منتديات بنوته

منتديات بنوته (http://www.bnota.net/vb/index.php)
-   ڪآن يآمآ ڪآن (http://www.bnota.net/vb/f12.html)
-   -   قصص خطف أشبه بالخيال (http://www.bnota.net/vb/t4047.html)

لا يغرك زمانك 03-13-2009 09:09 PM

قصص خطف أشبه بالخيال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم جميعا ان هناك معتقلين بالالاف في السجون الامريكية سواء كانت على الاراضي الامريكية او في قواعدها بالخارج واجزم من جانبي ان ثلاثة ارباعهم ان لم يكن جميعهم ابرياء .
ان قناعتي في برائتهم يعود لعدة اسباب هي :
- تخبط الاستخبارات الامريكية في عملية الوصول الى زعماء القاعدة ولذا فهي تخطف وتعذب كل ماله صلة بالعرب والمسلمين لمجرد شبهة تافهة او حتى اتصال تلفوني ملفق من اي شخص ضد هؤلاء الاشخاص.
- الاستخبارات الامريكية تبحث عن انجازات حتى وان كانت كاذبة لكي تدلل بها امام زعمائها بانها مجتهدة في عملها بعد الانتقادات التي وجهة لها داخليا وخارجيا .
- المعتقلون الذين افرج عنهم اثبتوا بالقطع بانهم لاينتمون الى اية منظمة كانت ولم يشاركوا في اية عمليات سواء ضد امريكا او غيرها وانما كانوا سواحا او تجارا ولسوء حظهم كانوا في اماكن تعتبر محل شبهة للامريكان .
- هناك ادلة قطعية تثبت ان عدد كبير من المعتقلين تم بيعهم الى الامريكان بعد تلفيق التهم اليهم سواء كان سبب البيع ماديا او كسب ود الامريكان .
- احساس الحكومة الامريكية بانها لن تحاسب على افعالها سواء من دول المعتقلين او من المنظمات والهيئات الدولية وبهذه المناسبة اشيد بموقف الرئيس الافغاني الذي صعد لهجتة ضد الحكومة الامريكية بعد اكتشافه تعذيب الامريكان لعدد من المواطنين الافغانيين بغير وجه حق.
على كل حال اليكم حالة احد الاخوة العرب وقصة خطفه من قبل الاستخبارات الامريكية علما بان الحالات المشابهة كثيرة جدا ولكن اكتفينا باحداها :

شعار الاستخبارات الامريكية
تشبه قصّة المواطن الالماني خالد المصري، اللبناني الأصل، الذي خطف وعذب على الحدود الصربية وفي أفغانستان، أشبه بالقصص البوليسية الرخيصة التي تفتقر إلى الحبكة الجيدة والعقدة الناجحة. وعلى الرغم من ذلك يعتقد المدعي العام الألماني ومنظمة العفو الدولية بأن ما تعرّض له خالد المصري من تعذيب وإحتجاز لحريته ونقله عنوة، من رومانيا إلى حفرة عميقة في سجن أميركي في أفغانستان، ليس خيالا لرواية بوليسية بل هو حقيقة واقعية تستوجب ملاحقة الخاطفين قضائيا، حتى في حال إنتمائهم إلى جهاز إستخبارات دولي مشهور هو الإستخبارات الأميركية.

وكشف تقرير لمنظمة العفو الدولية بأن وقائع قضية خطف المواطن الألماني خالد المصري (من أصل لبناني) من قبل الإستخبارات الأميركية وسجنه وتعذيبه في أفغانستان هي وقائع حقيقية لا يمكن التشكيك بصحتها. وأكدت مسؤولة منظمة العفو الدولية لشعبة آسيا فيرينا هاربي بأن المنظمة لديها 14 حالة سجن وتعذيب لمواطنين أبرياء مشابهة لقضية المواطن خالد المصري، وأضافت في حديث لصحيفة "تاغزشبيجل"، بأن خبراء منظمة العفو الدولية قارنوا تفاصيل وقائع إختطاف خالد المصري لمدة خمسة أشهر في أفغانستان مع تفاصيل وقائع حوادث الإختطاف الأخرى وجاءت مشابهة تماما في أدق التفاصيل الصغيرة.

وتعتقد مسؤولة الشعبة الالمانية في منظمة العفو الدولية فيرينا هاربي بأنه يصعب على المرء أن يصدّق مئة في المئة رواية ما تعرّض له خالد المصري لكن ما توفّر لدينا من أدلة ومعلومات يكفي لتصديق الرواية وملاحقة المجرمين، حتى ولو كانوا من أجهزة الإستخبارات.. وتضيف هاربي للصحافة الألمانية بأن خالد المصري، وبعد إطلاق الخاطفين لسراحه، عرض في الصيف الماضي، وفي تقرير طويل وإستجوابات مطوّلة معه، قضيته على منظمة العفو الدولية.. "كانت القصة غير قابلة للتصديق وأشبه بالروايات الخيالية..لكن اليوم تكشفت لدينا أدلة ووقائع تؤكد حقيقة ما تعرض له خالد المصري".

خطف وتعذيب

وتبدأ قصّة الألماني-اللبناني خالد المصري، وهو تاجر سيارات مستعملة، في اليوم الأخير من شهر ديسمبر العام 2003 عندما قرّر قضاء عطلة رأس السنة في روماينا والجبل الأسود، فانتقل بواسطة باص سياحي من مكان إقامته في مدينة "أولم" الألمانية، ومع مجموعة من السائحين المتعددي الجنسيات، بإتجاه صربيا والحدود الرومانية. وما أن خضع ركاب الباص السياحي للتدقيق في جوازات سفرهم عند حاجز الحدود المقدونية حتى طلب إلى خالد المصري وحده مغادرة الباص والإنتظار في قاعة الحدود المقدونية بعد مصادرة جواز سفره الألماني.

ولم تمض ساعة حتى وصلت قوة خاصة من الرجال المدنيين مع أسلحة فردية ونقلت خالد المصري (41 عاما) إلى مكان مجهول وبدأت ضربه وتعذيبه ثم نقلته بواسطة طائرة خاصة إلى مكان مجهول وألقته في حفرة عميقة داخل سجن طوال أكثر من شهر من دون أن يعرف بمكان وجوده وبأسباب إعتقاله.

وأفاد خالد المصري أن بين المحققين الأميركيين مواطنا لبنانيا، عرفه من لهجته الجنوبية، لكنه لم يتمكن من معرفة إسمه أو هويته.

ويقول محامي خالد المصري مانفرد كينجيد لمجلة "درشبيجل" بأن الإستخبارات الأميركية نقلت موكله إلى سجن أميركي في أفغانستان بعد أن حجزت حريته في مقدونيا طوال 26 يوما، وبدأت تعذيبه هناك ولا تزال آثار التعذيب على جسده بالإضافة إلى إنعكاسات سلبية على وضعه النفسي.

والجديد-المثير في هذه الرواية أن المدعي العام الألماني مانفرد هوفمان أعلن من ناحيته أن ما تعرض له خالد المصري هو واقعة حقيقية وقد سطّر مذكرة ملاحقة بحق مجهولين أقدموا على خطف مواطن ألماني وتعذيبه، ويضيف المدعي العام الألماني بأنه وجّه إلى جهاز (الأف.بي.آي) الشرطة الأميركية الدولية مذكرة يستوضح فيها بعض النقاط الغامضة وهو ينتظر حاليا الأجوبة على أسئلته.

ويضيف محامي خالد المصري بأن موكله طلب إلى خاطفيه الإتصال بالدوائر الرسمية الألمانية لتوضيح حقيقة هويته ومهنته كتاجر سيارات، إلا أنهم رفضوا طلبه وأصروا على إعتباره عضوا ارهابيا في تنظيم "القاعدة". ويكشف المحامي الألماني بأن موكله خالد المصري تعرض عاريا من ملابسه إلى تعذيب جسدي بشع خلا ل إعتقاله عدة أشهر في سجن أميركي في أفغانستان. ويعتبر المحامي بأن ما تعرض له المصري هو خرق لحقوق الإنسان وسيادة الدولة الألمانية وهذا الأمر بات مدعاة خوف الرعايا الألمان من السفر والإنتقال عبر الحدود!.

نصف عام من التعذيب

وتصدرت قصة ما تعرض له خالد المصري من تعذيب عناوين الصحافة الألمانية. إنه المواطن الألماني (من أصل لبناني)، الأب لطفلين، الذي خطفته الإستخبارات الأميركية وعذبته وحجزت حريته طوال ستة أشهر ثم أعادته بالطائرة معصوب العينين من أفغانستان إلى ألبانيا.

وتحمل قضية الإفراج عن خالد المصري بدورها حبكة غريبة. يقول المحامي الألماني لوكالات الأنباء الألمانية بان الخاطفين الأميركيين أصعدوا موكله في سيارة خاصة سارت به طوال ساعات في سهول وجبال ألبانيا ثم افرجوا عنه في مكان معزول على بعد 400 متر من مخفر الحدود الألباني الذي استقبله مع "روايته" بإبتسامة عريضة وطلب حرس الحدود الألباني من خالد المصري مغادرة ألبانيا فورا لعدم إمتلاكه اوراقا ثبوتية!.

وعاد خالد المصري بواسطة طائرة إلى منزله وعائلته في مدينة "أولم" الألمانية منهار الأعصاب بعد ان قضى النصف الأول من العام 2004 في أطول رحلة تعذيب لا يعرف من أسبابها سوى أن إسمه يشبه إسم أحد المطلوبين التابعين لتنظيم "القاعدة" الذين تطاردهم أجهزة الإستخبارات الأميركية.. وعبثا يحاول محامي خالد المصري، الشرح للصحافيين بأن إسم "خالد المصري" في العالم العربي يشبه آلاف الأسماء، كما هي عائلات "ولفغانغ موللر" في العالم الألماني و "جون براون" في العالم الأميركي!.

إتهام الإستخبارات الأميركية

وفي المقلب الآخر من رواية تعذيب خالد المصري، وفي الشق القضائي من هذه الرواية، تقول مسؤولة الشعبة الألمانية في منظمة العفو الدولية فيرينا هاربي بأن منظمة العفو الدولية تملك معلومات كثيرة حول خرق الإستخبارات الأميركية لحقوق المواطنين وسيادة الدول وحجز حرية العديد من المواطنين الأبرياء بحجة التحقيق بإنتمائهم لمنظمات إرهابية. وتضيف هاربي بأن منظمة العفو الدولية لديها تقارير أخرى حول ما تعرض له بعض المواطنين الأبرياء من تعذيب على أيدي الإستخبارات الأميركية، وهي شبيهة تماما بما أصاب خالد المصري. وتضيف أيضا بأن جميع التفاصيل التي ذكرها خالد المصري حول التعذيب وخلع الملابس وإرتداء ملابس أخرى أتت مشابهة تماما في جميع التقارير.

ومن ناحيته، يقول محامي خالد المصري بان موكله منهار الأعصاب تماما ويعاني من نوبات غريبة وعقد خوف ورعب، وهذه الأمور تلازم حياته اليومية، لذلك، فإنه لن يكتف "بعذر" رسمي من الإستخبارات الأميركية، بل سيذهب بهذه القضية الإنسانية إلى أبعد ما يمكن من المراجع القضائية الالمانية والدولية!!.

15 عربيا خطفتهم الإستخبارات

وكشفت منظمة العفو الدولية في تقريرها بأن مجموع حوادث الإختطاف والتعذيب التي قامت بها الإستخبارات الأميركية والمسجّلة لديها، تبلغ 15 حادثة أدلى أصحابها الأبرياء بوقائع عملية خطف متشابهة. وقالت هاربي بأن جميع الأبرياء الذين خطفتهم الإستخبارات الأميركية وعذبتهم وجّهت اليهم تهمة الإنتماء أو التعاون مع تنظيم "القاعدة". وجاء في تفاصيل عمليات الإختطاف بأن رجالا مقنّعين يرتدون ألبسة سوداء قصّوا بالمقص ألبسة المخطوفين وعرّوهم من ثيابهم ثم ألبسوهم ألبسة رياضية زرقاء اللون ونقلوهم إلى سجون في دول أخرى.

وقالت مسؤولة منظمة العفو الدولية بأن مواطنا أوستراليا من أصل مصري يدعى ممدوح حبيب اعتقلته الإستخبارات الأميركية في باكستان ونقلته إلى سجن في مصر حيث جرى تعذيبه واستجوابه، كذلك ايضا حوادث خطف مواطنين مصريين لاجئين في دولة السويد وتعذيبهم على أيدي الإستخبارات الأميركية ثم نقلهم لاحقا إلى مصر (هذه الحادثة أشارت إليها صحيفة "واشنطن بوسن"). ويؤكد خالد المصري من ناحيته بأن معظم المخطوفين الذين شاهدهم في معتقله في أفغانستان هم من الرعايا الصوماليين واليمنيين والسعوديين والعراقيين.

وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية، ونقلا عن السناتور الأميركي أدوارد ماركي (الحزب الديموقراطي) فإن معظم عمليات الخطف التي قامت بها الإستخبارات الأميركية جرت في باكستان وأوروبا وأفريقيا وجرى نقل معظم المخطوفين الأبرياء إلى سجون أميركية في أفغانستان وغوانتانامو حيث سجنوا وجرت التحقيقات معهم بواسطة التعذيب ومن دون أي مرجعية رسمية قانونية.

ويؤكد الخبير الأميركي في منظمة العفو الدولية سوميت باتاشاريا بأنه ليس من الجائز أو المقبول إختطاف مواطنين أبرياء من دون أي مرجعية رسمية قانونية أو علم القضاء، حتى لو كانت التهم الموجهة إليهم هي التعاون مع الإرهاب الدولي، وأكد بأن منظمة العفو الدولية ستتحرك بقوة ضد هذه الأعمال..

دعواكم لاخوانكم الابرياء والقابعين في غياهب السجون الامريكية الظالمة
ودعواكم ان يحل غضب الله على كل ظالم متجبر اينما كان

تحياااتي

baderfahad 03-16-2009 03:42 PM

دعواكم لاخوانكم الابرياء والقابعين في غياهب السجون الامريكية الظالمة
ودعواكم ان يحل غضب الله على كل ظالم متجبر اينما كان



تسلم يالغالي على موضوعك الجميل ولك خالص تحياتي وتقديري لجهودك اخوي
الله هم انصر المسلمين في كل مكان

لا يغرك زمانك 03-24-2009 04:52 PM

مشكور ع مرورك الحلوه


الساعة الآن 04:44 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd Trans
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.0 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق والطبع محفوظه لدى موقع بنوتة نت ©2007 - 2009

a.d - i.s.s.w


d3am - by kious99 : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0