عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2010, 10:50 PM   #9 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5098 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13841
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: * غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب *



الجزء السابع ... ،،،،،،،،

كانت شوق تلف وتدور في الصالة .... وندى قلبها على الدفتر لا يصير فيه شي .. وتضيع روحها
ونايف ومنى يضحكون عليهم .... وعمر نفس الشي شافهم يتراكضون بالصالة قعد يركض معهم بدون حاجة ...
ندى : شووووووق تكفييييين بلييييييز رجعيه .... !!!!
شوق كانت ميتة ضحك ومستانسة على ندى : نو ووي ...
ندى : شوق حرام عليك رجعيه لي لا يصير فيه شي ...
شوق تركض وهي تضحك وعمر وراها : ههههههههههههههههههه .... تحلمين ...!!!
ندى برجا : يا ربي ...... شوووووووووووووووووق
في الاخير ركضت شوق لباب الصالة اللي يطلع عالحوش على طول
فهد اللي كان متوجه لباب الصالة كان يسمع ضحكات مرحة من جهة وصراخ خوف ورعب من جهة ثانية .....
شوق كانت لافة وجهها تتابع ندى .. وماحست الا ان كتفها اصطدم بشي .. ارتدت على اثرها بقوة وأوشكت انها تطيح ... لكنها تسندت عالجدار ..
بعد ما استعادت توازنها لفت وجهها لهالجسم الغريب اللي كان يناظرها بغرابة ...
شوق ارتبكت وعرفت انه فهد : آآ ...آآآ ...انا آسفة
كان فهد ساكت ويناظرها بابتسامة هادية ...
في هاللحظات كان صوت ندى جاي من بعيد ...
ندى بصراخ : شووووووووووووووووق ترا والله ان مارجعت الدفترل......
ماكملت لأنها انصدمت بالموقف اللي قدامها والهدوء اللي كان داير بين الاثنين ... وحست بتكهرب الجو بالنسبة لشوق وتوترها ...
ندى تبغى تلطف الجو... مدت يدها لشوق : شوق هاتي الدفتر ...
كانت شوق واقفة بدون حراك في مكانها .... كل شي فيها جامد ... وكأن الروح انسلبت منها ولا كأنها سمعت لطلب ندى .. فهد انتبه ان اخته تقصد الدفتر اللي في يدها ..
تقدم لها بخطوة هادية ومد يده وسحب الدفتر من يدها بهدوء ... وهي دقات قلبها متلخبطة ومتعثرة ... وعيونها تايهه في الفراغ ...
فهد التفت لأخته ومد لها الدفتر : خذي هالدفتر اللي مسوي لك عقدة ومسوي لنا ازعاج معك
خذت ندى الدفتر وفهد دخل .... أما شوق من أول ماختفى هو داخل ركضت للحديقة وهي بصعوبة تتنفس
جلست على وحدة من الكراسي ...
ندى لحقتها ميتة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه ... شوق وش فيك كنك شايفه الموت بعينه !!!!
شوق مابين ارتباكها وتوترها .. كانت مخبية وجهها بيدينها : اسكتي تراني منيب رايقة ..
ندى : ريلاكس شوق ريلاكس ... ماصار شي ..
شوق رفعت وجهها لها : احلفي انه ماصار شي
ندى قعدت قدامها : والله ماصار شي يستاهل هذا كله
شوق بعصبية : وانتي تعتبرين اللي صار قبل شوي شي تافه ...؟!
ندى تطمنها : ماصار شي ... عادي ... مواقف تصير دايما ..
شوق زاد احمرار وجهها وطبخ : اقول اسكتي احسن لك لا بوكس في عينك الحين ...
ندى : هههههههههههههه هذا وانت تقولين بتغطى عنه على طول ... هذي اول المواقف اللي بتصيرلك
شوق حطت يدها على قلبها بذهول من اللي صار لها : والله مدري وش صار لي ... فجأة حسيت بقلبي نط من مكانه ... والاكسجين اختفى من حولي .... ندى تكفين قولي لي وش صار ؟!!!!
ندى بمزح : ليش ؟... لهالدرجة اخوي يخوف
شوق متنرفزة : اقوله آسفة وساكت ... رد قل عادي ماصار شي ..
ظلت ندى تضحك على شكلها كل ماتذكرت الموقف .. ووجه شوق يزيد احمرار كل لحظة والثانية ..

في الصالة بعد ماقال ابو فهد لفهد موضوع بنت عمه وشرح له كل شي .....
ابوفهد : ها فهد .. وش رايك؟
فهد : اذا البنت موافقة ... انا ما عندي أي مشكلة ..
ابو فهد : لا البنت انا كلمتها بالموضوع ووافقت ...عشان ترتاح هي وانت بعد ..
فهد : خلاص يبه اللي تشوفه ..
ابو فهد : ايه بس ما أوصيك .... اعتبرها مثل اختك ندى ..
فهد : لا توصي يبه
ابو فهد بنبرة حازمة وجادة : ايه يا فهد ... ترا ثقتي فيك مالها حدود .. خلني متطمن ..
فهد ابتسم لابوه ابتسامة تبعث عالثقة والارتياح : خلاص يبه تطمن
ابو فهد : بارك الله فيك ... ريحتني الله يريحك دنيا وآخره ..

في الحديقة ... مازالت شوق مو مستوعبة اللي صار والاحراج راكبها من راسها لرجولها .... ندى تعبت وهي تهدي فيها وتبين ان اللي صار شي عادي ... لكن شوق مازال حالها متلخبط ومو مستقرة ..
ندى : شوق يالله ندخل
شوق : لا ما بي اكيد اخوك داخل
ندى : وانت وش دخلك فيه بكيفه
شوق : لا مابي اشوفه عقب اللي صار قبل شوي
ندى وهي تسحب يدها : يالله عاد ... بنرقى فوق احنا ... موب مبسطين عنده
سحبتها معها ناحية الصالة ... وشوق تسحب رجولها تسحيب ... ماتبي تقابله ولا تبي تحتك فيه بعد اللي صار ..
دخلوا الصالة وراحوا ناحية الدرج ... لكن نداء ابو فهد استوقفهم ..
ابو فهد : وين تعالوا العشا خلاص 10 دقايق وجاهز
شوق رفعت عينها لعمها لكنها غلطت بالعنوان والتقت بعين فهد اللي كان يناظرهم بنفس الابتسامة اللي قبل شوي ... نزلتها على طوول بحيا .... والاحمرار زاد عليها لدرجة انها حست بتوهج حارق في خدودها ..
ياااااربي فيها عشا بعد ... يعني بتم مقابلته بعد اللي صار .... اوووف وش هالورطة كله منك يا ندى بس انا اوريك ...
قطع حبل افكارها صوت ندى : لا يبه معليش ... حنا شبعانين اليوم .. ماكلين بالسوق قبل مانرجع
ابو فهد هز راسه : بهواكم اجل
هالمرة شوق هاللي سحبت معها ندى لفوق بعد ماسمعت اذن عمها لهم
دخلوا الغرفة
شوق تتنهد : يااااربي مابغينا نخلص
ندى : شفتي شلون فكيتك من هالورطة .... ادعي بسلامتي
شوق : أي الحمد لله .... ماتوقعت ان لقائي معه بيكون بذاك الشكل اللي يفشل ... واااااااي الله يخسني ..!!
ندى : لا يفشل ولا شي ... انتي اللي ماخذه الامور بصعوبة
شوق قاطعتها : لا تذكريني خلاص ابي انسى ...
ندى غيرت الموضوع : هههههههههههههههه .. ها وش اخبار الملابس .. كلها اوكي ؟
شوق : أي الحمد لله مظبوطة كلها
ندى : حلو...
ومشت للكومدينة ودخلت الدفتر وصكته .... انتبهت لها شوق : الا قوليلي وش سالفة هالدفتر..
ندى : الدفتر ؟ ... آآآ...
شوق بابتسامة : ومب الدفتر بس ... الصورة بعد ...
ندى : أي صورة ؟
شوق بنص عين : علي انا !!! ... الصورة اللي كانت معك ... كانت صورة رجال
ندى ارتبكت : وانت وش دراك انها صورة رجال
شوق : اقولك شفتها
هزت راسها : امممم .... تبين تشوفينها ؟
شوق بحماس : اكيد ...
رجعت فتحت الدرج وطلعت الدفتر وخذت الصورة منه
ندى : خذي ... وشوفيها بنفسك
خذتها شوق وجلست تتأمل فيها ...... بعد فترة من التأمل ..
شوق : من هذا ؟
ندى رفعت حواجبها : ماعرفتيه ؟
شوق : لا .... بس كأني شفته قبل
ندى : طيب .... وش رايك فيه ؟
شوق : تقصدين شكله يعني ؟
هزت ندى راسها وتمت تناظر شوق تنتظر منها جواب
شوق : مرة مرة حلو .. وسيم ..... خشمه حلو وعيونه حلوة ... وحواجبه بعد ... يعني ملامحه كلها على بعضها جذابة ... بس قوليلي من هذا ؟
ندى : ماعرفتيه للحين ؟
شوق بتفكير : شفته قبل بس وين ....!!!
قاطعتها ندى : هذا أحمد ..
شوق ناظرتها مستغربة : أي احمد ؟ .......... آآآه .. احمد ولد خالتك ... زاد شفته اليوم بس مدري ليش ماركزت عليه ..
هزت ندى راسها : وفيه شي يميزه بعد ..
شوق التفتت لها بحماس : وشو ؟
ندى : صوته …. صوته مرة حلو ... يجنن … اذا غنى معد ودك انه يسكت ..
شوق بلهفة : قد سمعتيه يغني ؟
ندى : كذا مرة … حتى عندي شريط مسجل فيه صوته ومدخل عليه موسيقى بعد ..
شوق : والله ؟!.... من وين جبتيه ؟ ..
ندى بتردد : اممممممم .... بقولك بس لا تعلمينها ..
شوق مستغربة : من ؟
ندى بخبث وهي تطلع لسانها : سرقته من نوف … بس لا تقولين لها ..
شوق فتحت عيونها عالآخر : ........... ياحرامية ..!!!
ندى بلا مبالاة : ايه قولي اللي تبين … بس اذا سمعتيه بتعرفين انه يستاهل اني اسرقه
شوق بحماس : وينه وينه …. شغليه خلينا نسمعه ..
على طول قامت وراحت طلعت الشريط من الكومدينة وحطته بالمسجل
وشغلته.... تسللت موسيقى رومانسية لأغنية ندى تموت فيها ... بعدها بلحظات انطلق صوت كله عذوبة وأحاسيس .. :


تنتظر كلمة احبك … شايفك مشغول فيها
كل شي بوقته حلو … ليش مستعجل عليها
بكرة هيا اللي تجيك … وتمر كل لحظة عليك
انتا بس طولي بالك … كل شي بوقته حلو

في ثواني في دقايق ... في شهر ولا سنة
القلوب هيا اللي تحكم ... ماهو انتا أو انا ..
ينولد حبك وحبي ... واعشقك ياروح قلبي
انتا بس طولي بالك ... كل شي بوقته حلو

خلنا نفهم بعضنا ... قبل ما نهوى نضيع ..
مابعد برد الشتا ... الا نسمات الربيع ..
واوعدك كلمة احبك ... منها مايمل قلبك ..
انتا بس طولي بالك ... كل شي بوقته حلو ..


سكرت ندى المسجل والتفتت لشوق اللي كانت مدهوووووشة ….
ابتسمت ندى : ها وش رايك فيه ؟
شوق : رووووووووعة !!!!!!! .. فظييييييييع !!!!!! .. صوته خيااااااااااااااال !!!!!
ندى : عشان ماتلوميني يوم سرقته …
شوق : لا والله ماالومك … بس هي مسكينة ..
ندى بعدم اقتناع : لا مو مسكينة .. عندها اخوها متى ماتبي تسمع صوته تروح له وتقول له غن
ضحكت شوق … وتذكرت سالفة الصورة
شوق : بس ..... ليش صورته عندك ؟
ماردت ندى غير انها ابتسمت ابتسامة خجولة ونظراتها كلها للارض .... خذت الصورة ورجعتها مكانها
شوق جلست تطالع فيها بغرابة وتفكر.. وكأنها فهمت سر نظراتها الخجولة .... معقولة .... معقولة ندى تحب ..!!!!؟!!!!


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس