائره.. لا يعلم هل هي غمزةُ ضحكه..! أم أنها زآئده كما كثير [ بتلك المدينة].. بوجه شآحب اللون [أبيض ].. لا أعلم لما تلك الألوان..! و شعر [ أنفشه ] لا أعلم..! هل يُريد الـ[إضحاك ] به.؟! أم هل يُريد الـ[ صدمةُ ] أوقفت جمع شعره ..! لبآسُه.. عجيب..! غريب..! رهيب..! مُضحك..! ساخر..! يكبُره و كأنه طفل تطفل خزنة [ وآلده]..! أم أنه صغير عليه كـ [ صُغر الدُنيآ ] علينآ.. يرتدي تلك.. نعم تلك التي [ تستحلي ] مُعظم رأسه.. كُل ذاك الوصف حين كُنت أتطلع كما غيري يتطلع.. تأملتُه .. قآرنته.. لكن الأمر المأسآوي.. [ كـــــــــــــــــــآن].. روحه.. نظراتُه.. صمته.. حركاتُه.. تصرفاتُه.. جنونه.. ليس كما [ الأخرين ].. إلتقت عينآنا [ صُدفه].. و كأنني وقتُها به [ شعرت ]. و بالتبآدُل .. هو أيضاً بي [ شَعُر ] : وقتُها علمت ما به..! فتبسم لي و كأنه يقول [ لا تُخبر ].. فسكت فمضت الأيآم.. و تذكرتُه.. عرفت حينها أنه كان يُسمى بـ [ مُهرج ] مدينة السعاده.. و تلك المدينه.. كانت تُسمى بـ [ ملاهي ]..! : : :
[ مُهرجون ].. نعم ذاك الشخص [ مُهرج ] كان مُرسم ع وجهه [ السعآده] .. وروحه تمتلكُهآ [ التعآسه ].. وضع تلك الألوآن قناعٌ.. قنآع يكسب به [ قلوب ].. قنآع يُرسم الـ[ ضحكه] ع الوجوه.. قناع تعددت [ الألوان ] فيه.. لكن الروح [ واحده] لم تتعدد.. و بؤسُهآ [ وآحد ].. ذاك الشخص أخفى بقنآع [ التهريج ] دآخله.. ذاك الشخص رضي [ برتدآئُه] لكي [ يعيش].. ( ) تمشيت في ذاك الليل .. و الضيق يُخنق [ الرقاب].. أردتُ الـ [ مكآن ] .. لكن الغريب.. صدمني العالم أننآ [ مُهرجون بلا ألوآن ].. في جمعنآ .. الأب أثقلت الدُنيا عليه فيدُخل البيت بـ[ قنآع ] [ألا تقلقوآ]..! لأجل [لا حول لهم] الأُم تتحمل فتتحمل فتتحمل إلى أن ترتدي [ قنآع ] [ لا يُثقلني شي].. لأجل [فقدت الأمل ] الزوجه تُنتسى تُهمل آله فترتدي لزوجهآ [ قنآع ] [ لم أكترث].. لأجل [ لا تخسره] العامل المظلوم في منشأة كُلهُ مبذول فيرتدي [ قنآع ] [ لا أتعب ] .. لأجل [ ينآل الرضى المُستحيل ] ناسٌ يتوددون و يضحكون ع سُخف الحديث و يرتدون [ قناع ] [ الضحك ] و [ الإعجآب]. لأجل أنهٌ كان [ ملكهُم ] أو [ رئيس].. التلميذ يتقبل الإهان و يتذلل و يسكُت عن الحق برتدآء [ قنآع ] [ الرضى] لأجل [ نيل الشهآده] القريب يبتسم و يُسلم و يضُم لكن بلا قلوب صفآء برتدآء [ قنآع] [ المحبه] و [ القُرب ].. لأجل [ سوط ألسن النآس ].. و عاملٌ يُسقي و يأتي و يخدُم و مُتقبل الإهآنه بـ [قنآع ] [ الإبتسامه ] و [ الرضى ]. لأجل [ بقشيش بخيسٍ]... نتقبل الخيآنه و الطعن ونتحمل برتدآء [ قنآع ] [التجآهُل ] لأجل لا تسلُبونا [ الوحده ].. نسكُت و نسكُت و نسكُت و نرتدي [ قنآع ] [ الغبآء] لأجل تعبنا من [ موت القلوب ].. و [إنجلاء العقول].. و [عمي الأبصآر ].. : كُلُنا [ مُهرجون].. نُصبغ [ وجوهنا ] بلون الكذب و إخفآء [ الحقيقه] و سترُهآ.. نبتسم في آن لا يستحق الـ [إبتسآم ٍ]..! نبكي في آن لا يستحق الـ [ بُكآء]..! نتقبل المُستحيل و المرير بلا [ إعتراض]..! حتى البرآئة فينآ ترتدي [ قنآع ] [ التهريج ].. وأُرغم حتى الطفلُ يرتدي الـ [أقنعه ] .. فالحيآة و من فيها بؤسآء.. : نحن [ مُهرجون ].. و أرغمنا الزمن رُبما.. أو نحن من أرغمنا أنفُسُنآ..! أو رُبمآ من حولنا أرغمنا..! في النهآية .. الكُل حولنآ و كآن سبب [تهرُجونا ]... إن أخطأت فمن نفسي و إن أصبت فمن الله  ,‘ |
| ،،
،،
, عسسى ربي يقومك بالسلآمه ,, وترد الكويت .. وتنور قلوبنـآ ~  يايبـه .. مظلمه في غيبتك كل الكويت .......................... والشوارع غارقه بأحزانها
|