عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2010, 10:49 PM   #8 (permalink)
قمرهم كلهم
مستشار المؤسس ~

 
الصورة الرمزية قمرهم كلهم

 آلحـآله ~ : قمرهم كلهم غير متواجد حالياً
 رقم العضوية : 9952
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 فترة الأقامة : 5090 يوم
 أخر زيارة : 10-19-2014 (08:38 PM)
 النادي المفضل :
 الإقامة : 
 المشاركات : 8,755 [ + ]
 التقييم :  40
  معدل التقييم ~ : قمرهم كلهم is on a distinguished road
 زيارات الملف الشخصي : 13832
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female

  مشـروبيُ ~

  كآكآوي ~

  قنـآتيُ ~

 MMS ~
MMS ~

  مدونتيُ ~

لوني المفضل : Cadetblue
 
 

افتراضي رد: * غــــــــــارقـــــــــات في دوامـــــــة الحــــــــب *



في بيت ابو أحمد ... وتحديدا بالصالة .... كانوا احمد وسهى ونوف يلعبون آونو ...
ابو احمد وام احمد يتقهوون ويضحكون عليهم وعلى نوف خصوصا اللي كل ماخسرت صرخت وقومت الدنيا وقعدتها ..
نوف : لاااااااااااااااااااا ... انتوا متآمرين علي .... يامخادعين ..
احمد : هههههههههههههههههه ...
سهى : ههههههههههههه ... اجل اخليك تطمرين دوري ... اعطي الدور لاحمد عشان ماتفوزين ... احمد معه أوراق كثيرة ..
نوف : انتوا غشاشين .... متفقين من قبل انكم تتبادلون الأدوار عشان مقدر ألعب ...
احمد : هههههههههههههه ... اذا عندك أي اعتراض روحي كلمي اللي حط القوانين ... احنا نلعب على حسب القوانين ...
التفتت نوف لأبوها بدلع تطلب النجدة منه : باباتي ... شفهم ... يتآمرون علي ..
ابو احمد يضحك على دلع بنته : وش فيكم على حبيبتي .... خلوها تفوز ... كل ماجت تفوز سكرتوا عليها ..
سهى ويدها على خصرها : يا سلام !!.... نخليها تفوز علينا ... لا مايصير ..
نوف بحسرة : الثلاث مرات اللي لعبنا فيها كلها بغيت افوز ... ومابقى معي الا بطاقة وحدة ... رحتوا اتفقتوا علي وخسرتوني ..
احمد : ههههههههههههههههههه ... انتي مخك مسكر ماتفكرين ...
نوف بعصبية : يعني انا غبية ؟!
احمد وهو يرمي بطاقة من بطاقاته : والله اللي تفهمينه ..
نوف رجعت لفت على ابوها : باباتي ... شوفه يقول لي غبية ..!!
ابو احمد : اها عاد حميد ... لا تغلط على حبيبتي ...
نوف مثل الأطفال : ايه لا تغلط على حبيبته ... تفهم ؟
احمد : كملي كملي ... يالله هالمرة دوري أفوز ... مابقى معي غير ثلاث بطاقات ..
سهى عشان تغيظ نوف : انا فزت مرتين وانت مرة ... بخليك تفوز عشان نتعادل انا وياك وشرايك ؟
احمد بنبرة باردة عشان يغيظ اخته هو بعد : اوكي ..
نوف رمت اوراقها : بطلت .... بطلت معد ابي العب ..!!
احمد : هيي هيي ... خلاص انا بفوز الحين ... كملي اللعبة بعدين بطلي ..
نوف : عناد فيك ... منيب مكملة ... خلك عشان ماتفوز ..
احمد : اقوووول عن الدلع ... بتكملينها غصب عليك ..
نوف : ومن اللي بيغصبني ... ؟؟!
احمد بثقة : أنا .... ولا مرة ثانية مافي لعب معنا ان نجيب محمد ونخليه يلعب بدالك ..
انصاعت نوف لهالكلام ... وتوها بتلعب دورها يرن التلفون ..
قامت بترد وكأنها تبي تهرب من اللعب ..
احمد : تعالي ... خللي امي ترد ...
سفهته نوف وردت .. : الوو ..
ندى : السلام عليكم ..
نوف : وعليكم السلام هلا ندى ... شخبارك ؟
ندى : تمام ... وانت ؟
نوف : بخير ... بس قبل شوي مو بخير ..
ندى : ههههههههه ... ليش ؟
نوف : أحمدوو وسهى هالخايسة ... متآمرين علي بالآونو ... وهزئوني ..
ندى : هههههههههههههههه ... ماتدرين ..!!! احمد من صغره وهو فنان بهاللعبة ... مو بشي جديد ..
نوف برطمت : متآآآآآآآآآآمرين علي ياندى ... خلوني ماأسوى ..
والتفتت لأخوها أحمد لقته يضحك عليها ..
نوف توجه كلامها لاخوها : وش تضحك عليه انت بعد ... ؟!!!
كمل احمد ضحكه وهو ساكت ..
نوف : أأأوووفففف كرهوني بهاللعبة ...
ندى : ههههههههههههههه ... مادامك مشغولة باللعب اجل منتي بجاية معنا ..
نوف بفرح : وين ؟!
ندى : بنطلع بعد شوي انا وشوق للسوق ... تبغى بعض الاغراض للجامعة وبنروح ل shopping ... وقلت بدق عليك بشوف بتروحين ولا لا ..
نوف : لا لا بروح أكيد .... من زمان ماطلعت للسوق ..
ندى : أوكي ربع ثلث ساعة وبنجيك ...
نوف : خلاص بقول لأمي ..
ندى : حلو ... باي
نوف : باي ..
سكرت والتفتت لامها : ماماتي ...
ام احمد : يانعم ..
نوف : ندى وشوق بيطلعون للسوق بعد شوي وابي اروح معهم ..
احمد قاصد يغيظها : تروحين ليش ؟!... ماعندك شغل هناك ..
نوف : وانت وش دخلك ... بروح اوسع صدري ..
ام احمد : بكيفك ..
من سمعت هالكلمة من امها طااااااااارت لغرفتها تغير ملابسها .. لبست عبايتها وخذت شنطتها ونزلت لقت احمد وسهى على حالهم وكأنهم ينتظرونها تجي تكمل ..
نوف : مابي ألعب كملوا لحالكم ..
احمد : اقول تعالي بتكملين غصب عليك ...
رن جوال نوف في هاللحظة ... طلعته من شنطتها لقت اسم " ندى " يتصل بك ..
نوف : مارح اكمل انطق انت وياها ... ندى وشوق ينتظروني عند الباب ..
ردت : هلا ندى ............ اوكي طالعتلكم الحين ..
سكرت والتفتت عنهم ماشية بكل غرور وكبرياء ... اول مافتحت باب الصالة بتطلع للحوش استوقفها احمد ..
احمد : تعالي تعالي ...
التفتت له لقته قايم بسرعة وكأنه ناوي يلحقها ويمسكها ويمنعها من الطلعة ..
صرخت هي وركضت للحوش وبعده للشارع ... راحت فتحت باب السيارة ..
نوف برعب : وخروا وخروا خلوني أركب ...
ندى خافت : هوو ... وش فيك مرعوبة ... أحد لاحقك ؟!
ركبت نوف وقعدت بينهم في الوسط عشان مايقدر احمد يطلعها ... ومدت يدها تسكر الباب ..
نوف بأطراف مرتجفة : أحمد لاحقني ..... يمه يمه يخوف !!
شوق : هههههههههههههههههه ... أخوك تراه مو بجني ...
ندى : وليش يلحقك يالخبلة وش مسوية ؟!
في هاللحظة طلع احمد لهم وتوجه للسيارة .. وضرب شباك ندى يطلب منها تفتحه ..
نوف تأشر بخوف : شوفيه شوفيه جا ..
التفتت ندى ... اهتزت الارض من تحتها ... انفاسها بدت تتسارع بشكل جنوني ودقات قلبها بعد ... بدت تحس باضطرابات عنيفة تزلزلها ....
ضرب الشباك مرة ثانية ..
شوق : ندى افتحي الدريشة شوفي وش يبغى ...
نوف برعب : لا لا لا ... خليه مسكر ...
لكن من غير ماتحس ندى بنفسها .... رفعت يدها وضغطت على الزر ... وظهر وجه احمد القريب منها بوضوح زلزل كيانها بعنف ...
احمد : مين ؟!.... ندى ؟
ندى بهمس : ايه ندى .... شخبارك ؟!
احمد تبدل عبوسه بسبب نوف الى ابتسامة وسيعة : تمام ... شخبارك انتي .. وشخبار الأهل ؟
ندى : كلهم بخير ...
كان احمد مسند يديه عالسيارة ومايل بوقفته ... اللي خلا ندى تنعفس فوق تحت .. ومهي بقادرة تحرك اصبع واحد من الاضطراب الشديد اللي معايشته في هاللحظات ..
نوف : وش تبي انت الحين ؟! ... ابعد وخلني أرووح بسلام ...
احمد قطب وبابتسامة : انت انطمي يم لسان .... مارح اخليك تروحين الا لما تنزلين وتكملين الآونو ...
ضحكوا شوق وندى غصب عليهم ...
نوف : تضحكون ؟!.... ( والتفتت لقاسم السواق ) ... قاسم روح يالله ...
احمد بعناد : لا قاسم انتظر لا ترووح ...
طبعا قاسم امتثل لأمر الرجال اللي هو أحمد ...
شوق : هلا فيك احمد شلونك ..؟!
احمد عرف انها شوق : هلا هلا شوق بخير ... شعلومك انتي ؟
شوق : بخير ..
نوف : لو تمووووووت ياأحمد ماأنزل ... كل اللي سويتوه فيني انت وسهى وتبيني أكمل ... قسم بالله مصخرة ..!!!
احمد : لا تتحديني اشيلك الحين وادخلك داخل ...
نوف التجئت لندى : ندى ... قولي لقاسم يحرك ... ترا بيسويها أحمدوه ..
احمد : نعم ؟!... وش قلتي قبل شوي ..
نوف : ماقلت شي ..
ندى بهدوء : معليش أحمد ... سامحها هالمرة ...
احمد عفس وجهه وتم يناظر في ندى لفترة خلت الدم يتجمع بوجهها .... واطرافها تبرد من القشعريرة اللي سرت في انحاء جسمها كله ....
نزلت عيونها عنه تهرب من هالنظرات ...
احمد : خلاص .... عشانك ياندى انا بسامحها ...
نوف : ياسلام !!..... كنها هي اختك وانا مو اختك ...
احمد رجع يزجرها بابتسامة : انت انطمي ... انا عمري مارفضت لندى طلب وهي تدري ...
ندى خلاص لسانها انعقد ... وقلبها فقد دقة من دقاته .... هي تعرف وش يقصد ..... يقصد أيام الطفولة ..
نوف : خلاص خلاص طيب ... ممكن تخلينا نروح ..
رجع احمد يلتفت لندى : ها ندى .... ماودك تغيرين رايك وتخليني ادخل نوف داخل ...
ندى منزلة راسها : لا ... انا ابيها تروح معنا ..
احمد وهو يتراجع عن السيارة بذات الابتسامة : خلاص اجل .... يالله قاسم حرك ..
سمع قاسم الكلام ... ومشى ..
نوف : اووووف .... عيا يحل عني ..
شوق : كان خلصتي اللعبة بسرعة .. وانتهيتي منه ..
نوف : اقولك كنت بخسر للمرة الرابعة ... وانا بصراحة كرامتي ماتسمح لهالهزائم ...
شوق : هههههههههههههههههههه ...
نوف : معدني لاعبة معهم ... مؤامرة تقهر بصراحة ...
التفتت شوق لندى : ها ندى ماقلتي وين بنروح ..!!
كانت ندى سرحانة بوجه احمد اللي كان قريب منها بشكل اول مرة يكون ... تتنفس بصعوبة ... وبهدوء تحاول تسترجع توازنها اللي أختل بسبب أحمد ...
شوق : ها ندى ؟!... وين نروح ؟
ندى بهدوء غريب : للفيصلية ... اوكي ؟
شوق : انت اخبر مني ...

الساعة 7.30 في الفيصلية ..

كان لهم يمكن أكثر من ساعة وهو يدورون بالسوق ... وشرت شوق كذا قطعة مناسبة ومعقولة للجامعة ...
نوف : ندى ... انا بدخل وجوه ترا ... ودي اشتر لي ماسكرا ... حقتي قديمة ..
ندى : خلاص اوكي وحنا بندخل محل الشوز ...
وأشرت لها المحل اللي كان بالمقابل ....
نوف : اذا طلعتوا وانا لسا ماخلصت دقي لي تلفون ...
توجهوا كلهم لمراده ... ندى وشوق لفوا محل الشوز اللي كان يعرض موديلات جديدة وعالموضة ...
ندى خذت لها شبشب سماوي بسيور ملونة وفي الوسط كرستالة ... جربتها ... وطلعت في رجلها ناعمة ..
ندى : ها شوق وش رايك ؟
شوق : حلوة ... طيب وش رايك في هذي ؟
كانت شوق اختارت لها شبشب وردي بعد بس بكعب صغير وسيورتحمل في الوسط فراشة بكرستالتين عنابية ...
ندى : مرة حلوة ... جربيها ..
جربتها شوق وظبطت على رجلها ...
خذوا اللي اختاروه ... وهم طالعين من المحل كانت نوف جاية لهم ..
ندى : لقيتي اللي تبينه ؟
نوف : ايه ... بس ماركة جديدة ... قلت خل اخذها أجرب ... وشريت بعد غلوس فوشي روعة ..
توجهوا لمحل شوز ثاني ... وخذت لها شوق منه شوز يناسب الجامعة وطلعوا ..
نوف : اقول ... انا نفسي باكسسوارات ...
ندى : اوكي نروح لاكسسوريز ... سمعت انهم عارضين اشياء جديدة ..
دخلوا لهالمحل ... واللي شرتلها حلق جديد .. واللي اختارت شنطة عالموضة واللي خذت لها سلاسل وميداليات ... يعني اشكال وأنواع ...
طلعوا وكملوا لف عالمحلات اللي يحبونها واللي دايما يشترون منها ...
نوف : انا جوعانة خلونا نروح ناكل شي ...
التفتت ندى لشوق : ها شوق .... شريتي كل شي تبينه ...
شوق : ايه تقريبا ... كل شي تمام ..
ندى : خلاص اجل خل نروح نتعشى ..
راحوا لدور المطاعم وكل وحدة توجهت للمطعم اللي تبيه ... بعد ماحجزوا لهم طاولة ..
ثلث ساعة وكل وحدة طلبها مخلص ... فرجعوا لطاولتهم ..
كانوا نوف وشوق يسولفون وهم يتعشون بينما ندى كانت تاكل بصمت وهدوء ...
نوف كانت تتكلم عن اللبناني اللي باعها في وجوه : ياربي ياشوووق .... مااااااااصخ ... يتميلح ..
شوق : لازم .... لبناني ويبيع في محل مكياج شلون تبينه يطلع ....
نوف بسخرية : لا وش يقول ... " هيدا الغلوس لأحلى شفايف متل هالآنسة " يتكلم عني ليقاله ...
شوق : ههههههههههههههههههه ... وش قلتي له ؟
نوف : وش تبيني أقوله ... قلت له " اخلص اخلص لا تزود حكي " ...
شوق اللي توها بتشرب من علبة البيبسي ... تراجعت على ورى تضحك ...
شوق : حرااااااام فشلتيه .... هذا جزاه يمدحك ويتغزل فيك ...
نوف : يرحم والديك ..
شوق : طيب وش رد عليك ؟
نوف : " ليش زعلاني ... انا بدي خبرك انو هيدا الغلوس اجدد بضاعة وصلت عنا "
شوق : طيحتي وجهه مسكين ...
نوف : خليه يستاهل ... خلي التميلح ينفعه ...
التفتت شوق لندى : ندى وش فيك ساكتة ..؟!
ندى بهدوء : عادي ... أسمعكم ...
شوق وهي تناظر للصحن اللي قدامها : طيب وجبتك مانقص منها شي ... كلي لا يبرد ..
ندى : قاعدة آكل ...
كملوا عشاهم وخذوا أكياسهم وطلعوا ....
وصلوا نوف أول لبيتهم ... وكانت ندى تتمنى ان احمد يطلع قدام عيونها مثل قبل ساعات ...
لكن اللي فتح لنوف الباب كان محمد اخوها الصغير اللي كبر نايف ...
فكرت ندى انه يمكن طالع ... فرجعوا للبيت ..

*** *** ***
في وحدة من المقاهي الساعة 9 ... وبين الضجيج وضحك الشباب اللي من كل جهة ...
كان فهد جالس يكلم تلفون ومعه احمد وعبدالله ..
فهد : ههههههههههههههه .... ياااااا بعد قلبي انتي ..
احمد يأشر لفهد : هيه فهد ... خلاص سكر .. لك ساعة تكلم الحين
فهد يأشر له يسكت : خلاص حبي ... اكلمك بعدين اوكي .... باي
سكر
احمد : ارحم نفسك ياخي .... الفاتورة بتطق الخمس الاف ..
عبدالله : أي والله فهد تراك صرت تطول بهالمكالمات بزيادة ..
فهد : اللي يسمعكم يقول انكم انتوا اللي بتسددونها بدالي
احمد : وحنا صادقين .... هالمكالمات بتدفعك غالي ترا يافهد ..
سكت فهد وهو يهز راسه باستياء من الاسطوانة اللي يكررونها عليه كل مرة ..
دق جواله وقطع عليهم كلامهم ...
احمد باستياء : شف ... ما يخلص من وحده الا تنط له وحده ثانية ..
فهد وهو يناظر شاشة الجوال : لا هذا الوالد ...
ورد...
فهد : الو
ابو فهد : هلا فهد
فهد : هلا هلا يبه
ابو فهد : وش فيك فهد ادق عليك من نص ساعة وتلفونك مشغول ... ؟!!
فهد : كنت أكلم .... واحد من الشباب ..
ابو فهد : حتى لو ... خفف من هالمكالمات شوي ... الشباب تقدر تشوفهم لا تطول معهم في التلفون ... حتى يضرك انت ..
فهد : ان شالله يبه .... بغيت شي آمرني ..
ابو فهد : أيه ابغاك بموضوع مهم .. لا تتأخر اليوم ... ابي اكلمك بالموضوع قبل ماانوم
فهد : ان شالله ... يعني كم الساعة تبيني
ابو فهد : يعني قبل 11
فهد : ان شالله ... قبل 11 اكون عندك
ابوفهد : خير ان شالله
فهد : مع السلامة
ابو فهد : مع السلامة
احمد : ها خير ...
فهد : والله مادري يبيني ابوي في موضوع
احمد : يعني بتروح مبكر اليوم
فهد : عالساعة عشر ونص انا ماشي للبيت ..
عبدالله : اجل قوموا نلعب بلياردو ... فيني طاقات ابي اطلعها ...
احمد : لا مالي خلق ... انتظر لما يجي حسين او اسامة والعب معه ..
عبدالله : خايف من الهزيمة ؟
ابتسم احمد بسخرية على عقلية رفيقه : الا قول خايف عليك انت من الهزيمة ... تعرفني ماانهزمت ولا مرة منك ..
عبدالله : اليوم بهزمك ..
احمد : لا اليوم مالي خلق ..
رن جوال فهد مرة ثانية وقطع عليهم نقاشهم ..
احمد : الوالد ؟
فهد بابتسامة اعتزاز وثقة بالنفس : لا هذي وحدة منهم ...
احمد باستياء : أعوووووذ بالله ... مايحلون هذول ...
عبدالله : اتركها لا ترد ..
فهد رجع الجوال وحطه عالطاولة علامة انصياعه لهم ...
فهد : مارح أرد ... ارتحتوا الحين ...
عبدالله : اجل يالله قوم نلعب ..
قام فهد معه .. واحمد تم في مكانه لما وصلوا حسين وأسامة ..

عالساعة عشر وربع ... كانت ندى جالسة بالحديقة ومعها دفتر كانت تتصفحه ... صوت خرير الموية الصادر من النافورة ملطف الجو ... ندى دايما تحب هالقعدة بهالوقت بالذات ...
شوق بعد ما قاست كل ملابسها اللي شرتها نزلت للصالة تدور على ندى ...
شوق : منى .... شفتي ندى ؟
منى : بالحديقة جالسة
نايف : دايما تجلس بالحديقة ومعها دفتر مدري وش تسوي فيه
شوق استغربت وطلعت من باب الصالة المطل على الحديقة ...
مشت بهدوء لندى بدون ماتحس ... ندى كانت منزلة راسها وكأنها تقرا شي او تكتب شي
لما قربت منها شافت معها صورة صغيرة... لكنها ماعرفت لمين .. ومبين انها صورة رجال
شوق فجأة : ندى !!!!!!
ندى بروعة فزتها من مكانها : يمه !!!! .... روعتيني !!!! ...
شوق حاطة يدها على خصرها وبخبث : وش عندك هنا ... وش هالصورة اللي معك
ندى خبت الصورة بين يدينها : وش هاللقافة ...؟!!!!!!!
شوق سحبت الدفتر من حضن ندى ...
ندى بخوف : لا شوق امانه … رجعيه
شوق حبت تلعب بأعصابها : اذا تبينه الحقيني
وركضت هاربه ... وندى ركضت وراها .... راحت شوق ورا النافورة وندى محاصرتها
شوق بخبث .... مدت يدها الماسكة للدفتر بقرب الموية : ارميه في المويه ؟
ندى اعصابها تلفانه : لا شوق ترا اموت ....
ضحكت شوق وانحاشت لجهة الصالة ... وندى مسكينة ماعندها حيلة الا انها تلحقها ... روحها في هالدفتر
في هاللحظات كان فهد توه داخل للبيت ....
كانت شوق تلف وتدور في الصالة .... وندى قلبها على الدفتر لا يصير فيه شي .. وتضيع روحها
ونايف ومنى يضحكون عليهم .... وعمر نفس الشي شافهم يتراكضون بالصالة قعد يركض معهم بدون حاجة ...
ندى : شووووووق تكفييييين بلييييييز رجعيه .... !!!!
شوق كانت ميتة ضحك ومستانسة على ندى : نو ووي ...
ندى : شوق حرام عليك رجعيه لي لا يصير فيه شي ...
شوق تركض وهي تضحك وعمر وراها : ههههههههههههههههههه .... تحلمين ...!!!
ندى برجا : يا ربي ...... شوووووووووووووووووق
في الاخير ركضت شوق لباب الصالة اللي يطلع عالحوش على طول
فهد اللي كان متوجه لباب الصالة كان يسمع ضحكات مرحة من جهة وصراخ خوف ورعب من جهة ثانية .....
شوق كانت لافة وجهها تتابع ندى .. وماحست الا ان كتفها اصطدم بشي .. ارتدت على اثرها بقوة وأوشكت انها تطيح ... لكنها تسندت عالجدار ..


 
 توقيع : قمرهم كلهم




رد مع اقتباس