عاشق البنوته
03-02-2008, 11:28 PM
أكدت دراسة ألمانية لمنظمة "ورلد فيجن" أن الأطفال المنحدرين من أسر ذات مستوى اجتماعي ضعيف يشعرون في سن مبكر بعدم وجود فرص جيدة لهم في المستقبل
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/10/26-10-07/FamilyStudies.jpg
وأشارت دراسة منظمة "ورلد فيجن" المعنية بمساعدة الأطفال إلى أن هذا الشعور يتولد لديهم الأطفال المنحدرين من أسر اجتماعية متواضعة المستوى في الفترة بين "8 -11 عاما" ، وشملت الدراسة 1600 طفل في ألمانيا.
وأنه على الرغم من أن غالبية الأطفال المشاركين في الدراسة أعربوا عن سعادتهم بحياتهم الحالية ، إلا أن الفروق الاجتماعية بدت واضحة بشكل كبير، حيث لا يرى أبناء الطبقة الفقيرة فرصاً جيدة في المستقبل، كما أنهم يسعون للحصول على درجات تعليمية أقل مما يسعى إليه نظراؤهم من أبناء الطبقة المتوسطة أو العليا.
وأكد كلاوس هوريلمان، من جامعة بيلفيلد والمشرف على الدراسة أن الأصل الاجتماعي يلعب دوراً هاماً في تحديد مستقبل الأطفال، واعتبر شغل أوقات الفراغ عند الأطفال مؤشرا هاما على شكل تحفيز الآباء والأمهات لأطفالهم .
وقال : "إذا لم يدعم أولياء الأمور هذه المسألة ، فإنهم يشلون حماس الطفل للتعليم وقدرته على الإنجاز" مؤكدا في الوقت نفسه وجود "فجوة كبيرة" بين الطبقات الاجتماعية في الاهتمام بهذا الموضوع.
http://pms.panet.co.il/online/images/articles/2007/10/26-10-07/FamilyStudies.jpg
وأشارت دراسة منظمة "ورلد فيجن" المعنية بمساعدة الأطفال إلى أن هذا الشعور يتولد لديهم الأطفال المنحدرين من أسر اجتماعية متواضعة المستوى في الفترة بين "8 -11 عاما" ، وشملت الدراسة 1600 طفل في ألمانيا.
وأنه على الرغم من أن غالبية الأطفال المشاركين في الدراسة أعربوا عن سعادتهم بحياتهم الحالية ، إلا أن الفروق الاجتماعية بدت واضحة بشكل كبير، حيث لا يرى أبناء الطبقة الفقيرة فرصاً جيدة في المستقبل، كما أنهم يسعون للحصول على درجات تعليمية أقل مما يسعى إليه نظراؤهم من أبناء الطبقة المتوسطة أو العليا.
وأكد كلاوس هوريلمان، من جامعة بيلفيلد والمشرف على الدراسة أن الأصل الاجتماعي يلعب دوراً هاماً في تحديد مستقبل الأطفال، واعتبر شغل أوقات الفراغ عند الأطفال مؤشرا هاما على شكل تحفيز الآباء والأمهات لأطفالهم .
وقال : "إذا لم يدعم أولياء الأمور هذه المسألة ، فإنهم يشلون حماس الطفل للتعليم وقدرته على الإنجاز" مؤكدا في الوقت نفسه وجود "فجوة كبيرة" بين الطبقات الاجتماعية في الاهتمام بهذا الموضوع.